العباس بن مرداس العباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي، من مضر، أبو الهيثم: شاعر فارس، من سادات قومه. امه الخنساء الاشعرة. ادرك الجاهلية والاسلام، واسلم قبيل فتح مكة. وكان من المؤلفة قلوبهم. ويدعى فارس العبيد - بالتصغير - وهو فرسه. وكان بدويا قحا، لم يسكن مكة ولا المدينة، وذا حضر الغزو مع النبي (ص) لم يلبث بعده ان يعود إلى منازل قومه. وكانن ينزل في بادية البصرة، وبيته في عقيقها (وفي معجم البلدان: عقيق البصرة، واد مما يلي سفوان) ويكثر من زيارة البصرة. وقيل: قدم دمشق، وابتنى بها دارا. وكان ممن ذم الخمر وحرمها في الجاهلية. ومات في خلافة عمر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 267
عباس بن مرداس السلمي (ب د ع) عباس بن مرداس بن أبي عامر بن جارية بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث ابن حبي بن الحارث بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي، وقيل في نسبه غير ذلك. يكنى أبا الهيثم، وقيل: أبو الفضل.
أسلم قبل فتح مكة بيسير، وكان أبوه مرداس شريكا ومصافيا لحرب بن أمية، فقتلتهما الجن جميعا، وخبرهما معروف، وذكروا أن ثلاثة نفر ذهبوا على وجوههم، فهاموا فلم يوجدوا، ولم يسمع لهم بأثر: طالب بن أبي طالب، وسنان بن حارثة المري، ومرداس.
وكان العباس من المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثمائة راكب من قومه، فأسلموا وأسلم قومه، ولما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المؤلفة قلوبهم، وهم: الأقرع بن حابس، وعيينة بن حصن وغيرهما من غنائم حنين مائة من الإبل، ونقص طائفة من المائة، منهم عباس بن مرداس، فقال عباس:
أتجعل نهبي ونهب العبيد | بين عيينة والأقرع |
فما كان حصن ولا حابس | يفوقان مرداس في مجمع |
وما كنت دون امرئ منهما | ومن تضع اليوم لا يرفع |
وقد كنت في القوم ذا تدرأ | فلم أعط شيئا ولم أمنع |
فصالا أفائل أعطيتها | عديد قوائمها الأربع |
وكانت نهابا تلافيتها | بكري على المهر في الأجرع |
وإيقاظي القوم أن يرقدوا | إذا هجع القوم لم أهجع |
أقاتل في الكتيبة لا أبالي | أفيها كان حتفي أم سواها |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 634
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 167
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 64
العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد قيس بن رفاعة بن الحارث بن يحيى بن الحارث بن بهثة بن سليم، أبو الهيثم السلمي.
مات أبوه وشريكة حرب بن أمية والد أبي سفيان في يوم واحد، قتلهما الجن، ولهما في ذلك قصة.
وشهد العباس بن مرداس مع النبي صلى الله عليه وسلم الفتح وحنينا، وهو القائل لما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن من غنائم حنين أكثر مما أعطاه: أتجعل نهبي ونهب العبيد بين عيينة والأقرع
وما كان حصن ولا حابس | يفوقان مرداس في مجمع |
أكر على الكتيبة لا أبالي | أحتفي كان فيها أم سواها |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 512
أبو الهيثم العباس بن مرداس.
كناه البخاري في «الكنى المجردة»، قاله أبو أحمد. وقد تقدم ذكره في الأسماء.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 365
العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد بن عبس بن رفاعة ابن الحارث بن حيي بن الحارث بن بهثة بن سليم السلمي يكنى أبا الفضل، وقيل أبا الهيثم. أسلم قبل فتح مكة بيسير، وكان مرداس أبوه شريكا ومصافيا لحرب بن أمية، وقتلتهما جميعا الجن، وخبرهما معروف عند أهل الأخبار.
وذكروا أن ثلاثة نفر ذهبوا على وجوههم، فهاموا ولم يوجدوا، ولم يسمع لهم بأثر: طالب بن أبي طالب، وسنان بن حارثة، ومرداس بن أبي عامر: أبو عباس بن مرداس.
