زيد بن أسلم زيد ابن اسلم العدوي العمري مولاهم أبو اسامة او أبو عبد الله: فقيه مفسر من أهل المدينةكان مع عمر بن عبد العزيز ايام خلافته واستقدمه الوليد بن يزيد في جماعة من فقهاء المدينة إلى دمشق مستفتيا في امر وكان ثقة كثير الحديث له حلقة في المسجد النبوي وله كتاب (التفسير) رواه عنه ولده عبد الرحمن.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 56

زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني مولى عمر ابن الخطاب
في تهذيب التهذيب قال خليفة وغير واحد مات سنة 136 زاد بعضهم في العشر الأول من ذي الحجة اه وفي تاريخ دمشق توفي سنة 145 ثم حكى ما يدل على أنه توفي سنة 143 فقال: قال ابن سعد توفي في خلافة أبي جعفر قبل خروج محمد بن عبد الله بسنتين وكان خروجه سنة 145.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني مولى عمر بن الخطاب تابعي كان يجالسه (أي السجاد) كثيرا وفي أصحاب الصادق عليه السلام زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب المدني العدوي فيه نظر.
وفي فهرست ابن النديم ص 51 عند ذكر الكتب المصنفة في تفسير القرآن كتاب التفسير عن زيد بن أسلم بخط السكري. وفي تهذيب التهذيب: زيد بن أسلم العدوي أبو أسامة ويقال أبو عبد الله المدني الفقيه مولى عمر قال مالك بن عجلان: ما هبت أحدا قط هيبتي زيد بن أسلم وقال العطاف بن خالد حدث زيد بن أسلم بحديث فقال له رجل: يا أبا أسامة عن من هذا فقال: يا ابن أخي ما كنا نجالس السفهاء وقال أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن سعد والنسائي وابن خراش ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة من أهل الفقه والعلم وكان عالما بتفسير القرآن - البخاري في التاريخ بسنده كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم ويتخطا مجالس قومه فقال نافع بن جبير تتخطا مجالس قومك إلى عبد عمر بن الخطاب فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه (قال المؤلف) هكذا جاء في هذا الحديث ونحن نعلم أن زين العابدين أحد أئمة البيت الطاهر مفاتيح باب العلم وشركاء القرآن لم يكن بحاجة إلى الانتفاع في دينه من أحد سوى ما ورثه عن آبائه الطاهرين قلنا بعصمته - كما هو الحق - أم لم نقل وإنما كان يجلس إليه إكراما له لكونه من أتباعه ولينفعه في دينه لا لينتفع منه قال ثم قال حماد بن زيد بن عبيد الله بن عمر: لا أعلم به بأسا إلا أنه يفسر برأيه القرآن ويكثر منه (قال المؤلف) زيد بن أسلم ليس بحاجة إلى شهادة عبيد الله قاتل المرزبان ظلما ومشايع الفئة الباغية حتى قتل تحت راية البغي ولا بضائره قوله: إنه يفسر القرآن برأيه. ثم قال: قال ابن عيينة كان زيد بن أسلم رجلا صالحا وكان في حفظه شيء وقال ابن كان كثير الحديث وذكره ابن حبان في الثقات ابن عجلان هبت أحدا قط هيبتي زيد بن أسلم زاد ابن عساكر وكان يقول له: اذهب فتعلم كيف تسأل ثم تعال. وفي تاريخ دمشق لابن عساكر كان عمر بن عبد العزيز في خلافه واستقدمه الوليد بن يزيد في جماعة من فقهاء المدينة مستفهما لهم في الطلاق قبل النكاح. ولم ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة أدنى زيد بن أسلم وجفا الأحوص فقال الأحوص:

