زيد بن أسلم زيد ابن اسلم العدوي العمري مولاهم أبو اسامة او أبو عبد الله: فقيه مفسر من أهل المدينةكان مع عمر بن عبد العزيز ايام خلافته واستقدمه الوليد بن يزيد في جماعة من فقهاء المدينة إلى دمشق مستفتيا في امر وكان ثقة كثير الحديث له حلقة في المسجد النبوي وله كتاب (التفسير) رواه عنه ولده عبد الرحمن.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 56
زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني مولى عمر ابن الخطاب
في تهذيب التهذيب قال خليفة وغير واحد مات سنة 136 زاد بعضهم في العشر الأول من ذي الحجة اه وفي تاريخ دمشق توفي سنة 145 ثم حكى ما يدل على أنه توفي سنة 143 فقال: قال ابن سعد توفي في خلافة أبي جعفر قبل خروج محمد بن عبد الله بسنتين وكان خروجه سنة 145.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني مولى عمر بن الخطاب تابعي كان يجالسه (أي السجاد) كثيرا وفي أصحاب الصادق عليه السلام زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب المدني العدوي فيه نظر.
وفي فهرست ابن النديم ص 51 عند ذكر الكتب المصنفة في تفسير القرآن كتاب التفسير عن زيد بن أسلم بخط السكري. وفي تهذيب التهذيب: زيد بن أسلم العدوي أبو أسامة ويقال أبو عبد الله المدني الفقيه مولى عمر قال مالك بن عجلان: ما هبت أحدا قط هيبتي زيد بن أسلم وقال العطاف بن خالد حدث زيد بن أسلم بحديث فقال له رجل: يا أبا أسامة عن من هذا فقال: يا ابن أخي ما كنا نجالس السفهاء وقال أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن سعد والنسائي وابن خراش ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة من أهل الفقه والعلم وكان عالما بتفسير القرآن - البخاري في التاريخ بسنده كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم ويتخطا مجالس قومه فقال نافع بن جبير تتخطا مجالس قومك إلى عبد عمر بن الخطاب فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه (قال المؤلف) هكذا جاء في هذا الحديث ونحن نعلم أن زين العابدين أحد أئمة البيت الطاهر مفاتيح باب العلم وشركاء القرآن لم يكن بحاجة إلى الانتفاع في دينه من أحد سوى ما ورثه عن آبائه الطاهرين قلنا بعصمته - كما هو الحق - أم لم نقل وإنما كان يجلس إليه إكراما له لكونه من أتباعه ولينفعه في دينه لا لينتفع منه قال ثم قال حماد بن زيد بن عبيد الله بن عمر: لا أعلم به بأسا إلا أنه يفسر برأيه القرآن ويكثر منه (قال المؤلف) زيد بن أسلم ليس بحاجة إلى شهادة عبيد الله قاتل المرزبان ظلما ومشايع الفئة الباغية حتى قتل تحت راية البغي ولا بضائره قوله: إنه يفسر القرآن برأيه. ثم قال: قال ابن عيينة كان زيد بن أسلم رجلا صالحا وكان في حفظه شيء وقال ابن كان كثير الحديث وذكره ابن حبان في الثقات ابن عجلان هبت أحدا قط هيبتي زيد بن أسلم زاد ابن عساكر وكان يقول له: اذهب فتعلم كيف تسأل ثم تعال. وفي تاريخ دمشق لابن عساكر كان عمر بن عبد العزيز في خلافه واستقدمه الوليد بن يزيد في جماعة من فقهاء المدينة مستفهما لهم في الطلاق قبل النكاح. ولم ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة أدنى زيد بن أسلم وجفا الأحوص فقال الأحوص:
ألست أبا حفص هديت مخبري | أفي الحق أن أقصى وتدني ابن أسلم |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 91
أبو أسامة المدني زيد بن أسلم، أبو أسامة، ويقال أبو عبد الله، العدوي الفقيه المدني مولى عمر بن الخطاب، روى عن ابن عمر وجابر وأبيه أسلم وغيرهم، وروى عنه الزهري وأيوب ويحيى بن سعيد ومالك والثوري ومعمر وابن عيينة وبنوه عبد الله وعبد الرحمن وأسامة وغيرهم. وكان مع عمر بن عبد العزيز في خلافته. واستقدمه الوليد بن يزيد في جماعة من فقهاء المدينة مستفتيا لهم في الطلاق قبل النكاح، ولما ولي عمر بن عبد العزيز أدنى زيد بن أسلم وجفا الأحوص، فقال الأحوص:
ألست أبا حفص هديت مخبري | أفي الحق أن أقصى ويدنى ابن أسلما |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
زيد بن أسلم أبو عبد الله العدوي العمري الإمام، الحجة، القدوة، أبو عبد الله العدوي، العمري، المدني، الفقيه.
