حلولو أحمد بن عبد الرحمن بن موسى بن عبد الحق الزليطني القيرواني، أبو العباس، المعروف بحلولو: عالم بالأصول، مالكي. من أهل القيروان، استقر بتونس. وولي قضاء طرابلس الغرب ثم صرف عنه فرجع إلى تونس وولي مشيخة بعض المدارس، إلى أن توفي بها. وكان السلطان أبو فارس الحفصي يأتي إليه يزوره ويعطيه المال الكثير فيصرفه على الفقراء. له كتب، منها (الضياء اللامع في شرح جمع الجوامح - ط) بفاس، و (شرح مختصر خليل) مطول، و (التوضيح في شرح التنقيح - خ) في الخزانة الوطنية بتونس (2679م) و (مختصر نوازل البرزلي - خ) بتونس ودار الكتب. قال السخاوي: وهو أحد الأئمة الحافظين لفروع المذهب، وعربيته قليلة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 147
حلولو أحمد بن عبد الرحمن بن موسى بن عبد الحق اليزليطني القيرواني عرف حلولو الأصولي، الفقيه.
أخذ عن البرزلي، وعمر القلشاني، وقاسم العقباني، وابن ناجي، وغيرهم وعنه الشيخ أحمد زروق، وأحمد بن حاتم، وعبد الرحمن الثعالبي الجزائري، والقلصادي، وغيرهم.
قال السخاوي في تحليته «وهو أحد الأيمة الحافظين لفروع المذهب وغيره في التحقيق أمكن، وعربيته قليلة».
ولي قضاء طرابلس، وقرأ عليه بطرابلس أحمد بن حاتم بن محمد النبطي الصنهاجي الفاسي الطبيب فيما بعد، ثم عزل عن قضاء طرابلس، ورجع إلى تونس فتولى مشيخة مدارس أعظمها المدرسة المنسوبة للقائد نبيل عوضا عن إبراهيم الأخضري، توفي بتونس.
مؤلفاته:
1) شرح على اشارات الباجي في أصول الفقه.
2) شرح صغير على جمع الجوامع لتاج الدين السبكي، في الأصول، يسمى الضياء اللامع في شرح جمع الجوامع، ط طبعة حجرية بفاس سنة 1326/ 1908 بهامش نشر البنود في مراقي الصعود لعبد الله إبراهيم العلوي، وهو شرح مفيد يبين فيه أقوال المالكية، ويعضدها بفروع فقهية.
3) شرح كبير على جمع الجوامع.
4) شرح عقيدة الرسالة.
5) شرح صغير على مختصر خليل، في سفرين.
6) شرح كبير على مختصر خليل في 6 أسفار، يسمى البيان والتكميل في شرح مختصر خليل قال في «نيل الابتهاج»: «حسن مفيد، فيه أبحاث وتحرير، يعتني بنقل التوضيح، وابن عبد السلام، وابن عرفة ويبحث معهم، وينقل الفقه المتين».
7) شرح على تنقيح الفصول للشهاب القرافي يسمى «التوضيح في شرح التنقيح» ط، بتونس 1328/ 1910 وتم طبعه سنة 1330/ 1912 على هامش التنقيح بعناية العلامة الشيخ محمد النخيلي القيرواني جاء في خطبته «فإن الباعث على شرح تنقيح الفصول في علم الأصول للشيخ الإمام أبي العباس أحمد بن ادريس الصنهاجي المشهور بالقرافي - رحمه الله تعالى، ورضي عنه - ما رأيت من تشاغل المريدين لقراءة علم أصول الفقه به دون غيره لما اشتمل عليه من واضح العبارة وبين الدلالة والاشارة، مع ما فيه من فائدة العزو في بعض المسائل لأهل المذهب، لكنه مع ذلك فيه بعض عبارات غير محررة، ومسائل عن مورد التحقيق قاصرة، فأحببت تكميل فوائده ورد شوارده وتبيين بعض مقاصده ليكمل الانتفاع بذلك وسميته التوضيح في شرح التنقيح».
8) شرح ورقات الباجي في الأصول.
9) مختصر نوازل شيخه البرزلي، في سفر أوله «هذه مسائل افتتحتها مختصرة من كتاب شيخنا أبي القاسم البرزلي، رتبته على ترتيب أصله ورمز بحروف لأسماء العلماء» توجد منه نسخة بالمكتبة الوطنية بتونس في 184 ورقة من القطع المتوسط (وأصلها من المكتبة العبدلية)، وتوجد نسخة أخرى منه ضمن مجموع بنفس المكتبة (وأصلها من المكتبة العبدلية أيضا).
المصادر والمراجع:
- برنامج المكتبة العبدلية 3/ 30، 4/ 368، 375 - 376.
- تكميل الصلحاء والأعيان 13 - 14 (فيه تحديد لتاريخ وفاته).
- الحلل السندسية 1 ق 3/ 645 - 647.
- شجرة النور الزكية 259.
- الضوء اللامع 2/ 260 - 261.
- الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي 4/ 92.
- كشف الظنون 596.
- معجم المطبوعات 1536 (تحرف إلى ابن هلولو).
- معجم المؤلفين 3/ 215، 269 - 270.
- هدية العارفين 1/ 136.
- نزهة الأنظار 1/ 242.
دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان-ط 2( 1994) , ج: 2- ص: 165