ابن العليف أحمد بن الحسين بن محمد بن الحسين المكي، شهاب الدين، البن العليف: فاضل، له شعر في بعضه جودة. من أهل مكة، مولدا ووفاة. رحل إلى القاهرة واخذ من علمائها وتكسب بالنساخة. وعاد إلى مكة فألف للسلطان بايزيد بن عثمان كتابا سماه (الدر المنظوم في مناقب سلطان الروم) فرتب له خمسين دينارا في كل سنة. ومدح شريف مكة ’’بركات بن محمد’’ فحظى عنده إلى ان توفي.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 117

أحمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عيسى ابن محمد بن أحمد بن مسلم الشهاب
المكي الشافعي المعروف بابن العليف بضم العين المهملة تصغير علف ولد في جمادى الأولى سنة 851 إحدى وخمسين وثمان مائة بمكة ونشأ بها فحفظ القرآن والألفية النحوية والأربعين النووية وعرضهما وبعض المنهاج وسمع بمكة على التقي ابن فهد وولده النجم والزين عبد الرحيم الآميوطي وأبي الفضل المرجاني ويحيى العلمي ولازم النور الفاكهاني في كثير من دروسه الفقهية والنحوية وسمع بالقاهرة على الخضيري والجوجري وجماعة ودخلها مراراً وله نظم مقبول ومنه هذه القصيدة الطنانة

ومنها
وهي قصيدة فريدة طويلة وفي هذا المقدار دلالة على البقية وله رد على السيوطي في مصنفه الذي سماه الكاوي لدماغ السخاوي فأجاب عنه صاحب الترجمة بمؤلف سماه الهاوي على الكاوي وألف لسلطان الروم بايزيد عثمان كتاباً سماه الدر المنظوم ومدحه وغيره من أمرائه فرتب له خمسين دينارا في كل سنة فتجمل بها ومدح صاحب مكة السيد بركات بن محمد الحسنى واقتصر على مدحه فأتى به وقرر له مبلغاً لبلاغته وحسن نظمه قال الشيخ جار الله بن فهد وصار متنبي زمانه والمشار إليه في نظمه مع سكون وقلة حركة وبقي في مكة حتى مات في ضحى يوم الثلاثاء من ذي الحجة سنة 926 ست وعشرين وتسعمائة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 54