عزة بنت أبي سفيان (ب س) عزة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية القرشية الأموية، أخت أم حبيبة ومعاوية.
روى الليث، عن يزيد بن أبي حبيب: أن محمد بن مسلم- هو الزهري- كتب يذكر أن عروة حدثه: أن زينب بنت أبي سلمة حدثته: أن أم حبيبة حدثتها أنها قالت: يا رسول الله، أنكح أختي عزة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتحبين ذلك؟ قالت: نعم، لست لك بمخلية، وأحب من شركني أختي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن تلك لا تحل لي. وقيل: اسمها درة. وقيل: حمنة. وقد ذكرناها.
أخرجها أبو عمر، وأبو موسى.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1553
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 193
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 196
عزة بنت أبي سفيان بن حرب الأموية، أخت أم حبيبة زوج النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.
ثبت أنها هي التي عرضتها على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها، فقال: «إنها لا تحل لي».
قالت: فإنا نتحدث أنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة. قال: «إنها لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن».
وقعت تسميتها عزة في رواية الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن الزهري، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة عند مسلم والنسائي.
وقد تقدم ذكر من سماها درة في حرف الدال، ولعل أحد الاسمين كان لقبا لها.
والمحفوظ درة اسم بنت أبي سلمة وقعت تسميتها في الصحيح أيضا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 239
عزة عزة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس، أخت أم حبيبة رضي الله عنهن.
ذكرها يزيد بن أبي حبيب عن ابن شهاب في حديث أم حبيبة في الرضاع، خرج حديثها مسلم.
عزة الأشجعية، حديثها عند الأشعث بن سوار، عن منصور، عن أبي حازم الأشجعي، عن مولاته عزه، قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ’’ويلكين من الأحمرين الذهب والزعفران’’.
عزة بنت كابل، أو خابل، روى عنها حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم، إسناده ليس بالقائم.
عزة بنت الحارث، أخت ميمونة ولبابة.
قال ابن عبد البر: لم أر أحدا ذكرها في الصحابة، وأظنها لم تدرك الإسلام.
عزة امرأة من الصحابة - رضي الله عنهم - حديثها عن عطاء بن مسعود الكعبي، عن أبيه، أن عمته عزة أخبرته أنها قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعها على ’’ألا يزنين ولا يسرقن ولا يؤذين؛ فيبدين أو يخفين، قالت عزة: أما الإيذاء فقد كنت عرفته وعلمته، وهو قتل الولد فلم أسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما المخفى، فلم يخبرني به، وقد وقع من نفسي أنه إفساد الوالد، فو الله لا أفسد ولدا لي أبدا، فلم تفسد ولدا لها حتى ماتت’’.
عزة الميلاء: كانت من موالي الأنصار، سكنت المدينة وهي أقدم من غنى الغناء الموقع من النساء بالحجاز، وماتت قبل جميلة، وقد أخذ عنها معبد، ومالك، وابن محرز، وغيرهم من أهل مكة والمدينة، وكانت من أجمل النساء وجها وأحسنهن جسما، وكانت تتمايل في مشيتها، فسميت الميلاء، وقيل: بل كانت تلبس الملاء، وتتشبه بالرجال، وكانت مغراة بشرب النبيذ، وكانت تقول: ’’خذه ملاء وأردده فارغا’’.
وقال معبد: كانت عزة من أحسن الناس ضربا بالعود، وكانت مطبوعة على الغناء لا يعييها أداؤه ولا تأليفه.
وكانت تغني أغاني القيان من القدماء، مثل سيرين وذنب وخولة والرباب وسلمى ورائقة أستاذتها، ولما قدم نشيط وسائب خاثر المدينة، غنيا أغاني الفارسية، فلقنت عزة عنهما نغمهما، وألفت عليها ألحانا عجيبة، فهي أول من فتن أهل المدينة بالغناء وحرض نساءهم ورجالهم عليه.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0
عزة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس أخت أم حبيبة رضي الله عنهن، ذكرها يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شهاب في حديث أم حبيبة في الرضاع خرج حديثها مسلم.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1886