أبو أبي بن أم حرام (ب د ع) أبو أبي بن أم حرام، ربيب عبادة بن الصامت. اسمه عبد الله، قيل: عبد الله بن أبي، وقيل: عبد الله بن كعب. وقيل: عبد الله بن عمرو بن قيس بن زيد ابن سواد بن مالك بن غنم بن النجار، وأمه أم حرام بنت ملحان، أخت أم سليم، فهو ابن خالة أنس بن مالك.
كان قديم الإسلام، ممن صلى إلى القبلتين، يعد في الشاميين.
روى عنه إبراهيم بن أبي عبلة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء، إلا السام. قالوا: وما السام؟ قال: الموت. رواه عمرو بن بكر بن تميم السكسكي، عن إبراهيم بن أبي عبلة قال: السنوت في هذا الحديث: العسل، وأما في غريب كلام العرب فهو رب عكة السمن، يخرج خططا سودا على السمن.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1276
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 4
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 6
أبو أبي ابن امرأة عبادة بن الصامت هو عبد الله بن عمرو بن قيس بن زيد الأنصاري، وقيل عبد الله بن أبي، وقيل ابن كعب، وأمه أم حرام، وهو ابن أخت عبادة، وقيل ابن أخيه.
وذكر ابن حبان أن اسمه شمعون، وخطأ أبو عمر قول من قال إنه عبد الله بن أبي؛ قال: إنما هو عبد الله أبو أبي.
قال يحيى بن مندة: هو آخر من مات من الصحابة بفلسطين،. تقدم في العبادلة، واختلف في اسم أبيه. وأخرج حديثه البغوي وغيره من طريق إبراهيم بن أبي عبلة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 4
أبو أبي عبد الله بن أبي، وقيل عبد الله بن عمرو بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار. هو أبو أبي. مشهور بكنيته. أمه أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم. كان قديم الإسلام ممن صلى القبلتين. يعد في الشاميين. قال إبراهيم ابن أبي عبلة: سمعت أبا أبي بن أم حرام - وكان صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين - يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام. قالوا: يا رسول الله! ما السام؟ قال: الموت. قال: السنوت الشبث، وقال آخرون: بل هو العسل يكون في وعاء السمن وأنشدوا عليه قول الشاعر:
هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم | وهم يمنعون الجار أن يتفردا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
أبو أبي ابن أم حرام ربيب عبادة بن الصامت، اسمه عبد الله. قيل: عبد الله بن أبي. وقيل عبد الله بن كعب. وقيل عبد الله بن عمرو بن قيس ابن زيد بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار.
وأمه أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم، كان قديم الإسلام ممن صلى القبلتين. يعد في الشاميين ذكره أبو أحمد الحافظ، قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن عمير، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن هارون الفريابي، قال: حدثنا عمرو بن بكر بن تميم السكسكي، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، قال: سمعت أبا أبي بن كعب ابن أم حرام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام. قالوا. يا رسول الله، وما السام؟ قال: الموت قال: قلت لعمرو بن بكر: ما السنوت؟ قال: أما في هذا الحديث فالعسل وأما في غريب كلام العرب فهو رب عكة السمن يخرج خططا سوداء على السمن قال الشاعر:
هم السمن بالسنوت لا الشر فيهم | وهم يمنعون الجار أن يتفردا |
هم السمن بالسنوت لا الشر فيهم | وهم يمنعون الجبار أن يتفردا |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1592
أبو أبي ابن امرأة عبادة بن الصامت. واسمه عبد الله بن عمرو بن قيس ابن زيد بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار من الأنصار من الخزرج شهد أبوه وأخوه قيس بن عمرو بدرا ولم يشهدها أبو أبي. وأمه أم حرام بنت ملحان خالة أنس بن مالك. وتحول أبو أبي إلى الشام فنزل ببيت المقدس. وله عقب هناك. وقد روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي المثنى الحمصي عن أبي أبي ابن امرأة عبادة بن الصامت قال: [كنا جلوسا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنه ستجيء أمراء تشغلهم أشياء يؤخرون الصلاة حتى لا يصلوا الصلاة لوقتها. فصلوا الصلاة لوقتها. فقال رجل: يا رسول الله ثم نصلي معهم؟ قال: نعم.]
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 282
أبو أبي الأنصاري
ولد أم حرام بنت ملحان له صحبة وله عن عبادة وعنه ضمضم وابن أبي عبلة د ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1