النفيس القطرسي أحمد بن عبد الغني بن احمد، من لخم، أبو العباس، الملقب بالنفيس، وينسب إلى جد له يقال له قطرس: شاعر اديب مصري، له علم بالفقه. كان يجوب البلدان ويمدح الناس، وله (ديوان شعر’’ توفي بمدينة قوص، بمصر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 152
النفيس القطرسي أحمد بن عبد الغني بن أحمد بن عبد الرحمن بن خلف بن المسلم الفقيه الأديب نفيس الدين أبو العباس اللخمي المالكي المعروف بالقطرسي -بالقاف والطاء المهملة وبعدها راء وبعدها سين مهملة، على وزن قطرب- هذه النسبة إلى جده قطرس، حكاه ابن خلكان عن البهاء زهير، تفقه وقرأ الأصول والمنطق وقرأ الأدب على موفق الدين ابن الخلال كاتب إنشاء العاضد وتصدر للإقراء والإفادة وتصرف في الخدمة الديوانية ومدح الملوك والوزراء وله ديوان شعر، روى عنه الشهاب القوصي، ومن شعره قصيدة كتبها إلى الأمير شجاع الدين جلدك التقوي المعروف بوالي دمياط:
قل للحبيب أطلت صدك | وجعلت قتلي فيه وكدك |
إن شئت أن أسلو فرد | علي قلبي فهو عندك |
أخلفت حتى في زيا | رتنا بطيف منك وعدك |
وأنا عليك كما عهد | ت وإن نقضت علي عهدك |
أحرقت يا ثغر الحبيب | حشاي لما ذقت بردك |
وشهدت أني ظالم | لما طلبت إليك شهدك |
أتظن غصن البان يعـ | ـجبني وقد عاينت قدك |
أم يخدع التفاح ألـ | ـحاظي وقد شاهدت خدك |
أم خلت آس عذارك الـ | ـمنشوق يحمي منك وردك |
لا والذي جعل الهوى | مولاي حتى صرت عبدك |
يا قلب من لانت معا | طفه علينا ما أشدك |
أتظنني جلد القوى | أو أن لي عزمات جلدك |
يسر بالعيد أقوام لهم سعة | من الثراء وأما المقترون فلا |
هل سرني وثيابي فيه قوم سبا | أو راقني وعلى رأسي به ابن جلا |
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا | متى أضع العمامة تعرفوني |
يا راحلا وجميل الصبر يتبعه | هل من سبيل إلى لقياك يتفق |
ما أنصفتك جفوني وهي دامية | ولا وفى لك قلبي وهو يحترق |
وذي هيئة يزهى بوجه مهندس | أموت به في كل يوم وأبعث |
محيط بأشكال الملاحة وجهه | كأن به اقليدسا يتحدث |
فعارضه خط استواء وخاله | به نقطة والصدغ شكل مثلث |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0
النفيس القطرسي الشاعر صاحب ’’الديوان’’ أبو العباس أحمد بن عبد الغني ابن أحمد اللخمي، المصري، المالكي.
من فحول الشعراء، وله فقه ويد في علوم الفلاسفة، وهو القائل:
يا راحلا وجميل الصبر يتبعه | هل من سبيل إلى لقياك يتفق |
ما أنصفتك جفوني وهي دامية | ولا وفى لك قلبي وهو يحترق |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 41