القزويني أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني رضي الدين القزويني: واعظ، عالم بالحديث، من أهل قزوين مولدا ووفاة. أقام زمنا في بغداد، ودرس بالنظامية. وكان إماما في فقه الشافعية. له (التبيان في مسائل القرآن) رد به على الحلولية والجهمية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 96

أبو الخير الطالقاني الشافعي أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس أبو الخير القزويني الإمام العالم الزاهد رئيس أصحاب الشافعي، كان إماما في المذهب والخلاف والنظر والأصول والحديث والتفسير والوعظ والزهد، رحل من بلدة قزوين إلى نيسابور فأقام بها عند الفقيه محمد بن يحيى وقرأ عليه ولازمه حتى برع وصار أحد معيدي دروسه، وقدم بغداذ فحج وعاد إلى بلده ثم قدمها ثانيا سنة خمس وخمسين وخمس مائة وعقد بها مجلس التذكير ونفقوا كلامه وأقبلوا عليه لحسن سمته وكثرة محفوظه وجودة إيراده، ثم عاد إلى بلده وعاد إلى بغداذ بعد الستين وخمس مائة وولي التدريس بالنظامية وحدث بالكتب الكبار صحيح مسلم ومسند إسحاق بن راهويه وتاريخ نيسابور للحاكم وسنن البيهقي الكبير ودلائل النبوة والبعث والنشور للبيهقي وأملى بجامع القصر. قال: لما كنت بنيسابور عند محمد بن يحيى وأنا صبي كان من عادته أنه في كل أسبوع يأخذ على الفقهاء ما حفظوه وكنت غير جيد الحفظ فطالبني مرة بعد مرة وأنا لا أقدر على حفظه فأمرني بالانتقال من عنده والاشتغال على غيره كعادته، فنقلت قماشي عند بعض الفقهاء إلى أن أسكن في مكان فاشتغلت ذلك النهار وأدركني المساء فأخفيت نفسي في أتون طباخ ونمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف علي فقال لي: يا أحمد لم لا تذهب إلى المدرسة وتشتغل؟ فقلت: يا رسول الله إنه لا يأتي مني شيء وقد اجتهدت فلم أفلح، فقال لي: بلى قم واذهب إلى المدرسة، قال فأعدت عليه الكلام ثانيا فقال لي: افتح فاك، قال ففتحته فتفل فيه ثم قال لي: اذهب، فقال: يا رسول الله إني أخاف من الشيخ ومن قصور فهمي وقلة حفظي ومعرفتي، فقال لي: افتح فاك، ففتحته مرة ثانية فتفل فيه مرة ثانية، ثم انتبهت وقت السحر وأتيت المدرسة ووقفت أكرر على المدرس فإذا هو محفوظ لي، وخرج الشيخ فرآني فقال لي: هل حفظت شيئا؟ قلت: نعم، وأعدت عليه الدروس كلها حفظا جيدا من غير تتعتع ولا توقف فقال لي: أحسنت بارك الله فيك مثلك من يصلح لصحبتنا، وأقمت عنده مستقيم الفهم سريع الإدراك كثير الحفظ، وكان من عادة الشيخ أن يصلي الجمعة عند الإمام عبد الرحمن الأكاف الزاهد ويكون الفقهاء في خدمته. وتجارى الفقهاء في مسألة خلاف فتكلم الشيخ عبد الرحمن وسكت الجماعة إعظاما وأنا لصغر سني وحدة ذهني أعترض عليه وأنازعه والفقهاء يشيرون إلي بالإمساك وأنا لا ألتفت إليهم فقال لهم الشيخ عبد الرحمن: دعوه فإن هذا الكلام الذي يقوله ليس منه إنما هو من الذي علمه، قال: ولم تعلم الجماعة ما أراد وفهمت وعلمت أنه مكاشف. ولما ولي تدريس النظامية كان في الحمام فمضى إلى دار الوزارة فخلع عليه ورتب مدرسا فلما استقر على كرسي التدريس وقرئت الربعة ودعي دعاء الختمة فقبل ما شرع في إلقاء الدرس التفت إلى الجماعة وقال لهم: من أي كتب التفسير تحبون أن أذكر؟ فعينوا كتابا وفعل مثل ذلك في المذهب والخلاف فلم يذكر لهم إلا ما اختاروه وعينوه، فقال: من أي سورة تريدون أن أذكر؟ فأشاروا إليه فذكر من تلك السورة ومن ذلك التفسير فأعجب الحاضرون منه وعلموا كثرة اطلاعه، وساق له محب الدين ابن النجار في الذيل عجائب من هذا النوع. ثم إنه ترك بغداذ وعاد إلى قزوين فقال له بعض أصحابه منكرا توجهه من بغداذ مع الوجاهة التي له فيها فقال: معاذ الله أن أسكن في بلد يسب فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك في أيام ابن الصاحب، وتوفي سنة تسع وثمانين وخمس مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0

