الكميت الأسدي الكميت بن زيد بن خنيس الاسدي، ابو المستهل: شاعر الهاشميين. من أهل الكوفة. اشتهر في العصر الاموي. وكان عالما باداب العرب ولغاتها وانسابها، ثقة في عمله، منحازا إلى بني هاشم، كثير المدح لهم، متعصبا للمضرية على القحطانية. وهو من اصحاب الملحمات. اشهر شعره ’’الهاشميات-ط’’ وهي عدة قصائد في مدح الهاشميين، ترجمت إلى الالمانية. ويقال ان شعره اكثر من خمسة الاف بيت قال ابو عبيدة: لو لم يكن لبني اسد منقبة غير الكميت، لكفاهم. وقال عكرمة الضبي: لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان، اجتمعت فيه خصال لم تجتمع في شاعر: كان خطيب بني اسد، وفقيه الشيعة، وكلن فارسا شجاعا، سخيا راميا لم يكن في قومه ارمى منه، وقال الميداني: الكميت ثلاثة: الكميت بن ثعلبة، ثم الكميت ابن معروف، ثم الكميت بن زيد، وكلهم من بني اسد. ولعبد المتعال الصعيدي ’’الكميت بن زيد-ط’’ سيرته والهاشميات.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 233
الكميت الشاعر الكميت بن زيد الأسدي الشاعر الكوفي، شاعر زمانه: يقال إن شعره بلغ أكثر من خمسة آلاف بيت. روى عن الفرزدق وأبي جعفر الباقر. وروى عنه والبة بن الحباب وغيره. ووفد على الخليفتين يزيد وهشام. قال أبو عبيدة: لو لم يكن لبني أسد منقبة غير الكميت لكفاهم. وكان شيعيا. ولما مدح علي بن الحسين قسط له على نفسه وعلى أهل بيته أربعمائة ألف درهم. ولد سنة ستين وتوفي سنة ست وعشرين ومائة. وسبب موته أنه دخل على يوسف بن عمر بالكوفة ومدحه بعد قتله زيد بن علي بأبيات منها:
خرجت لهم تمشي البراح ولم تكن | كمن حصنه فيه الرتاج المضبب |
وما خالد يستطعم الماء فاغرا | بعدلك والداعي إلى الموت ينعب |
فلا زلت فيهم حيث يتهمونني | ولا زلت في أشياعهم أتقلب |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
الكميت بن زيد الأسدي الكوفي مقدم شعراء وقته.
قيل: بلغ شعره خمسة آلاف بيت.
روى عن: الفرزدق، وأبي جعفر الباقر.
وعنه: والبة بن الحباب، وأبان بن تغلب، وحفص القارئ.
وفد على يزيد بن عبد الملك، وعلى أخيه هشام.
قال أبو عبيدة: لو لم يكن لبني أسد منقبة غير الكميت، لكفاهم، حببهم إلى الناس، وأبقى لهم ذكرا.
وقال أبو عكرمة الضبي: لولا شعر الكميت، لم يكن للغة ترجمان.
وقيل: كان عم الكميت رئيس أسد، وكان الكميت شيعيا، مدح علي بن الحسين، فأعطاه من عنده ومن بني هاشم أربع مائة ألف، وقال: خذ هذه يا أبا المستهل.
فقال: لو وصلتني بدانق، لكان شرفا، ولكن أحسن إلي بثوب يلي جسدك أتبرك به.
فنزع ثيابه كلها، فدفعها إليه، ودعا له، فكان الكميت يقول: ما زلت أعرف بركة دعائه.
قال المبرد: وقف الكميت وهو صبي على الفرزدق وهو ينشد، فقال: يا
غلام، أيسرك أني أبوك؟
قال: أما أبي، فلا أبغي به بدلا، ولكن يسرني أن تكون أمي.
فحصر الفرزدق، وقال: ما مر بي مثلها.
قال ابن عساكر: ولد سنة ستين، ومات سنة ست وعشرين ومائة، وهو القائل:
والحب فيه حلاوة ومرارة | سائل بذلك من تطعم أو ذق |
ما ذاق بؤس معيشة ونعيمها | فيما مضى أحد إذا لم يعشق |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 118