ابن الجزار أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد، أبو جعفر القيرواني، ابن الجزار: طيب مؤرخ، من أهل القيروان. له (زاد المسافر وقوت الحاضر - خ) في الطب، مجلدان، منه نسخ في مكتبة الشعب بباريس ودرسدن بألمانيا ورنبور بالهند وهافانا بهولندة وشستربتي (3225-6) وخزانة الرباط (1718 د) وترجم إلى اللاتينية واليونانية والايطالية، ومن هذه الترجمات مخطوطات أقدمها في الفاتيكان. و (الاعتماد - خ) في الأدوية المفردة، في الجزائر وأياصوفيا (140 ورقة) والمتحف البريطاني، ألفه لأحد ملوك الفاطميين بافريقية. ومنه مختصر في الرباط (11211 د) و (البغية) في الأدوية المركبة، و (التعريف بصحيح التاريخ) كبير، و (ذم إخراج الدم) و (رسالة في النفس) و (أسباب الوباء بمصر والحيلة في دفعه) و (سياسة الصبيان وتدبيرهم - ط) بتونس، رسالة، و (طب الفقراء - خ) رسالة مخطوطة في المتحف العراقي ورأيتها في مجموع عند حماد بو عباد، في الرباط، و (دولة المهدي - العبيدي - وظهوره بالمغرب) تاريخ، وغير ذلك.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 85

ابن الجزار أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد الجزار القيرواني، الطبيب ابن الطبيب، الواسع الثقافة، المشارك في الأدب والتاريخ والجغرافيا والفلسفة، وكان عمه أبو بكر طبيبا ممن لقي إسحاق بن سليمان الإسرائيلي، وصحبه وأخذ عنه.
وكان لابن الجزار يد في سائر العلوم، مستقيم السلوك لم تحفظ عليه زلة قط، ولا أخلد إلى لذة، يشهد الجنائز والأعراس، ولا يأكل فيها، ولم يركب إلى أحد من رجال القيروان ولا إلى سلطانها إلا لأبي طالب بن عبيد الله المهدي، وكان له صديقا قديما يركب إليه كل جمعة لا غير، ويرحل كل عام إلى المنستير لقضاء الصائفة بها وقد جعل غلامه رشيقا في سقيفة داره، وأعد بين يديه جميع المعاجين والأشربة والأدوية، فإذا رأى القوارير (أي قوارير بول المرضى) بالغداة أمر المرضى بالجواز إلى الغلام، وأخذ الأدوية منه نزاهة لنفسه أن يأخذ من أحد شيئا. قال ياقوت الحموي:
«وكان له معروف كثير، وأدوية يفرقها على الفقراء».
وكان يملك مكتبة نفيسة مشتملة على كتب الطب وغيرها، قال ابن جلجل: «ولما مات وجد له أربعة وعشرون ألف دينار وخمسة وعشرون قنطارا من كتب طبية وغيرها» قال كشاجم يمدحه ويصف كتابه «زاد المسافر» (البحر الطويل):