الطالقاني الشافعي أحمد بن إسماعيل.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

الطالقاني الشيخ الإمام، العلامة، الواعظ، ذو الفنون، رضي الدين، أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني القزويني الشافعي.
مولده بقزوين في سنة اثنتي عشرة وخمس مائة.
وتفقه على ملكداذ بن علي العمركي، ثم ارتحل إلى نيسابور، فتفقه بمحمد بن محمد الفقيه، وبرع في المذهب.
وسمع من أبي عبد الله الفراوي، وعبد الغافر بن إسماعيل، وهبة الله السيدي، وزاهر الشحامي، وعبد المنعم ابن القشيري، وعبد الجبار الخواري. وسمع الكتب الكبار.
ودرس بقزوين وببغداد.
وسمع من ابن البطي. ووعظ، ونفق سوقه، ثم درس بالنظامية.
قال ابن النجار: كان إماما في المذهب والأصول والتفسير والخلاف والتذكير، وحدث ’’بصحيح مسلم’’، و’’مسند ابن راهويه’’، و’’تاريخ الحاكم’’، و’’السنن الكبير’’، و’’دلائل النبوة’’، و’’البعث’’، للبيهقي، وأملى مجالس، ووعظ، وأقبلوا عليه لحسن سمته، وحلاوة منطقه، وكثرة محفوظاته، وكثر التعصب له من الأمراء والخواص، وأحبه العوام، وكان يجلس بجامع القصر، وبالنظامية، وتحضره أمم، ثم عاد سنة ثمانين إلى بلده. وكان كثير العبادة والصلاة، دائم الذكر، قليل المأكل، يشتمل مجلسه على التفسير والحديث والفقه وحكايات الصالحين بلا سجع ولا تزويق ولا شعر. وهو ثقة في روايته، وقيل: كان يختم كل يوم مع دوام الصوم، ويفطر على قرص واحد.
وقال ابن الدبيثي: أملى عدة مجالس، وكان مقبلا على الخير، كثير الصلاة، له يد باسطة في النظر، واطلاع على العلوم، ومعرفة بالحديث، كان جماعة للفنون -رحمه الله- رد إلى بلده، فأقام مشتغلا بالعبادة إلى أن توفي في المحرم سنة تسعين وخمس مائة.
وقال الحافظ عبد العظيم: حكى غير واحد أنه كان لا يزال لسانه رطبا من ذكر الله. مات في الثالث والعشرين من المحرم.
وأنبأنا محفوظ ابن البزوري في ’’تاريخه’’، قال: أبو الخير، هو أول من وعظ بباب بدر الشريف.
قلت: هذا موضع كان ربما حضر فيه وعظه الخليفة المستضيء من وراء الستر، وتحضر الأمم، فكان هو يعظ مرة وابن الجوزي مرة.
حدث عنه: أبو البقاء إسماعيل بن محمد المؤدب، والموفق عبد اللطيف، وبالغ في تعظيمه، وأبو عبد الله ابن الدبيثي، ومحمد بن علي بن أبي السهل، وآخرون.
قال الموفق: كان يعمل في اليوم والليلة ما يعجز المجتهد عنه في شهر، وظهر التشيع في زمانه بسبب ابن الصاحب، فالتمس العامة منه على المنبر يوم عاشوراء أن يلعن يزيد، فامتنع، فهموا بقتله مرات، فلم يرع، ولا زل، وسار إلى قزوين، وضجع لهم1 ابن الجوزي.
ولأبي الخير ولدان متخلفان دخلا في الكذب والزوكرة والغربة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 366

