ابن الزبير أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي، أبو جعفر: محدث مؤرخ، من أبناء العرب الداخلين إلى الأندلس. انتهت إليه الرياسة بها في العربية ورواية الحديث والتفسير والأصول. ولد في جيان(Jaen) وأقام بمالقة(Malaga) فحدثت له فيها شؤون ومنغصات، فغادرها إلى غرناطة فطاب بها عيشه وأكمل ما شرع فيه من مصنفاته، وتوفي فيها. من كتبه (صلة الصلة - ط) وصل به صلة ابن بشكوال. وله (ملاك التأويل في المتشابه اللفظ في التنزيل) و (البرهان في ترتيب سور القرآن) و (الإعلام بمن ختم به القطر الأندلسي من الأعلام) و (معجم) جمع فيه أسماء شيوخه وتراجمهم. قال ابن حجر: كانت له مع ملوك عصره وقائع، وكانت بينه وبين أميري مالقة وغرناطة صداقة، وكان معظما عند الخاصة والعامة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 86

ابن الزبير الأندلسي أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن الزبير بن عاصم الإمام العلامة المقرئ المحدث الحافظ المنشئ البارع عالم الأندلس النحوي صاحب التصانيف، مولده سنة سبع وعشرين ووفاته سنة ثمان وسبع مائة، طلب العلم في صغره وتلا بالسبع على الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن الشاري صاحب ابن عبيد الله الحجري وعلى أبي الوليد إسماعيل بن يحيى الأزدي العطار صاحب ابن حسنون الحميري، وسمع سنة خمس وأربعين من سعد بن محمد الحفار وأبي زكرياء يحيى بن أبي الغصن وإسحاق بن إبراهيم ابن عامر الطوسي -بفتح الطاء المهملة- ومحمد بن عبد الرحمن بن جرير بجيم مشددة بشين- البلنسي وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الكماد الحافظ والوزير أبي يحيى عبد الرحمن بن عبد المنعم بن الفرس وأبي الحسين أحمد ابن محمد السراج والمؤرخ أبي العباس أحمد بن يوسف بن فرتون وأبي الخطاب محمد بن أحمد بن خليل السكوني الكاتب والقاضي أبي عبد الله محمد بن عبيد الله الأزدي والقاضي أبي زكرياء يحيى بن أحمد بن عبد الرحمن المرابط الحافظ والحافظ أبي يعقوب المحساني وطائفة سواهم، وارتحل إلى بابه العلماء لسعة معارفه. قال الشيخ أثير الدين أبو حيان: كان يحرر اللغة ويعلمني المنطق يعني النطق وكان أفصح عالم رأيته وأشفقه على خلق الله تعالى أمارا بالمعروف له صبر على المحن يضحك تبسما وكان ورعا عاقلا له اليد الطولى في علم الحديث والقراءات والعربية ومشاركة في أصول الفقه صنف فيه وفي علم الكلام والفقه وله كتب كثيرة وأمهات. وقال الشيخ شمس الدين: من مسموعاته السنن الكبير للنسائي سمعه من أبي الحسن الشاري بسماعه من أبي محمد ابن عبيد الله الحجري عن أبي جعفر البطروجي متصلا بينه وبين المصنف ستة، وعني بالحديث أتم عناية ونظر في الرجال وفهم وأتقن وجمع وألف تاريخا للأندلس ذيل به على الصلة لابن بشكوال، وأحكم العربية وأقرأها مدة طويلة، أخذ عنه أبو حيان وأبو القاسم محمد بن سهل الوزير وأبو عبد الله محمد بن القاسم بن رمان والزاهد أبو عمرو بن المرابط وأبو القاسم بن عمران السبتي وخلق كثير في فنون العلم. ومات وله إحدى وثمانون سنة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0

ابن الزبير الآخر الرشيد واسمه أحمد بن علي.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

ابن الزبير الأندلسي اسمه أحمد بن إبراهيم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

ابن الزبير القاضي الرشيد، أبو الحسين، أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد ابن الزبير الغساني الأسواني، الكاتب البليغ.
له ’’ديوان’’، وله كتاب ’’الجنان’’.
ولأخيه المهذب الحسن ’’ديوان’’ أيضا.
ولهما يد في النظم والنثر ورئاسة وحشمة، فالمهذب أشعرهما، والرشيد أعلمهما.
ولي الرشيد نظر الإسكندرية مكرها، ثم قتل ظلما في المحرم سنة ثلاث وستين لميله إلى أسد الدين شيركوه.
وكان أسود، صاحب فنون. ومات أخوه قبله بعامين.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 209

