الدمنهوري أحمد بن عبد المنعم بن يوسف بن صيام الدمنهوري: شيخ الجامع الازهر، واحد علماء مصر المكثرين من التصنيف في الفقه وغيره. كان يعرف بالمذاهبي لعلمه بالمذاهب الاربعة. ولد في دمنهور، وتعلم بالازهر، وولى مشيخته. وكان قوالا للحق هابته الامراء وقصدته الملوك. وتوفي بالقاهرة. من كتبه ’’نهاية التعريف بأقسام الحديث الضعيف - خ) و (ايضاح المهم من معاني السلم - ط) في المنطق، و (حلية اللب المصون بشرح الجوهر المكنون - ط) بلاغة، و (منتهى الارادات في تحقيق الاستعارات) و (سبيل الرشاد إلى نفع العباد - ط) مواعظ، و (الفتح الرباني بمفردات ابن حنبل الشيباني - خ) و (عين الحياة في استنباط المياه - خ) رسالة و (القول الصريح في علم التشريح) و (منهج السلوك في نصيحة الملوك) وغير ذلك.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 164
أحمد الدمنهوري أحمد بن عبد المنعم بن خيام الشافعي الحنفي المالكي الحنبلي هكذا كان يكتب بخطه المصري الشهير بالدمنهوري الشيخ الامام العلامة الأوحد آية الله الكبرى في العلوم والعرفان المفنن في جميع العلوم معقولا ومنقولا ابو المعارف شهاب الدين ولد في حدود التسعين والف ونشأ طالبا للعلوم فأخذ عن جملة من العلماء كالشهاب أحمد الحليفي وعبد ربه الديوي ومنصور المنوفي وعبد الجواد الميداني وعلي أبي الصفا الشنواني ومحمد الغمري وعبد الوهاب الشنواني وعبد الرؤف البشبيشي وعبد الجواد المرحومي وعبد الدائم الاجهوري ومحمد بن عبد العزيز الحنفي الزيادي وأحمد بن غانم النفرأوي المالكي ومحمد الورزازي وأحمد بن محمد الهشتركي ومحمد بن عبد الله السجلماسي والسيد محمد سلموني المالكي والشهاب أحمد المقدسي الحنبلي وكان عالما بالمذاهب الاربع أكثر من أهلها قرآءة وله اليد الطولى في سائر العلوم منها الكيمياء والأوفاق والهيئة والحكمة والطب وله في كل علم منها تآليف عديدة وتولى مشيخة الجامع الازهر بعد وفاة الشمس محمد الحفني وله من التأليف شرح على سلم الاخضري في المنطق وشرح على رسالة الاستعارات السمرقندية وشرح على أوفاق قلب القرآن وغير ذلك من التآليف وبالجملة فهو نسيج وحده في هذه الاعصار وكأنت وفاته سنة اثنين وتسعين ومائة والف.
دار البشائر الإسلامية / دار ابن حزم-ط 3( 1988) , ج: 1- ص: 117