أبو أحمد بن جحش (ب د ع) أبو أحمد بن جحش، اسمه عبد بن جحش. وقال ابن معين: اسمه عبد الله ابن جحش. وليس بشيء، وإنما اسم أخيه عبد الله، وقد تقدم نسبه في اسمه واسم أخيه عبد الله. وهو أسدي من أسد خزيمة، وهم خلفاء بني عبد شمس.
وكان أبو أحمد شاعرا، وكان من السابقين إلى الإسلام.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن هاجر إلى المدينة قال: وكان أول من قدمها من المهاجرين بعد أبي سلمة: عامر بن ربيعة وعبد الله بن جحش، احتمل بأهله وأخيه عبد بن جحش، وهو أبو أحمد. وكان أبو أحمد رجلا ضرير البصر يطوف مكة أعلاها وأسفلها بغير قائد، وكان عنده الفارعة بنت أبي سفيان بن حرب، فخلت ديارهم بمكة، قال: فمر بها عتبة بن ربيعة، والعباس بن عبد المطلب، وأبو جهل بن هشام، فنظر إليها عتبة بن ربيعة تخفق أبوابها ليس فيها ساكن، فلما رآها كذلك تنفس الصعداء، ثم قال:
وكل دار وإن طالت سلامتها | يوما ستدركها النكباء والحوب |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1276
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 5
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 7
أبو أحمد بن جحش الأسدي أخو أم المؤمنين زينب، اسمه عبد بغير إضافة، وقيل عبد الله.
حكى عن ابن كثير؛ وقالوا: إنه وهم، اتفقوا على أنه كان من السابقين الأولين، وقيل: إنه هاجر إلى الحبشة، ثم قدم مهاجرا إلى المدينة، وأنكر البلاذري هجرته إلى الحبشة، وقال: لم يهاجر إلى الحبشة؛ قال: وإنما هو أخو عبيد الله الذي تنصر بها.
وقال ابن إسحاق: وكان أول من قدم المدينة من المهاجرين بعد أبي سلمة عامر بن ربيعة، وعبد الله بن جحش احتمل بأهله وأخيه عبد الله؛ وكان أبو أحمد ضريرا يطوف بمكة أعلاها وأسفلها بغير قائد، وكانت عنده الفارعة بنت أبي سفيان بن حرب، وشهد بدرا والمشاهد، وكان يدور مكة بغير قائد، وفي ذلك يقول:
حبذا مكة من وادي | بها أهلي وعوادي |
بها ترسخ أوتادي | بها أمشي بلا هادي |
لقد حلفت على الصفا أم أحمد | ومروة بالله برت يمينها |
لنحن الألى كنا بها ثم لم نزل | بمكة حتى كاد عنا سمينها |
إلى الله نغدو بين مثنى وموحد | ودين رسول الله والحق دينها |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 5
أبو أحمد الصحابي عبد بن جحش بن رياب بن يعمر ينتهي إلى مدركة بت الياس بن مضر. الأسدي. أمه أميمة بنت عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل اسمه ثمامة ولا يصح. وكنيته أبو أحمد. كان شاعرا. قال ابن إسحاق: كان أول من خرج إلى المدينة مهاجرا من مكة عبد الله بن جحش بن رياب الأسدي حليف بني أمية؛ احتمل بأخيه أبي أحمد الأعمى وأهله؛ وكانت عند أبي أحمد الفارعة بنت أبي سفيان بن حرب.
وتوفي أبو أحمد بعد زينب بنت جحش أخته زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ وكانت وفاتها سنة عشرين.
وقال يحيى بن معين: اسمه عبد الله؛ ولم يصح.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
أبو أحمد بن جحش الأعمى اسمه عبد بن جحش بن رياب بن يعمر ابن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة ابن إلياس بن مضر الأسدي.
أمه وأم أخيه عبد الله بن جحش بن رياب المجدع في الله أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل: اسمه ثمامة، ولا يصح.
والصحيح في اسمه عبد، وكان أبو أحمد هذا شاعرا. قال محمد بن إسحاق: كان أول من خرج إلى المدينة مهاجرا من مكة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش بن رياب الأسدي حليف لبني أمية بن عبد شمس، احتمل بأهله وبأخيه أبي أحمد بن جحش الشاعر الأعمى، وكانت عند أبي أحمد الفارعة بنت أبي سفيان بن حرب. وتوفي أبو أحمد بن جحش بعد زينب بنت جحش أخته زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت وفاتها سنة عشرين.
وقال يحيى بن معين: اسم أبي أحمد بن جحش عبد الله بن جحش بن قيس، فلم يصنع شيئا. والصحيح ما ذكرناه عبد بن جحش، وأخواه عبد الله ابن جحش، وعبيد الله بن جحش. مات عبيد الله بأرض الحبشة نصرانيا،
وكانت تحته أم حبيبة بنت أبي سفيان، وأخواتهم: زينب بنت جحش، وحمنة بنت جحش، وأم حبيبة بنت جحش، ولجميعهم صحبة
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1593
أبو أحمد بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة واسمه عبد الله. وأمه أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم أبو أحمد بن جحش مع أخويه عبد الله وعبيد الله قبل أن يدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم يدعو فيها.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قال: هاجر أبو أحمد بن جحش مع أخيه عبد الله وقومه إلى المدينة فنزلوا على مبشر بن عبد المنذر. فعمد أبو سفيان بن حرب إلى دار أبي أحمد فباعها من ابن علقمة العامري بأربعمائة دينار. فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة عام الفتح وفرغ من خطبته قام أبو أحمد على باب المسجد على جمل له فجعل يصيح: أنشد بالله يا بني عبد مناف حلفي. وأنشد بالله يا بني عبد مناف داري. فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
عثمان بن عفان فساره بشيء فذهب عثمان إلى أبي أحمد فساره. فنزل أبو أحمد عن بعيره وجلس مع القوم فما سمع ذاكرها حتى لقي الله. وقال آل أبي أحمد إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[قال له: لك بها دار في الجنة]. قال أبو أحمد في بيع داره لأبي سفيان:
أقطعت عقدك بيننا | والجاريات إلى ندامه |
ألا ذكرت ليالي العشر | التي فيها القسامه |
عقدي وعقدك قائم | أن لا عقوق ولا أثامه |
دار ابن عمك بعتها | تشري بها عنك الغرامه |
اذهب بها اذهب بها | طوقتها طوق الحمامه |
وجريت فيه إلى العقوق | وأسوأ الخلق الزعامه |
قد كنت آوي إلى ذرى | فيه المقامة والسلامه |
ما كان عقدك مثل ما | عقد ابن عمرو لابن مامه |
أبني أمامة كيف أخذل فيكم | وأنا ابنكم وحليفكم في العشر |
ولقد دعاني غيركم فأتيته | وخبأتكم لنوائب الدهر |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 76