أحمد بن إبراهيم ابن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن عاصم.
الإمام العلامة المقرئ المحدث النحوي الحافظ المنشئ، عالم الأندلس.
طلب العلم في صغره، وتلا بالسبع على الشيخ علي بن محمد الشاري، صاحب ابن عبيد الله الحجري، وعلى إسماعيل بن يحيى الأزدي العطار صاحب ابن حسنون.
وسمع من سعد بن محمد الحفار، ويحيى بن أبي الغصن، وإسحاق بن إبراهيم بن عامر الطوسي - فتح الطاء -، ومحمد بن عبد الرحمن بن جوير البلنسي، وإبراهيم بن محمد الكماد، والوزير عبد الرحيم بن عبد المنعم بن الغرس، وأحمد بن محمد السراج، المؤرخ أحمد بن يوسف بن فرتون، ومحمد بن أحمد بن خليل السكوني الكاتب، والقاضي محمد بن عبد الله الأزدي، والقاضي يحيى بن أحمد بن عبد الرحمن بن المرابط، والحافظ أبي يعقوب المحساي، وطائفة سواهم.
قال لي العلامة شيخنا أثير الدين رحمه الله: كان يحرر اللغة، ويعلمني المنطق، يعني النطق بها. وكان أفصح عالم رأيته، وأشفعه على خلق الله تعالى.
وقال الشيخ شمس الدين الذهبي فيما أخبرني به: من مسموعاته السنن الكبير للنسائي سمعه من أبي الحسن الشاري بسماعه من أبي محمد بن عبد الله الحجري عن أبي جعفر البطروجي سماعا متصلا بينه وبين المصنف ستة، وعني بالحديث عناية تامة، ونظر في الرجال، وفهم وأتقن، وجمع وألف. أخذ عنه أبو حيان وأبو القاسم محمد بن سهل الوزير، وأبو عبد الله محمد بن القاسم بن رمان، والزاهد أبو عمرو ابن المرابط وأبو القاسم بن عمران السبتي انتهى.
قلت: كان المذكور علامة عصره، وفريد دهره، ووحيد قطره. هو في القراءات عالمها الدرب، وبحرها الذي يبعث درة للمغترب.
وفي الحديث حافظه، وجامعه إذا رأى غيره وهو لافظه.
وفي أسماء الرجال جهبذها الناقد والساهر في شأنها وطرف النجم راقد.
والتاريخ قيم هذا الفن، وقانص ما سنح منه وما عن. وجمع تاريخا ذيل به على ابن بشكوال في الصلة، وجعل النسخة بذلك إلى زمانه متصلة.
وفي النحو فريد فنونه المتشعبة، أفانينه المتلعبة، نظر فيه ودقق، وبحث وحقق، وحذف كثيرا من الفضول ومزق، وغاظ قلوب مناظريه وحرق.
وله مشاركة في أصولي الفقه والدين، وقوة نظرية فتت في عضد الملحدين.
وكان صبارا على محنه، واقفا على أطلال الجلد ودمنه، يضحك تبسما، ويشارك أصحابه في الخير مقسما، وعنده ورع زائد، وله عقل إلى الصواب قائد. ارتحل الناس إليه لاتساعه في العلوم، ومد باعه في المعارف التي من شبهه فيها بالبحر فهو غير ملوم.
ولم يزل على هذه الطريق المثلى، وحقيقته الفضلى، إلى أن راح ل كان خبرا، وشارك قوما على البلى صبرا.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثمان وسبع مئة. وقيل: في شهر رمضان سنة سبع وسبع مئة.
ومولده سنة سبع وعشرين وست مئة.
أنشدني من لفظه لنفسه شيخنا أبو حيان رحمه الله تعالى من قصيدة يشير إليه فيها:

