عتبة بن أبي سفيان عتبة بن ابي سفيان صخر بن حرب بن امية بن عبد شمس: امير مصر. وليها من قبل اخيه معاوية، فقدمها سنة 43هـ. ثم خرج إلى الاسكندرية مرابطا، فابتنى دارا في حصنها القديم، وتوفى بها. كان عاقلا فصيحا مهيبا، من فحول بني امية. شهد مع عثمان يوم الدار، وشهد يوم الجمل، مع عائشة، وفقئت عينه. وحج بالناس سنة 41 وسنة 42. قال الاصمعي: الخطباء من بني امية عتبة بن ابي سفيان، وعبد الملك ابن مروان.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 200
عتبة بن أبي سفيان (ب) عتبة بن أبي سفيان- واسمه صخر- بن حرب بن أمية بن عبد شمس، أخو معاوية بن أبي سفيان لأبويه.
ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولاه عمر بن الخطاب الطائف، ولما مات عمرو بن العاص ولى معاوية أخاه عتبة مصر، وأقام عليها سنة، ثم توفي بها، ودفن في مقبرتها، وذلك سنة أربع وأربعين، وقيل: سنة ثلاث وأربعين.
وكان فصيحا خطيبا، قيل: لم يكن أخطب منه، خطب أهل مصر يوما فقال: «يا أهل مصر، خف على ألسنتكم مدح الحق ولا تأتونه، وذم الباطل وأنتم تفعلونه، كالحمار يحمل أسفارا يثقله حملها ولا ينفعه علمها، وإني لا أداوي داءكم إلا بالسيف، ولا أبلغ السيف ما كفاني السوط، ولا أبلغ السوط ما صلحتم بالدرة، فالزموا ما ألزمكم الله لنا تستوجبوا ما فرض الله لكم علينا، وهذا يوم ليس فيه عقاب، ولا بعدة عتاب، والسلام».
وشهد صفين مع أخيه معاوية، وكذلك شهد أيضا الحكمين بدومة الجندل، وله فيه أثر كبير، وكان قد شهد الجمل مع عائشة فذهبت عينه يومئذ.
أخرجه أبو عمر.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 814
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 554
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 456
عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية الأموي أخو معاوية لأبويه.
قال ابن مندة: ولد في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وولاه عمر بن الخطاب الطائف.
قلت: لم أر له بعد التتبع الكثير ذكرا قبل شهوده الدار حين قتل عثمان، ولم أر في ترجمته عند ابن عساكر ما يدل على أنه ولد في العصر النبوي. وهو محتمل، وإنما ولاه الطائف أخوه معاوية، وحج بالناس سنة إحدى وأربعين وبعدها، ثم ولاه بمصر الجند بعد عزل عبد الله بن عمرو بن العاصي، فمات بالإسكندرية. وشهد الجمل مع عائشة وصفين مع أخيه وحضر الحكمين وكان له فيه ذكر كثير، وكان أميرا مفوها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 47
عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية أخو معاوية بن أبي سفيان ابن حرب.
ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكنى أبا الوليد، ولاه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الطائف وصدقاتها، ثم ولاه معاوية مصر حين مات عمرو بن العاص، فأقام عليها سنة.
توفي بها، ودفن في مقبرتها، وذلك سنة أربعين، وكان فصيحا خطيبا، يقال: إنه لم يكن في بني أمية أخطب منه. خطب أهل مصر يوما وهو وال عليها، فقال: يا أهل مصر، خف على ألسنتكم مدح الحق ولا تأتونه، وذم الباطل وأنتم تفعلونه، كالحمار يحمل أسفارا يثقل حملها، ولا ينفعه علمها، وإني لا أداوي داءكم إلا بالسيف، ولا أبلغ السيف ما كفاني السوط، ولا أبلغ السوط ما صلحتم بالدرة، وأبطئ عن الأولى إن لم تسرعوا إلى الآخرة، فالزموا ما ألزمكم الله لنا تستوجبوا ما فرض الله لكم علينا. وهذا يوم ليس فيه عقاب ولا بعده عتاب.
وقد قيل: إن عتبة بن أبي سفيان توفي سنة ثلاث وأربعين.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1025
عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي، أبو الوليد:
أمير مكة، ذكر ولايته عليها الفاكهي؛ لأنه قال في ترجمة، ترجم عليها بقوله: ذكر من ولى مكة من قريش قديما: وعتبة بن أبي سفيان، كان قد ولى مكة.
أخبرني ميمون بن الحكم، قال: حدثنا محمد بن جعشم، عن ابن جريج. قال: أخبرني سعيد بن جعفر بن المطلب، أنه سأل أباه جعفر بن المطلب بن أبي وداعة: هل أدرك أحدا يجمع في الحج؟ قال: نعم، أدركت عتبة بن أبي سفيان يجمع فيه، ويخطب قائما بالأرض، ليس تحته شيء. انتهى.
ولد عتبة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه الطائف وصدقاتها. ثم ولاه أخوه معاوية مصر، حين مات عمرو بن العاص رضي الله عنه، فأقام عليها سنة، ثم توفى بها، ودفن بمقبرتها. وذلك سنة أربع وأربعين، وقيل سنة ثلاث وأربعين.
وكان فصيحا خطيبا، يقال: إنه لم يكن في بنى أخطب منه، خطب أهل مصر يوما، وهو وال عليها، فقال: يا أهل مصر، خف على ألسنتكم مدح الحق ولا تأتونه، وذم الباطل وأنتم تأتونه، كالحمار يحمل أسفارا، يثقله حملها ولا ينفعه علمها، وإنى لا أداوى داءكم إلا بالسيف، ولا أبلغ السيف ما كفإني السوط، ولا أبلغ السوط ما صلحتم عن الدرة، وأبطئ عن الأولى إن لم تسرعوا إلى الآخرة، فالزموا ما ألزمكم الله لنا، تستوجبوا ما فرضه الله لكم علينا، وهذا يوم ليس لنا فيه عقاب، ولا بعده عتاب. انتهى من الاستيعاب.
وذكر الزبير بن بكار شيئا من خبره سوى هذا، وفيه مخالفة لبعض هذا؛ لأنه قال لما ذكر أولاد أبي سفيان: وعتبة بن أبي سفيان، شهد الجمل مع عائشة رضي الله عنها، ثم نجا، فعيره بذلك عبد الرحمن بن الحكم. فقال [من الوافر]:
لعمرك والأمور لها دواع | لقد أبعدت يا عتب الفرارا |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1