فقال عمر ذلك الحق. كان أهل بيت زيد يزعمون أن من الأشعريين وذكره يحيى بن معين في تابعي أهل المدينة ومحدثيهم وقال: هو مدني ثقة وقال ابن سعد كان ثقة كتاب الحديث وكانت له حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال المؤلف) لم أجده في الطبقات الكبير لابن سعد قال وقال أحمد حازم لابن زيد لقد رأينا في مجلس أبيك أربعين حبرا فقيرا أدنى خصلة فيهم التواسي بما في الدنيا ليس فيهم متمار ومتنازع في حديث لا ينفعهم قط وكان أبو حازم يقول: اللهم إنك تعلم إني أنظر إلى زيد فأذكر بالنظر إليه القوة على عبادتك وكان ابن وهب يقول: إن زيدا أحب إلي من أهلي وولدي وقال ابن الأشبخ: زيد في عمر زيد من أعمار الناس وقال عبد الله الدينوري كان زيد من الخاشعين وقال الإمام مالك: إن زيدا كان يحدث الناس فإذا سكت قام فلم يجترئ عليه إنسان. وقال ابن الأشبح: لما صار يفسر القرآن هو معلم كتاب وقال حماد بن زيد سألت ابن عمر عن زيد فأثنى عليه خيرا وقال غير أنه يفسر القرآن برأيه وقال ابن عدي هو من الثقات ولم يمتنع أحد من الرواية عنه حدث عنه الأئمة اه ابن عساكر. ومر ذلك عن عبيد الله بن عمر والله أعلم.
أخباره
في تاريخ دمشق أصابته ضائقة شديدة فقالت له امرأته: والله ما في بيتنا شيء يأكله ذو كبد فقام وتوضأ وصلى فقالت لابنه: إن أباك ليس يزيد على ما ترى قال ابنه: فذهبت إلى صديق لي ولأبي تمار فقال: تعال أعني على هذا التمر فجعلني نحمل ويفرع ويعبيه فلما فرغنا قلت: والله لا قلت شيئا لا يقول: أعانني يريد أن يأخذ مني كراه فذهب بي إلى المنزل وقدم لي مائدة ثم أخرج لي صرة وقال: اقرأ السلام على أبيك وقل له اشتريت حديقة فلان وجعلت لك فيها حصة وهذا نصيبك وفيها ثلاثون دينارا وأعطاني مثلها إلى أبي حازم ومثلها إلى أبي المنكدر وقال لي: قل لهم ما تقول لأبيك فأخرج أبي عشرة دنانير وقال: اذهب بها إلى أبي حازم وعشرة وقال: اذهب بها إلى ابن المنكدر فقلت له: قد أتاهما مثلما ما أتاك فقال: ادفع الباقي إلى أمك فذهبت إلى أبي حازم فأخرج منها عشرة وقال: ادفعها إلى أبيك وعشرة وقال: ادفعها إلى ابن المنكدر وأتيت ابن المنكدر فأخرج منها عشرة وقال: ادفعها إلى والدك وعشرة وقال: ادفعها إلى أبي حازم. قال: وقال زيد غزوت الإسكندرية فأصابتني فيها شكاية فتذكرت حديث ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده فأخذت قرطاسية ودواة لأكتب وصيتي فوجدت في يدي وصبا شديدا فقلت: أنام لأستريح قليلا فنمت فرأيت في منامي ملك الموت فرعبت منه فقال لي: إني لم أؤمر بقبض روحك فقلت: اكتب لي براءة من النار فكتب لي فانتبهت فإذا القرطاس مكتوب كما رأيت في المنام اه ونحن إذا روينا شيئا من كرامات بيت أهل النبوة ما دون هذا قيل لنا هذه مغالاة.
كلامه في القدرية
في تاريخ دمشق قال ابن أسلم: والله ما قالت القدرية مثل ما قال الله تعالى وكما قالت الملائكة وكما قال النبيون ولا كما قال أهل الجنة ولا كما قال أهل النار ولا كما قال أخوهم إبليس قال الله: {وما تشاؤون إلا أن يشاء الله} وقالت الملائكة: سبحانك لا علم إلا بما علمتنا وقال شعيب عليه السلام وما كان لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء ربنا وقال أهل الجنة: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وقال أهل النار ربان غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين وقال أخوهم إبليس: رب بما أغويتني وقال القدر قدر الله وقدرته فمن كذب بالقدر فقد جحد قدرة الله اه.
قال المؤلف: لم أجد فيما عثرت عليه من بين المراد من القدرية بوجه مفصل وهم منسوبون إلى القدر بالفتح وقال أهل اللغة: القدر القضاء الذي يقدره الله تعالى. وفي مجمع البحرين في الحديث ذكر القدرية وهم المنسوبون إلى القدر ويزعمون أن كل عبد خالق فعله ولا يرون المعاصي والكفر بتقدير الله ومشيئته فنسبوا إلى القدر لأنه بدعتهم وضلالتهم قال: وفي شرح المواقف قبل القدرية هم المعتزلة لإسناد أفعالهم إلى قدرتهم وفي الحديث لا يدخل الجنة قدري وهو الذي يقول: لا يكون ما شاء الله ويكون ما شاء إبليس اه ويدل كلامه على أنه نقله من كلام الأشاعرة ثم قال: الذي يظهر من كثير من الأحاديث أن العبد ليس قادرا قدرة تامة على طرفي فعله كما هو مذهب المعتزلة وإنما قدرته التامة على الطرف الذي وقع منه فقط وأما على الطرف الآخر فقدرته ناقصة والسبب في ذلك مع تساوي نسبة الأقدار والتمكين منه تعالى إلى طرفي الفعل أمر يرجع إلى نفس العبد وهو إرادة أحد الطرفين دون الآخر لا من الله فيلزم الجبر كما هو مذهب الأشاعرة فالقدرة التامة للعبد على ما زعمه المعتزلة باطلة وعدم القدرة على شيء من الطرفين كما زعمه الأشعرية أظهر بطلانا والحق ما بينهما وهو القدرة التامة فيما يقع من العبد فعله والناقصة فيما لم يقع يؤيده قوله عليه السلام: بين الجبر والقدرة منزلة بين المنزلتين اه (أقول) الصواب أن القدرة على الطرفين على حد سواء بالنسبة إلى ما يقع من العبد وما لم يقع والمنزلة بين المنزلتين يراد به والله العالم إنه ليس بحيث يستغني عن أقدار الله ولا إنه مجبور على فعله والمشيئة يراد بها والله العالم التخلية بين العبد وبين فعله لا الإرادة والمحبة والأخبار في القضاء والقدر لا تخلو من بعض الغموض و التشابه والجمع بينها بعضها مع بعض وبينها وبين ما دل عليه العقل من فساد الجبر وعدم استقلال العبد بالفعل بدون خلق القدرة فيه يقتضي ما ذكرناه والله العالم.
ما نقل عنه من المواعظ والحكم
في تاريخ ابن عساكر قال: خصلتان فيهما كمال أمرك. تصبح حين تصبح ولا تهم بمعصية الله وتمسي حين تمسي ولا تهم بمعصية لله وقال: من يكرم الله بطاعته يكرمه بجنته. ومن يكرم الله بترك معصيته يكرمه الله بأن لا يدخله الناس. وقال: استعن بالله عمن سواه ولا يكونن أحد أغنى بالله منك ولا يكن أحد أفقر إليك منك. ولا تشغلنك نعم الله على العباد عن نعمه عليك. ولا تشغلنك ذنوب العباد عن ذنوبك، ولا تقنط العباد من رحمة الله وترجوها أنت لنفسك. قال عبد الله الدينوري: كان زيد يقول كيف تعجبك نفسك وأنت لا تشاء أن ترى من عباد الله من هو خير منك إلا رأيته. إنك لست بخير من أحد يقول: لا إله إلا الله حتى تدخل الجنة ويدخل هو النار فحينئذ تعلم إنك خير منه. ابن آدم اتق الله يحبك الناس وإن كرهوا وقال: انظر إلى من كان رضاه عنك في إحسانك إلى نفسك وكان سخطه عليك في إساءتك إلى نفسك فكيف تكون مكافأتك إياه. وقال: إكرامك نفسك بطاعة الله والكف عن معاصي الله. وقال: نعم الهدية الكلمة من كلام الحكمة تهديدها لأخيك والحكمة ضالة المؤمن إذا وجدها أخذها اه.
التمييز
عن جامع الرواة أنه نقل رواية عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام ورواية الحسن بن الحسين الفارسي عن عبد الرحمن أو عبد اله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام ويستفاد من تاريخ دمشق وتهذيب التهذيب أنه يروي عن أبيه وابن عمر وأبي هريرة وعائشة وجابر وربيعة بن عباد الديلي وسلمة بن الأكوع وأنس وأبي صالح (ذكوان) السمان وابن سعيد وعلي ابن الحسين وعبد الرحمن بن وعلة وعبد الرحمن بن أبي سعيد والقعقاع بن حكيم وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرج والأعرج وأم الدرداء وعطاء بن يسار.
وعنه أولاده الثلاثة أسامة وعبد الله وعبد الرحمن ومالك وابن عجلان وابن جريح والزهري وسليمان بن بلال وحفص بن ميسرة وداود بن قيس الفرا وأيوب السختياني وجرير بن حازم وعبيد الله بن عمر وابن إسحاق ومحمد بن جعفر بن أبي كثير ومعمر وهشام بن سعد والسفيانان والدراوردي وجماعة. عن ابن معين لم يسمع من جابر ولا من أبي هريرة وقال أبو زرعة لم يسمع ممن سعد ولا من أبي أمامة قال وزيد بن أسلم عن عبد الله بن زياد أو زياد عن علي مرسل وقال أبو حاتم زيد عن أبي سعيد مرسل وذكر ابن عبد البر في مقدمة التمهيد ما يدل على أنه كان يدلس وقال في موضع آخر لم يسمع من محمود بن لبيد اه.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 91

