ابن مكتوم أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم القيسي، أبو محمد، تاج الدين: عالم بالتراجم، مصري. له معرفة بالتفسير وفقه الحنفية. وله نظم جيد. ناب في الحكم بالقاهرة وتوفي بها. من كتبه ’’الدر اللقيط من البحر المحيط - خ) في التفسير، و (التذكرة تشتمل على فوائد، و (الجمع المتناه في اخبار النحاة’’ قال ابن حجر العسقلاني:رأيت منه الكثير بخطه، وقلما وقفت على كتاب من الكتب الادبية من شعر وتاريخ الا وعليه ترجمة مصنف الكتاب بخط ابن مكتوم هذا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 153
أحمد بن عبد القادر، ابن مكتوم وأحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم، تاج الدين، أبو محمد القيسي.
جمع الفقه والنحو واللغة.
وأخذ الحديث عن أصحاب ابن علاق وطبقتهم.
وصنف ’’تاريخ النحاة’’ و’’الدر اللقيط من البحر المحيط’’ في تفسير القرآن. مولده في العشر الأول من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
ووفاته سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 114
أحمد بن عبد القادر ابن أحمد بن مكتوم بن أحمد بن محمد بن سليم القيسي، الشيخ الإمام العالم الفريد تاج الدين المعروف بابن مكتوم النحوي.
اشتغل بالحديث وفنونه، وأخذ الحديث عن أصحاب النجيب وابن علاق، وهذه الطبقة.
كان فاضلا في النحو قيما بغرائبه، متيما ما تشعب من مذاهبه، جمع فيه وعلق وفاض وغلق، وكسر سده وخلق، وطار فيه إلى غايات النجوم وحلق، وخطه كما يقال طريقه بذاتها، متفردة بلذاتها. وله نظم لا بأس به ولا لوم كاسبه.
ولم يزل على حاله إلى أن باح الموت بسر ابن مكتوم، وحل به الأجل المحتوم، وفض له قبره المختوم.
وتوفي رحمه الله تعالى في سنة تسع وأربعين مئة في طاعون مصر.
ومولده في أواخر ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وست مئة.
كنت قد سمعت بأخباره وطربت لأشعاره، فازددت له شوقا، ولم أجد لقلبي على الصبر طوقا، فقدر الله بالاجتماع، وزادت بروق فضله في الالتمام، ورأيته غير مرة.
ثم إني اجتمعت به في القاهرة في سنة خمس وأربعين وسبع مئة وسألته الإجازة بكل ما يجوز أن يرويه فأجازني متلفظا بذلك. وعمل تاريخا للنحاة ولم أقف عليه إلى الآن، وملكت بخطه ’’الدر اللقيط من البحر المحيط’’ وهو في مجلدين، التقطه من تفسير شيخنا أثير الدين، وتكلم هو في بعض الأماكن وليس بكثر بعض شيء، فجاء كتابا جيدا.