القزويني الشيخ الزاهد السائح أبو المناقب محمد ابن العلامة الكبير أبي الخير أحمد بن إسماعيل الطالقاني، القزويني.
أقام ببغداد مع أبيه مدة، ثم بعده، وتزهد، ولبس الصوف، وجال في الجزيرة، والشام،
والروم، ومصر، وارتبط عليه ملوك وكبراء، وكان يقول: أنا لا أقبل منهم شيئا إلا ما أنفقه في أبواب الخير، وكان فقيرا مجردا.
أخرج إلى ابن النجار ’’أربعينات’’ جمعها، روى فيها عن أبي الوقت سماعا، وعن الحسن بن محمد الموسياباذي صاحب أبي صالح المؤذن، ثم ظهر كذبه وادعاؤه ما لم يسمه، ومزقوا ما كتبوا عنه، وافتضح.
قال ابن الدبيثي: خرج عن أبي الوقت حديث السقيفة بطوله، ركبه على سند بعض الثلاثيات.
قال ابن النجار: سمعت غير واحد يحكي أن أبا المناقب كان إذا دخل عليه الملوك زائرين، وعرضوا عليه مالا يقبله، ويقول: قد عزمنا على استعمال بسط لبيت المقدس، فإن أردتم أن تبذلوا لذلك، فنعم، فيعطونه، فحصل جملة، وتمزقت، وما بورك له، ثم كسدت سوقه، واشتهر نفاقه، سألته عن مولده. فقال: يوم عاشوراء سنة ثمان وأربعين.
وقال المنذري: مات سنة اثنتين وعشرين، أو سنة ثلاث وعشرين وست مائة.
أخوه، ابن حوط الله:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 158

أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس الشيخ أبو الخير القزويني الطالقاني الشيخ الإمام الفقيه الصوفي الواعظ الملقب رضى الدين أحد الأعلام
ولد في سنة اثنتى عشرة وخمسمائة بقزوين
وقيل سنة إحدى عشرة
وتفقه بها على ملكداد بن علي
ثم ارتحل إلى نيسابور
وتفقه على محمد بن يحيى
وسمع الكثيرمن أبيه وأبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي وزاهر الشحامي وعبد المنعم بن القشيري وعبد الغافر الفارسي وعبد الجبار الخواري وهبة الله
ابن السيدي ووجيه بن طاهر وأبي الفتح بن البطي وغيرهم بنيسابور وبغداد وغيرهما
روى عنه ابن الدبيثي ومحمد بن علي بن أبي السهل الواسطي والموفق عبد اللطيف ابن يوسف والإمام الرافعي وغيرهم
درس ببلده مدة ثم ببغداد ثم عاد إلى بلده ثم عاد إلى بغداد ودرس بالنظامية
وحدث بكبار الكتب ك تاريخ الحاكم وسنن البيهقي وصحيح مسلم ومسند إسحاق وغيرها
وأملى عدة مجالس
قال ابن النجار كان رئيس أصحاب الشافعي وكان إماما في المذهب والخلاف والأصول والتفسير والوعظ والزهد
وحدث عنه الإمام الرافعي في أماليه
وقال فيه إمام كثير الخير موفر الحظ من علوم الشرع حفظا وجمعا ونشرا بالتعليم والتذكير والتصنيف وكان لسانه لا يزال رطبا من ذكر الله ومن تلاوة القرآن وربما قرئ عليه الحديث وهو يصلي ويصغي إلى ما يقول القارئ وينبهه إذا زل
قلت وأطال ابن النجار في ترجمته والثناء على علمه ودينه
وروى بإسناده حكاية مبسوطة ذكر أنه عربها من العجمي إلى العربية حاصلها أن الطالقاني حكى عن نفسه أنه كان بليد الذهن في الحفظ وأنه كان عند الإمام محمد بن يحيى في المدرسة وكان من عادة ابن يحيى أن يستعرض الفقهاء كل جمعة ويأخذ عليهم ما حفظوه فمن وجده مقصرا أخرجه فوجد الطالقاني مقصرا فأخرجه فخرج في الليل وهو لا يدري إلى أين يذهب فنام في أتون حمام فرأى النبي صلى الله عليه وسلم فتفل في فمه مرتين وأمره بالعود إلى المدرسة فعاد ووجد الماضي محفوظا واحتد ذهنه جدا
قال فلما كان يوم الجمعة وكان من عادة الإمام محمد بن يحيى أن يمضي إلى صلاة الجمعة في جمع من طلبته فيصلي عند الشيخ عبد الرحمن الأكاف الزاهد
قال فمضيت معه فلما جلس مع الشيخ عبد الرحمن تكلم الشيخ عبد الرحمن في شيء من مسائل الخلاف والجماعة ساكتون تأدبا معه وأنا لصغر سني وحدة ذهني أعترض عليه وأنازعه والفقهاء يشيرون إلى بالإمساك وأنا لا ألتفت
فقال لهم الشيخ عبد الرحمن دعوه فإن هذا الكلام الذي يقوله ليس هو منه إنما هو من الذي علمه
قال ولم يعلم الجماعة ما أراد وفهمت أنا وعلمت أنه مكاشف
قال ابن النجار وقيل إنه كان مع كثرة اشتغاله يداوم الصيام ويفطر كل ليلة على قرص واحد
وحكى أنه لما دعى إلى تدريس النظامية جاء بالخلعة وحوله الفقهاء وهناك المدرسون والصدور والأعيان فلما استقر على كرسي التدريس وقرئت الربعة الشريفة ودعى دعاء الختمة التفت إلى الجماعة قبل الشروع في إلقاء الدرس وقال من أي كتب التفاسير تحبون أن أذكر فعينوا كتابا
فقال من أي سورة تريدون فعينوا
وذكر لهم ما أرادوا
وكذلك فعل في الفقه والخلاف لم يذكر إلا ما عين الجماعة له فعجبوا لكثرة استحضاره
قال ابن النجار حدثني شيخنا أبو القاسم الصوفي قال صلى شيخنا القزويني بالناس التراويح في ليالي شهر رمضان وكان يحضر عنده خلق كثير فلما كان ليلة الختم دعا وشرع في تفسير القرآن من أوله ولم يزل يفسر سورة سورة حتى طلع الفجر فصلى بالناس صلاة الفجر بوضوء العشاء وخرج من الغد إلى المدرسة النظامية وكان نوبته في الجلوس بها فلما تكلم في المنبر على عادته وطاب الناس وكان في المجلس الأمير قطب الدين قيماز والأعيان فذكروا لهم أن الشيخ ليلة إذ فسر القرآن كله في مجلس واحد
فقال قطب الدين الغرامة على الشيخ واجبه
فالتفت الشيخ وقال إن الأمير أوجب علينا شيئا فإن كان لا يشق عليكم وفينا به
فقالوا لا بل نؤثر ذلك
فشرع وفسر القرآن من أوله إلى أخره من غير أن يعيد كلمة مما ذكر ليلا
فأبلس الناس من قوة حفظه وغزارة علمه
قال أبو أحمد بن سكينة لما أظهر ابن الصاحب الرفض ببغداد جاءني القزويني ليلا فودعني وذكر أنه متوجه إلى بلاده
فقلت إنك ههنا طيب وتنفع الناس
فقال معاذ الله أن أقيم ببلدة يجهر فيها بسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم خرج من بغداد إلى قزوين وكان آخر العهد به
قلت أقام بقزوين معظما محترما إلى أن توفى بها
قال الرافعي في الأمالي كان يعقد المجلس للعامة ثلاث مرات في الأسبوع إحداها صبيحة يوم الجمعة فتكلم على عادته يوم الجمعة ثاني عشر المحرم سنة تسعين وخمسمائة في قوله تعالى {فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو} وذكر أنها من أواخر ما نزل وعد الآيات المنزلة آخرا منها {اليوم أكملت لكم دينكم} ومنها سورة النصر وقوله تعالى {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عاش بعد نزول هذه الآية إلا سبعة أيام
قال الرافعي ولما نزل من المنبر حم ومات في الجمعة الأخرى ولم يعش بعد ذلك إلا سبعة أيام
قال وذلك من عجيب الاتفاقات
قال وكأنه أعلم بالحال وأنه حان وقت الارتحال
ودفن يوم السبت
قال ولقد خرجت من الدار بكرة ذلك اليوم على قصد التعزية وأنا في شأنه متفكر ومما أصابه منكسر إذ وقع في خلدي من غير نية وفكر روية

