الإسماعيلي أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو بكر الاسماعيلي: حافظ، من أهل جرجان، عرف بالمروءة والسخاء. قال أحد مترجميه: ’’جمع بين الفقه والحديث ورياسة الدين والدنيا’’ له مؤلفات منها (المعجم) و (الصحيح) و (مسند عمر) كلها في الحديث.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 86

أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني الشافعي أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الإمام أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني الفقيه الشافعي الحافظ، ولد سنة سبع وسبعين ومائتين وسمع من الزاهد محمد بن عمران المقابري الجرجاني سنة تسع وثمانين ورحل وسمع ببغداذ والكوفة والبصرة والأنبار والأهواز والموصل، وصنف الصحيح والمعجم وغير ذلك. وروى عنه الحاكم والبرقاني وجماعة، وقال الحاكم: كان واحد عصره وشيخ دهره وشيخ المحدثين والفقهاء وأجلهم في الرياسة والمروءة والسخاء ولا خلاف بين عقلاء الفريقين من هل العلم فيه، توفي سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0

الإسماعيلي الجرجاني الشافعي اسمه: أحمد بن إبراهيم

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

الإسماعيلي الإمام الحافظ الحجة الفقيه، شيخ الإسلام، أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الجرجاني الإسماعيلي الشافعي، صاحب ’’الصحيح’’، وشيخ الشافعية.
مولده في سنة سبع وسبعين ومائتين.
وكتب الحديث بخطه وهو صبي مميز، وطلب في سنة تسع وثمانين وبعدها.
روى عن: إبراهيم بن زهير الحلواني، وحمزة بن محمد الكاتب، ويوسف بن يعقوب القاضي مصنف ’’السنن’’، وأحمد بن محمد بن مسروق، ومحمد بن يحيى المروزي، والحسن بن علويه القطان، وجعفر بن محمد الفريابي، ومحمد بن عبد الله مطين، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وإبراهيم بن شريك، وجعفر بن محمد بن الليث البصري، ومحمد بن حيان بن أزهر، ومحمد بن عثمان بن أبي سويد، وعمران بن موسى السختياني، ومحمد بن إسماعيل بن سماعة، والفضل بن الحباب الجمحي، وبهلول بن إسحاق خطيب الأنبار، وعبد الله بن ناجية، والحسن بن سفيان، وأبي يعلى الموصلي، وابن خزيمة، والسراج، والبغوي، وطبقتهم بخراسان والحجاز والعراق والجبال.
وصنف تصانيف تشهد له بالإمامة في الفقه، والحديث عمل مسند عمر -رضي الله عنه- في مجلدتين والمستخرج على الصحيح أربع مجلدات، وغير ذلك ومعجمه في مجيليد يكون عن نحو ثلاث مئة شيخ.
حدث عنه: الحاكم، وأبو بكر البرقاني، وحمزة السهمي، وأبو حازم العبدوي، والحسين بن محمد الباشاني، وأبو سعيد النقاش، وأبو الحسن محمد بن علي الطبري، والحافظ أبو بكر محمد بن إدريس الجراجرائي، وعبد الصمد بن منير العدل، وأبو عمرو عبد الرحمن بن محمد الفارسي سبطه، وخلق سواهم.
قال حمزة بن يوسف: سمعت الدارقطني يقول: قد كنت عزمت غير مرة أن أرحل إلى أبي بكر الإسماعيلي فلم أرزق.
قلت: إنما كان يرحل إليه لعلمه لا لعلو بالنسبة إلى أبي الحسن.
قال حمزة: سمعت الحسن بن علي الحافظ بالبصرة يقول: كان الواجب للشيخ أبي بكر أن يصنف لنفسه سننا، ويختار ويجتهد، فإنه كان يقدر عليه لكثرة ما كتب، ولغزارة علمه وفهمه وجلالته، وما كان ينبغي له أن يتقيد بكتاب محمد بن إسماعيل البخاري، فإنه كان أجل من أن يتبع غيره، أو كما قال.
قلت: من جلالة الإسماعيلي أن عرف قدر صحيح البخاري وتقيد به.
قال الحاكم: كان الإسماعيلي واحد عصره، وشيخ المحدثين والفقهاء، وأجلهم في الرئاسة والمروءة والسخاء، ولا خلاف بين العلماء من الفريقين وعقلائهم في أبي بكر.
قال حمزة السهمي: سألني الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن الفرات بمصر عن الإسماعيلي وسيرته وتصانيفه، فكنت أخبره بما صنف من الكتب، وبما جمع من المسانيد والمقلين، وتخريجه على صحيح البخاري، وجميع سيرته، فتعجب من ذلك وقال: لقد كان رزق من العلم والجاه والصيت الحسن.
قال حمزة: وسمعت جماعة منهم: الحافظ ابن المظفر يحكون جودة قراءة أبي بكر، وقالوا: كان مقدما في جميع المجالس، كان إذا حضر مجلسا لا يقرأ غيره.
قال الإسماعيلي في معجمه: كتبت في صغري الإملاء بخطي في سنة ثلاث وثمانين ومائتين، ولي يومئذ ست سنين، فهذا يدلك على أن أبا بكر حرص عليه أهله في الصغر.
وقد حمل عنه الفقه ولده أبو سعد، وعلماء جرجان.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن الفراء، أخبرنا الشيخ موفق الدين عبد الله، أخبرنا مسعود بن عبد الواحد، أخبرنا صاعد بن سيار، أخبرنا علي بن محمد الجرجاني، أخبرنا حمزة بن يوسف، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال: اعلموا -رحمكم الله- أن مذاهب أهل الحديث الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله، وقبول ما نطق به كتاب الله، وما صحت به الرواية عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم، لا معدل عن ذلك. ويعتقدون بأن الله مدعو بأسمائه الحسنى، وموصوف بصفاته التي وصف بها نفسه، ووصفه بها نبيه، خلق آدم بيديه، ويداه مبسوطتان بلا اعتقاد كيف، واستوى على العرش بلا كيف، وذكر سائر الاعتقاد.
قال القاضي أبو الطيب الطبري: دخلت جرجان قاصدا إلى أبي بكر الإسماعيلي وهو حي، فمات قبل أن ألقاه.
قال حمزة: وسمعت أبا بكر الإسماعيلي يقول: لما ورد نعي محمد بن أيوب الرازي بكيت وصرخت ومزقت القميص، ووضعت التراب على رأسي، فاجتمع علي أهلي وقالوا: ما أصابك؟ قلت: نعي إلي محمد بن أيوب، منعتموني الارتحال إليه، فسلوني وأذنوا لي في الخروج إلى نسا إلى الحسن بن سفيان، ولم يكن ههنا شعرة، وأشار إلى وجهه.
قلت: مات ابن أيوب سنة أربع وتسعين، وليس الحسن بن سفيان في طبقته في العلو.
قال: وخرجت إلى العراق في سنة ست وتسعين في صحبة أقربائي.
قال حمزة السهمي: سمعت الإسماعيلي يقول: كتبت بخطي عن أحمد بن خالد الدامغاني إملاء في سنة ثلاث وثمانين، ولا أذكر صورته.
قال حمزة: مات أبو بكر في غرة رجب سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، عن أربع وتسعين سنة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 314

أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبو بكر الإسماعيلى إمام أهل جرجان والمرجوع إليه في الفقه والحديث وصاحب التصانيف ولد سنة سبع وسبعين ومائتين
وسمع من الزاهد محمد بن عثمان المقابرى الجرجانى سنة تسع وثمانين ومائتين وسمع قبل ذلك
وسمع إبراهيم بن زهير الحلوانى وحمزة بن محمد بن عيسى الكاتب وأحمد بن محمد ابن مسروق ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزى ويحيى بن محمد الحنائى وعبد الله ابن ناجية والفريابى ويوسف بن يعقوب القاضى ومحمد بن عبد الله الحضرمى وإبراهيم بن عبد الله المخرمى ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن الحسن بن سماعة وأبا خليفة المجمحى وبهلول بن إسحاق التنوخى وعبدان وأبا يعلى وخلقا سواهم ببغداد والكوفة والبصرة والأنبار والأهواز والموصل
روى عنه الحاكم وأبو بكر البرقانى وحمزة السهمى وأبو حازم العبدوى وأبو بكر محمد بن إدريس الجرجرائى الحافظ وخلق سواهم
قال حمزة سمعته يقول لما ورد نعى محمد بن أيوب الرازي دخلت الدار وبكيت وصرخت ومزقت على نفسى القميص ووضعت التراب على رأسى فاجمتع على أهلى ومن في منزلى وقالوا ما أصابك قلت نعى محمد بن أيوب الرازي منعتمونى الارتحال إليه فسلوا قلبى وأذنوا لى في الخروج عند ذلك وأصحبونى خالى إلى نسا إلى الحسن بن سفيان فكان ذلك أول رحلتى في الحديث ورجعت
قال شيخنا الذهبى كان ذلك سنة أربع وتسعين فإن فيها توفى محمد بن أيوب
قال ثم خرجت إلى بغداد سنة ست وتسعين وصحبنى بعض أقربائى
قال الشيخ أبو إسحاق جمع يعنى الإسماعيلى بين الفقه والحديث ورياسة الدين والدنيا
وقال الدارقطنى كنت عزمت غير مرة أن أرحل إلى أبى بكر الإسماعيلى فلم أرزق
وقال الحسن بن على الحافظ كان الواجب للإسماعيلى أن يصنف لنفسه سننا ويختار على حسب اجتهاده فإنه كان يقدر عليه لكثرة ما كان كتب ولغزارة علمه وفهمه وجلالته وما كان ينبغى أن يتبع كتاب محمد بن إسماعيل فإنه كان أجل من أن يتبع غيره أو كما قال
وقال أبو عبد الله الحاكم كان أبو بكر واحد عصره وشيخ المحدثين والفقهاء وأجلهم في الرياسة والمروءة والسخاء ولا خلاف بين عقلاء الفريقين من أهل العلم فيه
وقال غيره له التصانيف الكثيرة منها المستخرج على الصحيح والمعجم وله مسند كبير في نحو مائة مجلد
قال حمزة توفى في غرة صفر سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة
قول الراوى من السنة كذا
ذكر النووى في خطبة شرح المهذب أن الصحيح المشهور أن قول الصحابى من السنة كذا في حكم المرفوع وأنه مذهب الجماهير وأن أبا بكر الإسماعيلى قال له حكم الموقوف على الصحابى
قلت الأكثر كما قال النووى على أنه حجة وقد أغرب المازرى في شرح ...