حدث عن: والده؛ أسلم مولى عمر.
وعن: عبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، وسلمة بن الأكوع، وأنس بن مالك.
وعن: عطاء بن يسار، وعلي بن الحسين، وابن المسيب، وخلق.
حدث عنه: مالك بن أنس، وسفيان الثوري، والأوزاعي، وهشام بن سعد، وسفيان بن عيينة، وعبد العزيز الدراوردي، وأولاده؛ أسامة، وعبد الله، وعبد الرحمن بنو زيد، وخلق كثير.
وكان له حلقة للعلم في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قال أبو حازم الأعرج: لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيها، أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا، وما رأيت في مجلسه متماريين، ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا.
وكان أبو حازم يقول: لا أراني الله يوم زيد بن أسلم، إنه لم يبق أحد أرضى لديني ونفسي منه.
قال: فأتاه نعي زيد بن أسلم، فعقر، فما شهده.
وقال البخاري: كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم، فكلم في ذلك، فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.
قلت: لزيد تفسير، رواه عنه ابنه عبد الرحمن، وكان من العلماء العاملين.
أرخ ابنه وفاته: في ذي الحجة، سنة ست وثلاثين ومائة.
ظهر لزيد من المسند أكثر من مائتي حديث.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، أنبأنا ابن قدامة، أنبأنا ابن البطي، أنبأنا أبو بكر الطريثيثي، حدثنا هبة الله اللالكائي، أنبأنا محمد بن عبد الله بن القاسم، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثني يعقوب بن شيبة، أنبأنا الحارث بن مسكين، أنبأنا ابن وهب، وابن القاسم، قالا:
قال مالك: استعمل زيد بن أسلم على معدن بني سليم، وكان معذرا، لا يزال يصاب فيه الناس من قبل الجن.
فلما وليهم، شكوا ذلك إليه، فأمرهم بالأذان أن يؤذنوا ويرفعوا أصواتهم، ففعلوا، فارتفع عنهم ذلك حتى اليوم.