كأن أحدا يكلمني بذلك ثم أضفت إليه أبياتا بالروية ذهبت عني
انتهى
ومن الفوائد عن أبي الخير رحمه الله
له مصنف سماه حظائر القدس عد فيه لشهر رمضان أربعة وستين اسما
ونقل فيه في معنى قوله صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه سبحانه وتعالى الصوم لي وأنا أجزى به خمسة وخمسين قولا
من أغربها ما نقله عن سفيان بن عيينة وناهيك به أن يوم القيامة يتعلق خصماؤه بجميع أعماله إلا الصوم فلا سبيل لهم عليه فإنه لله تعالى وإذا لم يبق إلا الصوم يتحمل الله تعالى ما بقي من المظالم ويدخله بالصوم الجنة
قال الشيخ الإمام الوالد رحمه الله تعالى ورضي عنه في باب صوم التطوع وهذا إن صح فيه توقيف فهو في غاية الحسن
قلت قد يرد عليه بما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (أتدرون من المفلس
قالوا من لا درهم له ولا متاع
قال (إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته أخذ من خطاياهم وطرحت عليه ثم طرح في النار
الحديث ظاهره أنه يؤخذ من الصوم
فإن قلت الصوم ليس من حسناته وإنما هو لله تعالى لا يضاف إلى العبد
قلت هذا حسن غير أن قوله ثم طرح في النار مع أن له صياما يدل على أن الصوم وإن بقي سالما لم يتعلق الخصوم منه بشيء لا يتعين معه دخول الجنة بل يقع معه دخول النار فلا بد لسفيان من توقيف وإلا فهذا الحديث ظاهر يرد عليه

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 6- ص: 371

أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس أبو الخير الطالقاني القزويني الشافعي. رضي الدين، أحد الأعلام، قال ابن النجار: كان رئيس أصحاب الشافعي وكان إماما في المذهب، والخلاف، والأصول، والتفسير، والوعظ كثير المحفوظ.
أملى الحديث، ووعظ، وصنف الكثير في التفسير والحديث والفقه وغيرها مطولا ومختصرا، وانتفع بعلمه أهل العلم وعوام المسلمين.
وسمع الكثير من أبي عبد الله الفراوي، وزاهر الشحامي، وهبة الله السيدي، وأبي الفتح بن البطي.
وتفقه على ملكداد، ومحمد بن يحيى، ودرس ببلده، وببغداد، وحدث بالكتب الكبار، وولي تدريس النظامية، وكان كثير العبادة والصلاة، دائم الذكر، دائم الصوم، له كل يوم ختمة.
وقال ابن الدبيثي: كان له يد باسطة في النظر والاطلاع على العلوم والمعرفة بالحديث، وكان جماعة للفنون.
وقال الموفق عبد اللطيف البغدادي: كان يعمل في اليوم والليلة ما يعجز المجتهد عن عمله في شهر. ولد سنة اثنتي عشرة وخمسمائة ومات في المحرم سنة تسعين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 32

