أبان بن عثمان أبان بن عثمان بن عفان الأموي القرشي: أول من كتب في السيرة النبوية. وهو ابن الخليفة عثمان. مولده ووفاته في المدينة. شارك في وقعة الجمل مع عائشة. وتقدم عند خلفاء بني أمية فولي إمارة المدينة سنة 76 إلى 83 وكان من رواة الحديث الثقات، ومن فقهاء المدينة أهل الفتوى. ودون ما سمع من أخبار السيرة النبوية والمغازي، وسلمها إلى سليمان بن عبد الملك في حجه سنة 82 فأتلفها سليمان. وكانت فيه دعابة أورد صاحب الأغاني حكايات منها. وأصيب بالفالج مع شيء من الصمم، فكان يؤتى به إلى المسجد، محمولا في محفة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 27

أبان بن عثمان بن عفان سمع أباه وزيد بن ثابت وكانت ولايته على المدينة سبع سنين، روى له مسلم والأربعة، قال الأموي المدني توفي سنة خمس ومائة وقيل مات قبل عبد الملك في عشر التسعين للهجرة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 5- ص: 0

أبان بن عثمان ابن عفان، الإمام، الفقيه، الأمير، أبو سعد بن أمير المؤمنين أبي عمرو الأموي، المدني.
سمع أباه، وزيد بن ثابت.
حدث عنه: عمرو بن دينار، والزهري، وأبو الزناد، وجماعة.
له أحاديث قليلة، ووفادة على عبد الملك.
قال ابن أبي الزناد، عن أبيه عن أبان سمعت عثمان يقول: من قال في أول يومه وليلته: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ولم يضره ذلك اليوم شيء، أو تلك الليلة. فلما أصاب أبان الفالج، قال: إني -والله- نسيت هذا الدعاء هذه الليلة ليمضي في أمر الله.
حديث صحيح. ورواه عن أبان: منذر بن عبد الله الحزامي، ومحمد بن كعب القرظي. أخرجه: الترمذي.
قال ابن سعد: ثقة له أحاديث عن أبيه. وكان به صمم، ووضح كثير، أصابه الفالج في أواخر عمره.
قال خليفة: هو أخو عمرو، وأمهما: أم عمرو بنت جندب.
قال الواقدي: كان ولاية أبان على المدينة سبع سنين.
وعن أبي الزناد، قال: مات أبان قبل عبد الملك بن مروان.

قال مالك: حدثني عبد الله بن أبي بكر: أن والده أبا بكر بن حزم كان يتعلم من أبان القضاء.
وعن عمرو بن شعيب، قال: ما رأيت أحدا أعلم بحديث ولا فقه من أبان بن عثمان.
وقال خليفة: إن أبانا توفي سنة خمس ومائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 205

