ابن الفصيح أحمد بن على بن أحمد الكوفى البغدادى أبو طالب، فخر الدين ابن الفصيح: فاضل، من فقهاء الحنفية. له نظم ونثر. أصله من الكوفة وانتقل إلى بغداد، وتصدى للإفتاء والتدريس بدمشق، وتوفى فيها. من كتبه (نظم الكنز) فى الفقه، و (نظم السراجية) فى الفرائض، و (نظم المنار) فى أصول الفقه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 175
أحمد بن علي، ابن الفصيح وأحمد بن علي بن أحمد، فخر الدين، أبو طالب، الشهير بابن الفصيح.
درس ببغداد، وقدم دمشق فأعاد وأفاد، ومهر في حل المشكلات والغوامض.
ونظم ’’الكنز’’ في الفقه و’’السراجية’’ في الفرائض، و’’المنار’’ في أصول الفقه ونظم شاطبية أظهر رموزها، وجاءت أصغر من الشاطبية.
وسمع على الصاغاني وروى عنه.
كتب إليه الشيخ أثير الدين أبو حيان لما قدم دمشق قصيدا منها:
شرف الشام واستنارت رباه | بإمام الأئمة ابن الفصيح |
كل يوم له دروس علوم | بلسان عذب وفكر صحيح |
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 117
ابن الفصيح أحمد بن علي.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 347
أحمد بن علي بن أحمد الشيخ فخر الدين أبو طالب الهمداني الكوفي الحنفي المعروف بابن الفصيح، والفصيح جده لأمه.
نظم ’’الفرائض السراجية’’ و ’’كنز الدقائق’’ و ’’ المنازل في أصول الفقه’’ و ’’نظم شاطبية’’ أظهر رموزها وجاءت أصغر من الشاطبية.
وسمع على الصغاني وروى عنه.
وكان له في البلاد العراقية ذكر وسمعة، وهناك له ضوء ونور يتوقد في شمعه.
حضر إلى دمشق في أيام الأمير علاء الدين الطنبغا نائب الشام، وحصل له منه إقبال تام، وكان مدرس المدرسة التي بالقصاعين يظهر فيها فوائده، وينظم في أجياد الدروس فرائده، وعاد بالريحانية إلى أن مات بها، وعمر بالإفادة زوايا جوانبها.
وكان مشكور الوداد، حسن الاعتقاد، أكب على الاشتغال ليلا ونهارا، لا يرد طالبا، ولا يصد مغالبا، إلى أن خرس ابن الفصيح وتبوأ بطن الضريح.
وتوفي رحمه الله تعالى يوم الأحد سادس عشري شعبان سنة خمس وخمسين وسبع مئة.
ومولده سنة ثمانين وست مئة. أنشدني من لفظه الإمام شمس الدين محمد بن سند اللخمي قال: أنشدني الشيخ فخر الدين لنفسه:
لا تجزعن فليس ذاك بنافع | وقع الذي قد كنت منه تحذر |
فتلقه بالصبر أو متبصرا | والصبر بالنفس الكريمة أجدر |
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 295
أحمد بن علي بن أحمد الهمدني ثم الكوفي أحمد بن علي بن أحمد الهمدني ثم الكوفي الحنفي فخر الدين الشهير بابن الفصيح ولد سنة 680 وكان له صيت في بلاد العراق ثم قدم دمشق فأكرمه الطنبغا نائب الشام ودرس بالقصاعين وأعاد بالريحانية وكان فاضلا متوددا نظم قصيدة في القراءات على وزن الشاطبية بغير رموز فجاءت في نحو حجمها بل أصغر ونظم الفرائض السراجية وكنز الدقائق والمنار في أصول الفقه قال شيخنا العراقي كان من فقهاء الحنفية وله مؤلفات وأرخ الذهبي مولده سنة 99 تقريبا والذي قدمته جزم به الصفدي وقال الكمال جعفر نظم الكثير وصنف في الفرائض وكان كثير الإحسان إلى الطلبة بنفسه وماله قلت ورأيت له نظم القراءات بغير رموز في نحو حجم الشاطبية ومدحه أبو حيان ببيتين وكان قد سمع ببغداد من ابن الدواليبي وصالح ابن عبد الله بن الصباغ وغيرهما وأجاز له إسماعيل ابن الطبال وتقدم في العربية والقراءات والفرائض وغيرها وشغل الناس وكان كثير التودد لطيف المحاضرة ذكره الذهبي في معجمه ومات قبله بمدة وكتب عنه سعيد الذهلي من شعره ومات قبله بمدة
ومنه
العين أظلم نورها | والوصل منك ينيرها |
في كل عضو عزه | وخسوفه وكسرها |
ما العلم إلا في الكتاب | وفي أحاديث الرسول |
وسواهما عند المح | قق من خرافات الفضول |
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
أحمد بن علي بن أحمد أبو طالب، الهمداني، المعروف بابن الفصيح، الكوفي، فخر الدين كان إماما، كالما، علامة، مفننا، معظما.