ومن شعره، ومن خطه نقلت:
ما على الفاضل المهذب عار | إن غدا خاملا وذو الجهل سام |
فاللباب الشهي بالقشر خاف | ومصون الثمار تحت الكمام |
والمقادير لا تلام بحال | والأماني حقيقة بالملام |
وأخو الفهم من تزود للمـ | ـت وخلى الدني لنهب الطغام |
عرتني هموم برحت وشواغل | وأصبح دهري وهو بي متشاغل |
وبعد عن قلبي المسرة أنني | على فضل ما عندي من العلم خامل |
يمر بي الطلاب لا يعرفونني | ويأتون ذا الحظ الذي هو جاهل |
ويقرئ علم النحو دوني معشر | منازلهم في المشكلات نوازل |
إذا سئلوا أعياهم أن يجاوبوا | كما عي لما سيل من قبل باقل |
قصارى علاهم أن يقال: مشايخ | وأقصى مناهم أن يقال: أمثشل |
رأوا صحفا فاستقرؤوها وحاولوا | بها معلما فاستقبلتهم مجاهل |
وأضحوا شيوخا بالصحائف وحدها | لهم رتب عند الورى ومنازل |
وما لازموا شيخا ولا حاولوا به | وصولا إلى علم له الشيخ واصل |
ولم يعلمه الشيوخ فرأيه | على كثرة الأوراق والكتب قائل |
وإني وإن أصبحت لارب رتبة | لديهم ومنهم بي البر نازل |
ليعرف حققي كل ذي ألمعية | ويقدر لي القدر الجليل إلا فاضل |
ويشهد لي بالفضل نظم مهذب | ونثر يحاكي الدر منه الفواصل |
وأبكار أفكار كشفت قناعها | وحليت منها ما غدا وهو عاطل |
وأبرزتها في صورة الدهر غرة | كما حل عن وجه المليحة حائل |
ولي في أفانين العلوم مجامع | بعا كل ما يهوى الحدق حاصل |
سهرت عليها إذ أخو الجهل راقد | وفكرت في تهذيبها وهو غافل |
ومن كان مثلي لم يكن همه الغنى | فيشغله فيه عن العلم شاغل |
ومعذر قال العذول عليه لي | شبهه واحذر من قصور يعتري |
فأجبته هو بانة من فوقها | بدر يحف بهالة من عنبر |
نفضت يدي من الدنيا | ولم أضرع لمخلوق |
لعلمي أن رزقي لا | يجاوزني لمرزوق |
ومن عظمن جهالته | يرى فعلي من المرق |
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 265
ابن مكتوم تاج الدين أحمد بن عبد القادر.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 442
أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم بن أحمد بن محمد بن سليم ابن محمد القيسي تاج الدين أبو محمد الحنفي النحوي ولد في أواخر ذي الحجة سنة 682 وأخذ عن بهاء الدين ابن النحاس والدمياطي وغيرهما فرأيت بخطه أنه حضر درس البهاء ابن النحاس وسمع من الدمياطي اتفاقا قبل أن يطلب ولزم أبا حيان دهرا طويلا وأخذ عن السروجي وغيره ثم أقبل على سماع الحديث ونسخ الأجزاء وكتابة الطباق والتحصيل فأكثر عن أصحاب النجيب وابن علاق جدا وقال في ذلك
وعاب سماعي للأحاديث بعدما | كبرت أناس هم إلى العيب أقرب |
وقالوا إمام في علوم كثيرة | يروح ويغدو سامعا يتطلب |
فقلت مجيبا عن مقالتهم وقد | غدوت لجهل منهم أتعجب |
إذا استدرك الإنسان ما فات من علا | فللحزم يعزى لا إلى الجهل ينسب |
نفضت يدي من الدنيا | ولم أضرع لمخلوق |
لعلمي أن رزقي لا | يجاوزني لمرزوق |
ما على العالم المهذب عار | إن غدا خاملا وذو الجهل سامي |
فاللباب الشهي بالقشر خاف | ومصون الثمار تحت الكمام |
تغافلت إذ سبني حاسد | وكنت مليا بإرغامه |
وما بي من غفلة إنما | أردت زيادة آثامه |
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
أحمد بن عبد القادر أحمد بن مكتوم بن أحمد بن محمد بن سليم بن محمد القيسي، تاج الدين، أبو محمد، النحوي ولد في أواخر ذي الحجة، سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
وأخذ عن بهاء الدين ابن النحاس، والدمياطي، وغيرهما.
قال ابن حجر: قرأت بخطه أنه حضر دروس البهاء ابن النحاس، وسمع من الدمياطي اتفاقا قبل أن يطلب، ولزم أبا حيان دهرا طويلا، وأخذ عن السروجي، وغيره.
