ابن المنادي أحمد بن جعفر بن محمد، أبو الحسين ابن المنادي: عالم بالتفسير والحديث، من أهل بغداد، ودفن في مقبرة الخيزران قيل صنف في علوم القرآن 400 كتاب. وقال ابن النديم: له مئة ونيف وعشرون كتابا. قال ابن الجوزي: من وقف على مصنفاته علم فضله واطلاعه ووقف على فوائد لا توجد في غير كتبه، جمع بين الرواية والدراية، ولا حشو في كلامه. آخر من روى عنه محمد ابن فارس الغوري، من كتبه (اختلاف العدد) و (دعاء أنواع الاستعاذات من سائر الآفات والعاهات).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 107
ابن المنادي الحافظ أحمد بن جعفر ابن المحدث جعفر ابن المنادي البغداذي الحافظ، قال الخطيب: كان صلب الدين شرس الأخلاق، توفي سنة ست وثلاثين وثلاث مائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
ابن المنادي الإمام المقرئ الحافظ، أبو الحسين، أحمد بن جعفر ابن المحدث أبي جعفر محمد بن عبيد الله بن أبي داود بن المنادي، البغدادي، صاحب التواليف.
سمع من: جده، ومن محمد بن عبد الملك الدقيقي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبي داود السجستاني، وعبد الله بن محمد بن اليزيدي، وعدة. وأكبر شيخ له زكريا بن يحيى المروزي صاحب سفيان بن عيينة.
حدث عنه: أبو عمر بن حيويه، وأحمد بن نصر الشذائي المقرئ، وأحمد بن عبد الرحمن شيخ لعبد الباقي بن السقاء، وعبد الواحد بن أبي هاشم، ومحمد بن فارس الغوري، وجماعة.
قال الداني: أخذ القراءة عرضا، وروى الحروف سماعا عن الحسن بن العباس، وأبي أيوب الضبي، وإدريس بن عبد الكريم، والفضل بن مخلد الدقاق، وسمى جماعة سواهم. ثم قال: مقرئ جليل غاية في الإتقان، فصيح اللسان، عالم بالآثار، نهاية في علم العربية، صاحب سنة، ثقة مأمون.
قرأ عليه: الشذائي، وابن أبي هاشم، وأحمد بن عبد الرحمن.
قال أبو بكر الخطيب: كان صلب الدين، شرس الأخلاق، فلذلك لم تنتشر عنه الرواية. وقد صنف أشياء، وجمع.
وكان مولده في سنة سبع وخمسين ومائتين تقريبا.
وتوفي في المحرم سنة ست وثلاثين وثلاث مائة.
أنبأنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا الكندي، أخبرنا إسماعيل بن السمرقندي، أخبرنا أحمد بن علي المنيابي، أخبرنا أحمد بن محمد المجبر، حدثنا أحمد بن جعفر المنادي، حدثنا الصاغاني، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثني عبيد الله بن زحر، عن ليث، عن شهر بن حوشب، قال: كنا نأتي أبا سعيد، فنسأله، وكان يقول لنا: مرحبا بوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’سيأتيكم أناس يتفقهون ففقهوهم وأحسنوا تعليمهم’’.
أخبرنا سليمان بن أبي عمر القاضي، أخبرنا جعفر بن علي، أخبرنا السلفي، أخبرنا جعفر السراج، أخبرنا علي بن المحسن، أخبرنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن جعفر بن المنادي، حدثني عبد الله بن محمد، أخبرني أخي أبو جعفر، وعمي إبراهيم، قالا: حدثنا يحيى بن المبارك العدوي، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم، يقرأ: {ملك يوم الدين}، بغير ألف.
غريب منكر، وإسناده نظيف.
الخرقي والكرماني:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 540
ابن المنادي
الحافظ، الثبت، المقرئ، أبو الحسين، أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله بن المنادي، البغدادي، مؤلف الكتب، ومفيد العراق.
سمع جده، ومحمد بن إسحاق الصنعاني، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وعبد الله بن محمد بن شاكر، وأبا داود السجستاني، وخلقاً.
روى عنه: أبو عمرو بن حيويه، وأحمد بن نصر الشذائي، وأحمد بن عبد الرحمن، ومحمد بن فارس الغوري، وغيرهم.
قال الخطيب: كان ثبتاً ورعاً حجة، صنف كتباً، ولم يسمع منه إلا أقلها.
وقال أيضاً: كان صلب الدين، شرس الأخلاق، فلذلك لم تنتشر عنه الرواية.
ولد سنة ستٍ أو سبع وخمسين ومئتين.
ومات في المحرم سنة ست وثلاثين وثلاث مئة.
وفيها: توفي مسند نيسابور أبو محمد حاجب بن أحمد بن يرحم الطوسي. ومسند البصرة أبو العباس محمد بن أحمد بن أحمد بن حماد البغدادي [الأثرم] [وأبو علي محمد بن أحمد بن محمد] بن معقل الميداني النيسابوري. ومحدث نيسابور أبو طاهر محمد بن الحسن بن محمد المحمد أباذي. رحمهم الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1