وكان عباس بن مرداس من المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم، ولما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم من سبي حنين الأقرع ابن حابس وعيينة بن حصن مائة مائة من الإبل، ونقص طائفة من المائة، منهم عباس بن مرداس، جعل عباس بن مرداس يقول- إذا لم يبلغ به من العطاء ما بلغ بالأقرع بن حابس وعيينة بن حصن:
أتجعل نهبي ونهب العبيد | بين عيينة والأقرع |
فما كان حصن ولا حابس | يفوقان مرداس في مجمع |
وما كنت دون امرئ منهما | ومن تضع اليوم لا يرفع |
وقد كنت في القوم ذا تدرأ | فلم أعط شيئا ولم أمنع |
فصالا أفائل أعطيتها | عديد قوائمها الأربع |
وكانت نهابا تلافيتها | بكري على المهر في الأجرع |
وإيقاظي القوم أن يرقدوا | إذا هجع الناس لم أهجع |
أقاتل في الكتيبة لا أبالي | أحتفي كان فيها أم سواها |
ما بال عينك فيها عائر سهر | مثل الحماطة أغضى فوقها الشفر |
عين أقاد بها من شوقها أرق | فالماء يغمرها طورا وينحدر |
كأنه نظم در عند ناظمه | تقطع السلك منه فهو منتثر |
يا بعد منزل من ترجو مودته | ومن أتى دونه الصمان والحفر |
دع ما تقدم من عهد الشباب فقد | ولى الشباب وجاء الشيب والذعر |
واذكر بلاء سليم في مواطنها | وفي سليم لأهل الفخر مفتخر |
جزى الله خيرا خيرنا لصديقه | وزوده زادا كزاد أبي سعد |
وزوده صدقا وبرا ونائلا | وما كان في تلك الوفادة من حمد |
يا خاتم النباء إنك مرسل | بالحق كل هدى السبيل هداكا |
إن الإله بنى عليك محبة | في خلقه ومحمدا سماكا |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 817
العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد بن عيسى بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم. أسلم قبل فتح مكة ووافى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تسعمائة من قومه على الخيول والقنا والدروع الظاهرة ليحضروا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتح مكة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عكرمة بن فروخ السلمي عن معاوية بن جاهمة بن عباس بن مرداس قال: قال عباس بن مرداس: لقيته - صلى الله عليه وسلم - وهو يسير حين هبط من المشلل ونحن في آلة الحرب والحديد ظاهر علينا والخيل تنازعنا الأعنة. فصففنا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإلى جنبه أبو بكر وعمر. [فقال رسول الله. ص:
يا عيينة هذه بنو سليم قد حضرت بما ترى من العدة والعدد]. فقال: يا رسول الله جاءهم داعيك ولم يأتني. أما والله إن قومي لمعدون مؤدون في الكراع والسلاح.
وإنهم لأحلاس الخيل ورجال الحرب ورماة الحدق. فقال عباس بن مرداس: أقصر أيها الرجل فو الله إنك لتعلم أنا أفرس على متون الخيل وأطعن بالقنا وأضرب بالمشرفية منك ومن قومك. فقال عيينة: كذبت وخنت. لنحن أولى بما ذكرت منك.
قد عرفته لنا العرب قاطبة. فأومأ إليهما النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده حتى سكتا.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: أعطي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العباس بن مرداس مع من أعطى من المؤلفة قلوبهم. فأعطاه أربعة من الإبل فعاتب النبي - صلى الله عليه وسلم - في شعر قاله:
كانت نهابا تلافيتها | وكري على القوم بالأجرع |
وحثي الجنود لكي يدلجوا | إذا هجع القوم لم أهجع |
فأصبح نهبي ونهب العبي | د بين عيينة والأقرع |
إلا أفائل أعطيتها | عديد قوائمه الأربع |
وما كان بدر ولا حابس | يفوقان مرداس في المجمع |
وقد كنت في الحرب ذا تدرأ | فلم أعط شيئا ولم أمنع |
وما كنت دون امرئ منهما | ومن تضع اليوم لا يرفع |
أصبح نهبي ونهب العبي | د بين الأقرع وعيينة |
أتجعل نهبي ونهب العبي | د بين عيينة والأقرع |
وقد كنت في القوم ذا ثروة | فلم أعط شيئا ولم أمنع |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 205
العباس بن مرداس بن أبي عامر بن جارية بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم. أسلم قبل فتح مكة ووافى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تسع مائة من قومه على الخيول معهم القنا والدروع الطاهرة ليحضروا معه فتح مكة. وقد غزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجع إلى بلاد قومه وكان ينزل بوادي البصرة وكان يأتي البصرة كثيرا وروى عنه البصريون وبقية ولده ببادية البصرة وقد نزل منهم قوم البصرة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 24
العباس بن مرداس السلمي من بني الحارث كان ممن أعطاه المصطفى صلى الله عليه وسلم في المؤلفة قلوبهم يوم حنين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 62
عباس بن مرداس، أبو الهيثم، السلمي، الحجازي.
