العطاردي أحمد بن عبد الجبار بن محمد بن عمير ابن عطارد، أبو بكر التميمي العطاردي: فاضل من أهل الكوفة مولدا ووفاة. حدث ببغداد، وكان يروي مغازي ابن اسحاق، ومن طريقه سمعها المؤرخ ابن الاثير.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 143

أبو عمر العطاردي أحمد بن عبد الجبار بن محمد بن عمر بن عطارد أبو عمر التميمي العطاردي الكوفي، حدث ببغداذ عن أبي بكر ابن عياش وغيره، وكان أسند من بقي إلا أنه ضعيف. قال ابن عدي: رأيتهم مجمعين على ضعفه ولم أر له حديثا منكرا. وقال الدارقطني: لا بأس به قد أثنى عليه أبو كريب وأثنى عليه الخطيب وقواه. توفي سنة اثنتين وسبعين ومائتين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0

العطاردي أبو عمر أحمد بن عبد الجبار الشيخ، المعمر، المحدث، أبو عمر أحمد بن عبد الجبار بن
محمد بن عمير بن عطارد التميمي، العطاردي، الكوفي.
ولد: سنة سبع وسبعين، وبكر بالسماع باعتناء والده.
حدث عن: أبي بكر بن عياش، وعبد الله بن إدريس، وأبي معاوية الضرير، وحفص بن غياث، ويونس بن بكير، ووكيع بن الجراح، وابن فضيل، وجماعة.
وحدث بالمغازي لابن إسحاق عن يونس بن بكير، عنه.
حدث عنه: ابن أبي الدنيا، ويحيى بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود، ورضوان الصيدلاني، والقاضي المحاملي، وأبو سهل بن زياد، وأبو سعيد بن الأعرابي، وأبو العباس الأصم، وعثمان بن أحمد السماك، وميمون بن إسحاق، وأبو جعفر بن بريد الهاشمي، وحمزة بن محمد العقبي، وأحمد بن يحيى الأدمي، وخلق سواهم.
قال ابن عدي: رأيتهم مجمعين على ضعفه، ولم أر له حديثا منكرا، إنما ضعفوه بأنه لم يلق أولئك.
قلت: قد لقيهم وله بضع عشرة سنة، وقد قال الأصم: سمعت أبا عبيدة السري بن يحيى - وسأله أبي عن العطاردي - فوثقه.
وقال أبو كريب: قد سمع من أبي بكر بن عياش.
وقال الدارقطني: لا بأس به، قد أثنى عليه أبو كريب.
وقال محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع، عن أبيه، قال: ابتدأ أبو
كريب يقرأ علينا (المغازي) ليونس بن بكير، فقرأ علينا مجلسا أو مجلسين، فلغط بعض أصحاب الحديث، فقطع قراءته، وحلف لا يقرأه علينا، فعدنا إليه نسأله، فأبى، وقال: امضوا إلى عبد الجبار العطاردي فإنه كان يحضر سماعه معنا من يونس.
قلنا: قد مات.
قال: اسمعوه من ابنه؛ أحمد فإنه كان يحضر معنا.
قال: فدلنا إلى منزله، وكان أحمد يلعب بالحمام، فقال لنا: مذ سمعناه ما نظرت فيه، ولكن هو في قماطر فيها كتب، فاطلبوه.
فقمت، فطلبته، فوجدته وعليه ذرق الحمام، وإذا سماعه مع أبيه بالخط العتيق، فسألته أن يدفعه إلي، ويجعل وراقته لي، ففعل.
قلت: جرى هذا سنة نيف وأربعين ومائتين، ثم عاش بعد ذلك بضعا وعشرين سنة، وتكاثر عليه المحدثون.
وقال مطين الحضرمي: كان أحمد العطاردي يكذب.
قلت: يعني في لهجته، لا أنه يكذب في الحديث، فإن ذلك لم يوجد منه، ولا تفرد بشيء، ومما يقوي أنه صدوق في باب الرواية: أنه روى أوراقا من (المغازي)، بنزول عن أبيه، عن يونس بن بكير، وقد أثنى عليه الخطيب، وقواه، واحتج به البيهقي في تصانيفه.
وقع حديثه عاليا، للمؤتمن بن قميرة، وللسبط.
قال عثمان بن السماك: مات بالكوفة، في شعبان، سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
وفيها مات: أحمد بن عصام بأصبهان، وأبو عتبة الحجازي، وأحمد بن مهدي بن رستم، ومحمد بن عوف الطائي، وسليمان بن سيف الحراني، وأبو أحمد محمد بن عبد الوهاب الفراء، وأبو جعفر بن المنادي.
قرأت على أبي جعفر محمد بن علي، أخبرنا البهاء عبد الرحمن بن إبراهيم، أخبرتنا شهدة بنت أحمد، أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن، أخبرنا أبو علي بن شاذان، أخبرنا أبو جعفر عبد الله بن إسماعيل الهاشمي، وحمزة بن محمد الدهقان، وأحمد بن محمد بن زياد، وعثمان بن أحمد، قالوا:
حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، حدثنا أبو معاوية، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال
رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الدين، عزيزة إلى يوم القيامة ).
وفي (تهذيب الكمال )، أن أبا داود روى عن العطاردي.
ولم يصح ذلك، بل ذلك من زيادات أبي سعيد بن الأعرابي عن العطاردي.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 246

