الواسطي أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مسعود، عماد الدين الواسطي البغدادي ثم الدمشقي: فقيه كان شافعيا. وأقام بالقاهرة مدة خالط بها طوائف من المتصوفة فتصوف. وقدم دمشق فتتلمذ لابن تيمية. وانتقل إلى مذهب ابن حنبل. ورد على المبتدعة الذين خالطهم. وكان يتقوت من النسخ ولا يكتب الا مقدار ما يحتاج إليه، قال ابن حجر: وخطه حسن جدا. وصنف كتبا منها رسالة (مفتاح طريق الأولياء وأهل الزهد من العلماء - خ) في أوقاف بغداد وفي جامعة الرياض (2195م-2) و (اختصار دلائل النبوة) و (شرح منازل السائرين) وله نظم. توفي بدمشق.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 86
الواسطي عماد الدين اسمه: أحمد بن إبراهيم،
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0
أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الشيخ القدوة عماد الدين بن العارف الواسطي الشافعي الصوفي نزيل دمشق.
لقي المشايخ وتعبد، ترك الرئاسة وتزهد، وقطع العلائق وتجرد، وكتب المنسوب حتى أخمل الحدائق، وأتى في طرسه بكل سطر على العقد فائق.
وكان يرتزق بنسخه، ويتبلغ منه بصيد فخه، ولا يحب الخوانق، ولا الاحتجاز ولو في دانق.
وتفقه للشافعي، ونظر في الروضة والرافعي، وكان عنده أدب يتحلى بقلائده وتتجلى محاسنه في فرائده، واختصر دلائل النبوة، والسيرة لابن إسحاق مع القدرة والقوة، وتسلك به جماعة، ألف الضراعة من الرضاعة، ونابذ الاتحادية وأرباب المعقول، وقال فيهم ما أحب أن يقول.
عاش بضعا وسبعين سنة، وعينه من الانقطاع عن الدنيا وسنة، ولم يزل على حاله إلى أن التقمته الأرض، وأودعته بطنها إلى يوم العرض.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة إحدى عشرة وسبع مئة بالبيمارستان الصغير.
ومولده في سنة سبع وخمسين وست مئة بواسط، ومن شعره..
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 153
الواسطي الشيخ عماد الدين أحمد بن إبراهيم
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 545
أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن عماد الدين أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن عماد الدين ابن الشيخ أبي إسحاق شيخ الحزامية الواسطي ثم الدمشقي الصوفي ولد سنة 657 وتفقه على مذهب الشافعي وتعبد وانقطع وكان يرتزق من النسخ وخطه حسن جدا وله اختصار دلائل النبوة وتسلك به جماعة وكان يحط على الاتحادية قال الذهبي تفقه وكتب المنسوب وتزهد وتجرد وتعبد وصنف في السلوك وشرح منازل السائرين وكان منقبضا عن الناس حافظا لوقته لا يحب الخوانك تسلك به جماعة وكان ذا ورع وإخلاص وله نظم حسن مات في شهر ربيع الآخر سنة 711
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن شيخنا القدوة العارف عماد الدين ابن شيخ الحزامية ولد سنة سبع وخمسين وست مائة.
تفقه وشارك في الفضائل وصحب الكبار، وكان يقتات من النسخ، وله أحوال ومقامات، وكان داعية إلى السنة ومتابعة الآثار، وله تواليف نافعة في السلوك.
توفي في ربيع الآخر سنة إحدى عشرة وسبع مائة بالمارستان الصغير.
ودفناه بسفح قاسيون، أنشدنا لنفسه رحمه الله تعالى:
ما زال يعشقها طورا ويلهيها | حتى أناخ بربع الحب حاديها |
يشكو إليه كلال السير من نصب | وعد الوصال يمنيها فيحييها |
هب النسيم فأهدى طيب نشرهم | فهيج الوجد من أقصى دواعيها |
إن رمت سيرا فصف القلب من دنس | مع الجوارح كي تنفي مساويها |
وجانب النهي حسب الجهد ممتثلا | نجج الأوامر كي ينفك عانيها |
واقصد إلى السنة الغراء تفهمها | فهم الخصوص فتعلو في مبانيها |
وداوم الذكر بعد العقد من سنن | عقد ابن حنبل للأمراض يشفيها |
لا يعرف الشوق إلا من يكابده | ولا الصبابة إلا من يعانيها |
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 29