ثم أقبل على سماع الحديث، ونسخ الأجزاء، وكتاب الطباق، والتحصيل، فأكثر عن أصحاب النجيب، وابن علاق جدا، وقال في ذلك:
وعاب سماعي للأحاديث بعدما | كبرت أناس هم إلى العيب أقرب |
وقالوا إمام علوم كثيرة | يروح ويغدو سامعا يتطلب |
فقلت مجيبا عن مقالتهم وقد | غدوت بجهل منهم أتعجب |
إذا استدرك الإنسان مافات من علا | فللحزم يعزى لا إلى الجهل ينسب |
نفضت يدي من الدنيا | ولم أضرع لمخلوق |
لعلمي أن رزقي لا | يجاوزني لمرزوق |
ومن عظمت جهالته | يرى فعلى من الموق |
ما على العالم المهذب عار | إن غدا خاملا وذوالجهل سام |
فاللباب الشهي بالقشر خاف | ومصون الثمار تحت الكمام |
ومعذر قال العذول عليه لي | شبهه واحذر من قصور يعتترى |
فأجبته هو بانة من فوقها | قمر يحف بهالة من عنبر |
تغافلت إذ سبني حاسد | وكنت مليا بإرغامه |
وما بي من غفلة إنما | أردت زيادة آثامه |
دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 113
أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم بن أحمد بن محمد بن سليم ابن محمد القيسي تاج الدين أبو محمد الحنفي الفقيه النحوي. ولد في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وستمائة، وأخذ النحو عن البهاء ابن النحاس، ولازم أبا حيان دهرا طويلا، وتفقه على السروجي وغيره، وتقدم في الفقه والنحو واللغة، ودرس وناب في الحكم، وكان سمع من الدمياطي اتفاقا قبل أن يطلب، ثم أقبل على سماع الحديث ونسخ الأجزاء فأكثر عن أصحاب النجيب،؟؟؟ علاق، وهذه الطبقة.
وقال في ذلك.
وعاب سماعي للحديث وبعد ما | كبرت أناس هم إلى العيب أقرب |
وقالوا إمام في علوم كثيرة | يروح ويغدو سالما يتطلب |
فقلت مجيبا عن مقالتهم وقد | غدوت لجهل منهم أتعجب |
إذا استدرك الإنسان ما فات من علا | فللحزم يعزي لا إلى الجهل ينسب |
ما على العالم المهذب عار | إن غدا خاملا وذو الجهل سامي |
فاللباب الشهي بالقشر خاف | ومصون الثمار تحت الكمام |
والمقادير لا تلام بحال | والأماني حقيقة بالملام |
وأخو الفهم من تزود للمو | ت وخلى الدنيا لنهب الطغام |
نفضت يدي من الدنيا | ولم أضرع لمخلوق |
لعلمي أن رزقي لا | يجاوزني لمرزوق |
ومن عظمت جهالته | يرى فعلي من الموق |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 52
أحمد بن عبد القادر ابن أحمد بن مكتوم بن أحمد بن محمد بن سليم بن محمد القيسي تاج الدين أبو محمد الحنفي. ولد في آخر ذي الحجة سنة 682 وأخذ النحو عن البهاء: بن النحاس، ولازم أبا حيان دهرا طويلا ودرس، وناب في الحكم. وكان سمع من الدمياطي إتفاقا قبل أن يطلب، ثم أقبل على سماع الحديث، ونسخ الأجزاء فأكثر عن أصحاب النجيب وابن علاق وقال في ذلك:
وعاب سماعي للحديث بعيد ما | كبرت أناس هم إلى العيب أقرب |
وقالوا: إمام في علوم كثيرة | يروح ويغدو سامعا يتطلب |
فقلت مجيبا عن مقالتهم وقد | غدوت لجهل منهم أتعجب |
إذا استدرك الإنسان ما فات من علا | فللحزم يعزي لا إلى الجهل ينسب |
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 1- ص: 0
أحمد بن عبد القادر بن أحمد مكتوم تاج الدين أبو محمد القيسي جمع الفقه والنحو واللغة وأخذ الحديث عن أصحاب ابن علاق وطبقتهم وكان تلميذ أبي حيان
وصنف تاريخ النحاة واختصر تفسير من البحر المحيط وسماه النهر من البحر
وتوفي سنة تسع وأربعين وسبعمائة
وذكر في أسامي الكتب أنه قد لخص مناقشات شيخة أبي حيان في تأليف مفرد على حدته
وسماه الدر اللقيط من البحر المحيط
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 282