الشيرازي أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن موسى، أبو بكر الفارسي الشيرازي: حافظ من أهل شيراز. قام برحلة واسعة، وصنف كتاب (ألقاب الرجال).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 146
الشيرازي الإمام الحافظ المجود، أبو بكر، أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن موسى، الشيرازي، مصنف كتاب ’’الألقاب’’ سماعنا.
سمع: أبا بحر محمد بن الحسن البربهاري، وأبا بكر القطيعي، وعلي بن أحمد المصيصي، وأبا القاسم الطبراني، وعبد الله بن عدي، وأبا بكر الإسماعيلي، وأبا الشيخ، ومحمد بن الحسن السراج النيسابوري، وعبد الواحد بن الحسن الجنديسابوري، وسعيد بن القاسم بن العلاء المطوعي، لقيه بطراز من بلاد الترك، ومحمد بن محمد بن صابر، لقيه ببخارى، وأسامة بن زيد القاضي بشيراز، وأحمد بن عبد الرحمن الخاركي بالبصرة.
وأقام مدة بهمذان، فحدث عنه: محمد بن عيسى، وأبو مسلم بن غزو، وحميد بن المأمون، وأبو الفرج البجلي، وآخرون.
وروى عنه كثيرا أبو يعلى الخليلي، فيقول: حدثنا أحمد بن أبي مسلم الفارسي الحافظ.
قال جعفر المستغفري: كان يفهم ويحفظ.
وقال الحافظ شيرويه الديلمي: كان ثقة صادقا حافظا، يحسن هذا الشأن جيدا جيدا، فخرج من عندنا يعني من همذان سنة أربع وأربع مائة إلى شيراز، وأخبرت أنه مات بها سنة إحدى عشرة وأربع مائة. كذا قال. وأما أبو القاسم بن مندة، فقال: توفي في شوال سنة سبع وأربع مائة، فهذا أشبه.
قلت: كان من فرسان الحديث، واسع الرحلة، لقي بمرو عبد الله بن عمر بن علك.
قال المستغفري: سمع: ته يقول: وقع بيني وبين الحافظ ابن البيع منازعة في عمرو بن زرارة، وعمر بن زرارة، فقال: هما واحد. فحاكمته إلى أبي أحمد الحاكم، فقلنا: ما يقول الشيخ فيمن قال: عمرو بن زرارة وعمر بن زرارة واحد؟ فقال: من هذا الطبل الذي لا يفصل بينهما؟.
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد القرافي، أخبرنا أبو سهل عبد السلام بن فتحة سنة ثمان عشرة وست مائة حضورا، أخبرنا شهردار ابن شيرويه الديلمي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر البيع، أخبرنا أبو غانم حميد ابن مأمون سنة 444، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي سويد، حدثنا شاذ ابن فياض، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أخف الناس صلاة في تمام.
قال ابن عدي: لم يرو شاذ عن شعبة غير هذا الحديث.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 41