أبو أسامة المدني زيد بن أسلم، أبو أسامة، ويقال أبو عبد الله، العدوي الفقيه المدني مولى عمر بن الخطاب، روى عن ابن عمر وجابر وأبيه أسلم وغيرهم، وروى عنه الزهري وأيوب ويحيى بن سعيد ومالك والثوري ومعمر وابن عيينة وبنوه عبد الله وعبد الرحمن وأسامة وغيرهم. وكان مع عمر بن عبد العزيز في خلافته. واستقدمه الوليد بن يزيد في جماعة من فقهاء المدينة مستفتيا لهم في الطلاق قبل النكاح، ولما ولي عمر بن عبد العزيز أدنى زيد بن أسلم وجفا الأحوص، فقال الأحوص:

فقال عمر: ذلك الحق. وقال ابن سعد في الطبقة الرابعة: من أهل المدينة وكان ثقة كثير الحديث، قال يعقوب بن عبد الله بن الأشج: اللهم، إنك تعلم أنه ليس أحد من الخلق أعز علي من زيد بن أسلم، اللهم، فزد في عمر زيد بن أسلم من أعمار الناس وأبدأ بي وأهل بيتي وبأعمارنا، فربما قاله ابن أسلم: أرأيت طلبت حياتي لي أو لنفسك، قال: لنفسي، قال: فبأي شيء تمن علي في شيء طلبته لنفسك؛ وقال ابن عدي: هو من الثقات، ولم يمتنع أحد من الرواية عنه، حدث عنه الأئمة، وقال ابن زيد: رأيت أبي في المنام وعليه قلنسوة طويلة، فقلت: يا أبتي، ما فعل الله بك، قال: زينني بزينة العلم، قلت: فأين مالك بن أنس، فقال: مالك فوق فوق، ويرفع رأسه حتى سقطت القلنسوة عن رأسه. وتوفي بالمدينة سنة ثلاث أو سنة ست وثلاثين ومائة. وقيل سنة ثلاث وأربعين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

زيد بن أسلم أبو عبد الله العدوي العمري الإمام، الحجة، القدوة، أبو عبد الله العدوي، العمري، المدني، الفقيه.
حدث عن: والده؛ أسلم مولى عمر.
وعن: عبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، وسلمة بن الأكوع، وأنس بن مالك.
وعن: عطاء بن يسار، وعلي بن الحسين، وابن المسيب، وخلق.
حدث عنه: مالك بن أنس، وسفيان الثوري، والأوزاعي، وهشام بن سعد، وسفيان بن عيينة، وعبد العزيز الدراوردي، وأولاده؛ أسامة، وعبد الله، وعبد الرحمن بنو زيد، وخلق كثير.
وكان له حلقة للعلم في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قال أبو حازم الأعرج: لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيها، أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا، وما رأيت في مجلسه متماريين، ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا.
وكان أبو حازم يقول: لا أراني الله يوم زيد بن أسلم، إنه لم يبق أحد أرضى لديني ونفسي منه.
قال: فأتاه نعي زيد بن أسلم، فعقر، فما شهده.
وقال البخاري: كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم، فكلم في ذلك، فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.
قلت: لزيد تفسير، رواه عنه ابنه عبد الرحمن، وكان من العلماء العاملين.
أرخ ابنه وفاته: في ذي الحجة، سنة ست وثلاثين ومائة.
ظهر لزيد من المسند أكثر من مائتي حديث.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، أنبأنا ابن قدامة، أنبأنا ابن البطي، أنبأنا أبو بكر الطريثيثي، حدثنا هبة الله اللالكائي، أنبأنا محمد بن عبد الله بن القاسم، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثني يعقوب بن شيبة، أنبأنا الحارث بن مسكين، أنبأنا ابن وهب، وابن القاسم، قالا:
قال مالك: استعمل زيد بن أسلم على معدن بني سليم، وكان معذرا، لا يزال يصاب فيه الناس من قبل الجن.
فلما وليهم، شكوا ذلك إليه، فأمرهم بالأذان أن يؤذنوا ويرفعوا أصواتهم، ففعلوا، فارتفع عنهم ذلك حتى اليوم.
قال مالك: أعجبني ذلك من مشورة زيد بن أسلم.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 61

