المؤذن النيسابوري أحمد بن عبد الملك بن علي، أبو صالح، المؤذن النيسابوري: من رجال الحديث و التاريخ ز تنقل في البلدان، وصنف كتبا، منها ’’تاريخ مرو) و خرج لنفسه الف حديث عن الف شيخ.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 163
أبو صالح المؤذن اسمه أحمد بن عبد الملك.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 362
أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن في العالم: عامي له كتاب الأربعين في فضائل الزهراء عفهو ليس من شرط كتابنا وذكرناه لذكر بعض أصحابنا له في كتب الرجال لئلا يفوتنا شيء مما ذكروه.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 18
أبو صالح الحافظ المؤذن أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح النيسابوري المؤذن الحافظ الصوفي محدث نيسابور، توفي سنة سبعين وأربع مائة، قال أبو سعد السمعاني: رآه بعض الصالحين ليلة وفاته وكأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذ بيده وقال له: جزاك الله خيرا فنعم ما أقمت بحقي ونعم ما أديت من قولي ونشرت من سنتي. وكان عليه الاعتماد في الودائع من كتب الحديث المجموعة في الخزائن الموروثة عن المشايخ الموقوفة على أصحاب الحديث وكان يصونها ويتعهد حفظها ويتولى أوقاف المحدثين من الحبر والورق وغير ذلك، وأذن على منارة المدرسة البيهقية سنين احتسابا ووعظ، وكان يأخذ صدقات التجار والرؤساء ويوصلها إلى ذوي الحاجات وإذا فرغ جمع وصنف وأفاد، وكان حافظا ثقة دينا خيرا كثير السماع، وكتب الكثير بخطه وعمل ’’تاريخ مرو’’ وكتب عن الخطيب، وكتب الخطيب عنه.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0
أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر المؤذن أبو صالح النيسابوري الحافظ الأمين الخير الثقة المحدث الصوفي نسيج وحده في طريقته وجمعه وإفادته. ولد في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ومات لتسع خلون من شهر رمضان سنة سبعين وأربعمائة، وذكره أبو سعد السمعاني في «المذيل» فقال، ومن خطه نقلت: كان عليه الاعتماد في الودائع من كتب الحديث المجموعة في الخزائن الموروثة عن المشايخ، الموقوفة على أصحاب الحديث، وكان يصونها ويتعهد حفظها ويتولى أوقاف المحدثين من الحبر والكاغد وغير ذلك، ويقوم بتفرقتها عليهم وإيصالها إليهم، وكان يؤذن على منارة المدرسة البيهقية سنين احتسابا، ووعظ المسلمين وذكرهم، وكان يأخذ صدقات الرؤساء والتجار ويوصلها إلى ذوي الحاجات، ويقيم مجالس الحديث. وكان إذا فرغ جمع وصنف وأفاد. وكان حافظا ثقة دينا خيرا كثير السماع واسع الرواية، جمع بين الحفظ والإفادة والرحلة وكتب الكثير بخطه.
ثم ذكر أبو سعد جماعة كثيرة ممن سمع عليه بجرجان والري والعراق والحجاز والشام ثم قال: كما تنطق به تصانيفه وتخريجاته، ولم يتفرغ للإملاء لاشتغاله بالمهمات التي هو بصددها. ثم ذكر جماعة رووا عنه، ثم قال: وصنف التصانيف وجمع الفوائد وعمل التواريخ، منها: كتاب التاريخ لبلدنا مرو، ومسودته عندنا بخطه، وأثنى عليه ثناء طويلا، وذكر أن الخطيب أبا بكر ذكره في تاريخه، وأنه كتب عنه وكتب هو عن الخطيب، ووصفه بالحفظ والمعرفة والذب عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ثم روى عنه أخبارا وأسانيد لغيره منها ما أسنده إليه، وقال: أنشد الشريف أبو الحسن عمران بن موسى المغربي لنفسه:
جزيت وفائي منك غدرا وخنتني | كذاك بدور التم شيمتها الغدر |
وحاولت عند البدر والشمس سلوة | فلم يسلني يا بدر شمس ولا بدر |
وفي الصدر مني لوعة لو تصورت | بصورة شخص ضاق عن حملها الصدر |
أمنت اقتدار البين من بعد بينكم | فما لفراق بعد فرقتكم قدر |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 1- ص: 359
أبو صالح المؤذن الإمام، الحافظ، الزاهد، المسند، محدث خراسان، أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر النيسابوري، الصوفي، المؤذن.
