أبو داود الأنصاري (ب د ع) أبو داود الأنصاري، ثم المازني. اختلف في اسمه فقيل: عمرو. وقيل: عمير بن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي. شهد بدرا وأحدا.
أخبرنا عبيد الله بإسناده إلى يونس، عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من بنى مازن ابن النجار: أبو داود عمير بن عامر بن مالك، وهو الذي قتل أبا البختري القرشي يوم بدر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من لقي أبا البختري فلا يقتله، لأنه الذي قام في نقض الصحيفة، وكان كافا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين بمكة. وقيل: إن الذي قتله المجذر بن ذياد البلوي. وقيل: قتله أبو اليسر.
روى عن هذا أبو داود أنه قال: إني لأتبع رجلا من المشركين يوم بدر لأضربه، إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي، فعرفت أن غيري قتله. ذكره ابن إسحاق، عن أبيه إسحاق ابن يسار، عن رجل من بني مازن بن النجار، عن أبي داود المازني.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1314
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 92
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 95
أبو داود الأنصاري المازني قيل اسمه عمرو. وقيل عمير.
قال الدولابي: سمعت ابن البرقي يقول اسمه عمير بن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار. وحكى العسكري في التصحيف أن الجهني كان يقول إنه أبو دؤاد بتقديم الهمزة على الألف، وصححه ابن الدباغ، وكذا أبو علي الغساني في أوهام ابن عبد البر، ورده ابن فتحون، فإن مسلما والنسائي والطبري وابن الجارود وابن السكن وأبا أحمد كنوه كلهم أبا داود بتقديم الألف على الواو.
قلت: هو المشهور، وبه جزم ابن إسحاق وخليفة، وبه جاءت الرواية في الحديث المروي عنه. وذكر ابن إسحاق وغيره أنه شهد بدرا وما بعدها.
وأخرج أحمد من طريق ابن إسحاق، عن أبيه، عن رجل من بني مازن عن أبي داود قصة شهوده بدرا.
وأخرج الدولابي من طريق جعفر بن حمزة بن أبي داود المازني، عن أبيه، عن جده، وكان من أصحاب بدر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى مسجد ذي الحليفة، فصلى أربع ركعات ثم أهل بالحج... الحديث.
وذكر ابن سعد عن الواقدي بسند له عن أم عمارة- أن أبا داود المازني وسليط بن عمرو ذهبا يريدان أن يحضرا بيعة العقبة فوجدوهم قد بايعوا، فبايعا بعد ذلك أسعد بن زرارة، وكان رأس النقباء ليلة العقبة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 99
أبو داود الأنصاري المازني اختلف في اسمه. فقيل عمرو، وقيل: عمير ابن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، شهد بدرا، وأحدا، وهو الذي قتل أبا البختري العاص بن هشام بن الحارث
ابن أسد بن عبد العزى بن قصي. وأخذ سيفه. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من لقي أبا البختري فلا يقتله- شكر له قيامه في شأن الصحيفة.
وقد قيل: إن الذي قتله أبا البختري المجذر بن ذياد البلوي. وقال آخرون: قتله أبو اليسر السلمي. روى عن أبي داود هذا أنه قال: إني لأتبع رجلا من المشركين يوم بدر لأضربه إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي، فعرفت أن غيري قتله. ذكره ابن إسحاق عن أبيه إسحاق بن يسار، عن رجال من بني مازن بن النجار، عن أبي داود المازني.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1643
أبو داود المازني شهد بدرا، له ذكر في المغازي.
وروى حديثه محمد بن إسحاق بن يسار، عن أبيه، عن رجال من مازن.
ـ
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 853
أبو داود المازني.
أبو داود المازني.
الدار السلفية / بومباي - الهند-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 29
أبو داود المازني عمرٌو وقيل: عمير بن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج
حدثنا موسى بن زكريا التستري، نا طرخان بن العلاء، نا يحيى بن ميمون، عن داود بن أبي داود، عن جده، ’’ أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى له قيصرٌ جبةً من سندس، فأتى أبا بكر وعمر يشاورهما، فقال: يا رسول الله، نرى أن تلبسهما، فيكبت الله عدوك، ويسر المسلمين، فلبسها، وصعد المنبر يخطب، وكان جميلاً يتلألأ وجهه فيها، ثم نزل، فخلعها، فلما قدم عليه جعفرٌ وهبها له ’’
حدثنا هاشم بن القاسم الهاشمي، نا الزبير بن بكار، نا أبو غزية، نا سعد بن خير، عن جعفر بن حمزة بن أبي داود، عن أبيه، عن أبي داود المازني «أن النبي صلى الله عليه وسلم » أهل من مسجد ذي الحليفة ’’
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
أبو داود المازني
وقد كان شهد بدراً روى محمد بن إسحاق عن أبيه عن رجل من بني مازن عنه فيما رواه محمد بن سلمة ورواه يعقوب الزهري عن عمر بن نجيح عن محمد بن إسحاق عن أبيه عن حفص بن مازن عن أبي داود المازني.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1