زيد بن أسلم ومنهم الحليم الأحلم، والسليم الأسلم أبو أسامة زيد بن أسلم، كان بالعدل قائلا، وبالفضل عاملا، وعن الجهل، عادلا
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «طوبى لمن ترك الجهل وأتى الفضل وعمل بالعدل»
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا سهل بن عاصم، ثنا أبو توبة، ثنا أبو عمر الصنعاني، عن زيد بن أسلم قال: ’’من يكرم الله عز وجل بطاعته يكرمه الله بجنته، ومن يكرم الله تعالى بترك معصيته أكرمه الله تعالى بأن لا يدخله النار، وقال: استعن بالله يغنك الله عما سواه، ولا يكونن أحد أغنى بالله منك، ولا يكونن أحد أفقر إلى الله منك’’
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا علي بن إسحاق، ثنا حسين المروزي، ثنا ابن المبارك، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه: ’’أنه كان يصف الرياء ويقول: «ما كان من نفسك ورضيته نفسك لها فإنه من نفسك فانهها، وما كان من نفسك فكرهته نفسك فإنه من الشيطان فتعوذ بالله»
حدثنا أبي رحمه الله، وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، حدثنا أبو الربيع، ثنا ابن وهب، أخبرني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم: ’’أن موسى عليه السلام، سأل ربه فقال: يا رب أخبرني بأهلك الذين هم أهلك الذين تؤويهم في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك، قال: هم الطاهرة قلوبهم، الندية أيديهم، يتحابون بجلالي، الذين إذا ذكرت ذكروني، وإذا ذكروا ذكرت بهم، الذين ينيبون إلى ذكري كما تنيب النسور إلى وكرها، والذين يغضبون لمحارم الله إذا استحلت كما تغضب النمرة إذا حرب، والذين يكلفون بحبي كما يكلف الصبي بحب الناس’’
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا الحسن بن محمد، ثنا أبو زرعة، ثنا زيد بن بشر الحضرمي، ثنا ابن وهب، حدثني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال: كان أبي يقول: ’’أي بني وكيف تعجبك نفسك وأنت لا تشاء أن ترى من عباد الله من هو خير منك إلا رأيته يا بني لا ترى أنك خير من أحد يقول: لا إله إلا الله حتى تدخل الجنة ويدخل النار، فإذا دخلت الجنة ودخل النار تبين لك أنك خير منه’’
حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو العباس بن قتيبة، ومحمد بن أبان، قالا: ثنا ابن وهب، قال: أخبرنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، قال: يقال: «من اتقى الله حبه الناس وإن كرهوا»
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن زيد بن أسلم: ’’أن رجلا، كان في الأمم الماضية يجتهد في العبادة، وشدد على نفسه، ويقنط الناس من رحمة الله تعالى، ثم مات، فقال: أي رب ما لي عندك؟ قال: النار، قال: يا رب وأين عبادتي واجتهادي؟ فقيل له: إنك كنت تقنط الناس من رحمتي في الدنيا وأنا أقنطك اليوم رحمتي’’
حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا محمد بن بكار، ثنا أبو مسعر، عن زيد بن أسلم: ’’أن نبيا، من الأنبياء أمر قومه أن يقرضوا ربهم عز وجل فقال رجل منهم: يا رب ليس عندي إلا تبن حماري، فإن كان لك حمار علفته من تبن حماري هذا، قال: فكان يدعو بذلك في صلاته قال: فنهاه نبيه عن ذلك، فأوحى الله عز وجل إليه لأي شيء نهيته؟ قد كان يضحكني في اليوم كذا وكذا مرة ’’ قال الشيخ رحمه الله: وزادني غيره من رواية متصلة عن النبي صلى الله عليه وسلم مسندا قال: «دعه فإني إنما أجازي العباد على قدر عقولهم»
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، قال: يقال: «إن لله عبادا مفاتيح للخير مغاليق للشر، ولله تعالى عباد مغاليق للخير مفاتيح للشر»
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري، قال: ’’سألت زيد بن أسلم عن المستغفرين، بالأسحار قال: هم الذين يحضرون الصبح’’
حدثنا محمد بن علي، ثنا أحمد بن علي بن المثنى، ثنا سعيد بن عبد الجبار، ثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم: ’’في قوله تعالى {سواء علينا أجزعنا} [إبراهيم: 21] أم صبرنا ما لنا من محيص قال: جزعوا مائة سنة، وصبروا مائة سنة’’
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن سهل الأشناني، ثنا داود بن رشيد، ثنا بقية، عن مبشر بن عبيد، عن زيد بن أسلم: ’’في قوله تعالى {وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا} [فصلت: 21] قال: قالوا لفروجهم لم شهدتم علينا؟’’
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، قال: ’’سئل لقمان أي عملك أوثق في نفسك؟ قال: ترك ما لا يعنيني’’
حدثنا محمد بن علي، ثنا موسى بن الحسن بن موسى، ثنا الحارث بن مسكين، قال: ثنا أبو القاسم، عن مالك، عن زيد بن أسلم، قال: ’’سكن رجل المقابر فعوتب في ذلك، فقال: جيران صدق، ولي فيهم عبرة ’’ أدرك زيد بن أسلم جماعة من الصحابة، وسمع من عبد الله بن عمر بن الخطاب وأنس بن مالك، وروى عنه من التابعين والأئمة والأعلام: الزهري وأيوب السختياني وعبيد الله بن عمر ومحمد بن عجلان وروح بن القاسم ومحمد بن إسحاق والثوري ومالك بن أنس وابن عيينة وسليمان بن بلال وأولاده: عبد الله وعبد الرحمن وأسامة بنو زيد
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا خارجة بن مصعب عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من مات بغير إمام فقد مات ميتة جاهلية، ومن نزع يده من طاعة جاء يوم القيامة لا حجة له» هذا حديث صحيح ثابت أخرجه مسلم بن الحجاج في صحيحه عن عمرو بن علي، عن ابن مهدي عن هشام بن سعد، عن زيد ورواه عن زيد من التابعين والأعلام: الزهري وسعيد بن أبي هلال وابن عجلان وعبد الرحمن بن عبد الله ابن دينار وداود بن قيس الفراء وحفص بن ميسرة ويحيى بن العلاء في آخرين
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب بن حرب القعنبي، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنهما، قال: ’’قدم رجلان من المشرق فخطبا، فعجب الناس لشأنهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من البيان لسحرا، أو إن بعض البيان لسحر» هذا حديث ثابت أخرجه البخاري في صحيحه عن عبد الله بن يوسف عن مالك بن أنس عن زيد، ورواه عن زيد من الأعلام والأئمة: روح بن القاسم وسفيان الثوري وعبد العزيز الدراوردي وإسماعيل بن جعفر وزهير بن محمد وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وعبد الله بن عمر العمري في آخرين
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب، ثنا القعنبي، عن مالك بن أنس، عن نافع، وعبد الله بن دينار، وزيد بن أسلم، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينظر الله عز وجل إلى من جر ثوبه خيلاء» هذا حديث صحيح ثابت أخرجه مسلم في صحيحه عن يحيى عن مالك بن أنس عنهم، ورواه من الأئمة والمشاهير عن زيد بن أسلم: روح بن القاسم ومعمر والدراوردي وإسماعيل بن جعفر وهشام بن سعد وداود بن قيس وزهير بن محمد وحفص بن ميسرة في آخرين
حدثنا حميد، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا سويد بن سعيد، ثنا حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما يدخل الجنة من يرجوها ويجتنب من النار من يخافها وإنما يرحم الله من عباده الرحماء» هذا حديث غريب من حديث زيد مرفوعا متصلا تفرد به حفص ورواه ابن عجلان عن زيد مرسلا
حدثنا سعد بن محمد بن إبراهيم الناقد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن طارق الواشي، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله خلقا خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم في حوائجهم أولئك هم الآمنون من عذاب الله عز وجل» هذا حديث غريب من حديث زيد عن ابن عمر، لم يروه عنه إلا ابنه عبد الرحمن، وما كتبناه إلا من حديث أحمد بن طارق
