العجلي أحمد بن عبد الله بن صالح، أبو الحسن العجلي: مؤرخ للرجال، من حفاظ الحديث. ولد وعاش بالكوفة، ثم بالبصرة وبغداد. وترك العراق وقت المحنة، بخلق القرآن، فاستقر في طرابلس الغرب، وتوفي بها. له كتاب (الثقات - خ) في اسطنبول.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 156
الحافظ العجلي الكوفي أحمد بن عبد الله بن صالح أبو الحسن الكوفي العجلي الحافظ الزاهد نزيل طرابلس الغرب روى عنه ابنه صالح بن أحمد كتابه في ’’الجرح والتعديل’’ وهو كتاب مفيد يدل على إمامته وسعة حفظه. قال عباس الدوري: كنا نعده مثل ابن حنبل وابن معين. نزح إلى المغرب أيام المحنة، وأبوه من أصحاب حمزة الزيات. توفي سنة إحدى وستين ومائتين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0
العجلي الإمام الحافظ الأوحد الزاهد، أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي، الكوفي، نزيل مدينة أطرابلس المغرب، وهي أول مدائن المغرب بينها، وبين الإسكندرية مسيرة شهر ثم منها يسير غربا إلى مدينة تونس التي هي اليوم قاعدة إقليم إفريقية.
مولده بالكوفة، في سنة اثنتين وثمانين، ومائة.
سمع: من: حسين الجعفي، وشبابة بن سوار، وأبي داود الحفري، ويعلى بن عبيد وأخيه محمد بن عبيد، ومحمد بن يوسف الفريابي، ووالده الإمام عبد الله بن صالح المقرئ وعفان وطبقتهم.
حدث عنه: ولده؛ صالح بن أحمد وسعيد بن عثمان الأعناقي ومحمد بن فطيس وعثمان بن حديد الإلبيري وسعيد بن إسحاق.
ولم أظفر بحديث من روايته.
وله مصنف مفيد في الجرح والتعديل طالعته وعلقت منه فوائد تدل على تبحره بالصنعة وسعة حفظه.
وقد ذكر العباس بن محمد الدوري فقال: ذلك كنا نعده مثل أحمد ابن حنبل ويحيى بن معين.
ومن كلام أحمد بن عبد الله قال: من آمن برجعة علي -رضي الله عنه- فهو كافر ومن قال: القرآن مخلوق فهو كافر.
وقيل: إنه فر إلى المغرب لما ظهر الامتحان بخلق القرآن فاستوطنها، وولد له بها.
وقال بعض العلماء: لم يكن لأبي الحسن أحمد بن عبد الله عندنا بالمغرب شبيه، ولا نظير في زمانه في معرفة الغريب، وإتقانه وفي زهده وورعه.
وقال المؤرخ العالم أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني: سألت مالك بن عيسى العفصي الحافظ: من أعلم من رأيت بالحديث؟ قال: أما في الشيوخ فأحمد بن عبد الله العجلي.
وقال محمد بن أحمد بن غانم الحافظ: سمعت أحمد بن معتب مغربي ثقة يقول: سئل يحيى بن معين عن أحمد بن عبد الله بن صالح فقال: هو ثقة ابن ثقة.
وقال بعضهم: إنما سكن أحمد بن عبد الله بأطرابلس للتفرد، والعبادة وقبره هناك على الساحل، وقبر، ولده صالح إلى جنبه.
وقال أحمد العجلي: رحلت إلى أبي داود الطيالسي فمات قبل قدومي البصرة بيوم.
مات أحمد سنة إحدى وستين ومائتين، ومات ابنه صالح في سنة اثنتين، وعشرين وثلاث مائة.
أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا عبد الله بن عمر، أخبرنا عبد الأول بن عيسى، أخبرنا أبو إسماعيل الأنصاري، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا، حدثنا صالح بن أحمد بن عبد الله، حدثني أبي، حدثني أبي قال: جاء رجل إلى سفيان الثوري فقال له: اكتب لي إلى الأوزاعي يحدثني فقال: أما إني أكتب لك ولا أراك تجده إلا ميتا لأني رأيت ريحانة رفعت من قبل المغرب ولا أراه إلا موت الأوزاعي فأتاه فإذا هو قد مات.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 141
أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم، أبو الحسن العجلي.
قال الخطيب: كوفي الأصل، نشأ ببغداد، وسمع بها وبالبصرة والكوفة، وحدث عن شبابة بن سوار، وأبي عامر العقدي، ومحمد بن جعفر غندر، وعد جماعة.
قال: وكان حافظاً ديناً صالحاً، انتقل إلى بلد المغرب فسكن أطرابلس وانتشر حديثه هناك.
روى عنه: ابنه أبو مسلم صالح.
عن الوليد بن بكر الأندلسي، قال: كان أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي من أئمة أصحاب الحديث الحفاظ المتقنين من ذوي الورع والزهد، وعن [أبي] الحسن اللؤلؤي سمعت مشايخنا بهذا المغرب يقولون: لم يكن لأبي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفي ببلادنا شبيهٌ ولا نظير في زمانه في معرفته بالحديث وإتقانه وزهده.
وعن مالك بن عيسى القفصي: هو أعلم من رأيت من الشيوخ.
وعن الدوري: كنا نعده مثل أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين.
وعن أحمد بن مغيث سئل عنه يحيى بن معين فقال: هو ثقة ابن ثقة ابن ثقة.
قال الوليد: كان نظير يحيى في الحفظ ودونه في السن، وهو عند أهل المغرب أقدم في طلب الحديث وأعلى إسناداً وأجل من محمد بن إسماعيل البخاري.
وعن علي بن أحمد الأطرابلسي وسئل عن ابنه صالح بن أحمد فقال: ثقة ابن ثقة ابن ثقة ابن ثقة.
قال صالح بن أحمد: سمعت أبي يقول: طلبت الحديث سنة سبع وتسعين ومائة وكان مولدي بالكوفة سنة ثنتين وثمانين ومائة.
قال صالح: ومات أبي بعد الستين ومائتين.
قال ابن يونس: سنة إحدى وستين.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1
العجلي الإمام الحافظ القدوة أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي
نزيل طرابلس الغرب
سمع أباه وحسين بن علي الجعفي
وحدث عنه ولده صالح بمصنفه في الجرح والتعديل
قال عباس الدوري كنا نعده مثل أحمد وابن معين
ولد سنة اثنتين وثمانين ومائة ومات سنة إحدى وستين ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 246
والحافظ احمد بن عبد الله بن صالح العجلي الكوفي نزيل طرابلس الغرب
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 102
العجلي
الإمام الحافظ القدوة، أبو الحسن، أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، نزيل أطرابلس المغرب.
سمع: والده، وحسين بن علي الجعفي، وشبابة، ومحمد بن يوسف الفريابي، ويعلى بن عبيد، وطبقتهم.
حدث عنه ولده صالح بمصنفه في ’’الجرح والتعديل’’ وهو كتابٌ مفيدٌ يدل على سعة حفظه. وروى عنه أيضاً: سعيد بن عثمان، وعثمان بن حديد الإلبيري، وسعيد بن إسحاق، ومسند الأندلس محمد بن فطيس الغافقي.
ذكره عباس الدوري فقال: كنا نعده مثل أحمد ويحيى بن معين.
ومن كلامه - رحمه الله - قال: من قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافر، ومن آمن برجعة علي فهو كافر.
وقيل: إنه فر إلى المغرب أيام محنة القرآن، وسكنها للتفرد والتعبد.
مولده سنة اثنتين وثمانين ومئة.
ومات بأطرابلس سنة إحدى وستين ومئتين. رحمه الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1