ابن الحسباني أحمد بن إسماعيل بن خليفة بن عبد العال، المعروف بابن الحسباني: حافظ، مؤرخ، من أهل دمشق، مولدا ووفاة. ولى قضاء القضاة فيها غير مرة. من كتبه (جامع التفاسير) و (طبقات الشافعية) ويقال إن كتبه تلفت كلها في فتنة تيمور لما استولى على الشام.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 97

أحمد بن إسماعيل بن خليفة بن عبد العالي الشيخ شهاب الدين. أبو العباس بن الإمام العلامة عماد الدين بن الحسباني الشافعي.
مولده سنة تسع وأربعين وسبعمائة، واشتغل في صباه بعلم الفرائض وأتقنها ثم اشتغل بالعربية على أبي العباس العنابي فبرع فيها، وسمع الكثير من أصحاب الفخر بن البخاري وغيرهم، فطلب الحديث، وقرأ قراءة حسنة، وحصل الكتب وفضل في هذا العلم.
ورحل إلى القاهرة، فسمع بها وبدمشق من جماعة، وحصل الأجزاء، وضبط الأسماء، واعتنى بتحرير المشتبه، وكتب بخطه أشياء نسخا وتصنيفا، وشرع في «تفسير كبير» وقف عليه البلقيني وأثنى عليه.
قال الحافظ ابن حجر ومن خطه نقلت: كان موصوفا بالذكاء وجمع أشياء حسنة، منها «تفسير القرآن» وعلق على «الحاوي» وكتب من «تخريج أحاديث الرافعي» و «شرح ألفية ابن مالك» انتهى.
وكان يحضر عند والده في حلقة الفقه، وفهمه جيد صحيح.
ودرس بالأمينية والإقبالية وغيرهما، وخطب بجامع التوبة، وأفتى وحكم نيابة مدة، ثم بعد الفتنة ولي قضاء القضاة استقلالا، وشارك في الخطابة ومشيخة الشيوخ.
وكانت نفسه سامية، وامتحن من جهة الدولة وكاد يهلك، وجرى له مع القاضي برهان الدين بن جماعة فتنة وآذاه ابن جماعة كثيرا، وكان عليه مآخذ في دينه، وكان الفقهاء يكرهونه.
مات في عاشر ربيع الآخر سنة خمس عشرة وثمانمائة، ودفن بسفح قاسيون رحمة الله عليه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 31

الحسباني
الحافظ شهاب الدين أحمد بن العماد إسماعيل بن خليفة الدمشقي
ولد سنة تسع وأربعين وسبعمائة واشتغل وعني بالفن ومهر فيه واعتنى بضبط الأسماء وتحرير المشتبه وسمع الكثير وبرع في الفقه والفرائض والعربية والأصول وولي دار الحديث الأشرفية وغيرها ثم قضاء الشام
قال ابن حجر وكان الشيخ سراج الدين البلقيني يعظمه ويشهد له أنه أحفظ أهل دمشق للحديث مات سنة خمس عشرة وثمانمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 545