قال مالك: أعجبني ذلك من مشورة زيد بن أسلم.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 61
زيد بن أسلم ومنهم الحليم الأحلم، والسليم الأسلم أبو أسامة زيد بن أسلم، كان بالعدل قائلا، وبالفضل عاملا، وعن الجهل، عادلا
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «طوبى لمن ترك الجهل وأتى الفضل وعمل بالعدل»
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا سهل بن عاصم، ثنا أبو توبة، ثنا أبو عمر الصنعاني، عن زيد بن أسلم قال: ’’من يكرم الله عز وجل بطاعته يكرمه الله بجنته، ومن يكرم الله تعالى بترك معصيته أكرمه الله تعالى بأن لا يدخله النار، وقال: استعن بالله يغنك الله عما سواه، ولا يكونن أحد أغنى بالله منك، ولا يكونن أحد أفقر إلى الله منك’’
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا علي بن إسحاق، ثنا حسين المروزي، ثنا ابن المبارك، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه: ’’أنه كان يصف الرياء ويقول: «ما كان من نفسك ورضيته نفسك لها فإنه من نفسك فانهها، وما كان من نفسك فكرهته نفسك فإنه من الشيطان فتعوذ بالله»
حدثنا أبي رحمه الله، وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، حدثنا أبو الربيع، ثنا ابن وهب، أخبرني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم: ’’أن موسى عليه السلام، سأل ربه فقال: يا رب أخبرني بأهلك الذين هم أهلك الذين تؤويهم في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك، قال: هم الطاهرة قلوبهم، الندية أيديهم، يتحابون بجلالي، الذين إذا ذكرت ذكروني، وإذا ذكروا ذكرت بهم، الذين ينيبون إلى ذكري كما تنيب النسور إلى وكرها، والذين يغضبون لمحارم الله إذا استحلت كما تغضب النمرة إذا حرب، والذين يكلفون بحبي كما يكلف الصبي بحب الناس’’
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا الحسن بن محمد، ثنا أبو زرعة، ثنا زيد بن بشر الحضرمي، ثنا ابن وهب، حدثني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال: كان أبي يقول: ’’أي بني وكيف تعجبك نفسك وأنت لا تشاء أن ترى من عباد الله من هو خير منك إلا رأيته يا بني لا ترى أنك خير من أحد يقول: لا إله إلا الله حتى تدخل الجنة ويدخل النار، فإذا دخلت الجنة ودخل النار تبين لك أنك خير منه’’
حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو العباس بن قتيبة، ومحمد بن أبان، قالا: ثنا ابن وهب، قال: أخبرنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، قال: يقال: «من اتقى الله حبه الناس وإن كرهوا»
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن زيد بن أسلم: ’’أن رجلا، كان في الأمم الماضية يجتهد في العبادة، وشدد على نفسه، ويقنط الناس من رحمة الله تعالى، ثم مات، فقال: أي رب ما لي عندك؟ قال: النار، قال: يا رب وأين عبادتي واجتهادي؟ فقيل له: إنك كنت تقنط الناس من رحمتي في الدنيا وأنا أقنطك اليوم رحمتي’’
حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا محمد بن بكار، ثنا أبو مسعر، عن زيد بن أسلم: ’’أن نبيا، من الأنبياء أمر قومه أن يقرضوا ربهم عز وجل فقال رجل منهم: يا رب ليس عندي إلا تبن حماري، فإن كان لك حمار علفته من تبن حماري هذا، قال: فكان يدعو بذلك في صلاته قال: فنهاه نبيه عن ذلك، فأوحى الله عز وجل إليه لأي شيء نهيته؟ قد كان يضحكني في اليوم كذا وكذا مرة ’’ قال الشيخ رحمه الله: وزادني غيره من رواية متصلة عن النبي صلى الله عليه وسلم مسندا قال: «دعه فإني إنما أجازي العباد على قدر عقولهم»
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، قال: يقال: «إن لله عبادا مفاتيح للخير مغاليق للشر، ولله تعالى عباد مغاليق للخير مفاتيح للشر»
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري، قال: ’’سألت زيد بن أسلم عن المستغفرين، بالأسحار قال: هم الذين يحضرون الصبح’’
حدثنا محمد بن علي، ثنا أحمد بن علي بن المثنى، ثنا سعيد بن عبد الجبار، ثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم: ’’في قوله تعالى {سواء علينا أجزعنا} [إبراهيم: 21] أم صبرنا ما لنا من محيص قال: جزعوا مائة سنة، وصبروا مائة سنة’’
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن سهل الأشناني، ثنا داود بن رشيد، ثنا بقية، عن مبشر بن عبيد، عن زيد بن أسلم: ’’في قوله تعالى {وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا} [فصلت: 21] قال: قالوا لفروجهم لم شهدتم علينا؟’’
