الرقي إبراهيم بن أحمد بن محمد، ابن معالي الرقي، برهان الدين أبو اسحاق: واعظ، من علماء الحنابلة، نعته ابن العماد ببركة الوقت. ولد بالرقة. وقرأ ببغداد. وتقدم في علم الطب وسمع منه البرزالي والذهبي وغيرهما. واستقر في دمشق ودفن في سفح قاسيون. له تصانيف، منها (أحاسن المحاسن - خ) في شستربتي 3435 أو هو ’’أحسن المحاسن’’، كما في الأحمدية بتونس 3845 اختصره من صفة الصفوة، في طبقات الصوفية، لابن الجوزي، و (تفسير القرآن’’ يظهر أنه لم يتمه. و (المواعظ - خ) ناقص الأول، في سلاطيان وله خطب وشعر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 29

الشيخ إبراهيم الرقي إبراهيم بن أحمد بن محمد بن معالي الشيخ الإمام القدوة المذكر القانت أبو إسحاق الرقي الحنبلي الزاهد نزيل دمشق، ولد سنة نيف وأربعين وست مائة وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثلاث وسبع مائة، تلا بالروايات على الشيخ يوسف القفصي وصحب عبد الصمد بن أبي الجيش، وعني بالتفسير والفقه والتذكير وبرع في الطب وشارك في المعارف وله نظم ونثر ومواعظ محركة، وكان عذب العبارة لطيف الإشارة، على رأسه طاقية وخرقة صغيرة، وله تواليف ومختصرات وألف تفسيرا للفاتحة في مجلد، وربما حضر السماع مع الفقراء بأدب وحسن قصد، توفي بمنزله المصنوع له تحت المأذنة الشرقية، ومن نظمه:

ومنه:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 5- ص: 0

الرقي الشيخ إبراهيم بن أحمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

إبراهيم بن أحمد بن محمد بن معالي الشيخ الإمام القدوة المذكر القانت، أبو إسحاق الرقي الحنبلي، نزيل دمشق.
تلا بالروايات على الشيخ إبراهيم القفصي، وصحب الشيخ عبد الصمد ابن أبي الجيش، وعني بالتفسير والفقه والتذكير، وبرع في الطب، وشارك في المعارف، وله بالوعظ إلى القلوب أياد وعوارف، وكان يشير في كلامه إلى لطائف محركة، ويهدي بعبادته إلى السامعين فوائد بين النفوس والتقوى مشركة، طالما أجرى دمعا، وخرق بالموعظة سمعا، وجر لمن انتصب له رفعا، يهز الأعطاف إذا لفظ، ويحرك القلوب الغافلة إذا وعظ، على رأسه طاقية وخرقة صغيرة، ونفسه غنية عن الملوك وإن كانت حالته فقيرة، صنع له منزل تحت المئذنة الشرقية بالجامع الأموي من دمشق، فلازمه إلى أن شالت نعامته، وسكنت بعد ذلك التذكار نامته.
وله نظم يترقرق، ونثر بالبلاغة يتدفق، وربما كان يحضر السماع، ويجد الناس به مزيد انتفاع، وحضوره بأدب ووقار، وسكون لا تحركه نشوة العقار. وألف تفسيرا للفاتحة، وأتى فيه بكل فائدة سانحة، وله تواليف ومختصرات، وتصانيف على المحاسن مقتدرات.
ولد سنة نيف وأربعين وست مئة، وتوفي، رحمه الله تعالى، سنة ثلاث وسبع مئة في خامس عشر المحرم، ومن نظمه:

ومنه أيضا:

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 51

الرقي الشيخ إبراهيم بن أحمد بن محمد.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 373

إبراهيم بن أحمد بن محمد من معالي أبو إسحاق الرقي الحنبلي إبراهيم بن أحمد بن محمد من معالي أبو إسحاق الرقي الحنبلي الواعظ نزيل دمشق ولد سنة بضع وأربعين وتلا بالسبع عن القفصى وصحب عبد الصمد بن أبي الجيش وعني بالتفسير والفقه والتذكير وبرع في الطب والوعظ وكان مقيما بزاوية تحت مئذنة الجامع بدمشق وله تفسير الفاتحة أتى فيه بالفوائد قال الذهبي كان عذب العبارة لطيف الإشارة ثخين الورع قانعا متعففا دائم المراقبة داعيا إلى الله لا يلبس عمامة بل على رأسه خرقة فوق طاقية وعليه سكينة ووقار وكان ربما حضر السماع مع الفقراء بأدب وحسن قصد وكان طويلا قليل الشيب في جفونه صغر وقال في المعجم المختص وشارك في علوم الإسلام وبرع في التذكير وله المواعظ المحركة إلى الله والنظم العذب والعناية بالآثار النبوية والتصانيف النافعة وحسن التربية مع الزهد والقناعة باليسير في المطعم والملبس لكنه قليل التمييز للصحيح من الواهي فيورد الموضوعات وهو لا يدري وقد سمعته يسأل عن مستدرك الحاكم فلين أمره وقال فيه أحاديث تكلم فيها مات في خامس عشر المحرم سنة 703 ثلاث وسبعمائة وشيعه أمم لا يحصون وكثر التأسف عليه وقال في المعجم المختص شيعه خلائق لا يحصون ومات وهو من أبناء السبعين ولم أشهد جمعا مثل جنازته ما عدا جنازة ابن تيمية

