الخصاف أحمد بن عمر بن مهير الشيبانى، أبو بكر المعروف بالخصاف: فرضى حاسب فقيه. كان مقدما عند الخليفة المهتدى بالله، فلما قتل المهتدى نهب فذهب بعض كتبه. وكان ورعا يأكل من كسب يده. توفى ببغداد. له تصانيف منها (أحكام الأوقاف - ط) و (الحيل - ط) و (الوصايا) و (الشروط) والرضاع) و (المحاضر والسجلات) و (أدب القاضى) و (النفقات على الأقارب) و (درع الكعبة) و (الخراج) وغير ذلك.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 185
الخصاف أحمد بن عمر.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 356
أبو بكر الخصاف أحمد بن عمرو بن مهير الشيباني أبو بكر الخصاف أحد الفقهاء على مذاهب أهل العراق، حدث عن هشام بن عبد الملك وإبراهيم بن بشار الرمادي ومسدد بن مسرهد وعبد الله بن مسلمة القعنبي ويحيى بن عبد الحميد الحماني والواقدي وعبد الله بن محمد بن أبي شيبة وأبي معاوية الضرير وعلي بن المديني ومعاذ بن أسد الخراساني والحسين بن القاسم النخعي الكوفي وعمرو بن عاصم الكلابي وأبي عامر العقدي ومحمد بن الفضل عارم ووهب بن جرير بن حازم والحسن بن عنبسة الوراق والفضل بن دكين أبي نعيم ومعلى بن أسد وأبي عمر حفص بن عمر الضرير وعمرو بن عون الواسطي ومسلم بن إبراهيم الأزدي وخلق كثير غير هؤلاء. وكان فاضلا فارضا حاسبا عالما بمذاهب أصحابه، وكان مقدما عند المهتدي بالله حتى قال الناس: هو ذا يحيي دولة ابن أبي دؤاد ويقدم الجهمية، وصنف للمهتدي كتابه ’’ في الخراج’’ فلما قتل المهتدي نهب الخصاف وذهب بعض كتبه ومن مصنفاته: كتاب ’’الحيل’’. كتاب ’’الوصايا’’. كتاب ’’الشروط الكبير’’. كتاب ’’الشروط الصغير’’. كتاب ’’الرضاع’’. كتاب ’’المحاضر والسجلات’’. كتاب ’’أدب القاضي’’. كتاب ’’النفقات’’. كتاب ’’الإقرار بالورثة’’. كتاب ’’العصير وأحكامه’’. كتاب ’’أحكام الوقوف’’. كتاب ’’ذرع الكعبة والمسجد والقبر’’. وكان الخصاف زاهدا عابدا يأكل من كسب يده، وقال محمد بن إسحاق النديم: سمعت أبا سهل محمد بن عمر يحكي عن بعض مشايخه ببلخ قال: دخلت بغداذ وإذا برجل على الجسر ينادي ثلاثة أيام يقول: ألا إن القاضي أحمد بن عمرو الخصاف استفتي في مسألة كذا فأجاب بكذا وكذا وهو خطأ، والجواب كذا وكذا، رحم الله من بلغها صاحبها. وتوفي الخصاف سنة إحدى وستين ومائتين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0
الخصاف أبو بكر الفقيه على مذهب أهل العراق، اسمه أحمد بن عمرو.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
الخصاف العلامة، شيخ الحنفية، أبو بكر أحمد بن عمرو بن مهير الشيباني، الفقيه، الحنفي، المحدث.
حدث عن: وهب بن جرير، وأبي عامر العقدي، والواقدي، وأبي نعيم، وعمرو بن عاصم، وعارم، ومسلم بن إبراهيم، والقعنبي، وخلق كثير.
ذكره ابن النجار في ’’تاريخه’’.
وقال محمد بن إسحاق النديم: كان فاضلا، صالحا فارضا، حاسبا، عالما بالرأي، مقدما عند المهتدي بالله، حتى قال الناس: هو ذا يحيي دولة أحمد بن أبي دواد ويقدم الجهمية.
صنف للمهتدي كتاب: ’’الخراج’’ فلما قتل المهتدي، نهبت دار الخصاف، وذهبت بعض كتبه.
صنف كتاب ’’الحيل’’ وكتاب ’’الشروط الكبير’’ ثم اختصره، و’’الرضاع’’، و’’أدب القاضي’’، و’’العصير وأحكامه’’، و’’أحكام الوقوف’’، و’’ذرع الكعبة والمسجد والقبر’’.
ويذكر عنه زهد وورع وأنه كان يأكل من صنعته رحمه الله، وقل ما روى وكان قد قارب الثمانين.
مات ببغداد سنة أحدى وستين ومائتين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 284
أحمد بن عمر وقيل عمرو، بن مهير، وقيل مهران
الشيباني، أبو بكر، الخصاف
ذكره صاحب ’’ الهداية ’’ في الوديعة، بلقبه الخصاف.
روى عن أبيه، وحدث عن أبي عاصم النبيل، وأبي داود الطيالسي، ومسدد بن مسرهد، والقعنبي، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وعلي بن المديني، وعارم بن محمد أبي الفضل، وأبي نعيم الفضل بن دكين، في خلق.
ذكره النديم؛ في ’’ فهرست العلماء ’’، فقال: كان فاضلا، فارضا، حاسبا، عارفا بمذهب أصحابه، وكان مقدما عند المهتدي بالله، وصنف للمهتدي ’’ كتابا في الخراج ’’، فلما قتل المهتدي نهب الخصاف، وذهبت بعض كتبه، ومن جملتها كتاب الخراج هذا، و ’’ كتاب ’’، عمله في المناسك، لم يكن خرج للناس.
قال النديم: وله من المصنفات: ’’ كتاب الخيل ’’ في مجلدين، و ’’ كتاب الوصايا ’’، و ’’ الشروط الكبير ’’ وكتاب ’’ الشروط الصغير ’’، و ’’ كتاب الرضاع ’’، و ’’ كتاب المحاضر والسجلات ’’، و ’’ كتاب أدب القاضي ’’، و ’’ كتاب النفقات على الأقارب ’’، و ’’ كتاب إقرار الورثة بعضهم لبعض ’’، و ’’ كتاب أحكام الوقف ’’ و ’’ كتاب النفقات ’’ و ’’ كتاب العصير وأحكامه ’’ و ’’ كتاب ذرع الكعبة والمسجد الحرام والقبر ’’.
قال ابن النجار: وذكر بعض الأئمة، أن الخصاف كان زاهدا ورعا، يأكل من كسب يده.
وقال شمس الأئمة الحلواني: الخصاف رجل كبير في العلم، وهو ممن يصح الاقتداء به.
وروى عن بعض مشايخ بلخ، أنه قال: دخلت بغداد، وإذا على الجسر رجل ينادي ثلاثة أيام، يقول: إن القاضي أحمد بن عمرو الخصاف، استفتي في مسألة كذا، فأجاب بكذا وكذا، وهو خطأ، والجواب كذا وكذا، رحم الله من بلغها صاحبها.
قلت: هكذا ينبغي أن يكون العلماء، وهكذا يجب أن يكون التحفظ في دين الله، والنصيحة لعباد الله، لا كعلماء زماننا الذين ليس لهم غرض إلا التفاخر بالعلم، والتكبر به، وإظهار القوة والغلبة، فلا يبالي أحدهم إذا كان مستظهرا في البحث على خصمه، أن يكون على الحق أو على الباطل، نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وكانت وفاة صاحب الترجمة ببغداد، سنة إحدى وستين ومائتين. رحمه الله تعالى.
دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 123