ابن الرطبي أحمد بن سلامة بن عبد الله (او عبيد الله) بن مخلد البجلي الكرخي، أبو العباس ابن الرطبي: قاض، من كبار الشافعية. مولده في ’’كرخ جدان’’ بقرب خانقين. وتفقه في اصبهان، وتولى تأديب اولاد الخليفة المسترشد بالله العباسي، والقضاء في الحريم الظاهري، والحسبة ببغداد. قال اليافعي: برع في المذهب وغوامضه حتى صار يضرب به المثل. وقال السبكي: كان احد الائمة. توفي ببغداد.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 131

ابن الرطبي أحمد بن سلامة بن عبيد الله بن مخلد بن إبراهيم بن مخلد البجلي الكرخي أبو العباس المعروف بابن الرطبي، أصله من كرخ جدان وهو أحد من يضرب به المثل في الخلاف والنظر، قرأ الفقه على ابن الصباغ وعلى الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، رحل إلى أصبهان وقرأ على محمد بن ثابت الخجندي، ثم رجع إلى بغداذ وصار بها من الأئمة المشار إليهم في علم النظر والتحقيق وعليه درجة واستخلفه قاضي القضاة محمد بن علي بن محمد الدامغاني على قضاء الحريم ثم ولي الحسبة ببغداذ بعد وفاة أخيه أبي محمد عبد الله ثم استنابه قاضي القضاة دجيلا مضافا إلى ذلك وجرت أموره في ذلك على السداد، وكان كثير الفضل وافر العقل حسن السمت، سمع ببغداذ علي بن أحمد البسري ومحمدا وطرادا ابني محمد بن علي الزينبي ومالك بن أحمد البانياسي وقاضي القضاة محمد بن علي الدامغاني والشيخ أبا إسحاق الشيرازي وابن الصباغ وجماعة ببغداذ وأصبهان، وخرجت له فوائد عن شيوخه وسمعها منه جماعة من الأكابر وروى عنه ابن بوش وغيره، ونظر في أمر ترب الخلفاء وصلى على الإمام المسترشد وأدب ولده الراشد، ولد سنة ستين وأربع مائة وتوفي سنة سبع وعشرين وخمس مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0

ابن الرطبي الشافعي اسمه أحمد بن سلامة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

ابن الرطبي العلامة المفتي، أبو العباس أحمد بن سلامة بن عبيد الله بن مخلد الكرخي، الشافعي، ابن الرطبي، أحد أذكياء العصر.
روى عن: أبي القاسم بن البسري وجماعة، وتفقه بالشيخ أبي إسحاق، وبابن الصباغ، ولازم أبا بكر الشاشي، ومضى إلى أصبهان، وجالس محمد بن ثابت الخجندي، وبرع وساد، وولي قضاء الحريم والحسبة، وأدب أولاد الخليفة، وكان من رجال العالم عقلا وسمتا ووقارا.
روى عنه ابن عساكر، ويحيى بن ثابت البقال، ويحيى بن بوش، وكان بصيرا بالكلام، وبه تأدب الراشد بالله، وكان رأسا في المذهب.
توفي سنة سبع وعشرين وخمس مائة، في أول رجب، ببغداد.
ابن الفتى، دبيس:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 414