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا عبد الملك بن مسلمة الأموي، ثنا سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، قال: ’’اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما أنا بشر وإنما أقضي بينكما بما أسمع منكما ولعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فمن قطعت له من حق أخيه شيئا فإنما أقطع له قطعة من النار» هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث عروة بن الزبير عن زينب بنت أم سلمة غريب من حديث زيد بن أسلم، تفرد به سليمان بن بلال
ثنا أبو بكر محمد بن أحمد ثنا محمد بن عبيد الأزدي، بمكة ثنا الحسين بن ميمون، ثنا الهذيل بن حبيب، عن مقاتل بن سليمان، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما قال: ’’لما نزلت الآيات الموجبات التي أوجب الله تعالى النار لمن عمل بها يعني قوله {لا تأكلوا أموالكم بينكم} [النساء: 29] الآية {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} [النساء: 93] {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما} [النساء: 10] ونحوها، كنا نشهد على من يعمل شيئا من هذا أن له النار حتى نزلت {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48] فلما أنزلت كففنا عن الشهادة، فلم نشهد أنهم في النار، وخففنا عليهم لما أوجب الله عز وجل لهم فقال مقاتل: قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: الفقيه من لم يوئس الناس من رحمة الله تعالى، ولم يرخص لهم في معاصي الله عز وجل ’’ هذا حديث غريب من حديث مقاتل وزيد ورواه النعمان بن عبد السلام وحماد بن قراظ عن مقاتل، نحوه
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا حبيب، كاتب مالك، ثنا هشام بن سعد، حدثني زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع ثلاثة قط بدعوة إلا كان حقا على الله أن لا ترد أيديهم» غريب من حديث زيد لا أعلم رواه إلا حبيب عن هشام عنه
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا أبو معشر، عن يعقوب بن زيد بن طحلان، عن زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك، قال: ’’كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا رجلا ونكايته في العدو واجتهاده في الغزو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أعرف هذا» قالوا: بلى، يا رسول الله، نعته كذا وكذا قال: «ما أعرف هذا» قال: فما زالوا ينعتونه، قال: «لا أعرف هذا» حتى طلع الرجل، فقالوا: هو هذا يا رسول الله، فقال: «ما كنت أعرف هذا، هذا أول قرن رأيته في أمتي فيه سعفة من الشيطان» فجاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله: «نشدتك بالله هل حدثت نفسك، حين طلعت علينا أنه ليس في المجلس خير منك» قال: اللهم نعم، قال: ثم دخل المسجد يصلي: فقال لأبي بكر: «قم فاقتله» فدخل أبو بكر فوجده قائما يصلي، فقال في نفسه: إن للمصلي حقا، فلو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «قتلت الرجل؟» فقال: لا، رأيته قائما يصلي، ورأيت للصلاة حقا وحرمة، وإن شئت أن أقتله قتلته فقال: «لست بصاحبه» قال: «اذهب أنت يا عمر فاقتله» قال: فدخل عمر المسجد، فإذا هو ساجد فانتظره طويلا حتى يرفع رأسه فيقتله، فلم يرفع رأسه، ثم قال في نفسه: إن للسجود حقا، فلو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله فقد استأمره من هو خير مني، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «قتلته؟» قال: لا رأيته ساجدا ورأيت للسجود حرمة وحقا، وإن شئت يا رسول الله أن أقتله قتلته، قال: «لست بصاحبه، قم أنت يا علي فاقتله أنت صاحبه إن وجدته» قال: فدخل فلم يجده، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أمتي حتى يخرج الدجال، ثم حدثهم عن الأمم، فقال: تفرقت أمة موسى عليه السلام على إحدى وسبعين ملة منهم في النار سبعون وواحدة في الجنة، وتفرقت أمة عيسى عليه السلام على اثنتين وسبعين ملة، فرقة منها في الجنة وإحدى وسبعون في النار، وتعلو أمتي على الفرقتين جميعا بملة واحدة في الجنة وثنتان وسبعون منها في النار ’’ قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: «الجماعات الجماعات» قال يعقوب: كان علي رضي الله عنه إذا حدث بهذا الحديث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا فيه قرآنا {ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم} [المائدة: 65] إلى قوله {منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون} [المائدة: 66] وتلا أيضا {وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون} [الأعراف: 181] هذا حديث غريب من حديث زيد عن أنس، لم نكتبه إلا من حديث أبي معشر عن يعقوب وقد رواه عن أنس عدة قد ذكرناهم في غير هذا الموضع
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو حفص القافلائي، ثنا عبد الله بن شبيب، ثنا يحيى بن محمد الجاري، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من رغب عن سنتي فليس مني» هذا حديث غريب من حديث زيد، تفرد به يحيى الجاري وهو مدني سكن الجار من الساحل
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم القطان المقرئ، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا أبو غسان محمد بن مطرف حدثني زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه قال: ’’قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيا في السبي فأخذته وألصقته ببطنها، وأرضعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أترون هذه طارحة ولدها في النار؟» قلنا: لا، والله وهي تقدر أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الله أرحم بعباده من المرأة بولدها» هذا حديث متفق عليه أخرجه البخاري في صحيحه عن سعيد بن أبي مريم، وأخرجه مسلم عن الحلواني، ومحمد بن سهل بن عسكر عن سعيد
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عوف، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه: ’’أن رجلا كان يلقب حمارا، وكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من السمن والعكة من العسل، فإذا جاء صاحبه يتقاضاه جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعط هذا ثمن متاعه فما يزيد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتسم ويأمر به فيعطى، فجيء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شرب الخمر، فقال رجل: اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعوه فإنه يحب الله ورسوله» صحيح ثابت أخرجه البخاري في صحيحه عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، وعليه عول جماعة الموحدين من أن المعاصي لا تخرج صاحبها من الإيمان؛ إذ شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه يحب الله ورسوله
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا من الجنة كلما غدا أو راح» هذا حديث صحيح متفق عليه رواه البخاري عن علي بن عبد الله، ورواه مسلم عن أبي بكر وأبي خيثمة جميعا، عن يزيد بن هارون
حدثنا أبو عبد الله محمد بن عيسى الأديب ثنا عمير بن مرداس، ثنا محمد بن بكير، ثنا القاسم بن عبد الله العمري، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «براءة من الكبر لبوس الصوف ومجالسة فقراء المسلمين وركوب الحمار، واعتقال العنز» أو قال البعير، الشك من محمد بن بكير هذا حديث غريب لم نسمعه مرفوعا إلا من حديث القاسم عن زيد ورواه وكيع بن الجراح عن خارجة بن مصعب، عن زيد مرسلا

