الأبرقوهي أحمد بن إسحاق بن محمد ابن المؤيد، أبو المعالي شهاب الدين، الأبرقوهي: عالم بالحديث والقراآت من أهل أبرقوه (باصبهان) ولد بها، ونشأ في همذان وعاش بمصر، وتوفي بمكة. كان مسند وقته. له (معجم شيوخه - خ) مرتب على الحروف، منه نسخة ناقصة الأول، تنتهي بيوسف بن جبريل، في الأزهر (132 - مصطلح الحديث 9014) 142 ورقة، من تخريج الحافظ مسعود بن أحمد الحارثي، ومنه جزء مصور في معهد المخطوطات.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 96
الأبرقوهي المسند شهاب الدين اسمه أحمد بن إسحاق.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
الأبرقوهي الشافعي أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد الشيخ الإمام المقرئ الصالح المحدث مسند العصر شهاب الدين أبو المعالي أحمد بن القاضي المحدث رفيع الدين قاضي أبرقوه أبي محمد الهمذاني ثم المصري القرافي الشافعي الصوفي، ولد بأبرقوه سنة خمس عشرة وست مائة وحضر سنة سبع عشرة على عبد السلام السرقولي وسمع في الخامسة سنة تسع عشرة من أبي بكر بن سابور بشيراز، وسمع ببغداذ من الفتح بن عبد السلام وابن صرما ومحمد بن البيع وأكمل بن أبي زاهر والمبارك بن أبي الجود وصالح بن كور وأبي علي بن الجواليقي وعدة، وبالموصل من الحسين بن باز، وبحران من خطيبها الفخر بن تيمية، وبدمشق من ابن أبي لقمة وابن البن وابن صصرى، وبالقدس من الأوفي، وبمصر من أبي البركات بن الجباب وسمع السيرة منه، وله معجم كبير بتخريج القاضي سعد الدين الحنبلي، حدث عنه أبو العلاء الفرضي والمزي والبرزالي وفتح الدين ابن سيد الناس والقاضيان القونوي والأخنائي وخلق وعمر وتفرد ورحل إليه الخلق وألحق الأحفاد بالأجداد وأكثر الشيخ شمس الدين عنه، توفي بمكة سنة إحدى وسبع مائة، وكان يزعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم وأخبره أنه يموت بمكة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
الأبرقوهي الشيخ شهاب الدين المسند أحمد بن إسحاق.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 152
أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد الشيخ الإمام المقرئ الصالح المحدث مسند العصر شهاب الدين أبو المعالي بن القاضي رفيع الدين قاضي أبرقوه الهمداني المصري القرافي الشافعي الصوفي.
حضر سنة سبع عشرة على عبد السلام السرقولي. وسمع في الخامسة سنة تسع عشرة من أبي بكر بن سابور بشيراز. وسمع ببغداد من أبي الفتح بن عبد السلام وابن صرما، ومحمد بن البيع، وأكمل بن أبي أزهر، والمبارك بن أبي الجود، وصالح بن كور، وأبي علي بن الجواليقي، وعدة. وبالموصل، من الحسين بن باز، وبحران من خطيبها فخر الدين بن تيمية، وبدمشق من ابن أبي لقمة، وابن البن، وابن صصرى، وبالقدس من الأوهي، وبمصر من أبي البركات بن الجباب، وسمع منه السيرة، وله معجم كبير، بتخريج القاضي سعد الدين الحنبلي.
حدث عنه أبو العلاء الفرضي، والمزي، والبرزالي، وابن سيد الناس، وأبو الفتح، والقاضيان القونوي والأخنائي، وخلق، أكثر عنه شمس الدين الذهبي، وخلق كثيرون.
عمر فتفرد، وتضرج خد الزمان به وتورد، ألحق الأحفاد بالأجداد، ورحل الناس إليه من أقاصي البلاد. وكان مباركا خيرا دينا، وصبره على الطلبة كثير وإن لم يكن ذلك هينا، كان يزعم أنه رأى رسول الله صلى الله عليهم وسلم في النوم، وأخبره أنه يموت بمكة، وكذا كان، فإنه حج، وفيها فض الله خاتم عمره وفكه، وبها فتح الموت له فاه وفكه.
وتوفي رحمه الله تعالى في عشري الحجة سنة إحدى وسبع مئة.
ومولده بأبرقوه سنة خمس عشرة وست مئة.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 171
أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد بن علي أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد بن علي الهمداني الأصل الأبرقوهي نزيل مصر ثم القرافة شهاب الدين أبو المعالي بن رفيع الدين كان أبوه قاضي أبرقوه من عمل شيراز وولد له هذا سنة 615 فأسمعه من أبي بكر بن سابور سنة 619 وأحضره في سنة 17 على عبد السلام السرقولي وببغداد من ابن عبد السلام وابن صرماء وبدمشق من ابن أبي لقمة وابن البن وابن صصرى وبمصر من ابن الجباب وبالقدس من الأوقي وحدث وقدم الديار المصرية فقطن القرافة إلى أن مات بها سنة 701 وكان يقول أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وأخبره أنه يموت بمكة فحج في آخر عمره فمات بها حدث عنه أبو العلاء الفرضي والمزي والبرزالي واليعمري والقونوي والذهبي وكان خيرا متواضعا له كرامات وله تلامذة وكان يعرف بين الصوفية بالسهروردي لأنه كان يلبس عنه الخرقة مات بمكة في 19 ذي الحجة وكانت وفاة أبيه رفيع الدين سنة 623
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
أحمد بن إسحاق بن محمد بن علي الأبرقوهي المصري مولده بأبرقوه سنة 615.