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، قال: ’’سئل لقمان أي عملك أوثق في نفسك؟ قال: ترك ما لا يعنيني’’
حدثنا محمد بن علي، ثنا موسى بن الحسن بن موسى، ثنا الحارث بن مسكين، قال: ثنا أبو القاسم، عن مالك، عن زيد بن أسلم، قال: ’’سكن رجل المقابر فعوتب في ذلك، فقال: جيران صدق، ولي فيهم عبرة ’’ أدرك زيد بن أسلم جماعة من الصحابة، وسمع من عبد الله بن عمر بن الخطاب وأنس بن مالك، وروى عنه من التابعين والأئمة والأعلام: الزهري وأيوب السختياني وعبيد الله بن عمر ومحمد بن عجلان وروح بن القاسم ومحمد بن إسحاق والثوري ومالك بن أنس وابن عيينة وسليمان بن بلال وأولاده: عبد الله وعبد الرحمن وأسامة بنو زيد
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا خارجة بن مصعب عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من مات بغير إمام فقد مات ميتة جاهلية، ومن نزع يده من طاعة جاء يوم القيامة لا حجة له» هذا حديث صحيح ثابت أخرجه مسلم بن الحجاج في صحيحه عن عمرو بن علي، عن ابن مهدي عن هشام بن سعد، عن زيد ورواه عن زيد من التابعين والأعلام: الزهري وسعيد بن أبي هلال وابن عجلان وعبد الرحمن بن عبد الله ابن دينار وداود بن قيس الفراء وحفص بن ميسرة ويحيى بن العلاء في آخرين
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب بن حرب القعنبي، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنهما، قال: ’’قدم رجلان من المشرق فخطبا، فعجب الناس لشأنهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من البيان لسحرا، أو إن بعض البيان لسحر» هذا حديث ثابت أخرجه البخاري في صحيحه عن عبد الله بن يوسف عن مالك بن أنس عن زيد، ورواه عن زيد من الأعلام والأئمة: روح بن القاسم وسفيان الثوري وعبد العزيز الدراوردي وإسماعيل بن جعفر وزهير بن محمد وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وعبد الله بن عمر العمري في آخرين
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب، ثنا القعنبي، عن مالك بن أنس، عن نافع، وعبد الله بن دينار، وزيد بن أسلم، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينظر الله عز وجل إلى من جر ثوبه خيلاء» هذا حديث صحيح ثابت أخرجه مسلم في صحيحه عن يحيى عن مالك بن أنس عنهم، ورواه من الأئمة والمشاهير عن زيد بن أسلم: روح بن القاسم ومعمر والدراوردي وإسماعيل بن جعفر وهشام بن سعد وداود بن قيس وزهير بن محمد وحفص بن ميسرة في آخرين
حدثنا حميد، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا سويد بن سعيد، ثنا حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما يدخل الجنة من يرجوها ويجتنب من النار من يخافها وإنما يرحم الله من عباده الرحماء» هذا حديث غريب من حديث زيد مرفوعا متصلا تفرد به حفص ورواه ابن عجلان عن زيد مرسلا
حدثنا سعد بن محمد بن إبراهيم الناقد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن طارق الواشي، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله خلقا خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم في حوائجهم أولئك هم الآمنون من عذاب الله عز وجل» هذا حديث غريب من حديث زيد عن ابن عمر، لم يروه عنه إلا ابنه عبد الرحمن، وما كتبناه إلا من حديث أحمد بن طارق
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا عبد الملك بن مسلمة الأموي، ثنا سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، قال: ’’اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما أنا بشر وإنما أقضي بينكما بما أسمع منكما ولعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فمن قطعت له من حق أخيه شيئا فإنما أقطع له قطعة من النار» هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث عروة بن الزبير عن زينب بنت أم سلمة غريب من حديث زيد بن أسلم، تفرد به سليمان بن بلال