أبان بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس. وأمه أم عمرو بنت جندب بن عمرو بن حممة بن الحارث بن رفاعة بن سعد بن ثعلبة بن لؤي بن عامر بن غنم بن دهمان بن منهب بن دوس. فولد أبان بن عثمان سعيدا وبه كان يكنى وأمه ابنة عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس. وعمر وعبد الرحمن وأم سعيد وأمهم أم سعيد بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
وعمر الأصغر ومروان وأم سعيد الصغرى لأم ولد.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر عن بعض أصحابه قال: كان يحيى بن الحكم بن أبي العاص بن أمية على المدينة عاملا لعبد الملك بن مروان.
وكان فيه حمق فخرج إلى عبد الملك وافدا عليه بغير إذن من عبد الملك. فقال عبد الملك: ما أقدمك علي بغير إذني؟ من استعملت على المدينة؟ قال: أبان بن عثمان بن عفان. قال: لا جرم لا ترجع إليها. فأقر عبد الملك أبانا على المدينة وكتب إليه بعهده عليها. فعزل أبان عبد الله بن قيس بن مخرمة عن القضاء وولى نوفل بن مساحق قضاء المدينة. وكانت ولاية أبان على المدينة سبع سنين. وحج بالناس فيها سنتين وتوفي في ولايته جابر بن عبد الله ومحمد ابن الحنفية فصلى عليهما بالمدينة وهو وال. ثم عزل عبد الملك بن مروان أبانا عن المدينة وولاها هشام بن إسماعيل.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر عن خارجة بن الحارث قال: كان بأبان وضح كثير فكان يخضب مواضعه من يده ولا يخضبه في وجهه.
حدثنا محمد بن سعد. قال محمد بن عمر: وكان به صمم شديد.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا بلال بن أبي مسلم قال: رأيت أبان بن عثمان بين عينيه أثر السجود قليلا.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا خالد بن مخلد قال: حدثني داود بن سنان مولى عمر بن تميم الحكمي قال: رأيت أبان بن عثمان يصفر لحيته.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال: حدثني داود بن سنان قال: رأيت أبان بن عثمان يصفر رأسه ولحيته بالحناء.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: أخبرنا هشام الدستوائي قال: أخبرنا الحجاج بن فرافصة عن رجل قال: دخلت على أبان بن عثمان فقال أبان: من قال حين يصبح لا إله إلا الله العظيم سبحان الله العظيم وبحمده لا حول ولا قوة إلا بالله عوفي من كل بلاء يومئذ. قال وبأبان يومئذ الفالج. فقال: إن الحديث كما حدثتك إلا أنه يوم أصابني هذا لم أكن قلته.
قال محمد بن عمر: أصاب الفالج أبانا سنة قبل أن يموت. ويقال بالمدينة فالج أبان لشدته. وتوفي أبان بالمدينة في خلافة يزيد بن عبد الملك. وروى أبان عن أبيه.
وكان ثقة وله أحاديث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 115

أبان بن عثمان بن عفان كان من أعلم الناس بالقضاء أبو سعيد مات بعد ان أفلج في ولاية يزيد بن عبد الملك بن مروان

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 111

أبان بن عثمان بن عفان، أبو سعيد، الأموي، القرشي، مدني.
سمع عثمان بن عفان، روى عنه الزهري.
قال لي يحيى بن سليمان: قرئ على ابن وهب، عن مالك، حدثني عبد الله بن أبي بكر؛ أن أبا بكر كان يتعلم من أبان بن عثمان.
قال مالك: وكان أبان علم أشياء من القضاء من أبيه عثمان.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1

أبان بن عثمان بن عفان
عن أبيه وزيد بن ثابت وعنه الزهري وأبو الزناد كان فقيها مجتهدا مات 105 م 4

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

أبان بن عثمان بن عفان القرشي الأموي المديني يكنى أبا سعيد
روى عنه نبيه بن وهب
توفي في خلافة يزيد بن عبد الملك بالمدينة وكانت خلافته سنة إحدى ومائة وتوفي سنة خمس ومائة
وذكر الكرابيسي أن كنيته أبو سعيد ويقال أبو عبد الله