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 3- ص: 221

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 3- ص: 221

زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب حدثنا عبد الملك بن محمد، قال: حدثنا أبو حاتم، حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع، قال: حدثنا
حماد بن زيد قال قدمت المدينة وأهل المدينة يتكلمون في زيد بن أسلم فقلت لعبد الله ما تقول في مولاكم هذا قال: ما نعلم به بأسا إلا أنه يفسر القرآن برأيه.
قال الشيخ: وزيد بن أسلم هو من الثقات ولم يمتنع أحد من الرواية عنه حدث عنه الأئمة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 4- ص: 163

زيد بن أسلم العدوي الإمام أبو عبد الله العمري المدني الفقيه. يروي عن مولاه عبد الله بن عمر، وسلمة بن الأكوع، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وعطاء بن يسار، وعلي بن الحسين، وعدة.
وعنه مالك، وهشام بن سعد، والسفيانان، وعبد العزيز الدراوردي، وخلق.
وكانت له حلقة للعلم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو حازم الأعرج: لقد رأيتنا، في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيها، أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا، وما رأيت فيه متماريين ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا.
وكان أبو حازم يقول: لا أراني الله يوم زيد، إنه لم يبق أحد أرضى لديني ونفسي منه، فأتاه نعي زيد فعقر فما شهده.
قال البخاري: كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم فكلم في ذلك؛ فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.
قال الذهبي: ولزيد «تفسير» يرويه عند ولده عبد الرحمن، وكان من العلماء الأبرار، قال مالك، قال ابن عجلان: ما هبت أحدا هيبتي زيد بن أسلم.
وقال بن معين: لم يسمع زيد من أبي هريرة، ولا من جابر. مات زيد سنة ست وثلاثين ومائة.
خرج له الجماعة، وهو من الطبقة الثالثة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 182

