ابن برهان أحمد بن على بن برهان، أبو الفتح: فقيه بغدادى، غلب عليه علم الأصول. كان يضرب به المثل فى حل الإشكال. من تصانيفه (البسيط) و (الوسيط) و (الوجيز) فى الفقه والأصول. وكان يقول: إن العامى لا يلزمه التقيد بمذهب معين. ودرس بالنظامية شهرا واحدا وعزل. ثم تولاها ثانيا يوما واحدا وعزل أيضا. مولده ووفاته ببغداد.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 173
ابن برهان الشافعي أحمد بن علي بن محمد بن برهان -بفتح الباء الموحدة وسكون الراء- الوكيل أبو الفتح الفقيه الشافعي، تفقه في صباه على مذهب أحمد بن حنبل على ابن عقيل ثم تمذهب للشافعي وقرأ على أبي بكر الشاشي والغزالي والكيا الطبري، وكان ذكيا حاذق الذكاء حفظة لا يسمع شيئا إلا حفظه، ولم يزل يبالغ في الطلب والاشتغال والحفظ والتنقيح والتحقيق وحل المشكلات واستخراج المععاني حتى صار يضرب به المثل في تبحره في الأصول والفروع وصار إماما كبيرا من أئمة المسلمين، وولي التدريس بالنظامية وعزل ثم أعيد ثم عزل بعد يوم، وكان الطلبة يقصدونه من البلدان إلى أن صار جميع نهاره وقطعة من الليل مستوعبا للأشغال وإلقاء الدروس، وطلب منه درس في الإحياء للغزالي فلم يكن له وقت إلى أن سألوه أن يكون الدرس نصف الليل فأجاب. سمع الحديث الكثير بنفسه من أحمد بن الحسين الكرجي وابن البطر والحسين بن أحمد النعالي وعلي بن الحسين البزاز وجماعة وسمع ابن كليب ’’صحيح البخاري’’ بقراءته على أبي طالب الزيني وحدث باليسير. وتوفي سنة ثماني عشرة وخمس مائة ودفن بباب أبرز، كذا ذكر ابن النجار. وقال غيره: توفي سنة عشرين وخمس مائة وهو فيما أظن الصحيح، وله: ’’الوجيز في أصول الفقه’’.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0
ابن برهان بفتح الباء، الفقيه الشافعي، اسمه أحمد بن علي، تقدم في الأحمدين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
ابن برهان العلامة الفقيه، أبو الفتح أحمد بن علي بن برهان بن الحمامي، البغدادي، الشافعي.
كان أحد الأذكياء، بارعا في المذهب وأصوله، من أصحاب ابن عقيل، ثم تحول شافعيا، ودرس بالنظامية.
تفقه بالشاشي والغزالي.
وسمع من: النعالي، وابن البطر، وبقراءته سمع ابن كليب ’’الصحيح’’ من أبي طالب الزينبي.
قال ابن النجار: كان خارق الذكاء، لا يكاد يسمع شيئا إلا حفظه، حلالا للمشكلات، يضرب به المثل في تبحره، تصدر للإفادة مدة، وصار من أعلام الدين، مات كهلا سنة ثماني عشرة وخمس مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 336