أول سماعه كان في سنة تسع وتسعين وثلاث مائة، فسمع: أبا نعيم الإسفراييني، وأبا الحسن العلوي وأبا طاهر بن محمش وأبا عبد الله الحاكم وحمزة بن عبد العزيز المهلبي وعبد الله بن يوسف الأصبهاني وأبا عبد الرحمن السلمي وأبا زكريا المزكي وطبقتهم. وسمع: من حمزة بن يوسف السهمي وعدة بجرجان ومن أبي القاسم بن بشران وطبقته ببغداد ومن أبي نعيم الحافظ ونحوه بأصبهان ومن المسدد الأملوكي وعبد الرحمن بن الطبيز الحلبي بدمشق ومن أبي ذر الهروي بمكة ومن الحسن بن الأشعث بمنبج وصحب الأستاذ أبا علي الدقاق وأحمد بن نصر الطالقاني. وجمع وصنف وعمل مسودة لتاريخ مرو’’.
قال زاهر الشحامي: خرج أبو صالح ألف حديث عن ألف شيخ له.
وقال أبو بكر الخطيب: قدم أبو صالح علينا في حياة ابن بشران وكتب عني وكتبت عنه وكان ثقة.
قلت: مولده في سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة وأقدم شيخ له أبو نعيم الإسفراييني.
حدث عنه: ابنه إسماعيل بن أحمد وزاهر ووجيه ابنا الشحامي وعبد الكريم بن حسين البسطامي وأبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي وعبد المنعم بن القشيري وابن أخيه أبو الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد وعدة.
قال عبد الغافر في السياق: أبو صالح المؤذن الأمين المتقن المحدث الصوفي نسيج وحده في طريقته وجمعه وإفادته ما رأيت مثله في حفظ القرآن وجمع الأحاديث. سمع: الكثير وجمع الأبواب والشيوخ وأذن سنين حسبة وكان يحثني على معرفة الحديث ولم أتمكن من جمع هذا الكتاب إلا من مسوداته ومجموعاته فهي المرجوع إليها فيما أحتاج إلى معرفته وتخريجه... إلى أن قال: ولو ذهبت أشرح ما رأيت منه؛ لسودت أوراقا جمة وما انتهيت إلى استيفاء ذلك من كثرة ما هو بصدده من الاشتغال والقراءة عليه.
وقال أبو جعفر محمد بن أبي علي الهمذاني: سمعت محمد بن أبي زكريا المزكي يقول: ما يقدر أحد أن يكذب في هذه البلدة وأبو صالح حي. وسمعت أبا المظفر منصورا السمع: اني يقول: إذا دخلتم على أبي صالح فادخلوا بالحرمة فإنه نجم الزمان وشيخ وقته في هذا الأوان.
قال عبد الغافر: توفي في سابع رمضان سنة سبعين وأربع مائة.
قال أبو سعد السمع: اني: رآه بعض الصالحين ليلة وفاته وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أخذ بيده وقال له: جزاك الله عني خيرا فنعم ما أقمت بحقي ونعم ما أديت من قولي ونشرت من سنتي.
أخبرنا أحمد بن هبة الله أنبأنا عبد المعز بن محمد أخبرنا زاهر بن طاهر أخبرنا أبو صالح المؤذن أخبرنا محمد بن محمد الزيادي أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى البزاز حدثنا عبد الرحمن بن بشر حدثنا بشر ابن السري حدثنا حنظلة بن أبي سفيان عن سالم عن أبيه: أنه طلق امرأته وهي حائض فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يراجعها.
هذا حديث صحيح الإسناد.