ثنا أبو بكر محمد بن أحمد ثنا محمد بن عبيد الأزدي، بمكة ثنا الحسين بن ميمون، ثنا الهذيل بن حبيب، عن مقاتل بن سليمان، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما قال: ’’لما نزلت الآيات الموجبات التي أوجب الله تعالى النار لمن عمل بها يعني قوله {لا تأكلوا أموالكم بينكم} [النساء: 29] الآية {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} [النساء: 93] {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما} [النساء: 10] ونحوها، كنا نشهد على من يعمل شيئا من هذا أن له النار حتى نزلت {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48] فلما أنزلت كففنا عن الشهادة، فلم نشهد أنهم في النار، وخففنا عليهم لما أوجب الله عز وجل لهم فقال مقاتل: قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: الفقيه من لم يوئس الناس من رحمة الله تعالى، ولم يرخص لهم في معاصي الله عز وجل ’’ هذا حديث غريب من حديث مقاتل وزيد ورواه النعمان بن عبد السلام وحماد بن قراظ عن مقاتل، نحوه
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا حبيب، كاتب مالك، ثنا هشام بن سعد، حدثني زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع ثلاثة قط بدعوة إلا كان حقا على الله أن لا ترد أيديهم» غريب من حديث زيد لا أعلم رواه إلا حبيب عن هشام عنه
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا أبو معشر، عن يعقوب بن زيد بن طحلان، عن زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك، قال: ’’كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا رجلا ونكايته في العدو واجتهاده في الغزو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أعرف هذا» قالوا: بلى، يا رسول الله، نعته كذا وكذا قال: «ما أعرف هذا» قال: فما زالوا ينعتونه، قال: «لا أعرف هذا» حتى طلع الرجل، فقالوا: هو هذا يا رسول الله، فقال: «ما كنت أعرف هذا، هذا أول قرن رأيته في أمتي فيه سعفة من الشيطان» فجاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله: «نشدتك بالله هل حدثت نفسك، حين طلعت علينا أنه ليس في المجلس خير منك» قال: اللهم نعم، قال: ثم دخل المسجد يصلي: فقال لأبي بكر: «قم فاقتله» فدخل أبو بكر فوجده قائما يصلي، فقال في نفسه: إن للمصلي حقا، فلو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «قتلت الرجل؟» فقال: لا، رأيته قائما يصلي، ورأيت للصلاة حقا وحرمة، وإن شئت أن أقتله قتلته فقال: «لست بصاحبه» قال: «اذهب أنت يا عمر فاقتله» قال: فدخل عمر المسجد، فإذا هو ساجد فانتظره طويلا حتى يرفع رأسه فيقتله، فلم يرفع رأسه، ثم قال في نفسه: إن للسجود حقا، فلو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله فقد استأمره من هو خير مني، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «قتلته؟» قال: لا رأيته ساجدا ورأيت للسجود حرمة وحقا، وإن شئت يا رسول الله أن أقتله قتلته، قال: «لست بصاحبه، قم أنت يا علي فاقتله أنت صاحبه إن وجدته» قال: فدخل فلم يجده، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أمتي حتى يخرج الدجال، ثم حدثهم عن الأمم، فقال: تفرقت أمة موسى عليه السلام على إحدى وسبعين ملة منهم في النار سبعون وواحدة في الجنة، وتفرقت أمة عيسى عليه السلام على اثنتين وسبعين ملة، فرقة منها في الجنة وإحدى وسبعون في النار، وتعلو أمتي على الفرقتين جميعا بملة واحدة في الجنة وثنتان وسبعون منها في النار ’’ قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: «الجماعات الجماعات» قال يعقوب: كان علي رضي الله عنه إذا حدث بهذا الحديث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا فيه قرآنا {ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم} [المائدة: 65] إلى قوله {منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون} [المائدة: 66] وتلا أيضا {وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون} [الأعراف: 181] هذا حديث غريب من حديث زيد عن أنس، لم نكتبه إلا من حديث أبي معشر عن يعقوب وقد رواه عن أنس عدة قد ذكرناهم في غير هذا الموضع
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو حفص القافلائي، ثنا عبد الله بن شبيب، ثنا يحيى بن محمد الجاري، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من رغب عن سنتي فليس مني» هذا حديث غريب من حديث زيد، تفرد به يحيى الجاري وهو مدني سكن الجار من الساحل
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم القطان المقرئ، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا أبو غسان محمد بن مطرف حدثني زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه قال: ’’قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيا في السبي فأخذته وألصقته ببطنها، وأرضعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أترون هذه طارحة ولدها في النار؟» قلنا: لا، والله وهي تقدر أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الله أرحم بعباده من المرأة بولدها» هذا حديث متفق عليه أخرجه البخاري في صحيحه عن سعيد بن أبي مريم، وأخرجه مسلم عن الحلواني، ومحمد بن سهل بن عسكر عن سعيد