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

أبان بن عثمان بن عفان

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 37

(بخ م 4) أبان بن عثمان بن عفان.
ذكر المزي أن ابن سعد قال: توفي في خلافة يزيد بن عبد الملك. وقال خليفة بن خياط: توفي سنة خمس ومائة، كذا قال.
وفيه نظر، وذلك أن خليفة لم يقل هذا إنما ذكر أن يزيد توفي سنة خمس ومائة، ثم شرع يعدد عماله وأسبابه، ثم قال: وفي ولاية يزيد بن عبد الملك مات أبان بن عثمان ولم يذكر لموته تحديدا.
وهذه النسخة التي عندي من ’’ تاريخ ’’ خليفة بن خياط ليس لها نظير في
الدنيا، لأنها بخط ابن الحذاء، وقد قرأها وقابلها على أشياخه، والله تعالى أعلم.
ولعل، والله أعلم، الموقع له أولا ابن عساكر الذي قلده في النقل أن خليفة ذكر سنة خمس ومائة ترجمة، ثم ذكر وفاة يزيد وأسبابه كما أخبرتك أولا، فظن أن كل ما ذكر في تلك الترجمة يدخل في سنة خمس المترجم بها قبل، وذلك ليس بشيء لما قررناه، ولهذا إنك لا تجد أحدا من القدماء يذكر وفاته إلا كما ذكرها ابن سعد، ثم ابن عساكر استدرك بنفسه على نفسه بعد وذكره على الصواب كما ذكرناه قبل من عند خليفة.
وذكر أيضا عن البخاري قال: قال خالد بن مخلد: حدثني الحكم بن الصلت المؤذن ثنا أبو الزناد قال: مات أبان قبل يزيد بن عبد الملك بن مروان.
وفي تاريخ البخاري ’’ الأوسط ’’: مات قبل السائب بن يزيد.
وذكره ابن حزم في الطبقة الأولى من قراء أهل المدينة على ساكنها أفضل صلاة وسلام.
وقال ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’ لما ذكره بعد تخرج حديثه في ’’ صحيحه ’’: مات في ولاية يزيد، وأمه أم النجوم بنت جندب.
وقال ابن أبي خيثمة عن أبي مصعب كان أبان فقيها وولي إمرة المدينة.
وفي تاريخ البخاري عن مالك: كان قد علم أشياء من قضاء أبيه، وكان
يعلم عبد الله بن أبي بكر.
وقال أبو جعفر محمد بن الحسين: سألت يحيى بن معين فقلت له: أبان بن عثمان ثبت في أبيه؟ قال: نعم.
وقال ابن خلفون: كان من فقهاء المدينة ومعدودا في أصحاب زيد بن ثابت رضي الله عنهما.
وفي كتاب ’’ التعريف بصحيح التاريخ ’’ لأبي جعفر بن أبي خالد: توفي سنة اثنتين ومائة بالمدينة.
وقال الجاحظ في كتاب ’’ البرصان ’’ تأليفه: كان به مع الحول عرج.
وفي ’’ نسب قريش ’’ للزبير: كان فقيها وروى عنه الحديث وله عقب.
وقال ابن عساكر: ولي المدينة ’’ لعبد الملك ’’ وولي إمرة الموسم وشهد الجمل.
وفي ’’ الطبقات ’’: عن سليمان بن عبد الرحمن بن حبان قال: أدركت بالمدينة رجالا من أبناء المهاجرين يفتون، منهم أبان.
فأعلم الناس بقولهم العشرة: سعيد: وأبان، وذكر آخرين.
وفي ’’ تاريخ العجلي ’’: هو من كبار التابعين.
وقال الواقدي: كان يخضب مواضع الوضح من بدنه إلا وجهه، وكان بين عينيه أثر السجود، وتولى المدينة سبع سنين، وكان يقول الشعر، وهو القائل لما خطب إلى معاوية:

وقال المنتجالي: كان فقيها، وذكره المرزباني في كتاب ’’ المنحرفين عن علي ’’.
وللكوفيين شيخ آخر يقال له:
- أبان بن عثمان الأحمر.
يروي عن أبان بن تغلب، قال ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’: يخطئ ويهم. ذكرناه للتمييز.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 1- ص: 1

أبان بن عثمان بن عفان القرشي الأموي المدني كنيته أبو سعيد
يروي عن أبيه وكان من اعلم الناس بالقضاء روى عنه الزهري مات في ولاية يزيد بن عبد الملك وكان قد أفلج وكان به صمم أمه أم عمرو بنت جندب بن عمرو

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

أبان بن عثمان بن عفان
مدني تابعي ثقة من كبار التابعين

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

أبان بن عثمان بن عفان

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

أبان بن عثمان بن عفان أبو سعيد
سمع من عثمان بن عفان روى عنه أبو الزناد ونبيه بن وهب وعبد الله بن أبي بكر والزهري، يعد في المدينيين سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1