قال أبو سعد السمع: اني: أبو صالح حافظ صوفي متقن نسيج وحده في الجمع والإفادة أذن مدة احتسابا ووعظ في الليل وسبح على المدرسة البيهقية وكان تحت يده أوقاف الكتب والأجزاء الحديثية فيتعهد حفظها ويأخذ صدقات التجار والأكابر فيوصلها إلى المستحقين.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، أخبرنا زين الأمناء الحسن بن محمد، أخبرنا عمي أبو القاسم الحافظ سنة 559، أخبرنا إسماعيل بن أبي صالح أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين، أخبرنا عبيد الله بن إبراهيم المزكي، حدثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء، حدثنا الحسين بن الوليد عن قيس عن ابن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر قال: قدم وفد جهينة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقام غلام يتكلم فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ’’فأين الكبر’’؟.وقد مات في سنة سبعين هذه ابن النقور المذكور والشيخ أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن حمدوه البغدادي المقرئ آخر من حدث عن ابن سمع: ون وخطيب دمشق أبو نصر الحسين بن محمد بن طلاب؛ صاحب ابن جميع وأبو القاسم عبد الله بن الحافظ الحسن بن محمد الخلال وشيخ الحنابلة الشريف أبو جعفر عبد الخالق بن أبي موسى الهاشمي عن تسع وخمسين سنة ونحوي العراق أبو الحسن محمد بن هبة الله بن الوراق الضرير ومحدث أصبهان عبد الرحمن بن مندة العبدي وآخرون.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 498
ابن المؤذن الإمام الفقيه الأوحد، أبو سعد إسماعيل بن الحافظ المؤذن أبي صالح أحمد بن عبد الملك بن علي النيسابوري الواعظ، المشهور بالكرماني، لسكناه بها.
قال أبو سعد السمعاني: كان ذا رأي وعقل وعلم، برع في الفقه، وكان له عز ووجاهة عند الملوك.
تفقه على: أبي المعالي الجويني، وأبي المظفر السمعاني، وأسمعه أبوه من طائفة.
ولد سنة إحدى وخمسين -أو اثنتين وخمسين- وأربع مائة.
سمع: أباه، وأبا حامد أحمد بن الحسن الأزهري، وأحمد بن منصور المغربي، والحاكم أحمد بن عبد الرحيم الإسماعيلي، وبكر بن محمد بن حيد، وشجاع بن طاهر، وشبيب بن أحمد البستيغي، وصاعد بن منصور الأزدي، والأستاذ أبا القاسم القشيري، وأبا سهل الحفصي، ويعقوب بن أحمد الصيرفي، وعدة.
وله إجازة من أبي سعد الكنجروذي.
حدث عنه: ابن طاهر في ’’معجمه’’، وأبو القاسم بن عساكر، وأبو موسى المديني، والقاضي أبو سعد بن أبي عصرون، وعبد الخالق بن الصابوني، وهبة الله بن الحسن السبط، وعلي بن فاذشاه، وعبد الواحد ابن أبي المطهر الصيدلاني، وأبو الفرج بن الجوزي، وآخرون، وعمل الرسلية من ملك كرمان، وقرأ ’’الإرشاد’’ على إمام الحرمين، وكان وافر الجلالة، كامل الحشمة. مات: ليلة الفطر، سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة، بكرمان، وقع لنا ثمانية أجزاء من حديثه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 424
أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر، أبو صالح المؤذن النيسابوري.
روى عن أبي نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني وجماعة.
قال الخطيب: كتبت عنه وكان ثقة، قال لي أول سماعي سنة (377هـ)
وكان قدم علينا مرتين الثانية سنة (434هـ).
وقال الذهبي: حافظٌ، محدث خراسان في زمانه، روى عن أبي نعيم الإسفراييني، وأبي الحسن العلوي، والحاكم، ورحل إلى أصبهان، وبغداد، ودمشق، وله ألف حديث عن ألف شيخ، وله تصانيف ومسودات.
مات في رمضان سنة سبعين وأربعمائة عن اثنتين وثمانين سنة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1
أبو صالح المؤذن أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد النيسابوري الحافظ
محدث وقته بخراسان
سمع الحاكم وخلقاً من أصحاب الأصم وارتحل وصنف تاريخ مرو وغيره وخرج ألف حديث عن ألف شيخ له وكان حافظًا متقناً صوفياً نسيج وحده
ولد سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ومات في سابع رمضان سنة سبعين وأربعمائة
قال أبو بكر محمد بن يحيى المزكي ما يقدر أحد يكذب في الحديث هنا وأبو صالح حي
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 437
والحافظ أبو صالح احمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 135
أحمد بن عبد الملك بن عليّ بن أحمد بن عبد الصّمد بن بكر المؤذّن النّيسابوريّ، أبو صالح.
كان أمينا حافظا محدّثا متقنا، يرجع إليه في الودائع، تولّى الأوقاف.
وله تصانيف وتخريجات، وله كتاب تاريخ مرو، وكتاب جمع فيه فوائد مشايخه.
ومات لتسع خلون من شهر رمضان من سنة سبعين وأربع مائة.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 267