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 157

أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن عاصم بن مسلم ابن كعب العلامة أبو جعفر الأندلسي الحافظ النحوي ولد سنة 627 وتلا بالسبع على أبي الحسن الشاري وسمع منه ومن إسحاق بن إبراهيم الطوسي بفتح الطاء وإبراهيم بن محمد بن الكمال والمؤرخ أحمد بن يوسف بن فرتون وأبي الوليد إسماعيل بن يحيى الأزدي وأبي الحسين بن السراج ومحمد بن أحمد بن خليل السكوني وغيرهم وجمع وصنف وحدث بالكثير وبه تخرج العلامة أبو حيان وصار علامة عصره في الحديث والقراءة وله ذيل على تاريخ ابن بشكوال وجمع كتابا في فن من فنون التفسير سماه ملاك التأويل نحا فيه طريق الحصكفي الخطيب في ذلك فلخص كتابه وزاد عليه أشياء نفيسة قال أبو حيان كان محرر اللغة وكان أفصح عالم رأيته وتفقه عليه خلق قال ابن عبد الملك في التكملة أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن الزبير بن الحسن بن الحسين بن الزبير ابن عاصم بن مسلم بن كعب بن مالك بن علقمة بن حيان بن مسلم بن علي بن مرة بن كعب الثقفي العاصمي نقل نسبه من خطه الجياني نزيل غرناطة ثم ذكر جمعا من شيوخه ثم قال وتصدر لإقراء كتاب الله تعالى وإسماع الحديث وتعليم العربية وتدريس الفقه عاكفا على ذلك عامة نهاره مثابرا على إفادة العلم ونشره انفرد بذلك وصارت الرحلة إليه وهو من أهل التجويد والإتقان عارفا بالقراءات حافظ للحديث مميز لصحيحه من سقيمه ذاكر لرجاله وتواريخهم متسع الرواية عني بها كثيرا وصنف برنامج رواياته وتاريخ علماء الأندلس وصل به صلة ابن بشكوال وله كتاب الأعلام بمن ختم به القطر الأندلسي من الأعلام وكتاب ردع الجاهل عن اعتساف المجاهل في الرد على الشرذمة ومعجم شيوخه قال حصلت له محنة وتحول بسببها عن وطنه ثم أعقبه الله الحسنى إلى أن قال ومولده بحيان سنة 28 كذا في الأصل وفي الهامش بل مولده في ذي القعدة سنة 7 وتوفي في ثاني عشر ربيع الأول عام 708 وصلي عليه بغرناطة ومن مناقبه أن الفازازي الساحر لما ادعى النبوة قام عليه أبو جعفر بمالقة فاستظهر عليه بتقربه إلى أميرها بالسحر وأوذي أبو جعفر فتحول إلى غرناطة فاتفق قدوم الفازازي رسولا من أمير مالقة فاجتمع أبو جعفر بصاحب غرناطة ووصف له حال الفازازي فأذن له إذا انصرف بجواب رسالته أن يخرج إليه ببعض أهل البلد ويطالبه من باب الشرع ففعل فثبت عليه الحد وحكم بقتله فضرب بالسيف فلم يجل فيه فقال أبو جعفر جردوه فوجدوا جسده مكتوبا فغسل ثم وجد تحت لسانه حجرا لطيفا فنزعه فجال فيه السيف حينئذ وقال الكمال جعفر كان ثقة قائما بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قامعا لأهل البدع وله مع ملوك عصره وقائع وكان معظما عند الخاصة والعامة حسن التعليم ناصحا له عدة تصانيف وأرخ وفاته كالذهبي فإنه جزم بأنه مات في ربيع الأول سنة 708 وكانت وفاته في رمضان سنة سبع أو ثمان وسبعمائة

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0

أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي يكنى أباجعفر كان خاتمة المحدثين وصدور العلماء والمقرئين نسيج وحده في نشر
التعليم والصبر على التسميع والملازمة للتدريس كثير الخشوع والخشية مسترسل العبرة صليبا في الحق شديدا على أهل البدع ملازما للسنة مهيبا جزلا معظما عند الخاصة والعامة انتهت إليه الرياسة بالأندلس في صناعة العربية وتجويد القرآن ورواية الحديث إلى المشاركة في الفقه والقيام على التفسير والخوض في الأصلين.
أخذ عن الجلة منهم: أبو جعفر أحمد بن محمد بن خديجة والراوية أبو الحسن الحفار والخطيب أبو المجد أحمد بن الحسين الحضرمي والقاضي أبو الخطاب بن خليل وأبو الحسين بن السراج وأبو عمر بن حوط الله وأبو العباس بن فرنون السلمي والإمام أبو بكر: محمد بن أحمد بن سيد الناس اليعمري وشيوخه نحو الأربعمائة.
وتآليفه حسنة: منها: صلة الصلة البشكوالية وملاك التأويل في المتشابه اللفظ من التنزيل غريب في معناه. والبرهان في ترتيب سور القرآن وشرح الإشارة للباجي في الأصول وسبيل الرشاد في فضل الجهاد وردع الجاهل عن اعتساف المجاهل في الرد على الشودية وهو كتاب جليل القدر ينبئ عن تفنن وإطلاع وغير ذلك. ولد بجيان عام سبع وعشرين وستمائة وتوفي عام ثمانية وسبعمائة.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 188

أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن الزبير بن الحسن بن الحسين الثقفي العاصمي الجياني المولد، الغرناطي المنشأ، الأستاذ أبو جعفر. قال تلميذه أبو حيان في النضار: كان محدثا جليلا، ماهرا، نحويا، فصيحا، مفوها حسن الخط، مقرئا مفسرا مؤرخا، أقرأ القرآن والنحو والحديث بمالقة وغرناطة وغيرهما؛ وكان كثير الإنصاف، ناصحا في الإقراء، خرج من مالقة ومن طلبته أربعة يقرءون كتاب سيبويه، ثم عرض له أن السلطان تغير عليه، فجعل سجنه داره، وأذن له في حضور الجمعة، فلما مات شيوخ غرناطة وشغر البلد عن عالم رضى عليه، وقعد بالجامع يفيد الناس.
وولي الخطابة والإمامة بالجامع الكبير، وقضاء الأنكحة، وتخرج عليه جماعة، و به أبقى الله ما بأيدي الطلبة من العربية وغيرها.
وكان محدث الأندلس بل المغرب في زمانه، خيرا، صالحا، كثير الصدقة معظما عند الخاصة والعامة، أمارا بالمعروف، نهاء عن المنكر، لا ينقل قدمه إلى أحد، جرت له أمور مع الملوك صبر فيها، ونطق فيها بالحق بحيث أدى إلى التضييق عليه، وحبسه.
روى عن أبي الخطاب بن خليل، وعبد الرحمن بن الفرس، وابن فرتون وأجاز له من المشرق أبو اليمن بن عساكر وغيره.
وصنف: «تعليقا على كتاب سيبويه»، و «الذيل على صلة ابن بشكوال» و «ملاك التأويل في المتشابه اللفظ من التنزيل» غريب في معناه و «البرهان في ترتيب سور القرآن» و «شرح الإشارة للباجي في الأصول» و «سبيل الرشاد في فضل الجهاد» و «ردع الجاهل عن اعتساف المجاهل» في الرد على الشوذية.
ولد سنة سبع وعشرين وستمائة، ومات يوم الثلاثاء ثامن ربيع الأول سنة ثمان وسبعمائة.
ومن شعره:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 27

أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي العاصمي الغرناطي الأندلسي ذو التآليف الجمة، يكنى أبا جعفر.
أخذ عن أبي الحجاج: يوسف بن أبي ريحانة المالقي، وأبي عبد الله: محمد بن يوسف الطنجالي وعن أبي علي الحسين ين عبد العزيز بن محمد ابن أبي الأحوص، وأخذ عن ابن جابر الوادي آشي وذكره في فهرسته.
ومن تآليفه: ملاك التأويل، في المتشابه اللفظ من التنزيل. غريب في معناه، والبرهان، في ترتيب سورالقرآن. وشرح الإشارة للباجي في الأصول. وسبيل الرشاد، في فصل الجهاد. وردع الجاهل، عن اعتساف المجاهل.
ولد بجيان عام 627، وتوفي سنة 708. وله فهرسة جيدة، والفهرسة بكسر الفاء ذكره صاحب القاموس.
عرف به ولده في فهرسته.

  • دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 1- ص: 0

أحمد بن إبراهيم الشهير بابن الزبير الغرناطي الإمام العالم الفاضل الشيخ أبو جعفر
قد صنف البرهان في تفسير القرآن ذكر فيه مناسبة كل سورة لما قبلها وصنف ملاك التأويل في فن التفسير مؤلف ضخم الحجم لخص فيه كتاب العلامة القاضي الحصنكيفي وزاد عليه من التفسير ما يحتاج إليه المفسرون والمصنفون
وكانت وفاته في سنة ثمانين وتسعمائة
من أسامي الكتب

