التصنيفات

كلثوم بن الهدم بكسر الهاء وسكون الدال، ابن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.
ذكر موسى بن عقبة وغيره من أهل المغازي- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزل عليه بقباء أول ما قدم المدينة، وقال بعضهم: نزل على سعد بن خيثمة، وقال الواقدي: كان نزوله على كلثوم، وكان يتحدث في بيت سعد بن خيثمة، لأن منزله كان منزل العرب.
وذكر الطبري وابن قتيبة أنه أول من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة، ثم مات بعده أسعد بن زرارة، وله ذكر في ترجمة غلامه نجيح.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 462

كلثوم بن الهدم ابن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري العوفي شيخ الأنصار ومن نزل عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- أول ما قدم المدينة بقباء. وكان قد شاخ.
قال صاحب ’’الطبقات’’: أنبأنا محمد بن عمر، حدثنا مجمع بن يعقوب، عن سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، عن عمه مجمع ’’ح’’ وأنبأنا محمد بن عمر، حدثنا بن أبي سبرة، عن عثمان بن وثاب، عن أبي غطفان، عن ابن عباس قالا: كان كلثوم بن الهدم رجلا شريفا وكان مسنا أسلم قبل مقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدنية فلما هاجر نزل عليه وكان يتحدث في منزل سعد بن خيثمة وكان يسمى منزل العزاب.
فلذلك قال الواقدي: قيل: نزل النبي -صلى الله عليه وسلم- على سعد بن خيثمة ونزل على كلثوم بن الهدم جماعة من المهاجرين ثم لم يلبث أن توفي -رضي الله عنه- وذلك قبل بدر. وكان رجلا صالحا.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 151

كلثوم بن الهدم الأنصاري من عمرو بن عوف، وينسبونه كلثوم ابن الهدم بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف، صاحب رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعرف بذلك، وكان شيخا كبيرا، أسلم قبل نزول رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وهو الذي نزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم في حين قدومه في هجرته من مكة إلى المدينة، اتفق على ذلك ابن إسحاق وموسى والواقدي، فأقام عنده أربعة أيام، ثم خرج إلى أبي أيوب الأنصاري، فنزل عليه، حتى بنى مساكنه، وانتقل إليها. ويقال: بل كان نزوله في بنى عمرو بن عوف على سعد بن خيثمة وقال محمد
ابن عمر: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلثوم بن الهدم، وكان يتحدث في منزل سعد بن خيثمة، وكان يسمى منزل القرآن، فلذلك قيل: نزل على سعد ابن خيثمة، وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ببني عمرو بن عوف يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، وأسس مسجدهم، وخرج من بني عمرو، فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف، فصلاها في بطن الوادي، ثم نزل على أبي أيوب الأنصاري.
توفي كلثوم ابن الهدم قبل بدر بيسير. وقيل: أن كلثوم بن الهدم أول من مات من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعد قدومه المدينة، لم يدرك شيئا من مشاهده.
وذكر الطبري أن كلثوم بن الهدم أول من مات من الأنصار بعد قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، مات بعد قدومه بأيام في حين ابتداء بنيان مسجده وبيوته، وكان موته قبل موت أبي أمامة أسعد بن زرارة بأيام، ولم يلبث بعد مقدمه إلا يسيرا حتى مات، ثم توفي بعده أسعد بن زرارة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1327

كلثوم بن الهدم بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا مجمع بن يعقوب عن سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية عن عمه مجمع بن جارية وأخبرني محمد بن عمر قال: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عثمان بن وثاب مولى بني حمزة عن أبي غطفان عن ابن عباس قالا: كان كلثوم بن الهدم رجلا شريفا وكان شيخا كبيرا. وأسلم قبل مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة. فلما هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونزل في بني عمرو بن عوف نزل على كلثوم بن الهدم.
وكان - صلى الله عليه وسلم - يتحدث في منزل سعد بن خيثمة. وكان يسمى منزل العزاب. قال محمد بن عمر: فلذلك قيل نزل على سعد بن خيثمة. والثبت عندنا نزوله على كلثوم بن الهدم العمري. ونزل على كلثوم أيضا جماعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
منهم أبو عبيدة بن الجراح. والمقداد بن عمرو. وخباب بن الأرت. وسهيل وصفوان ابنا بيضاء. وعياض بن زهير. وعبد الله بن مخرمة. ووهب بن سعد بن أبي سرح.
ومعمر بن أبي سرح. وعمرو بن أبي عمرو من بني محارب بن فهر. وعمير بن عوف مولى سهيل بن عمرو. وكل هؤلاء قد شهدوا بدرا. ثم لم يلبث كلثوم بن الهدم بعد قدوم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة إلا يسيرا حتى توفي وذلك قبل أن يخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر بيسير. وكان غير مغموص عليه في إسلامه. وكان رجلا صالحا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 467