زيد بن أسلم مولي عمر بن الخطاب. ويكنى أبا أسامة.
أخبرنا محمد بن عمر. قال: سمعت مالك بن أنس. يقول: كانت لزيد بن أسلم حلقة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد روى عن ابن عمر. وعن أبيه. وعطاء بن يسار وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري وكان ثقة كثير الحديث.
أخبرنا مطرف بن عبد الله اليساري. قال: حدثنا مالك بن أنس. أن زيد بن أسلم كان على معدن بني سليم. وكان معدنا لا يزال يصاب فيه الناس من قبل الجن.
فلما وليهم زيد شكوا ذلك إليه. فأمرهم بالأذان أن يؤذنوا ويرفعوا أصواتهم. ففعلوا.
فارتفع ذلك عنهم فهم عليه إلى اليوم.
قال: وقيل عبد الله بن وهب. عن مالك بن أنس. عن زيد بن أسلم. أنه كان يقول: إذا جاءه الإنسان يسأله فخلط عليه. قال له: اذهب فتعلم كيف تسأل فإذا تعلمت. فتعال فسل.
قال محمد بن عمر: ومات زيد بن أسلم بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن بسنتين. وخرج محمد بن عبد الله سنة خمس وأربعين ومائة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 412

زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب أبو أسامة من المتقنين توفى سنة ست وثلاثين ومائة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 130

زيد بن أسلم [ع] مولى عمر تناكد ابن عدي بذكره في الكامل، فإنه ثقة حجة، فروى عن حماد بن زيد، قال: قدمت المدينة وهم يتكلمون في زيد بن أسلم فقال لي عبيد الله بن عمر: ما نعلم به بأسا إلا أنه يفسر القرآن برأيه.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 98

زيد بن أسلم، أبو أسامة، مولى عمر بن الخطاب، العدوي، القرشي.
سمع ابن عمر.
قال ابن المنذر، عن زيد بن عبد الرحمن: توفي سنة استخلف أبو جعفر، في ذي الحجة، في العشر الأول، سنة ست وثلاثين ومئة.
وقال زكريا بن عدي: حدثنا هشيم، عن محمد بن عبد الرحمن القرشي: كان علي بن حسين يجلس إلى زيد بن أسلم، ويتخطى مجالس قومه، فقال له نافع بن جبير بن مطعم: تخطى مجالس قومك إلى عبد عمر بن الخطاب؟ فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

زيد بن أسلم المدني الفقيه أبو أسامة
ويقال أبو عبد الله مولى عمر بن الخطاب
روى عن أنس وجابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع وابن عمر وأبي هريرة وعائشة
وعنه ابنة أسامة وأيوب السختياني وروح بن القاسم والسفيانان وابن جريح
وكان له حلقة في المسجد النبوي قال أبو حازم لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين حبرًا فقهاء أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا فما رئي منا متماريان ولا متنازعان في حديث لا ينفعهما قط
قال يعقوب بن شيبة ثقة من أهل الفقه والعلم عالم بتفسير القرآن له كتاب في التفسير وكان يقول ابن آدم اتق الله يحبك الناس وإن كرهوا مات في ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 60

زيد بن أسلم الفقيه العمري
عن أبيه وابن عمر وجابر وعنه مالك والداروردي قال بن عجلان ما هبت أحدا هيبتي زيد بن أسلم وقال أبو حازم الأعرج لا يريني الله يوم زيد توفي 136 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

زيد بن أسلم أبو أسامة القرشي العدوي
مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه المديني توفي في السنة التي استخلف أبو جعفر فيها في شهر ذي الحجة في العشر الأول منه سنة ست وثلاثين ومائة
قال عمرو بن علي مات زيد بن أسلم سنة ست وثلاثين ومائة ويكنى أبا أسامة مولى لعمر بن الخطاب
روى عن عياض بن عبد الله في الإيمان والزكاة وعطاء بن يسار وحمران في الوضوء وعبد الرحمن بن أبي سعيد في الوضوء والصلاة وعبد الرحمن بن وعلة في الوضوء والبيوع وإبراهيم بن عبد الله بن حنين في الصلاة والحج وبسر بن سعيد والأعرج في الصلاة والقعقاع بن حكيم وأبي صالح في الزكاة والتوبة وعلي بن الحسين في الفتن وأبيه أسلم في الهبة والجهاد والرحمة وابن عمر في اللباس
روى عنه محمد بن جعفر وحفص بن ميسرة وسعيد بن أبي هلال وهشام بن سعد والدراوردي والضحاك بن عثمان وسفيان بن عيينة والثوري وسليمان بن بلال ومالك بن أنس وداود بن قيس ومحمد بن مطرف وابن جريج وروح بن القاسم وهمام بن يحيى

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

زيد بن أسلم العمري

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 45

(ع) زيد بن أسلم أبو أسامة، ويقال: أبو عبد الله، القرشي العدوي مولاهم، المدني الفقيه.
قال البخاري، قال زكريا بن عدي: ثنا هشيم عن محمد بن عبد الرحمن القرشي: كان علي بن حسين يجلس إلى زيد بن أسلم ويتخطى
مجالس قومه، فقال له نافع بن جبير بن مطعم: تخطى مجالس قومك إلى عبد عبد الله بن عمر بن الخطاب، فقال علي: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.
وفي كتاب ابن أبي حاتم: عن حماد بن زيد، قال: قدمت المدينة وزيد بن أسلم حي، فسألت عبيد الله بن عمر عنه فقلت: إن الناس يتكلمون فيه؟
فقال: ما أعلم به بأسا، إلا أنه يفسر القرآن برأيه.
وذكر أبو الفرج الأصبهاني في «تاريخه الكبير»: أن عمر بن عبد العزيز كان يدني زيدا ويكرمه، فقال له الأحوص بن محمد يوما، وقد حجبه عمر:

