الصدفي أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس المنتجيلي الصدفي، أبو عمر: مؤرخ اندلسي، من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق سنة 311 هـ. ووفاته بقرطبة. له (التاريخ الكبير) في المحدثين، قال ابن الفرضي: بلغ الغاية وقال ابن خير: خمسة وثمانون جزءا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 130
أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس الصدفي من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا عمر. عني بالآثار واسنن. وجمع الحديث.
سمع: من عبيد الله بن يحيى، وسعيد بن عثمان الأعناقي، وسعيد بن حمير، وسعد بن معاذ، وأصبغ بن مالك، وطاهر بن عبد العزيز، ومحمد بن أحمد بن الزراد، وعبد الله بن محمد بن أبي الوليد الأعرج، ومحمد بن عمر بن لبابة، وأسلم بن عبد العزيز، وأبي عبيدة:
صاحب القبلة، وأحمد بن خلد، ومحمد بن حيون، وعبد الله بن محمد بن حنين، وأبي محمد بكر بن العين، وأبي أحمد بن بشر بن الأعبس، وابن ثوابة، وجماعة سواهم كثير.
ورحل سنة إحدى عشرة مع أحمد بن عبادة الرعيني، ومحمد بن عبد الله بن أبي عيسى. فسمع بمكة: من أبي جعفر العقيلي، وأبي بكر بن المنذر، وأبي جعفر بن محمد بن إبراهيم الدبيلي، وأبي سعيد بن الأعرابي، وأبي مروان عبد الملك بن بحر بن شاذان الجلاب المستملي وغيرهم.
وبمصر: من أبي بكر محمد بن زبان بن حبيب بن عبد الله بن حبيب بن عبد الله ابن دواد الحضرمي، ومحمد بن محمد بن البقاح. وأبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان، وأبي بكر محمد بن موسى بن عيسى بن موسى الحضرمي، وأبي العباس إسماعيل بن داود بن وردان. وجماعة سواهم.
وسمع بالقيروان: من أحمد بن نصر أبي جعفر، ومحمد بن محمد بن اللباد، وإسحاق ابن إبراهيم بن النعمان وغيرهم.
ثم انصرف إلى الأندلس فصنف تاريخا في المحدثين بلغ فيه الغاية. قرئ عليه؛ ولم يزل يحدث إلى أن توفي. وكانت وفاته (رحمه الله): ليلة الخميس لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة خمسين وثلاث مائة.
أخبرنا بذلك جماعة من أصحابنا. ومولده يوم الجمعة لخمس خلون من شهر ربيع الآخر سنة أربع وثمانين ومائتين.
مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 1- ص: 55
أبو عمر الصدفي أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس الصدفي الأندلسي المنتجيلي أبو عمر، ذكره الحميدي فقال: سمع بالأندلس جماعة منهم محمد بن أحمد الزراد - وذكره غيره- ورحل فسمع إسحاق بن إبراهيم بن النعمان وأحمد بن عيسى المصري المعروف بابن أبي عجينة وغيرهما، وألف كتاب تاريخ الرجال كبيرا جمع فيه ما أمكنه من أقوال الناس في العدالة والتجريح سمعه منه خلف بن أحمد المعروف بابن أبي جعفر وأحمد بن محمد الإشبيلي المعروف بالحراز، قال ابن عبد البر: ويقال إن سماعه لم يكمل إلا لهما، ومات أبو عمر الصدفي في سنة خمس وثلاث مائة ومولده سنة أربع وثمانين ومائتين ولعل الصحيح ما قاله الحميدي سنة خمسين وثلاث مائة تاريخ وفاته، وقال الشيخ في هذا التاريخ.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
أحمد بن سعيد بن حزم الصدفي الاندلسي المنتجيلي أبو عمر: ذكره الحميدي فقال: سمع بالأندلس جماعة منهم محمد بن أحمد الزراد، وذكر غيره ورحل فسمع إسحاق بن إبراهيم بن النعمان وأحمد بن عيسى المصري المعروف بابن أبي عجينة وغيرهما، وألف «كتاب تاريخ الرجال» كبيرا، جمع فيه جميع ما أمكنه من أقوال الناس في أهل العدالة والتجريح، سمعه منه خلف بن أحمد المعروف بابن أبي جعفر وأحمد بن محمد الاشبيلي المعروف بابن الحرار، قال ابن عبد البر: ويقال إنه لم يكمل سماعه إلا لهما. ومات أبو عمر الصدفي سنة خمسين وثلاثمائة، كل هذا من كتاب الحميدي.