قال الدكتور أحمد بن ميلاد: «وليست الكتب التي ذكرها ابن أبي أصيبعة كلها مجلدات بل أكثرها رسائل، وعبثا سميت كلها كتبا، ويدخلنا الشك في أن هذه التركة كلها من كد يمينه حسبما نفهمه من مؤرخه ابن أبي أصيبعة بل إن فيها قسطا من سخاء الأمير وجزيل عطائه يشهد به الطبيب نفسه في مقدمة كتابه «زاد المسافر» وخاتمته يؤيده شعره ويكذب الرواية التي ذكرها ابن أبي أصيبعة ومفادها أن ابن الجزار كان لا يركب إلى أحد من رجال أفريقية ولا إلى سلطانهم مع انه ذكر في الرواية نفسها أنه يركب يوم الجمعة من كل أسبوع إلى المهدية وينزل ضيفا على عم السلطان، وهل يعقل أن يحل بالقصر المجاور لقصر الأمير ولا يطلب المثول بين يديه لتقديم مراسم الطاعة والولاء وعبيد الله هو من هو إلا أن يفهم أنه لم يركب إلى رجال الدولة طوعا لمجالستهم والسهر معهم (تاريخ الطب العربي التونسي ص 49 - 50).
مؤلفاته:
1) أخبار الدولة، وهو في ظهور دولة العبيديين بالقيروان، وابتداء حكم عبيد الله المهدي، نقل منه ابن أبي أصيبعة فقرة في ترجمة إسحاق بن سليمان الإسرائيلي، ونقل منه المقريزي في «اتعاظ الحنفاء» وهو من مؤلفاته المفقودة.
2) أبدال الأدوية، رسالة، اعتمده الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي بن رسول الغساني التركماني صاحب اليمن في كتابه «المعتمد في الأدوية المفردة» منه نسخة في دار الكتب المصرية رقم 5636 (طب) بعنوان
«بدل العقاقير»، ونسخة ثانية ببرلين من المجموع رقم 6426 وعليها عنوان «كتاب الأبدال» ونسخة ثالثة بالاسكوريال رقم 896 وفيها نجد احالات على كتاب «الاعتماد».
3) اسباب الوفاة، مفقود.
4) الاعتماد في الأدوية المفردة، ألفه للقائم بأمر الله ثاني الملوك العبيديين وهو يشتمل على أربع مقالات، توجد منه نسخة في آيا صوفيا باستانبول رقم 3564 ف 849، ونسخة بالجزائر 1746 وبالاسكوريال نسخة صغيرة منه 867 كتب عليها ما يدل على أنها من كتاب الاعتماد لابن الجزار صاحب زاد المسافر وهو ما يراه دوزي أما ديرنبور فإنه يشك في ذلك.
وقد رد عليه الطبيب عبد الرحمن بن إسحاق بن الهيثم الأندلسي بكتاب «الاقتصار والايجاد في خطأ ابن الجزار في الاعتماد» وهذا الرد مفقود اليوم وبالمكتبة الوطنية بتونس نسخة رقم 1804 وكتاب «الاعتماد» مختصر قال في مقدمته: «إن كثيرا من الأدوية التي ألفها جالينوس واسقرديوس مجهول في اللسان العربي الأمر الذي حملنا على التأليف في هذا العلم رغبة في طاعة الله والحرص على مرضاة الخليفة القائم بالله».
5) كتاب البلغة في حفظ الصحة، مفقود.
6) البغية، وهو كتاب في الأدوية المركبة، مفقود.
7) التعريف بصحيح التاريخ، وهو يشتمل على وفيات علماء زمانه وقطعة جميلة من أخبارهم، رتبه على نظام الحوليات، قال ياقوت الحموي:
«رأيته في مجلدات تزيد على العشر» وفي «عيون الأنباء» وغيره أنه تاريخ مختصر وقد نقل عنه كثير من المؤلفين كالدباغ في «معالم الإيمان»، والقاضي عياض في «ترتيب المدارك»، وابن فرحون في «الديباج» وغيرهم، وهو من كتبه المفقودة.
8) الخواص وقد ترجم إلى العبرية.
9) رسالة إلى بعض اخوانه في الاستهانة بالموت، مفقودة.
10) رسالة في التحذير من اخراج الدم من غير حاجة دعت إلى إخراجه، مفقودة.
11) رسالة في الزكام وأسباب علاجه، مفقودة.
12) رسالة في المقعدة وأوجاعها، مفقودة.
13) رسالة في النفس واختلاف الأوائل فيها، مفقودة.
14) رسالة في النوم واليقظة مفقودة.
15) زاد المسافر وقوت الحاضر وهو كتاب في المفردات وعلاج الأمراض، 2 مجلدان قال عنه الدكتور أحمد بن ميلاد «أحسن وأكمل كتاب في الطب العربي في الفترة الأولى من تاريخ افريقية وعصرها الذهبي ... ».
«وهو على جزءين وسبع مقالات، أربع في المجلد الأول وثلاث في الثاني ويشمل الأمراض من الرأس إلى القدم سهل القراءة والفهم، أسلوبه المخاطبة، جمع فيه الدروس التي يلقيها أمام الطلبة بعد فراغه من العلاج».
وقال أيضا عن منهجه وخلاصة محتواه: يبحث المؤلف عن المرض في كل باب من أبواب المقالة، ويأتي على اسمه العربي إن كان مألوفا وإلا عدده باسمه العامي المتداول أو السرياني أو اليوناني، ثم يذكر المرض وسببه أو أسبابه إذا تعددت وأوصافه ومواد العلاج، وكيفية تركيبها وكميتها واستعمالها، وكثيرا ما يعدد أنواع العلاج، وهو أسلوب بديع قلده الأطباء من بعده ولا يزال العمل به إلى اليوم. توجد منه نسخ في مكتبات العالم شرقا وغربا ففي المكتبة التيمورية بدار الكتب المصرية أربع نسخ، وفي المكتبة السليمانية باستانبول 2 نسختان، وبالفاتيكان نسخة، وبمكتبة الجامعة الامريكانية ببيروت نسخة من