فقال عمر: ذاك الحق، ذاك الحق.
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: ذاك أخو خالد.
وقال ابن سعد: توفي قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن بسنتين، وخرج محمد سنة خمس وأربعين ومائة، وكان كثير الحديث.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: توفي سنة خمس وثلاثين ومائة.
وقال الساجي: ثنا أحمد بن محمد، ثنا المعيطي، قال: قال ابن عيينة: كان زيد بن أسلم رجلا صالحا، وكان في حفظه شيء.
وقال مصعب الزبيري: كان من علماء المدينة ووجوههم، وكان قد عمل للسلطان على معادن القبلية.
وقال ابن عبد البر في «التمهيد»: زيد أحد ثقات أهل المدينة، وكان من العلماء العباد الفضلاء، وزعموا أنه كان أعلم أهل المدينة بتأويل القرآن بعد محمد بن كعب، وكان زيد يشاور في زمن القاسم، وسالم.
وقال مالك بن أنس: كان زيد بن أسلم من العباد والعلماء الزهاد، الذين يخشون الله تعالى، وكان ينبسط إلي ويقول لي: يا ابن أبي عامر ما انبسطت إلى أحد ما انبسطت إليك.
وروي عن مالك أنه وضع أحاديث زيد في آخر الأبواب من الموطأ، فقيل له: أخرت أحاديث زيد؟ فقال: إنها كالسرج تضيء لما قبلها.
وروي أن مالكا كان إذا ذكر أحاديث زيد، قال: ذاك الشذر أو الخرز المنظوم، يعني حسنها.
وذكره ابن شاهين في «الثقات» وقال ابن عدي في الكتاب [ق 49 / ب] «الكامل»: وزيد بن أسلم من الثقات، ولم يمتنع أحد من الرواية عنه، وقد حدث عنه الأئمة.
وفي كتاب (.... ) لعلي بن أبي طالب: عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال جاء رجل إلى أبي فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر خرجوا من بيت
فقال صلى الله عليه وسلم: «انطلقوا بنا إلى زيد بن أسلم نجالسه ونسمع من حديثه». فجاء النبي حتى جلس إلى جنبك، قال: فأخذ بيدك، قال عبد الرحمن، فلم يمكث فينا أبي بعد ذلك إلا قليلا.
وفي كتاب المزي قال مالك: وكان زيد بن أسلم يقول لابن عجلان: اذهب فتعلم كيف تسأل ثم تعال. انتهى.
قال ابن سعد في كتاب «الطبقات»: وقال عبد الله بن وهب عن مالك بن أنس إن زيد بن أسلم كان يقول- إذا جاءه الإنسان يسأله، فخلط عليه-: اذهب فتعلم كيف تسأل، فإذا تعلمت فتعال فسل.
وذكر المزي أن زيدا لم يسمع من جابر. انتهى.
وفي «التمهيد» قال أبو عمر: قال قوم: لم يسمع زيد من جابر، وقال آخرون: سمع منه، وسماعه من جابر غير مرفوع عندي.
وفي كتاب «المراسيل» لعبد الرحمن: قال أبو زرعة: لم يسمع من سعد ولا من أبي أمامة، وزيد عن عبد الله بن زياد عن علي هو مرسل، وقال أبي: هو عن أبي سعيد مرسل، يدخل بينهما عطاء بن يسار.
وذكره أبو نعيم الحافظ في «جملة الأئمة» الأعلام الذين رووا عن الزهري.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1

زيد بن اسلم مولى عمر بن الخطاب كنيته أبو أسامة
يروي عن ابن عمر روى عنه مالك والناس توفى في السنة التي استخلف أبو جعفر فيها في شهر ذي الحجة في العشر الأول من سنة ست وثلاثين ومائة وأخوه خالد بن اسلم

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

زيد بن أسلم (ع)
الإمام، أبو عبد الله العمري، المدني، الفقيه.
روى عن: مولاه عبد الله بن عمر، وسلمة بن الأكوع، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وعطاء بن يسار، وعلي بن الحسين، وعدة.
وعنه: مالكٌ، وهشام بن سعد، والسفيانان، والدراوردي، وخلق.
وكانت له حلقةٌ للعلم بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو حازم الأعرج: لقد رأيتنا في مجلس زيدٍ بن أسلم أربعين فقيهاً أدنى خصلةٍ فينا التواسي بما في أيدينا، وما رأيت فيه متماريين، ولا متنازعين في حديثٍ لا ينفعنا.
وكان أبو حازم يقول: لا أراني الله يوم زيد، إنه لم يبق أحدٌ أرضى لدينه ونفسه منه. فأتاه نعي زيدٍ، فعقر، فما شهده.
ولزيدٍ ’’تفسيرٌ’’ يرويه عنه ابنه عبد الرحمن. وكان زيدٌ من العلماء العاملين.
قال مالك: قال ابن عجلان ما هبت أحداً هيبتي زيد بن أسلم.
وقال ابن معين: لم يسمع من أبي هريرة، ولا من جابر.
وقال ابن حبان: زيد بن أسلم، مولى عمر بن الخطاب، أبو أسامة، من المتقنين.
مات سنة ستٍ وثلاثين ومئة. رحمة الله عليه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

زيد بن أسلم أبو أسامة
مولى عمر بن الخطاب روى عن ابن عمر وأنس وأبيه روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وعبيد الله بن عمر والثوري ومالك ومعمر سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا ابن الطباع نا حماد بن زيد قال قدمت المدينة وزيد بن أسلم حي فسألت عبيد الله بن عمر فقلت أن الناس يتكلمون فيه فقال ما أعلم به بأساً إلا أنه يفسر القرآن برأيه حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سئل أبي عن زيد بن أسلم فقال: ثقة سمعت أبي يقول زيد بن أسلم ثقة حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فقال أبوه زيد بن أسلم ثقة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1