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0

إبراهيم بن أحمد بن محمد بن معالي بن محمد عبد الكريم الرقي، الحنبلي الزاهد العالم، القدوة الرباني أبو إسحاق.

ولد سنة سبع وأربعين وستمائة- تقريبا- بالرقة وقرأ ببغداد بالروايات العشر على يوسف بن جامع القفصي وسمع بها الحديث بعد الستين من الشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش، وصحبه.

قال الشيخ الذهبي: وعني بتفسير القرآن، وبالفقه، وتقدم في علم الطب وشارك في علوم الإسلام، وبلغ في التذكير، وله المواعظ المحركة إلى الله، والنظم العذب، والعناية بالآثار النبوية، والتصانيف النافعة، وحسن التربية مع الزهد والقناعة باليسير في المطعم والملبس. وقال أيضا: كان إماما زاهدا، عارفا قدوة أهل زمانه.

له التصانيف الكثيرة في الوعظ والطريق إلى الله تعالى، والآثار والخطب. وله النظم الرائق، يستحق أن تطوى إلى لقيه مراحل. وكان كلمة إجماع. وربما حضر السماع وتواجد، وله اعتقاد في سليمان الكلاب- يعني رجلا كان يخالط الكلاب، ولا يصلي- وله يد طولى في علوم كثيرة، ولقد كتب شيخنا كمال الدين- يعني ابن الزملكاني- في شأنه وبالغ، وأحسن ترجمته.

وقال البرزالي: كان رجلا صالحا، عالما، كثير الخير، قاصدا للنفع، كبير القدر، زاهدا في الدنيا، صابرا على مر العيش، عظيم السكون، ملازما للخشوع والانقطاع، قائما بعياله، وكان عارفا بالتفسير والحديث والفقه والأصلين، وغير ذلك. ورزقه الله حسن العبارة، وسرعة الجواب. وله خطب حسنة، وأشعار في الزهد، ومواعظ ومجموعات.

قال الحافظ زين الدين بن رجب في طبقات الحنابلة: صنف كثيرا في الرقائق والمواعظ. واختصر جملة من كتب الزهد، وصنف «تفسيرا للقرآن»، ولا أعلم هل أكمله أم لا. وسمع منه البرزالي، والذهبي، وغيرهما. وكان يسكن بأهله في أسفل المأذنة الشرقية بالجامع.

وهناك: توفي ليلة الجمعة خامس عشر محرم سنة ثلاث وسبعمائة. وصلي عليه عقب الجمعة بالجامع، وحمل على الأعناق والرءوس إلى سفح قاسيون، فدفن بتربة الشيخ أبي عمر. وتأسف المسلمون عليه رحمه الله تعالى.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 5

إبراهيم بن أحمد بن محمد بن معالي الشيخ القدوة العارف العلامة شيخ الوقت أبو إسحاق الرقي له النظم الرائق، والمواعظ المحركة إلى الله، والحكم والسلوك.
صحب الشيخ عبد الصمد، وسمع منه وتلا بالعشر على الإمام يوسف بن جامع القفصي، وكان للعامة به انتفاع زائد وله صبر على الفقر واقتصاد في ملبسه ومطعمه.
لم نلحق مثله رضي الله عنه.
توفي في منتصف محرم سنة ثلاث وسبع مائة، وقد شارف الستين، ودفن بمقبرة الشيخ أبي عمر، ولم أشهد جمعا مثل جنازته أبدا.
أخبرنا الإمام الرباني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الرقي بقراءتي، أنا أبو أحمد عبد الصمد بن عبد القادر، سنة اثنتين وستين وست مائة، ببغداد، أنا عبد العزيز بن أحمد، أنا محمد بن عمر الفقيه، أنا جابر بن ياسين، أنا عمر بن إبراهيم، نا أبو القاسم البغوي، نا هدبة، نا همام، سمعت عطاء، يحدث عن ابن عباس، قال: «يمسك المعتمر عن التلبية حين يفتتح الطواف».
وأخبرنا إذنا عبد الرحمن بن محمد، أنا عمر بن محمد، وداود بن ملاعب، قالا: أنا محمد بن عمر، فذكره

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 127

والإمام القدوة أبو إسحاق إبراهيم بن احمد بن محمد الرقي شيخ دمشق

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 226