فاطمة بنت الخطاب فاطمة بنت الخطاب بن نفيل القرشية: صحابية، من السابقات إلى الاسلام. اسلمت قبل اخيها عمر، واخفت اسلامها عنه، فدخل عليها فسمعها تتلو ايات من القرآن، فضربها وشجها. والخبر معروف في اسلام عمر. وكان زوجة لسعيد بن زيد ابن عمرو بن نفيل.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 131
فاطمة بنت الخطاب (ب د ع) فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشية العدوية، أخت عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما. وهي امرأة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، أحد العشرة.
أسلمت قديما أول الإسلام مع زوجها سعيد، قبل إسلام أخيها عمر، وهي كانت سبب إسلام أخيها عمر.
روى مجاهد، عن ابن عباس قال: سألت عمر عن إسلامه، فقال: خرجت بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام، فإذا فلان المخزومي- وكان قد أسلم- فقلت: تركت دين آبائك واتبعت دين محمد؟ قال: إن فعلت فقد فعله من هو أعظم عليك حقا مني! قلت: من هو؟ قال: أختك وختنك. قال: فانطلقت فوجدت الباب مغلقا، وسمعت همهمة، ففتح الباب، فدخلت فقلت: ما هذا الذي أسمع؟ قالت: ما سمعت شيئا. فما زال الكلام بيننا حتى أخذت برأس ختني فضربته فأدميته، فقامت إلي أختي فأخذت برأسي فقالت. قد كان ذاك على رغم أنفك! قال: فاستحييت حين رأيت الدم، وقلت: أروني هذا الكتاب... وذكر قصة إسلام عمر.
وقد ذكرناه في إسلام عمر في ترجمته.
أخرجها الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1563
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 215
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 220
فاطمة بنت الخطاب بن نفيل القرشية العدوية، أخت عمر.
تقدم نسبها في ترجمة أخيها، أسلمت قديما مع زوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وحكى الدار الدارقطني في كتاب «الإخوة» أن اسمها أميمة، قال: وولدت لسعد بن زيد ابنه عبد الرحمن. وقال أبو عمر: خبرها في إسلام عمر خبر عجيب.
قلت: أخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه، وأبو نعيم في طريقه، ومن طريق إسحاق بن عبد الله، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: سألت عمر عن إسلامه، قال: خرجت بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام فإذا فلان بن فلان المخزومي، فقلت له: أرغبت عن دين آبائك إلى دين محمد؟ قال: قد فعل ذلك من هو أعظم عليك حقا مني؟ قال: قلت: ومن هو؟ قال: أختك وختنك. قال: فانطلقت فوجدت الباب مغلقا، وسمعت همهمة، قال: ففتح لي الباب، فدخلت، فقلت: ما هذا الذي أسمع؟ قالت: ما سمعت شيئا، فما زال الكلام بيننا حتى أخذت برأسها، فقالت: قد كان ذلك رغم أنفك. قال: فاستحييت حين رأيت الدم، وقلت: أروني الكتاب... فذكر القصة بطولها.
وروى الواقدي عن فاطمة بنت مسلم الأشجعية، عن فاطمة الخزاعية، عن فاطمة بنت الخطاب- أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لا تزال أمتي بخير ما لم يظهر فيهم حب الدنيا في علماء فساق، وقراء جهال، وجبابرة، فإذا ظهرت خشيت أن يعمهم الله بعقاب».
وسيأتي في الكنى أن الزبير قال: إن والدة عبد الرحمن الأكبر بن سعيد بن زيد هي أم جميل بنت الخطاب، فكأن اسمها فاطمة، ولقبها أميمة، وكنيتها أم جميل.
وقال ابن سعد: وقع في كتاب النسب أن التي تزوج بها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رملة، وهي أم جميل بنت الخطاب.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 271
فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشية العدوية أخت عمر بن الخطاب زوجة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، أسلمت قديما. وقيل: أسلمت قبل زوجها. وقيل: مع زوجها، وذلك قبل إسلام عمر أخيها رضي الله عنها، وخبرها في إسلام عمر خبر عجيب.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1892
فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب. وهي أخت عمر بن الخطاب. وأمها حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. تزوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأسلمت هي وزوجها قبل عمر بن الخطاب وقبل دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم.
هكذا جاء الحديث: فاطمة بنت الخطاب. وفي النسب: إن التي تزوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رملة. وهي أم جميل بنت الخطاب.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 209
فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى
أخت عمر بن الخطاب وهي امرأة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أسلمت قبل عمر تقدم ذكرها
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشية العدوية:
أخت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، زوجة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.
أسلمت قديما قبل زوجها، وقيل: مع زوجها، وذلك قبل إسلام عمر، أخيها.
وخبرها في إسلام عمر رضي الله عنه خبر عجيب.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1