ابن منجوية أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن منجوية: حافظ من أهل اصبهان، انتقل إلى نيسابور فنعته الذهبي بمحدث نيسابور. وتوفي بها. له تصانيف، منها ’’رجال صحيح مسلم - خ) و (مستخرج’’ في الحديث.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 171

الحافظ ابن منجويه أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم بن منجويه أبو بكر الأصبهاني اليزدي نزيل نيسابور، إمام كبير وحافظ مشهور ثقة صدوق، وصنف كتبا كثيرة، ومات في سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0

ابن منجويه الحافظ الإمام المجود، أبو بكر، أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم ابن منجويه، اليزدي الأصبهاني، نزيل نيسابور، من الحفاظ الأثبات المصنفين.
حدث عن الإمام أبي بكر الإسماعيلي، وإبراهيم بن عبد الله النيسابوري، وإسماعيل بن نجيد، وأبي بكر بن المقرىء، وأبي مسلم عبد الرحمن بن شهدل، وأبي عبد الله بن مندة، وخلق كثير.
وارتحل إلى بخارى وسمرقند وهراة وجرجان، ولم أره وصل إلى العراق.
حدث عنه: أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري، وعبد الرحمن بن مندة، والحسن بن تغلب الشيرازي، وسعيد البقال، وعلي ابن أحمد الأخرم، وأبو صالح المؤذن، وأبو بكر الخطيب، وأبو بكر البيهقي، وخلق.
قال أبو إسماعيل الأنصاري: حدثنا أبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني أحفظ من رأيت من البشر.
وقال أبو إسماعيل: رأيت في سفري وحضري حافظا ونصف حافظ: فأما الحافظ، فأحمد بن علي بن منجويه، وأما نصف حافظ، فالجارودي.
قال يحيى بن مندة: كتب عنه عمي عبد الرحمن بن مندة كتاب السنن له، الذي عمله على هيئة سنن أبي داود، وكان يثني عليه كثيرا. وقال: سمعت منه المسندات الثلاثة للحسن بن سفيان.
قلت: قد صنف ابن منجويه على الصحيحين مستخرجا، وعلى ’’جامع أبي عيسى’’ و’’سنن أبي داود’’.
مات يوم الخميس خامس المحرم سنة ثمان وعشرين وأربع مائة، وله إحدى وثمانون سنة.
وفيها مات شيخ الحنفية أبو الحسين القدوري، وأبو بكر أحمد بن محمد بن الصقر ابن النمط، وأبو طاهر عبد الغفار بن محمد المؤدب، وأبو عمرو عثمان بن محمد بن دوست العلاف، والقدوة أبو الحسن علي بن محمد الحنائي بدمشق، وأبو عبد الله بن باكويه الشيرازي الصوفي، وشاعر وقته مهيار الديلمي، وصلة بن المؤمل البغدادي بمصر، والعلامة صاحب الخط الفائق؛ أبو علي الحسن بن شهاب العكبري الحنبلي، وشيخ الفلاسفة الرئيس أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا، وشيخ الحنابلة أبو علي بن أبي موسى الهاشمي.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 146

اليزدي الحافظ البارع الإمام أبو بكر أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم بن منجويه الأصبهاني
نزيل نيسابور
سمع ابن المقرئ والإسماعيلي
قال أبو إسماعيل الأنصاري هو أحفظ من رأيت من البشر وقال أيضا رأيت في حضري وسفري حافظًا ونصفا فالحافظ أبو بكر الأصبهاني وأما نصف حافظ فالجارودي
وله سنن خرجها على أبي داود وخرج أيضا على الصحيحين وجامع الترمذي
وكان إمامًا في هذا الشأن واسع الحفظ
مات خامس محرم سنة ثمان وعشرين وأربعمائة عن إحدى وثمانين سنة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 421

والحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن منجويه اليزدي الأصبهاني بنيسابور كتبي الإسماعيلي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 125

أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن منجويه، أبو بكر، اليزدي، الأصبهاني، ثم النيسابوري.
حدث عن: أبي بكر الإسماعلي، وإبراهيم بن عبد الله النيسابوري، وإسماعيل بن نجيد، وأبي بكر المقرئ، وأبي مسلم عبد الرحمن بن شهدل، وأبي عبد الله بن مندة، وخلق كثير.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو بكر الخطيب، وأبو إسماعيل الأنصاري، وأبو بكر البيهقي، وأبو صالح المؤذن، وعلي بن أحمد الأخرم، وخلق كثير.
قال الحاكم في ’’تاريخه’’: نزيل نيسابور، من المقبولين في طلب العلم، رحل في طلب الحديث، وجمع الصحيح، والتراجم والأبواب بفهم ودراية، طلب الحديث بعد الستين والثلاثمائة، ورحل إلى الشيخ أبي بكر الإسماعيلي، وأكثر عن أقرانه بخراسان بعد أن سمعه في بلده، وأدرك إسناد وقته. وقال شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري: حدثنا أبو بكر الأصبهاني أحفظ من رأيت من البشر. وقال - أيضاً -: رأيت في حضري وسفري حافطاً ونصف حافظ، فالحافظ أحمد بن علي الأصبهاني، وأما نصف الحافظ فالجارودي. وقال أبو زكريا ابن مندة: كتب عنه عمي عبد الرحمن كتاب ’’السنن’’ وكان عمي يثني عليه كثيراً.
وقال: سمعت منه المسندات الثلاثة التي للحسين بن سفيان. وقال عبد الغفار الفارسي: أحد حفاظ زمانه، وفرسان أهل الحديث من أقرانه، كتب الكثير، وصنف على ’’الصحيحين’’ وعلى ’’جامع الترمذي’’، وجمع الأبواب، وخرج الفوائد للمشايخ، وانتخب عليهم، دخل نيسابور تاجراً في أيام شبابه، وحياة ابن نجيد، والسراج، ولم يكن قصده طلب الحديث، فكتب لأهل بلده عنهم الأمالي، ولم يكتب لنفسه، وعاد إلى أصبهان فنشط لطلب الحديث، فسمع بها، وعاد إلى نيسابور فسمع، ولزم مسجد الحاكم أبي أحمد، واستفاء منه، وأكثر السماع عنه وعن طبقته، وسمع بنسا، وخرج إلى هراة وما وراء النهر، فكتب الكثير، ثم عاد إلى نيسابور واستوطنها، واشتغل بالتصنيف والتخريج، وصار من الحفاظ والأئمة المعروفين المذكورين في الصنعة، عقد مجلس الإملاء بعد موت أبي حازم العبدوي في مدرسة أبي سعد الزاهد فأملى سنين، وقرأ عليه الكثير، وتخرج به جماعة من التلامذة، وظهرت بركة علمه وإتقانه وحفظه وحسن نصيحته ووفور ديانته، وبقي كذلك إلى أن توفي، وقد ذكره الحاكم وأثنى عليه، ولكنه بقي مدة بعده، واشتهر اشتهاراً ظاهراً وقد فات والدي السماع منه مع إمكانه. وقال السمعاني: كان من الحفاظ المكثرين، وكان إماماً فاضلاً مكثراً من الحديث. وقال ابن الصلاح: كان أحد الحفاظ المجودين، ومن أهل الورع والدين. وقال ابن عبد الهادي: الإمام الحافظ البارع. وقال الذهبي: كان إماماً في هذا الشأن، واسع الحفظ، ارتحل إلى بخارى وسمرقند وهراة وجرجان والري ونيسابور، وما أراه وصل إلى العراق. وقال مرة: الحافظ الإمام المجود، من الحفاظ الأثبات المصنفين. وقال - أيضاً -: إمام كبير، وحافظ مشهور، وثقة صدوق. وقال في موضع آخر: كان عديم المثل. وقال ابن ناصر الدين في ’’بديعته’’:

وقال في شرحها: كان أحد الحفاظ المجودين، ومن أهل الورع والدين، ثقة من الأثبات.
مات في خامس المحرم، سنة ثمانٍ وعشرين وأربعمائة، وله إحدى وثمانون سنة.
قلت: [حافظ مكثر مصنف ورع].
’’مختصر تاريخ نيسابور’’ (37/ ب)، ’’الإكمال’’ (1/ 456)، ’’المنتخب من السياق’’ (88)، ’’الإنساب’’ (5/ 285)، ’’مختصره’’ (3/ 261)، ’’طبقات علماء الحديث’’ (3/ 281)، ’’النبلاء’’ (17/ 438)، ’’تذكرة الحفاظ’’ (3/ 1085)، ’’تاريخ الإسلام’’ (29/ 208)، ’’العبر’’
(2/ 258)، ’’الإعلام’’ (1/ 287)، ’’المعين’’ (1387)، ’’الوافي بالوفيات’’ (7/ 217)، ’’مرآة الجنان’’ (3/ 47)، ’’توضيح المشتبه’’ (7/ 120)، ’’بديعة البيان’’ (185)، ’’تبصير المنتبه’’ (3/ 1085)، ’’طبقات الحفاظ’’ (952)، ’’الشذرات’’ (5/ 131).

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1

اليزدي
الإمام، الحافظ البارع، أبو بكر، أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم بن منجويه، الأصبهاني، نزيل نيسابور.
رحل إلى بخارى وسمرقند وهراة وخرجان والري وغيرها.
وسمع الإسماعيلي، وابن منده، وابن المقرئ، وأبا عمرو بن حمدان، وغيرهم.
وصنف على ’’الصحيحين’’، وعلى ’’جامع’’ أبي عيسى الترمذي.
روى عنه: الخطيب، والبيهقي، وأبو صالح المؤذن، وأبو إسماعيل الأنصاري الهروي، وأبو القاسم عبد الرحمن بن منده، وآخرون.
قال أبو إسماعيل الأنصاري: حدثنا أبو بكر الأصبهاني أحفظ من رأيت من البشر.
وقال أيضاً: رأيت في حضري وسفري حافظاً ونصف حافظ، فالحافظ أحمد بن علي الاصبهاني، وأما نصف حافظ فأحمد بن محمد الجارودي.
وقال أبو زكريا بن منده: كتب عنه عمي عبد الرحمن كتاب ’’السنة’’
له الذي خرجه على ’’سنن’’ أبي داود، وكان عمي يثني عليه كثيراً.
وقال: سمعت منه المسندات الثلاثة التي للحسن بن سفيان.
وقال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح: كان أحد الحفاظ المجودين، ومن أهل الورع والدين.
مات في خامس المحرم سنة ثمانٍ وعشرين وأربع مئة، وله إحدى وثمانون سنة.
وفيها: مات فقيه العراق أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان، البغدادي القدوري، شيخ الحنفية. والعلامة أبو علي الحسن بن شهاب العكبري الحنبلي، صاحب الخط البديع. قال: كنت أنسخ ’’ديوان المتنبي’’ فأبيعه بمئتي درهم. وشيخ الفلسفة الرئيس أبو علي الحسين [بن] عبد الله بن سينا البخاري، مات بهمذان، وله ثلاث وخمسون سنة. ومسند بغداد أبو عمرو عثمان بن محمد بن يوسف بن دوست العلاف. ومحدث دمشق ومفيدها أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحنائي الزاهد. وعالم بغداد الشريف أبو علي محمد بن أحمد بن أبي موسى الهاشمي الحنبلي، مصنف ’’الإرشاد’’. وشيخ الصوفية أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن باكويه بشيراز. وشاعر وقته أبو الحسن مهيار بن مرزويه الديلمي الكاتب. رحمهم الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1