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عوف، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه: ’’أن رجلا كان يلقب حمارا، وكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من السمن والعكة من العسل، فإذا جاء صاحبه يتقاضاه جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعط هذا ثمن متاعه فما يزيد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتسم ويأمر به فيعطى، فجيء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شرب الخمر، فقال رجل: اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعوه فإنه يحب الله ورسوله» صحيح ثابت أخرجه البخاري في صحيحه عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، وعليه عول جماعة الموحدين من أن المعاصي لا تخرج صاحبها من الإيمان؛ إذ شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه يحب الله ورسوله
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا من الجنة كلما غدا أو راح» هذا حديث صحيح متفق عليه رواه البخاري عن علي بن عبد الله، ورواه مسلم عن أبي بكر وأبي خيثمة جميعا، عن يزيد بن هارون
حدثنا أبو عبد الله محمد بن عيسى الأديب ثنا عمير بن مرداس، ثنا محمد بن بكير، ثنا القاسم بن عبد الله العمري، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «براءة من الكبر لبوس الصوف ومجالسة فقراء المسلمين وركوب الحمار، واعتقال العنز» أو قال البعير، الشك من محمد بن بكير هذا حديث غريب لم نسمعه مرفوعا إلا من حديث القاسم عن زيد ورواه وكيع بن الجراح عن خارجة بن مصعب، عن زيد مرسلا
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 3- ص: 221
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 3- ص: 221
زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب حدثنا عبد الملك بن محمد، قال: حدثنا أبو حاتم، حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع، قال: حدثنا
حماد بن زيد قال قدمت المدينة وأهل المدينة يتكلمون في زيد بن أسلم فقلت لعبد الله ما تقول في مولاكم هذا قال: ما نعلم به بأسا إلا أنه يفسر القرآن برأيه.
قال الشيخ: وزيد بن أسلم هو من الثقات ولم يمتنع أحد من الرواية عنه حدث عنه الأئمة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 4- ص: 163
زيد بن أسلم العدوي الإمام أبو عبد الله العمري المدني الفقيه. يروي عن مولاه عبد الله بن عمر، وسلمة بن الأكوع، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وعطاء بن يسار، وعلي بن الحسين، وعدة.
وعنه مالك، وهشام بن سعد، والسفيانان، وعبد العزيز الدراوردي، وخلق.
وكانت له حلقة للعلم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو حازم الأعرج: لقد رأيتنا، في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيها، أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا، وما رأيت فيه متماريين ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا.
وكان أبو حازم يقول: لا أراني الله يوم زيد، إنه لم يبق أحد أرضى لديني ونفسي منه، فأتاه نعي زيد فعقر فما شهده.
قال البخاري: كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم فكلم في ذلك؛ فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.
قال الذهبي: ولزيد «تفسير» يرويه عند ولده عبد الرحمن، وكان من العلماء الأبرار، قال مالك، قال ابن عجلان: ما هبت أحدا هيبتي زيد بن أسلم.
وقال بن معين: لم يسمع زيد من أبي هريرة، ولا من جابر. مات زيد سنة ست وثلاثين ومائة.
خرج له الجماعة، وهو من الطبقة الثالثة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 182
زيد بن أسلم مولي عمر بن الخطاب. ويكنى أبا أسامة.
أخبرنا محمد بن عمر. قال: سمعت مالك بن أنس. يقول: كانت لزيد بن أسلم حلقة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد روى عن ابن عمر. وعن أبيه. وعطاء بن يسار وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري وكان ثقة كثير الحديث.