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 397

أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن عاصم بن مسلم بن كعب
العلامة أبو جعفر الأندلسي الحافظ النحوي ولد سنة 627 سبع وعشرين وستمائة وتلى بالسبع على أبي الحسن الساوي وسمع منه ومن إسحاق بن إبراهيم الطوسي بفتح الطاء وإبراهيم بن محمد بن الكمال والمؤرخ أحمد يوسف وأبي الوليد إسماعيل بن يحيى الأزدي وأبي الحسين بن السراج ومحمد بن أحمد بن خليل السلوي وغيرهم وجمع وصنف وحدث بالكثير وبه تخرج العلامة أبو حيان وصار علامة عصره في الحديث والقراءة وله ذيل على تاريخ ابن بشكوال وجمع كتاباً في التفسير سماه ملاك التأويل وقال أبو حيان كان يحرر اللغة وكان أفصح عالم رأيته وتفقه عليه خلق وقال غيره إنه انفرد بالإفادة ونشر العلم وحفظ الحديث وتمييز صحيحه من سقيمه وصنف تاريخ علماء الأندلس وله كتاب الإعلام فيمن ختم به القطر الأندلسي من الأعلام وما زال على حاله الجميل إلى أن توفى سنة 708 ثمان وسبعمائة في ثاني عشر شهر ربيع الأول منها ومن مناقبه أن الفازاري الساحر أدعى النبوة فقام عليه فاستظهر عليه بتقربه إلى أميرها بالسحر وأوذى أبو جعفر فتحول إلى غرناطة فاتفق قدوم الفازاري رسولا من أمير مالقة فاجتمع أبو جعفر بصاحب غرناطة ووصف له حال الفازاري فأذن له إذا انصرف بجواب رسالته أن يخرج إليه ببعض أهل البلد ويطالبه من نائب الشرع ففعل فثبت عليه الحد وحكم بقتله فضرب بالسيف فلم يؤثر فيه فقال أبو جعفر جردوه فجردوه فوجدوا جسده مكتوباً فغسل ثم وجد تحت لسانه حجراً لطيفاً فنزعه فعمل فيه السيف فقتله قال بعض من ترجمه كان ثقة قائما بالمعروف والنهي عن المنكر دامغاً لأهل البدع وله مع ملوك عصره وقائع وكان معظما عند الخاصة والعامة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 33

ابن الزبير الإمام الحافظ العلامة شيخ القراء والمحدثين بالأندلس أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن عاصم الثقفي العاصمي الغرناطي النحوي
ولد سنة سبع وعشرين وستمائة وسمع الكثير وعنى بهذا الشأن ونظر في الرجال وأفاد الناس في القراءات وعللها ومعرفة طرقها وأحكم العربية وتخرج به الناس وله تاريخ الأندلس أخذ عنه الإمام أبو حيان مات سنة ثمان وسبعمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 516

والحافظ العلامة أبو جعفر احمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي المغربي وله ثمانون سنة

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 228

أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن العاصمي
آخر المؤرخين والنحاة والمحدثين في الأندلس، شيخ أبي حيان
له مصنفات في أصول الفقه والنحو والتاريخ، وذيل على ’’الصلة’’ لابن بشكوال توفي سنة 70

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 4

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 67

ابن الزبير
الإمام، الحافظ، العلامة، شيخ القراء، والمحدثين بالأندلس، أبو جعفر، أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن الزبير بن عاصم، الثقفي، العاصمي، الغرناطي، النحوي.
ولد سنة سبعٍ وعشرين وست مئة.
وتلا السبع على أبي الحسن علي بن محمد الشاري صاحب ابن عبيد الله الحجري، وعلى أبي الوليد إسماعيل بن يحيى الأزدي العطار صاحب محمد بن حسنون الحميري، وسمع في سنة خمس وأربعين وبعدها من سعد بن محمد الحفار، وأبي زكريا يحيى بن أبي الغصن، وإسحاق بن إبراهيم بن عامر الطوسي، ومحمد بن عبد الرحمن بن جوبر البلنسي، وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الكماد، وخلق. وسمع ’’السنن الكبير’’ للنسائي من أبي الحسن الشاري بسماعه لجميعه من أبي محمد بن عبيد الله.
وعني بهذا الشأن، ونظر في الرجال، وعمل تاريخاً للأندلسيين ذيل به على كتاب ’’الصلة’’ لابن بشكوال، وساد الناس في القراءات، وأحكم العربية، وتصدر مدة.
أخذ عنه: أبو حيان النحوي، وأبو القاسم محمد بن محمد بن سهل، وابن المرابط، وأبو القاسم بن عمران الحضرمي السبتي، وآخرون.
توفي سنة ثمانٍ وسبع مئة بغرناطة.
وفيها: مات بقية المسندين أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين السلمي ابن الموازيني بدمشق، وله أربع وتسعون سنة. ومسند العراق شيخ المستنصرية عماد الدين إسماعيل بن علي بن الطبال الأزجي، وله سبع وثمانون سنة ونصف. والإمام محدث القاهرة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن سامة الطائي المقدسي الحنبلي كهلاً. وشيخ القراء جمال الدين إبراهيم بن غالي البدوي الحميري بدمشق، وله نحوٌ من ستين سنة، وآخرون.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1