أحمد بن عبد الجبار أبو عمر العطاردي الكوفي، رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه وكان أحمد
بن محمد بن سعيد لا يحدث عنه لضعفه، وذكر أن عنده عنه قمطرا. على أنه لا يتورع أن يحدث عن كل أحد.
حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، حدثني أبو بكر بن صدقة، سمعت أبا كريب يقول: قد سمع أحمد بن عبد الجبار العطاردي من أبي بكر بن عياش.
قال الشيخ: ولا يعرف له حديث منكر رواه، وإنما ضعفوه لأنه لم يلق من يحدث عنهم.
حدثنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد، حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، حدثنا محمد بن فضيل، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس تسعة عشر شهرا، ثم حولت القبلة بعد ذلك قبل المسجد الحرام قبل بدر بشهرين.
قال الشيخ: وهذا الحديث غير محفوظ بهذا الإسناد، وإنما جاءنا توصيله من رواية أحمد بن عبد الجبار العطاردي.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 1- ص: 313

أحمد بن عبد الجبار العطاردي. روى عن أبي بكر بن عياش وطبقته.
ضعفه غير واحد.
قال ابن عدي: رأيتهم مجمعين على ضعفه، ولا أرى له حديثا منكرا، إنما
ضعفوه لأنه لم يلق الذين يحدث عنهم.
وقال مطين: كان يكذب.
وقال الدارقطني: لا بأس به، قد أثنى عليه أبو كريب، واختلف فيه شيوخنا، ولم يكن من أصحاب الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال ابنه عبد الرحمن: كتبت عنه، وأمسكت عن التحديث عنه لما تكلم الناس فيه.
وقال ابن عدي: كان ابن عقدة لا يحدث عنه.
وذكر أن عنده عنه قمطرا على أنه كان يتورع أن يحدث عن كل أحد.
مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 112

العطاردي: أحمد بن عبد الجبار.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 600

أحمد بن عبد الجبار العطاري: مختلف فيه، وحديثه مستقيم.

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 7

أحمد بن عبد الجبار العطاردي
أخطأ من قال روى عنه أبو داود

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

أحمد بن عبد الجبار العطاردي 16 ب

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 94

أحمد بن عبد الجبار العطاردي أبو عمر
من أهل الكوفة
يروي عن أبي بكر بن عياش وابن إدريس ثنا عنه أصحابنا ربما خالف لم أر في حديثه شيئا يجب أن يعدل به عن سبيل العدول إلى سنن المجروحين

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

أحمد بن عبد الجبار أبو عمر العطاردي الكوفي
يروي عن أبي بكر بن عياش
قال ابن عدي رأيت أهل العراق مجتمعين على ضعفه لأن حدث عن من لم يلقه
وقال أبو حاتم الرازي ليس بالقوي قال الدارقطني لا بأس به

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1

أحمد بن عبد الجبار العطاردي الكوفي
روى عن أبي بكر بن عياش وحفص بن غياث ويونس بن بكير كتبت عنه وأمسكت عن التحديث عنه لما تكلم الناس فيه حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول أحمد بن عبد الجبار العطاردي ليس بقوي.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1