أخبرنا مطرف بن عبد الله اليساري. قال: حدثنا مالك بن أنس. أن زيد بن أسلم كان على معدن بني سليم. وكان معدنا لا يزال يصاب فيه الناس من قبل الجن.
فلما وليهم زيد شكوا ذلك إليه. فأمرهم بالأذان أن يؤذنوا ويرفعوا أصواتهم. ففعلوا.
فارتفع ذلك عنهم فهم عليه إلى اليوم.
قال: وقيل عبد الله بن وهب. عن مالك بن أنس. عن زيد بن أسلم. أنه كان يقول: إذا جاءه الإنسان يسأله فخلط عليه. قال له: اذهب فتعلم كيف تسأل فإذا تعلمت. فتعال فسل.
قال محمد بن عمر: ومات زيد بن أسلم بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن بسنتين. وخرج محمد بن عبد الله سنة خمس وأربعين ومائة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 412
زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب أبو أسامة من المتقنين توفى سنة ست وثلاثين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 130
زيد بن أسلم [ع] مولى عمر تناكد ابن عدي بذكره في الكامل، فإنه ثقة حجة، فروى عن حماد بن زيد، قال: قدمت المدينة وهم يتكلمون في زيد بن أسلم فقال لي عبيد الله بن عمر: ما نعلم به بأسا إلا أنه يفسر القرآن برأيه.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 98
زيد بن أسلم، أبو أسامة، مولى عمر بن الخطاب، العدوي، القرشي.
سمع ابن عمر.
قال ابن المنذر، عن زيد بن عبد الرحمن: توفي سنة استخلف أبو جعفر، في ذي الحجة، في العشر الأول، سنة ست وثلاثين ومئة.
وقال زكريا بن عدي: حدثنا هشيم، عن محمد بن عبد الرحمن القرشي: كان علي بن حسين يجلس إلى زيد بن أسلم، ويتخطى مجالس قومه، فقال له نافع بن جبير بن مطعم: تخطى مجالس قومك إلى عبد عمر بن الخطاب؟ فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
زيد بن أسلم المدني الفقيه أبو أسامة
ويقال أبو عبد الله مولى عمر بن الخطاب
روى عن أنس وجابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع وابن عمر وأبي هريرة وعائشة
وعنه ابنة أسامة وأيوب السختياني وروح بن القاسم والسفيانان وابن جريح
وكان له حلقة في المسجد النبوي قال أبو حازم لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين حبرًا فقهاء أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا فما رئي منا متماريان ولا متنازعان في حديث لا ينفعهما قط
قال يعقوب بن شيبة ثقة من أهل الفقه والعلم عالم بتفسير القرآن له كتاب في التفسير وكان يقول ابن آدم اتق الله يحبك الناس وإن كرهوا مات في ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 60
زيد بن أسلم الفقيه العمري
عن أبيه وابن عمر وجابر وعنه مالك والداروردي قال بن عجلان ما هبت أحدا هيبتي زيد بن أسلم وقال أبو حازم الأعرج لا يريني الله يوم زيد توفي 136 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
زيد بن أسلم أبو أسامة القرشي العدوي
مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه المديني توفي في السنة التي استخلف أبو جعفر فيها في شهر ذي الحجة في العشر الأول منه سنة ست وثلاثين ومائة
قال عمرو بن علي مات زيد بن أسلم سنة ست وثلاثين ومائة ويكنى أبا أسامة مولى لعمر بن الخطاب
روى عن عياض بن عبد الله في الإيمان والزكاة وعطاء بن يسار وحمران في الوضوء وعبد الرحمن بن أبي سعيد في الوضوء والصلاة وعبد الرحمن بن وعلة في الوضوء والبيوع وإبراهيم بن عبد الله بن حنين في الصلاة والحج وبسر بن سعيد والأعرج في الصلاة والقعقاع بن حكيم وأبي صالح في الزكاة والتوبة وعلي بن الحسين في الفتن وأبيه أسلم في الهبة والجهاد والرحمة وابن عمر في اللباس
روى عنه محمد بن جعفر وحفص بن ميسرة وسعيد بن أبي هلال وهشام بن سعد والدراوردي والضحاك بن عثمان وسفيان بن عيينة والثوري وسليمان بن بلال ومالك بن أنس وداود بن قيس ومحمد بن مطرف وابن جريج وروح بن القاسم وهمام بن يحيى
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
زيد بن أسلم العمري
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 45
(ع) زيد بن أسلم أبو أسامة، ويقال: أبو عبد الله، القرشي العدوي مولاهم، المدني الفقيه.
