الكبري أحمد بن عمر بن محمد، أبو الجناب (بالتشديد) الخيوقي (بكسر الخاء) الخوارزمي، نجم الكبراء، المشتهر بنجم الدين الكبري: شيخ خوارزم في عصره. من علماء الصوفية قال ابن قاضي شهبة: طاف البلاد وسمع بها الحديث. كان ملجأ للغرباء، عظيم الجاه لا يخاف يث الله لومة لائم. فسر القرآن العظيم في 12 مجلدا (على طريقة الصوفية) وصنف ’’ عين الحياة - خ) بالأزهرية، جزء منه، في تفسير الفاتحة، ورسالة في ’’ علم السلوك - خ) و (أقرب الطرق إلى الله - خ) في بلدية الاسكندرية (37769ح) و (فوائح الجمال وفواتح الجلال - ط) قتل شهيدا على باب خوارزم في حرب التتار.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 185
الكبري الصوفي اسمه أحمد بن عمر.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
أحمد بن عمر بن محمد الشيخ الإمام الزاهد الكبير نجم الدين الكبرى أبو الجناب - بفتح الجيم ثم نون مشددة - الخيوقي الصوفي شيخ خوارزم
والكبرى على صيغة فعلى كعظمى ومنهم من يمد فيقول الكبراء جمع كبير
كان إماما زاهدا عالما طاف البلاد وسمع بها الحديث سمع بالإسكندرية أبا طاهر السلفي وبهمذان الحافظ أبا العلاء وبنيسابور أبا المعالي الفراوي
روى عنه عبد العزيز بن هلالة وناصر بن منصور الفرضي والشيخ سيف الدين الباخرزي وآخرون
قال ابن نقطة هو شافعي المذهب إما في السنة
وقال ابن هلالة جلست عنده في الخلوة مرارا فوجدت من بركته شيئا عظيما
وقال أبو عمرو بن الحاجب طاف البلاد وسمع بها الحديث واستوطن خوارزم وصار شيخ تلك الناحية وكان صاحب حديث وسنة وملجأ للغرباء عظيم الجاه لا يخاف في الله لومة لائم
وقال غيره إنه فسر القرآن العظيم في اثنتي عشرة مجلدة واجتمع به الإمام فخر الدين الرازي
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 25
أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله. أبو الجناب- بفتح الجيم وبعدها نون مشددة وباء موحدة- الشيخ الإمام الزاهد الكبير المعروف بالشيخ نجم الدين الكبراء، جمع كبير بالباء الموحدة، وقيل على صيغة فعلى كعظمى الخيوقي (وخيوق ) بفتح الخاء المعجمة وقد تكسر، وآخرها قاف من قرى خوارزم، الشافعي.
قال الذهبي: سمعت أبا العلاء الفرضي، يقول: إنما هو نجم الكبراء، ثم غير فقيل: نجم الدين الكبراء، كان إماما زاهدا صوفيا فقيها مفسرا، له عظمة في النفوس وجاه عظيم، ولد بقرية من قرى خوارزم، يقال لها: «خيوق» في سنة خمس وأربعين وخمسمائة.
طاف البلاد وقدم القاهرة ونزل بالخانكاه الصلاحية سعيد السعداء، وسمع بالإسكندرية من الحافظ السلفي، وبتبريز من محمد بن أسعد، وبأصبهان من أبي المكارم أحمد بن محمد اللبان، وأبي سعيد خليل بن بدر ابن ثابت، وأبي عبد الله محمد بن أبي زيد الكراني، وأبي جعفر محمد بن أحمد ابن نصر الصيدلاني، وأبي الحسن مسعود بن أبي منصور الجمال، وبهمذان من الحافظ أبي العلاء، وبنيسابور من أبي المعالي الفراوي.
وحدث بخوارزم، وكتب عنه عامة الرحالة من أهل الحديث وغيرهم.
روى عنه عبد العزيز بن هلالة، وناصر بن منصور، والشيخ سيف الدين الباخرزي، وآخرون.
قال ابن نقطة: هو شافعي المذهب إمام في السنة.
وقال ابن هلالة: جلست عنده في الحلقة مرارا فوجدت من بركته شيئا عظيما، و «فسر القرآن الكريم» في اثنتي عشرة مجلدة، وله عدة رسائل في التصوف وكان له معرفة بالفقه والجبر، وصار من كبار مشايخ الصوفية، وانتهت إليه المشيخة بناحية خوارزم وما يليها، وكثر أتباعه وانتشر مريدوه في تلك النواحي، وانتفع به خلائق في سلوك طريق الله تعالى.
واجتمع به الإمام فخر الدين الرازي فاعترف بفضله، واستوطن خوارزم
إلى أن قصدتها التتار في ربيع الأول سنة ثماني عشرة وستمائة، فخرج فيمن خرج لقتالهم مع جماعة من مريديه، وكانوا نحو الثمانين، فقاتلوا إلى أن استشهدوا جميعا على باب البلد، بعد أن قاتلوا معه، وجاهدوا في سبيل الله، حتى أكرمهم الله معه بالشهادة، رحمهم الله وإيانا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 58
أحمد بن عمر بن محمد الشيخ الإمام نجم الدين الكبرى أبو الجناب الصوفي شيخ خوارزم كان إماما فقيها محدثا مفسرا صوفيا زاهدا عابدا
قال ابن نقطة وهو شافعي المذهب إمام في السنة أخذ الحديث عن جمع
وقال المناوي في تراجم الصوفية ذكر شيخنا الشعراوي أنه كان أميا وهو سبق قلم فإنه من أئمة الشافعية كما ذكره السبكي وغيره وإنه من مشاهير المحدثين والمفسرين في عصره فسر القرآن في اثني عشر مجلدا
استشهد بسيف التتار لما نزلوا على خوارزم سنة ثمان عشرة وستمائة
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 220