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 3- ص: 7

أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الإسماعيلي: مات سنة نيف وسبعين وثلاثمائة، وجمع بين الفقه والحديث ورياسة الدين والدنيا، وصنف الصحيح وأخذ عنه ابنه أبو سعيد وفقهاء جرجان، قال شيخنا القاضي أبو الطيب الطبري: دخلت جرجان قاصدا إليه وهو حي فمات قبل أن ألقاه.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 116

الإسماعيلي الإمام الحافظ الثبت شيخ الإسلام أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الجرجاني
كبير الشافعية بناحيته ولد سنة سبع وسبعين ومائتين وسمع أبا خليفة وأبا يعلى وابن خزية
وصنف الصحيح ومعجمه ومسند عمر
حدث عنه الحاكم والبرقاني
قال الحاكم كان واحد عصره وشيخ المحدثين والفقهاء وأجلهم في
الرياسة والمروءة والسخاء وعلا إسناده وتفرد ببلاد العجم مات في رجب سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 382

والحافظ أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني الفقيه حجة إمام

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 115

أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس بن مرداس، أبو بكر، الإسماعيلي، الجرجاني، الفقيه الشافعي.
مترجم في ’’شيوخ الدارقطني’’.
قلت: ثقة حافظ فقيه.

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1

أبو بكر الإسماعيلي
أبو بكر الإسماعيلي = أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1

أبو بكر الجرجاني
أبو بكر الجرجاني = أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1

الإسماعيلي
الإمام، الحافظ الكبير، أحد الأئمة الأعلام، أبو بكر، أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس، الجرجاني، كبير الشافعية بناحيته.
ولد سنة سبعٍ وسبعين ومئتين.
وسمع سنة تسعٍ وثمانين، وبعدها من إبراهيم بن زهير الحلواني، وحمزة بن محمد الكاتب، ويوسف بن يعقوب القاضي، ومحمد بن يحيى المروزي، وجعفر الفريابي، وأبي خليفة، وأبي يعلى، وعبدان، وابن خزيمة، وخلق.
ولما بلغه نعي محمد بن أيوب بن الضريس بكى لكونه لم يرحل إليه ويسمع منه.
وله مصنفات كثيرة منها: ’’الصحيح’’ و’’المعجم’’ و ’’مسند عمر’’ وهو يدل على سعة حفظه.
روى عنه: الحاكم، والبرقاني، وحمزة السهمي، وأبو حازم العبدوي، والحافظ أبو بكر محمد بن إدريس الجرجرائي، وخلق.
قال حمزة السهمي: سمعت الإسماعيلي يقول: كتبت بخطي عن أحمد بن خالد الدامغاني إملاءً في سنة ثلاث وثمانين ومئتين وأنا ابن ست سنين ولا أذكر صورته.
وقال حمزة: سمعت الدارقطني يقول: كنت قد عزمت غير مرة أن أرحل إلى أبي بكر الإسماعيلي فلم أرزق.
وقال الحاكم: كان الإسماعيلي واحد عصره، وشيخ المحدثين، والفقهاء، وأجلهم في الرياسة والمروءة والسخاء، ولا خلاف بين علماء الفريقين وعقلائهم فيه.
وقال حمزة: سمعت جماعةً منهم ابن المظفر الحافظ يحكون جودة قراءة أبي بكر الإسماعيلي، وقالوا: كان مقدماً في جميع المجالس، كان إذا حضر مجلساً لا يقرأ غيره.
مات الإسماعيلي في رجب سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة.
وفيها: مات شيخ القراء أبو العباس الحسن بن سعيد المطوعي بإصطخر، وله مئة وسنتان. ومفتي القيروان أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن التبان المالكي. والعلامة القدوة أبو زيد محمد بن أحمد المروزي، شيخ الشافعية. والقدوة أبو عبد الله محمد بن خفيف الصوفي، شيخ بلاد فارس.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1

أحمد بن إبراهيم أبو بكر الإسماعيلى الجرجاني
مصنف ’’الصحيح’’، و’’مسند عمر’’، عنه الحاكم، وابنه أبو سعد من جرجان، مات سنة إحدى وسبعين وثلثمائة عن أربع وتسعين سنة، وله ولدان عالمان أبو سعد إسماعيل سيأتي قريباً، وأبو نصر ترجم لهما الشيخ أبو إسحاق، ويشترك في اسم أبي بكر هذا ووالده وبلده وكنيته آخر سيأتي في الطبقة السادسة من الطبقة الثانية.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1