كان مقرتا محدثا فاضلا، يعرف بشهاب الدين السهروردي.
سمع أبا علي: الحسن الجواليقي، وأبا هريرة: محمد بن الوسطاني، وصالح بن بدر المؤن، وزكريا العل، وعمر بن كرم، في جماعة من أصحاب أبي الوقت.
توفي - عفا الله عنا وعنه - في تاسع عشر ذي الحجة سنة 701 بمكة شرفها الله تعالى بمنه.
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 1- ص: 0
أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد بن علي الشيخ الزاهد شهاب الدين أبو المعالي الهمذاني ثم المصري المقرئ المعروف بالأبرقوهي لكونه ولد بها إذ أبوه قاض عليها ولد في وسط سنة خمس عشرة وست مائة، وسمع بأبرقوه، حضورا، وبشيراز من أبي بكر بن سابور القلانسي في سنة تسع عشرة، وببغداد، والموصل، وحران، ودمشق، والقدس، ومصر في سنة عشرين من طائفة، كالفتح بن عبد السلام، وابن صرما، وصالح بن كور، وفخر الدين ابن تيمية، وابن البن، وهم مذكورون في معجمه الذي خرجه له القاضي سعد الدين الحارثي.
وكان رجلا خيرا متواضعا حسن القراءة للحديث، قارئا لكتاب الله تعالى، يؤم ويقرأ على ترب بالقرافة.
حدث عنه: أبو العلاء القرضي، وأبو الحجاج المزني، وأبو محمد البرنالي، وجماعة في حياته، طال عمره، وانتهى إليه علو الإسناد في زمانه.
حج في آخر عمره، فمرض وانقطع بمكة، فأدركه الموت في تاسع عشر ذي الحجة من سنة إحدى وسبع مائة رحمه الله، وقد حدثني أحمد بن عثمان القاضي، أنه سمع الأبرقوهي، يقول، وعاده: أنا أموت في هذه المرضة لأن النبي صلى الله عليه وسلم وعدني أنني أموت بمكة.
أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي غير مرة، أنا الفتح بن عبد السلام، أنا محمد بن عمر القاضي، ومحمد بن أحمد الطرائفي، ومحمد بن علي بن الداية، قالوا: أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة، أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، أنا جعفر بن محمد الفريابي، سنة ثمان وتسعين ومائتين، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا إسماعيل بن جعفر، عن أبي سهيل نافع بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’ آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ’’.
أخرجه البخاري، ومسلم، عن قتيبة، فوافقناهما بعلو
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 37
ومسند العصر شهاب الدين أبو المعالي احمد بن إسحاق بن محمد ابن المؤيد الأبرقوهي بمكة بعد قضاء نسكه
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 225
أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد بن علي بن إسماعيل بن أبي طالب الهمذانى، مسند مصر، شهاب الدين أبو المعالى الأبرقوهي:
ولد في رجب - أو شعبان - سنة خمس عشرة وستمائة.
وسمع من أبي بكر عبد الله بن محمد بن سابور القلانسي: مجلس رزق الله التميمي، عن عبد العزيز بن محمد الشيرازي عنه، وعلى المبارك بن أبي الجود البغدادي: الجزء التاسع من حديث المخلص عن ابن الطلاية، وبه عرف الجزء، عن أبي القاسم الأنماطى عنه، وعلى أبي العباس أحمد بن صرما: الأول من الحربيات على أبي الفضل الأرموى، وعلى الفتح بن عبد السلام: صفة المنافق للفريابى، وعلى الخطيب فخر الدين ابن تيمية خطبه، وعلى أبي البركات عبد القوى بن عبد العزيز بن الجباب: السيرة لابن إسحاق، تهذيب ابن هشام، عن ابن رفاعة، عن الخلعى بسنده، وعلى أبي بكر عبد العزيز بن أحمد بن عمر بن باقا البغدادي: سنن ابن ماجة، وعلى جماعة كثيرين بمصر وغيرها، يجمعهم معجمه، تخريج الحافظ سعد الدين الحارثي الحنبلي.
سمع منه جماعة من الأعيان، وآخر أصحابه: عبد الرحمن بن علي بن محمد بن هارون الثعلبي، سمع منه جزء ابن الطلاية وتفرد به عنه، وقرأته على من سمعه على ابن هارون عن الأبرقوهي، وعلى من سمعه على غير ابن هارون، ممن سمعه على الأبرقوهي، ثم قرأته بعلو درجة على من أدرك حياة الأبرقوهي؛ لأنه أجاز عاما، على ما وجدت بخط أحمد ابن أيبك الدمياطي.
وذكر أنه نقل ذلك من خط أبي شامة. وذكر أن أبا الفتح الأبيوردي سمع من الأبرقوهي، وبين وفاة الأبيوردي، وابن هارون الثعلبي، مائة سنة وتسع سنين، فيصلح أن يكون في باب السابق واللاحق.
توفى الأبرقوهي في العشرين من ذي الحجة سنة إحدى وسبعمائة بمكة.
هكذا ذكر وفاته أحمد بن أبيك الدمياطي في وفياته، وقال: كان شيخا.
صالحا، تاليا لكتاب الله تعالى، زاهدا ورعا منقطعا عن الناس، صابرا على قراءة أصحاب الحديث. انتهى.
وذكره الذهبي في معجمه، وقال: حج وأدركه الموت بمكة بعد رحيل الحاج بأربعة أيام، في ذي الحجة سنة إحدى وسبعمائة.
وكان يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم، أخبره - يعنى في النوم - أنه يحج ويموت بمكة. انتهى. فصح له ذلك.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1