أحمد بن إسماعيل بن يوسف أبو الخير الطالقاني القزويني رضي الدين أحد الأعلام
قال ابن النجار كان رئيس أصحاب الشافعي وكان إماما في المذهب والخلاف والأصول والتفسير والوعظ كثير المحفوظ أملى الحديث ووعظ
وسمع الكثير من أبي عبد الله الفراوي وزاهر الشحامي وهبة الله السيدي وأبي الفتح ابن البطي
وتفقه على ملكدار ومحمد بن يحيى
ودرس ببلده وببغداد وحدث بالكتب الكبار وولي تدريس النظامية
وكان كثير العبادة والصلاة دائم الذكر دائم الصوم له كل يوم ختمة
وقال ابن الدبيثي كان له يد باسطة في النظر والاطلاع على العلوم والمعرفة بالحديث وكان جامعا للفنون
وقال الموفق عبد اللطيف كان يعمل في اليوم والليلة ما يعجز المجتهد عن عمله في شهر
وكان مؤلفا في التفسير
ولد سنة اثنتي عشرة وخمسمائة ومات في المحرم سنة تسعين وخمسمائة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 206

أحمد بن إسماعيل الشهير بالطالقاني العالم الفاضل المولى أبو الخير
قد صنف التبيان في مسائل القرآن
وكانت وفاته في سنة إحدى وتسعين وتسعمائة
من أسامي الكتب

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 401

أحمد بن إسماعيل بن يوسف، أبو الخير القزويني.
حدث ببغداد.
قال ابن النجار: ثقة صدوق في الرواية، وذكر من فضله وعبادته.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1

أحمد بن إسماعيل بن يوسف أبو الخير الطالقاني القزويني الشافعي رضي الدين
أحد الأعلام، قال ابن النجار: كان رئيس أصحاب الشافعي، وكان إماماً في المذهب، والخلاف، والأصول، والتفسير، والوعظ، كثير المحفوظ.
أملى الحديث، ووعظ، وسمع الكثير من أبي عبد الله الفراوى وزاهر الشحامي وهبة الله السيدي، وأبي الفتح بن البطي.
وتفقه على ملكداد، ومحمد بن يحيي.
ودرس ببلده وببغداد، وحدث بالكتب الكبار، وولي تدريس النظامية، ختمة.
وقال ابن الدبيثي: كان له يد باسطة في النظر واطلاع على العلوم ومعرفة بالحديث، وكان جماعة للفنون.
وقال الموفق عبد اللطيف: كان يعمل في اليوم والليبة ما يعجز المجتهد عن عمله في شهر.
ولد سنة اثنتي عشرة وخمسمائة ومات في المحرم سنة تسعين.

  • مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 23

أحمد بن إسماعيل أبو الخير الطالقاني القزويني
الفقيه الواعظ تفقه على محمد بن يحيى وغيره، وكان يتكلم يوماً وابن الجوزي ويحضر مجلسهما أمير المؤمنين بأمر اللَّه من وراء الأستار، ودرّس بالنظامية وحدث وأملى، مات سنة تسعين وخمسمائة قاله ابن الدُبيثي والمنذري والرافعي في أماليه، وقال ابن النجار: سنة تسع وثمانين في المحرم. وكان مولده سنة اثني عشرة أو إحدى عشرة وخسمائة بقزوين، حدث عنه الرافعي في ’’أماليه’’ وأثنى عليه فأبلغ، له ’’حظائر القدس’’ عدَّ فيه لرمضان أربعة وستين اسماً، نقلتها عنه في لغات المنهاج فراجعها منه.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1