ابن بيليك أحمد بن بيليك المحسني الظاهري، شهاب الدين: باحث شافعي، مصري. يرجح أنه ولد بالاسكندرية. لازم ’’تنكز’’ نائب الشام، فتقدم عنده. وتردد بين مصر والشام إلى أن ولي نيابة دمياط. له (الجوهر الثمين - خ) مختصر في السيرة النبوية، بخطه، في معهد المخطوطات، و (روضة الناظر ونزهة الخاطر - خ) و (الروض النزيه في نظم التنبيه - خ) في فروع الشافعية، في دار الكتب وشستربتي.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 106
ابن بيليك أحمد بن بيليك شهاب الدين ابن الأمير بدر الدين المحسني، كان والده نائبا بالإسكندرية، كتب طبقة وعانى النظم والنثر وجمع وصوف، سألته عن مولده فقال: يوم الثلاثاء رابع عشرين المحرم سنة تسع وتسعين وست مائة، ولما أخرج أخوه الأمير ناصر الدين محمد إلى طرابلس خرج شهاب الدين إلى دمشق ثم إنه أعطي إقطاعا بدمشق وراج عند الأمير سيف الدين تنكز نائب الشام رحمه الله تعالى وكان يسمر عنده ويقرأ بين يديه في مجلدات كان يحضرها، ثم لما طلب أخوه الأمير ناصر الدين إلى مصر في الأيام القوصونية توجه إلى مصر معه ثم لما أعيد أخوه حضر إلى الشام أيضا، أنشدني من لفظه لنفسه:
لله ساق رشيق القد أهيفه | كأنما صيغ من در ومن ذهب |
يسقي معتقة تحكي شمائله | أنوارها تزدري بالسبعة الشهب |
حبابها ثغره والطعم ريقته | ولونها لون ذاك الخد في اللهب |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0