له صحبةٌ.
قال هشام بن عبد الملك: حدثنا عبد القاهر بن السري، قال: حدثني ابن لكنانة بن عباس بن مرداس، عن أبيه، عن جده عباس بن مرداس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عشية عرفة لأمته بالمغفرة والرحمة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
عباس بن مرداس السلمي
شريف مطاع من المؤلفة شهد الفتح في تسعمائة من قومه عنه ابنه كنانة وعبد الرحمن بن أنس د ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(د ق) عباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي أبو الهيثم ويقال: أبو الفضل.
ذكر الطبراني في ’’ معجمه الكبير ’’ وأبو عروبة الحراني في كتاب ’’ الطبقات ’’ عن عبد الرحمن بن أنس عنه قال: كان سبب إسلامه أنه كان بغمرة
في نعاج له نصف النهار إذ طلعت له نعامة بيضاء مثل القطن عليها راكب عليه ثياب بيض كالقطن فقال: يا عباس بن مرداس ألم تر أن السماء كفت أحراسها؟ وأن الحرب جرعت أنفاسها؟ وأن الخيل وضعت أحلاسها؟ وأن الذي نزل بالنور والهدى لفي يوم الإثنين في ليلة الثلاثاء صاحب الناقة قال: فخرجت مسرعا قد راعني ما سمعت ورأيت حتى جئت وثنا لنا كان يدعى الضماد وكنا نعبده ونكلم من جوفه فدخلت وكنست ما حوله ونمت إليه ثم تمسحت به وقبلته فإذا صائح يصيح من جوفه يا [عباد] بن مرداس:
قل للقائل من سليم كلها | هلك الضماد وعاش أهل المسجد |
إن الذي جاء بالنبوة والهدى | بعد ابن مريم من قريش مهتدي |
هلك الضماد [وكان] يعبد مرة | قبل الصلاة على النبي محمد |
لعمرك إني يوم أجعل جاهلا | ضمادا لرب العالمين مشاركا |
وتركي رسول الله والأوس حوله | أولئك أنصار له ما أولائكا |
كتارك سبل الأرض والحزن يبتغي | ليسلك في وعث الأمور المسالكا |
فآمنت بالله الذي أنا عبده | وخالفت من أمسى يريد المهالكا |
ووجهت وجهي نحو مكة قاصدا | لتابع خير الأكرمين المبارك |
نبي أتانا بعد عيسى بناطق من | الحق فيه الفضل كذالكا |
أمين على الفرقان أنزل شافع | وأول مبعوث يجيب الملائكا |
يا خاتم النبيا إنك مرسل | بالحق كلى هدى السبيل هداكا |
إن الإله ثنا عليك بحبه | في خلقه ومحمدا سماكا |
أتجعل نهبي ونهب العبيد | بين عيينة والأقرع |
ترى الرجل النحيف فتزدريه | وفي أثوابه أسد هصور |
ويعجبك الطرير فتبتليه | فيخلف ظنك الرجل الطرير |
فما عظم الرجال لهم بفخر | ولكن فخرهم كرم وخير |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
العباس بن مرداس أبو الهيثم السلمي
من بني الحارث بن بهثة له صحبة وهو العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد بن عبس بن رفاعة وابنه جاهمة بن العباس يقال إن له صحبة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
العباس بن مرداس السلمي
حدثنا معاذ بن المثنى، نا محمد بن جميل الفقيمي، نا نابل بن مطرف بن العباس السلمي، عن أبيه، عن جده: شخص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستقطعه ركيةً بالرقبية، «فأقطعه إياها، على أنه ليس له منها إلا ما فضل من ابن السبيل»
حدثنا علي بن محمد، نا أبو الوليد، نا عبد القاهر السلمي، نا ابن لكنانة بن عباس بن مرداس، عن أبيه، عن جده عباس بن مرداس ’’ أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة، فأجابه: أني قد فعلت، إلا ظلم بعضهم بعضاً ’’
حدثنا حسين بن إسحاق التستري، نا عمرو بن عثمان، نا عبد الله بن عبد العزيز، نا محمد بن عبد العزيز، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن أنس السلمي، عن عباس بن مرداس السلمي قال: خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت المسجد، فلما رآني تبسم قال: «يا عباس، كيف كان إسلامك؟»، فقصصت عليه، فسر بذلك، وأسلمت، وذكر حديثاً طويلاً فيه شعرٌ
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عباس بن مرداس أبو الهيثم السلمي
له صحبة روى عنه كنانة بن العباس سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1