النجاد أحمد بن سلمان بن الحسن بن اسرائيل، أبو بكر النجاد: شيخ العلماء ببغداد في عصره. حنبلي، من حفاظ الحديث. كانت له في جامع المنصور يوم الجمعة حلقتان: الاولى قبل الصلاة للفتوى على مذهب الامام احمد، والثانية بعد الصلاة لاملاء الحديث، ويكثر الناس لسماعه حتى يغلق بابان من ابواب الجامع، مما يل حلقته. وكف بصره في اوااخر عمره. له تصانيف منها كتاب في (السنن) كبير، وكتاب (الخلاف) نحو مئتي جزء.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 131

النجاد الحنبلي أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه أبو بكر البغداذي النجاد الحنبلي، قال الخطيب: كان صدوقا عالما صنف كتابا كبيرا في السنن وكان له في جامع المنصور حلقتان قبل الصلاة للفتوى وبعدها للإقراء، قال الدارقطني: حدث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله، قال الخطيب: كان قد أضر فلعل بعضهم قرأ عليه ما ذكره الدارقطني، وهو من كبار أئمة الحنابلة وصنف كتابا كبيرا في الخلاف، توفي سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0

النجاد الإمام المحدث الحافظ الفقيه المفتي شيخ العراق، أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي الحنبلي النجاد.
ولد سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
سمع أبا داود السجستاني ارتحل إليه، وهو خاتمة أصحابه، وأحمد بن ملاعب، ويحيى بن أبي طالب، والحسن بن مكرم، وأحمد بن محمد البرتي، وهلال بن العلاء الرقي، وارتحل إليه، وإسماعيل القاضي، ويزيد بن جهور، وأبا بكر بن أبي الدنيا القرشي صاحب الكتب، وإبراهيم الحربي، والحارث بن أبي أسامة، والكديمي، وعبد الملك بن محمد الرقاشي، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، ومعاذ بن المثنى، وبشر بن موسى، ومحمد بن عبد الله مطينا، وخلقا كثيرا.
وصنف ديوانا كبيرا في السنن.
حدث عنه: أبو بكر القطيعي، وأبو بكر عبد العزيز الفقيه، وابن شاهين، والدارقطني، وابن مندة، وأبو بكر محمد بن يوسف الرقي، وأبو الحسن بن الفرات، وأبو سليمان الخطابي، وأبو عبد الله الحاكم، وابن رزقويه، وأبو الحسين بن بشران، وأبو القاسم الخرقي، وأبو بكر بن مردويه، وأبو علي بن شاذان، وابن عقيل الباوردي، وأبو القاسم بن بشران، وعدد كثير.
وكان أبو الحسن بن رزقويه يقول: النجاد ابن صاعدنا.
وقال أبو إسحاق الطبري: كان النجاد يصوم الدهر، ويفطر كل ليلة على رغيف، فيترك منه لقمة، فإذا كان ليلة الجمعة تصدق برغيفه، واكتفى بتلك اللقم.
وقال أبو بكر الخطيب: كان النجاد صدوقا عارفا، صنف السنن، وكان له بجامع المنصور حلقة قبل الجمعة للفتوى، وحلقة بعد الجمعة للإملاء.
وقال الدارقطني: حدث النجاد من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله.
قال الخطيب: كان قد أضر، فلعل بعضهم قرأ عليه ذلك.
مات النجاد -رحمه الله تعالى- في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.
وفيها مات شيخ الصوفية المحدث جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ببغداد، وقاضي مصر أبو بكر عبد الله بن محمد بن الحسن بن الخصيب، ومسند الكوفة أبوالحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي، وأبو بكر محمد بن الحارث بن أبيض.
أخبرنا الفقيه أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الحليم بالإسكندرية، أخبرنا علي بن مختار العابدي، أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الطريثيثي، أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، حدثنا أبو بكر النجاد قال: قرئ على أبي داود سليمان بن الأشعث
وأنا أسمع، حدثنا رجاء بن مرجى، حدثنا أبو همام الدلال، حدثنا سعيد بن السائب، عن محمد بن عبد الله بن عياض، عن عثمان بن أبي العاص، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمره أن يجعل مسجد الطائف حيث كانت طواغيتهم.
وقع لي من رواية النجاد ’’كتاب الناسخ’’ لأبي داود، و’’جزء التراجم’’، والثاني من ’’فوائد الحاج’’، وخمسة مجالس، ومجلس مفرد، وجزء سقت منه الخبر المذكور، وفي الأمالي البشرانية، وفي أمالي أبي المطيع، وفي مستخرج أبي علي بن شاذان، وفي الأول والثاني لأبي الحسين بن بشران، وفيهما انتقاء اللالكائي، وفي عشرة مجالس الحرفي.
وفي الثقفيات، وأجزاء يحيى المزكي، وفي البلفسة، وأماكن.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 82

النجاد
الإمام، الحافظ، الفقيه، أبو بكر، أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس، البغدادي، الحنبلي.
ولد سنة ثلاثٍ وخمسين ومئتين.
وسمع الحسن بن مكرم، ويحيى بن جعفر بن الزبرقان، وأحمد بن ملاعب، والبرتي، وإسماعيل القاضي، وابن أبي الدنيا، وتمتاماً، وهلال بن العلاء، وأبا داود، وطبقتهم.
روى عنه: أبو بكر القطيعي، والدارقطني، وابن شاهين، والحاكم، وابن منده، وابن رزقويه، وابنا بشران، وابن الفضل القطان، وأبو علي بن شاذان، وأبو بكر بن مردويه، وخلق.
قال الخطيب: كان صدوقاً عارفاً، صنف في السنن كتاباً كبيراً، وكان له في جامع المنصور يوم الجمعة حلقتان: حلقة قبل الصلاة للفتوى، وحلقة بعدها للإملاء.
حدثني أحمد بن سليمان المقرئ، سمعت أبا الحسن بن رزقويه غير مرة يقول: أبو بكر النجاد ابن صاعدنا.
أخبرنا الحمامي، سمعت أبا علي بن الصواف، يقول: كان النجاد يجيء معنا إلى بشر بن موسى وغيره، ونعله في يده، فقيل له: لم لا تلبسها؟ قال: أحب أن أمشي في طلب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حافٍ.
حدثني الحسين بن علي الحنفي، سمعت أبا إسحاق الطبري يقول: كان النجاد يصوم الدهر، ويفطر كل ليلة على رغيف، ويترك منه لقمة، فإذا كان ليلة الجمعة تصدق بذلك الرغيف، وأكل تلك اللقم.
وقد صنف النجاد كتاباً في الفقه والاختلاف.
ومات في ذي الحجة سنة ثمانٍ وأربعين وثلاث مئة، ودفن عند قبر بشر.
وفيها: مات كبير الصوفية المحدث جعفر بن محمد بن نصير الخلدي الخواص ببغداد. وقاضي مصر ودمشق أبو بكر عبد الله بن محمد بن الحسن بن الخصيب الشافعي. ومحدث الكوفة أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1