وكان مفيدا، ومدرسا بمشهد أبي حنيفة، وكان له صيت في بلاد العراق، ثم قدم دمشق، فأكرمه ألطنبغا، نائب الشام.
ودرس بالقصاعين، وأعاد بالريحانية.
قال ابن حجر: قال شيخنا العراقي، كان من فقهاء الحنفية، وله مؤلفات.
وأرخ الذهبي مولده سنة تسع وسبعين وستمائة تقديرا.
وأرخه الصفدي، وجزم به في سنة خمس وثمانين، انتهى.
وقال الذهبي، في ’’ تاريخه المختص ’’: هو ذو الفنون فخر الدين، أبو العباس.
ولد بالكوفة سنة ثمانين وستمائة.
وسمع من الدواليبي وغيره، فأفتى، ودرس، وناظر بدمشق، وظهرت فضائله، وله المصنفات المفيدة.
وقال الكمال جعفر: نظم الكثير، وصنف في الفرائض، وكان كثير الإحسان إلى الطلبة، بجاهه وماله.
وكان قد سمع ببغداد من ابن الدواليبي، وصالح بن عبد الله الصباغ، وغيرهما، وأجاز له إسماعيل ابن الطبال، وتقدم في العربية، والقراءات، والفرائض، وغيرها، وشغل الناس، وكان كثير التودد، لطيف المحاضرة.
ذكره الذهبي في ’’ معجمه ’’، ومات قبله بمدة، وكتب عنه سعيد الدهلي من شعره. انتهى.
وذكره ابن خطيب الناصرية، فيما انتقاه من ’’ تاريخ ابن حبيب ’’، فقال: عالم حلت عبارته، وعلت إشارته، ولطفت معاني ذاته، وعذبت مذاقه نباته، وحسنت أخلاقه، ورقمت بالتبر أوراقه، تصدى لمعرفة العلوم الأدبية، وتصدر ببغداد لإقراء العربية، ومهر في حل المشكلات والغوامض.
ثم قدم دمشق، فدرس وأعاد، وجلس للإفادة مبلغا طلبة العلم غاية المراد.
وهو القائل:
أمر سواكه من فوق در | وناولنيه وهو أحب عندي |
فذقت رضابه ما بين ند | وخمر مسكر مزجا بشهد |
زار الحبيب فحيي | يا حسن ذاك المحيا |
من بعده كنت ميتا | من وصله عدت حيا |
ما العلم إلا في الكتا | ب وفي أحاديث الرسول |
زسواهما عند المحق | ق من خرافات الفضول |
شرف الشام واستنارت رباه | بإمام الأئمة ابن الفصيح |
كل يوم له دروس علوم | بلسان عذب وفكر صحيح |
دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 117
أحمد بن علي بن أحمد الهمداني الحنفي، فخر الدين ابن الفصيح. كان له صيت في العراق، ثم قدم دمشق.
وكان كثير التودد. لطيف المحاضرة. سمع من ابن الدواليبي، وصالح بن الصباغ، وأجاز له إسماعيل بن الطبال ونظم في الفرائض ’’السراجية’’، وله قصيدة في القراءات.
توفي في شعبان سنة 755.
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 1- ص: 0