وذكر بعض الناس أنه من ولد جعفر بن الحارث من أهل قرطبة ويكنى أبا عمر، وعني بالآثار والسنن وجمع الحديث والتاريخ، وروى عن جماعة بالأندلس منهم أحمد بن ثوابة وأسلم بن عبد العزيز وطبقتهم، ورحل إلى المشرق سنة إحدى عشرة وثلاثمائة مع أحمد بن عبادة الرعيني فسمع بمكة من أبي جعفر العقيلي وأبي بكر ابن المنذر صاحب الإشراق والدبيلي أبي جعفر محمد بن إبراهيم وأبي سعيد ابن الأعرابي وغيرهم. وسمع بمصر على جماعة منهم أبو عبد الله محمد بن الربيع بن سليمان، وبالقيروان من أحمد بن نصر ومحمد بن محمد بن اللباد، ثم انصرف الى الأندلس فصنف تاريخا في المحدثين بلغ فيه الغاية، قرئ عليه، ولم يزل يحدث إلى أن مات ليلة الخميس لتسع بقين من جمادى الآخرة سنة خمسين وثلاثمائة، ومولده يوم الجمعة لخمس خلون من شهر ربيع الآخر سنة أربع وثمانين ومائتين.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 1- ص: 268
أبو عمر بن حزم الشيخ العالم الحافظ الكبير المؤرخ، أبو عمر أحمد بن سعيد بن حزم يونس الصدفي الأندلسي، مؤلف ’’التاريخ الكبير في أسماء الرجال’’ في عدة مجلدات.
كان أحد أئمة الحديث، له عناية تامة بالآثار.
سمع من عبيد الله بن يحيى بن يحيى، وسعيد الأعناقي، وسعيد بن الزراد، ومحمد بن أبي الوليد الأعرج، ومحمد بن عمر بن لبابة، وارتحل سنة إحدى عشرة وثلاث مائة، فسمع من محمد بن زبان، ومحمد بن محمد بن النفاح، وعدة بمصر، وأبا جعفر الديبلي، وابن المنذر بمكة، ومحمد بن محمد بن اللباد، وأحمد بن نصر بالقيروان، ورجع إلى الأندلس بعلم جم.
أخذ عنه جماعة، ولم يزل يحدث إلى أن مات في جمادى الآخرة سنة خمسين وثلاث مائة بقرطبة.
فأما سميه الوزير الإمام، أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب الأموي، مولاهم الأندلسي، والد الفقيه أبي محمد بن حزم، فهو أصغر منه.
كان بعد العشر وأربع مائة -رحمهما الله.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 191
أحمد بن سعيد بن حزم الصدفي المنتجيلي أبو عمر
سمع بالأندلس جماعة منهم: محمد بن أحمد الزراد وأبو عثمان سعيد بن عثمان بن سعيد الأعناقي، ومحمد بن قاسم، ورحل فسمع إسحق بن إبراهيم بن النعمان، وأن جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي، وأبا بكر أحمد بن عيسى بن موسى الحضرمي المصري المعروف بابن أبي عجينة صاحب عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن محمد بن بدر وغيرهم، وألف في ’’تاريخ الرجال’’ كتاباً كبيراً جميع فيه ما أمكنه من أقوال الناس في أهل العدالة والتجريح، سمعه منه خلف بن أحمد المعروف أمكنه من أقوال الناس في أهل العدالة والتجريح، سمعه منه خلف بن أحمد المعروف بابن أبي جعفر، وأحمد بن محمد الإشبيلي المعروف بابن الحراز، قال أبو عمر بن عبيد البر: ويقال: إنه لم يكمل إلا لهما سماعه منه، وممن روى عنه بأكثر أبو زيد عبد الرحمن بن يحيى العطار، هكذا قال أبو عمر بن عبد البر في اسم الحضرمي الذي روى عنه أحمد بن سعيد كما أوردنا آنفاً. ورأيت في موضع آخر أنه أبو بكر محمد بن موسى بن عيسى الحضرمي، وأنه يروي عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي والله أعلم.
وكانت وفاة أبي عمر الصدفي في سنة خمسين وثلاثمائة فيما قاله أبو محمد علي بن أحمد.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1