الإبشيطي أحمد بن إسماعيل بن أبي بكر بن عمر ابن بريدة (بضم الباء وفتح الراء وسكون الياء) شهاب الدين الإبشيطي: فقيه شافعي فرضي، عارف بالحديث. ولد بابشيط (من قرى المحلة بمصر) وتعلم في الأزهر (بالقاهرة) ودرس، ثم جاور بمكة سنة 771 هـ ، وتوفي بالمدينة. من كتبه ’’ناسخ القرآن ومنسوخه) و (شرح الرحبية) و (شرح تصريف ابن مالك) و (شرح منهاج البيضاوي) و (إتقان الرائض في فن الفرائض) و (شرح قواعد ابن هشام).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 97
الأبشيطي، شهاب الدين أحمد بن إسماعيل أحمد بن إسماعيل بن أبي بكر بن عمر بن خالد، الشيخ الإمام العلامة الصالح شهاب الدين الأبشيطي الشافعي، ثم الحنبلي. ولد سنة عشر وثمانمائة.
وأخذ الفقه عن البرهان البيجوري، والشمس البرماوي، والنحو عن ناصر الدين البارنباري، وفقه الحنابلة عن المحب بن نصر الله البغدادي، والأصول عن القاياتي، والشرف السبكي. وأشتهر بالفضيلة والدين والصلاح. وله تصانيف منها: ’’ إتقان الرائض في الفرائض ’’ و ’’ شرح قواعد ابن هشام ’’ و ’’ شرح البردة ’’. جاور بالمدينة الشريفة مدة طويلة إلى أن مات بها سنة ثلاث وثمانين وثمانمائة. ومن نظمه:
يا أيها القاضي الإمام العالم | كفيت من يخشى ومن يسالم |
ونلت من رب العباد حفظا | ومن عباده الكرام لحظا |
ما قولكم بامرأة تشكو العنا | تقول بعلي مات حقا معلنا |
وإن حملي منه باعترافه | قد قارب الوضع مع انصرافه |
فإن يكن انثى فنصف المال لي | أو ذكرا فثمنه لي منجلي |
فإن وضعت الحمل مني ميتا | وقيت كل ما يروع الفتى |
فالمال لي علامة الحكام | فتلك قصتي وذا كلامي |
جئنا بها بغداد نرجو حلها | إذا ببطش الدهر حل أهلها |
فمن رآه صاح إني أمرا | مع العدا ومع أمور أخرى |
كرى البيوت وأذى الأزواج | وميل أولاد مع البلجاج |
فأفتنا كيف يكون المخلص | فما وجدنا غيركم من يفحص |
المطبعة السورية الأمريكية - نيويورك / المكتبة العلمية - بيروت-ط 0( 1927) , ج: 1- ص: 37