قال البخاري، قال زكريا بن عدي: ثنا هشيم عن محمد بن عبد الرحمن القرشي: كان علي بن حسين يجلس إلى زيد بن أسلم ويتخطى
مجالس قومه، فقال له نافع بن جبير بن مطعم: تخطى مجالس قومك إلى عبد عبد الله بن عمر بن الخطاب، فقال علي: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.
وفي كتاب ابن أبي حاتم: عن حماد بن زيد، قال: قدمت المدينة وزيد بن أسلم حي، فسألت عبيد الله بن عمر عنه فقلت: إن الناس يتكلمون فيه؟
فقال: ما أعلم به بأسا، إلا أنه يفسر القرآن برأيه.
وذكر أبو الفرج الأصبهاني في «تاريخه الكبير»: أن عمر بن عبد العزيز كان يدني زيدا ويكرمه، فقال له الأحوص بن محمد يوما، وقد حجبه عمر:
خليلي أبا حفص هل أنت مخبري | أفي الحق أن أقصى ويدنى ابن أسلم |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1
زيد بن اسلم مولى عمر بن الخطاب كنيته أبو أسامة
يروي عن ابن عمر روى عنه مالك والناس توفى في السنة التي استخلف أبو جعفر فيها في شهر ذي الحجة في العشر الأول من سنة ست وثلاثين ومائة وأخوه خالد بن اسلم
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
زيد بن أسلم (ع)
الإمام، أبو عبد الله العمري، المدني، الفقيه.
روى عن: مولاه عبد الله بن عمر، وسلمة بن الأكوع، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وعطاء بن يسار، وعلي بن الحسين، وعدة.
وعنه: مالكٌ، وهشام بن سعد، والسفيانان، والدراوردي، وخلق.
وكانت له حلقةٌ للعلم بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو حازم الأعرج: لقد رأيتنا في مجلس زيدٍ بن أسلم أربعين فقيهاً أدنى خصلةٍ فينا التواسي بما في أيدينا، وما رأيت فيه متماريين، ولا متنازعين في حديثٍ لا ينفعنا.
وكان أبو حازم يقول: لا أراني الله يوم زيد، إنه لم يبق أحدٌ أرضى لدينه ونفسه منه. فأتاه نعي زيدٍ، فعقر، فما شهده.
ولزيدٍ ’’تفسيرٌ’’ يرويه عنه ابنه عبد الرحمن. وكان زيدٌ من العلماء العاملين.
قال مالك: قال ابن عجلان ما هبت أحداً هيبتي زيد بن أسلم.
وقال ابن معين: لم يسمع من أبي هريرة، ولا من جابر.
وقال ابن حبان: زيد بن أسلم، مولى عمر بن الخطاب، أبو أسامة، من المتقنين.
مات سنة ستٍ وثلاثين ومئة. رحمة الله عليه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
زيد بن أسلم أبو أسامة
مولى عمر بن الخطاب روى عن ابن عمر وأنس وأبيه روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وعبيد الله بن عمر والثوري ومالك ومعمر سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا ابن الطباع نا حماد بن زيد قال قدمت المدينة وزيد بن أسلم حي فسألت عبيد الله بن عمر فقلت أن الناس يتكلمون فيه فقال ما أعلم به بأساً إلا أنه يفسر القرآن برأيه حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سئل أبي عن زيد بن أسلم فقال: ثقة سمعت أبي يقول زيد بن أسلم ثقة حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فقال أبوه زيد بن أسلم ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1