اللؤلؤي أحمد بن إبراهيم اللؤلؤي، أبو بكر: أديب، له شعر، من أهل القيروان. أقبل في آخرعمره على الحديث والفقه. له كتاب في (الضاد والظاء).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 85
اللؤلؤي أحمد بن إبراهيم بن أبي عاصم اللؤلؤي، أبو بكر، النحوي، اللغوي، الشاعر.
ولد بالقيروان على عهد الأمير الأغلبي إبراهيم الثاني، وقرأ اللغة والأدب على علماء القيروان، ولازم بالخصوص عبد الله بن محمد المكفوف الأموي السرتي النحوي، نزيل القيروان.
قال الزبيدي: «وكان أبوه موسرا فلم يك يمدح أحدا لمجازاته، وترك صنعة الشعر في آخر عمره وأقبل على طلب الحديث والفقه».
وقال أيضا: «وكان من العلماء النقاد في العربية والغريب والنحو والحفظ لذلك، والقيام بأكثر دواوين العرب، وكان الشعر عليه سهلا وكان يحتذي في كثير من صنعته أشعار العرب ومعانيها».
مات وله 46 سنة على ما ذكره ياقوت عن الزبيدي.
ألف كتابا في الضاد والظاء حسنه وبينه.
المصادر والمراجع:
- الأعلام 1/ 81.
- إنباه الرواة 1/ 27 - 28.
- بغية الوعاة 1/ 293.
- البلغة في تاريخ أئمة اللغة للفيروزآبادي (صاحب القاموس) 14 - 16.
- طبقات النحويين واللغويين للزبيدي ص 265 - 266.
- مجمل تاريخ الأدب التونسي 79، 80.
- معجم الأدباء 2/ 218 - 224.
- معجم المؤلفين 1/ 139.
- ورقات ... 1/ 166، 167.
- هدية العارفين 1/ 58.
- الوافي بالوفيات 2/ 81.
دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان-ط 2( 1994) , ج: 4- ص: 197
اللؤلؤي القيرواني أحمد بن إبراهيم بن أبي عاصم أبو بكر اللؤلؤي القيرواني النحوي اللغوي الشاعر، إمام بارع في الحديث والفقه والعربية. مات كهلا سنة ثماني عشرة وثلاث مائة، وكان كثير الملازمة لأبي محمد المكفوف وعنه أخذ، وله كتاب في الظاء والضاد، وكان أبوه موسرا فلم يكن يمدح أحدا بمجازاة وترك الشعر في آخر عمره وأقبل على طلب الحديث والفقه، وهو القائل:
أيا طلل الحي الذين تحملوا | بوادي الغضا كيف الأحبة والحال |
وكيف قضيب البان والقمر الذي | بوجنته ماء الملاحة سيال |
كأن لم تدر ما بيننا ذهبية | عبيرية الأنفاس عذراء سلسال |
ولم أتوسد ناعما بطن كفه | ولم يحو جسمينا مع الليل سربال |
فبانت به عني ولم أدر بغتة | طوارق صرف البين والبين مغتال |
فلما استقلت ظعنهم وحدوجهم | دعوت ودمع العين في الخد سيال |
حرمت مناي منك إن كان ذا الذي | تقوله الواشون عني كما قالوا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
اللؤلؤي القيرواني اللغوي اسمه أحمد بن إبراهيم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
أحمد بن إبراهيم بن أبي عاصم اللؤلؤي قال أبو بكر الزبيدي: ومن نحاة القيروان ابن أبي عاصم وكان من العلماء النقاد في العربية والغريب والنحو والحفظ والقيام بشرح أكثر دواوين العرب. مات فيما ذكره الزبيدي سنة ثماني عشرة وثلاثمائة وله ست وأربعون سنة. وكان كثير الملازمة لأبي محمد المكفوف النحوي وعنه أخذ، وكان صادقا في علمه وبيانه لما يسأل عنه، وله تأليف في الضاد والظاء حسن بين، وكان شاعرا مجيدا، وكان أبوه موسرا فلم يكن يمدح أحدا لمجازاة، وترك الشعر في آخر عمره وأقبل على طلب الحديث والفقه، وهو القائل:
أيا طلل الحي الذين تحملوا | بوادي الغضا كيف الأحبة والحال |
وكيف قضيب البان والقمر الذي | بوجنته ماء الملاحة سيال |
كأن لم تدر ما بيننا ذهبية | عبيرية الأنفاس عذراء سلسال |
ولم أتوسد ناعما بطن كفه | ولم يحو جسمينا مع الليل سربال |
فبانت به عني ولم أدر بغتة | طوارق صرف البين والبين مغتال |
فلما استقلت ظعنهم وحدوجهم | دعوت ودمع العين في الخد هطال |
«حرمت مناي منك إن كان ذا الذي | تقوله الواشون عني كما قالوا» |
إن الخلنجي من تتايهه | أثقل باد لنا بطلعته |
ما تيه ذي نخوة مناسبه | بين أخاوينه وقصعته |
يصالح الخصم من يخاصمه | خوفا من الجور في قضيته |
لو لم تدبقه كف قانصه | لطار فيها على رعيته |
برئت من الإسلام إن كان ذا الذي | تقوله الواشون عني كما قالوا |
ولكنهم لما رأوك غرية | بهجري تساعوا بالنميمة واحتالوا |
فقد صرت أذنا للوشاة سميعة | ينالون من عرضي ولو شئت ما نالوا |
برئت من الإسلام إن كان ذا الذي | تقوله الواشون عني كما قالوا |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 1- ص: 171
أحمد بن إبراهيم بن أبي عاصم اللؤلئي
من العلماء النقاد في العربية والغريب وحفظ دواوين العرب، صادق العلم، حسن البيان له كتاب في ’’الضاد والظاء’’ ومن شعره:
أيا طلل الحي الذين تحملوا | بوادي الغضا كيف الأحبة والحال |
وكيف قضيب البان والقمر الذي | بوجنته ماء الملاحة يختال |
كأن لم تدر ما بيننا ذهبية | عبيرية الأنفاس عذراء سلسال |
ولم أتوسد ناعما بطن كفه | ولم يحو جسمينا من الليل سربال |
فبانت به عني ولم أدر لفتة | طوارق هذا البين والين قتال |
فلما استقلت ظعنهم وحدوجهم | دعوت ودمع العين في الخد هطال |
سقيت نجيع السم إن كان ذا الذي | تحدثه الواشون عني كما قالوا |
لا تقتل الصب فما حل لك | يا مالكا أسرف فيما ملك |
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 4
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 68