المجلد الثاني تبتدئ من المقالة الخامسة، ونسخة بالأسكوريال، ونسخة بالمانيا الشرقية، وبالمكتبة العامة بالرباط وبانكلترا نسخة، وبالمكتبة البوولياتية نسخة مبتورة من المقالة الأولى والمقالة الأخيرة تصحبها ترجمة لاتينية.
ونقل هذا الكتاب إلى اللغة العبرية طبيب من يهود الأندلس اسمه موسى بن طيبون بعنوان «تزداد دراشم» يوجد من هذا النقل أربع نسخ أو خمس نسخ بايطاليا وانكلترا.
وترجم إلى اليونانية مرتين الأولى تناولت جزءا من الكتاب خاص بالحمى ترجمه سبتميوس والثانية كاملة ترجمة قسطنطينوس ريجنيوس وترجمه إلى اللاتينية قسطنطين الافريقي في أواسط القرن الخامس هـ‍11/ م ونسب الأصل إلى نفسه.
16) سياسة الصبيان وتدبيرهم/ط تونس الدار التونسية للنشر تحقيق الدكتور محمد الحبيب الهيلة سنة 1968.
17) طب الفقراء والمساكين قال عنه الدكتور أحمد بن ميلاد «وهو يلي زاد المسافر في الأهمية ومختصر منه، ذكر فيه الأمراض المتداولة وأسبابها وأوصافها والأدوية النافعة الزهيدة الثمن التي يمكن للطبيب أن يعتمد عليها» ... يتميز هذا الكتاب عن زاد المسافر بنقص الوصفات وأسباب المرض كأن الكتاب مخصص للأطباء وهو غرض المؤلف على ما يظهر من المقدمة.
هذه ظاهرة اجتماعية في شخص ابن الجزار لم يأت أحد بمثلها قبله تحمد وتشكر. بدار الكتب المصرية منه نسختان رقم 1953 ورقم 50، وبالمكتبة السليمانية باستانبول، وبالمكتبة الأنارية ببغداد رقم 2103 وبالمكتبة الوطنية بباريس رقم 3038 وبالاسكوريال ضمن مجموع رقم 857 وفي مكتبة غوطة بالمانيا، وقد ترجم إلى العبرية قديما.
18) طب المشايخ قال عنه المؤرخ المرحوم ح ح عبد الوهاب «رسالة تخرج
في عشرين ورقة» عالج فيها الحالات التي تعترض المسنين والمعمرين وهو الفن المعروف اليوم عند الافرنج (Geronthologie) وهذه الرسالة لم يرد ذكرها في قائمة المصنفات التي جاء بها ابن أبي أصيبعة، ويوجد أصلها في مجموع طبي مخطوط في مكتبة سعادة أحمد بك خيري من أعيان البحيرة في مصر وقد أتيح لي استنساخها وجلبها إلى تونس (ورقات ص 317) ومنه نسخة مصورة بدار الكتب المصرية ضمن مجموع رقم 636 ك ل.
19) طبقات القضاة، نقل عنه القاضي عياض كثيرا في «ترتيب المدارك» ولم يذكره ابن أبي أصيبعة ضمن مؤلفاته، وهو مفقود.
20) عجائب البلدان وقيل «عجائب الأرض» في تقويم البلدان ووصفها (جغرافيا) ذكره ابن البيطار في كتابه «جامع المفردات» 2/ 167 وحاجي خليفة في «كشف الظنون» مفقود.
21) العدة لطول المدة، قال ابن أبي أصيبعة «هو أكبر كتاب وجدناه في الطب»، وهو من كتبه المفقودة.
22) الفرق بين العلل التي تشتبه اسبابها وتختلف أغراضها، يوجد بمكتبة الأوقاف ببغداد رقم 6547 بعنوان: الفروق بين الاشتباهات في العلل (فهرس المخطوطات) العربية في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد تصنيف الأستاذ عبد الله الجيوري مط. الارشاد بغداد 1974، 4/ 176)، جاء في مقدمته «أما بعد فإني لما رأيت أطباء الزمان لا يعرفون من الأمراض على ما تصوروه من الكتاب بدلائله ... رأيت أن أجمع كتابا فيما يشتبه من الأسباب والدلائل والأمراض أجمع فيه من كل مشتركين ومتشابهين منها ثم افرق بينهما وهذا شيء لم يسبق إلى مثله من تقدم (المرجع السابق الذكر)».
23) الفصول في سائر العلوم والبلاغات، أودع فيه أخبارا ومختارات أدبية لأهل عصره. مفقود.
24) قوت المقيم في 20 مجلدا على ما ذكره ابن أبي أصيبعة عن الصاحب جمال الدين القفطي، مفقود.
25) المختبرات، مفقود.
26) مجربات في الطب، مفقود.
27) كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها، مفقود.
28) كتاب في نعت الأسباب المولدة للوباء في مصر وطريق الحيلة في دفع ذلك وعلاج ما يتخوف منه، مفقود.
29) مغازي افريقية، ذكره أبو عبيد البكري في وصف افريقية ص 42 (الذي هو قطعة من كتابه المسالك).
30) مقالة في الجذام وأسبابه وعلاجه، مفقود.
31) مقالة في الحمامات، مفقودة.
32) المكلل في الأدب، مفقود.
33) نصائح الأبرار، ذكره في كتابه «طب المشايخ»، مفقود.
المصادر والمراجع:
- الاعلام 1/ 82 - 83.
- إيضاح المكنون 1/ 107، 2/ 92، 431.
- البيان المغرب 1/ 237.
- بلاد البربر الشرقية (بالفرنسية) 3/ 756 - 57.بقلم هادي روجي ادريس.
- تاريخ الطب العربي التونسي للحكيم احمد بن ميلاد (تونس 1401/ 1980)، ص 48 - 74، 210 - 211.
- طبقات الأطباء والحكماء لابن جلجل الاندلسي ص 88، 91، 107.تعليق لمحقق الكتاب.
- عيون الانباء لابن أبي اصيبعة 3/ 59 - 61.
- كشف الظنون 27، 120، 251، 253، 420، 841، 850، 864، 870، 896، 897، 946، 1095، 1126، 1171، 1256، 1592، 1955.
- معجم الأدباء 2/ 136 - 137.
- معجم المؤلفين 1/ 137.
- مقدمة كتاب سياسة الصبيان وتدبيرهم للدكتور محمد الحبيب الهيلة ص 19 - 50.
- هدية العارفين 1/ 70.ورقات، ، ، 1/ 307 - 322.

  • دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان-ط 2( 1994) , ج: 2- ص: 18

ابن الجزار الطبيب القيرواني أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد الطبيب يعرف بابن الجزار القيرواني، كان طبيبا حاذقا دارسا، كتبه جامعة لتواليف الأوائل، فيه حسن الفهم لها، وله فيه مصنفات وفي غيره، فمن أشهرها: زاد المسافر. ورسائله في النفس. وذكر الاختلاف من الأوائل فيها. وكان له عناية بالتاريخ وألف فيه كتابا سماه التعريف بصحيح التاريخ. رسالة في النوم واليقظة. رسالة في الزكام. رسالة في الجذام. نصائح الأبرار. وكتاب الأسباب المولدة للوباء في مصر والحيلة في دفع ذلك. رسالة في استهانة الموت. وكان صائنا لنفسه منقبضا عن الملوك ذا ثروة لم يقصد أحدا إلى بيته، وكان له معروف وأدوية يفرقها، وكان موجودا في أيام المعز في حدود سنة خمسين وثلاث مائة أو ما قاربها. وكان ابن الجزار يشهد الأعراس والجنائز ولا يأكل فيها ولا يركب إلى أحد من أهل إفريقية قط ولا إلى سلطانهم إلا إلى أبي طالب عم معد كان له صديقا قديما وإلفا حميما وكان يركب إليه في كل جمعة مرة لا غير. وكان ينهض في كل عام إلى المرابطة على البحر فيكون هناك طول أيام القيظ ثم ينصرف إلى إفريقية. ووجد له عشرون ألف دينار لما توفي وعشرون قنطارا من الكتب الطبية وكان قد هم بالرحلة إلى الأندلس. وقال كشاجم يمدح كتابه زاد المسافر:

وكان قد وضع على باب داره سقيفة أقعد فيها غلاما له يدعى رشيقا أعد بين يديه جميع المعجونات والأدوية والأشربة فإذا رأى القوارير بالغداة أمر بالجواز إلى الغلام وأخذ الأدوية نزاهة بنفسه أن يأخذ من أحد شيئا.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0

ابن الجزار الطبيب اسمه: أحمد بن إبراهيم

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

ابن الجزار الفيلسوف الباهر، شيخ الطب، أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد القيرواني، تلميذ إسحاق بن سليمان الإسرائيلي.
اتصل بالدولة العبيدية، وكثرت أمواله وحشمته.
وصنف الكثير، من ذلك كتاب ’’زاد المسافر’’ في الطب، و’’الأدوية المفردة’’، و’’رسالة في النفس’’ طويلة، وكتاب ’’ذم إخراج الدم’’، وكتاب ’’أسباب وباء مصر والحيلة في دفعه’’، وكتاب ’’دولة المهدي وظهوره بالغرب’’.
وكان حيا في دولة المعز بالله.
وله كتاب ’’طب الفقراء’’ وأشياء، وطال عمره.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 117