التصنيفات

أبو العالية الشامي الحسن بن مالك، أبو العالية الشامي، مولي العميين، وبنو العم قوم من فارس، نزلوا البصرة في بني تميم، أيام عمر بن الخطاب، وأسلموا وغزوا مع المسلمين، فحمدوا بلاءهم، فقالوا لهم: أنتم وإن لم تكونوا من العرب، إخوتنا وأهلنا، وأنتم الأنصار وبنو العم. فلقبوا بذلك.
ونزل أبو العالية البصرة ثم قدم بغداد، فأدب العباس بن المأمون.
وكان أديبا شاعرا راوية من أصحاب الأصمعي. وكان إذا جالس الأصمعي أو غيره، وتكلم معه انتصف منه وزاد عليه.
ومن شعره:

حدث المبرد قال: قال الجماز لأبي العالية: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت على غير ما يحب الله، وغير ما أحب أنا، وغير ما يحب إبليس، لأن الله عز وجل يحب أن أطيعه ولا أعصيه، ولست كذلك. وأنا أحب أن أكون على غير الجدة والثروة، ولست كذلك. وإبليس يحب أن أكون منهمكا في المعاصي واللذات، ولست كذلك.
ومن شعره:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0