ابن فرح أحمد بن فرح (بسكون الراء) بن أحمدابن محمد بن فرح اللخمى الإشبيلى، نزيل دمشق، أبو العباس، شهاب الدين: فقيه شافعى، من علماء الحديث. له منظومة فى ألقاب الحديث تسمى (القصيدة الغرامية) لقوله فى أولها: (غرامى صحيح والرجا فيك معضل) وقد شرحها كثيرون. وله(شرح على الأربعين حديثا النووية - خ).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 194

ابن فرح الإشبيلي الشافعي أحمد بن فرح -بالحاء المهملة- بن أحمد بن محمد الإمام الحافظ الزاهد بقية السلف شهاب الدين أبو العباس اللخمي الإشبيلي الشافعي، ولد سنة خمس وعشرين وست مائة بإشبيلية وأسره الفرنج سنة ست وأربعين وخلص وقدم مصر سنة بضع وخمسين وتفقه على الشيخ عز الدين بن عبد السلام قليلا وسمع من شيخ الشيوخ شرف الدين الأنصاري الحموي والمعين أحمد بن زين الدين وإسماعيل بن عزوز والنجيب بن الصيقل وابن علاق وبدمشق من ابن عبد الدايم وخلق وعني بالحديث وأتقن ألفاظه ومعانيه وفقهه وصار من كبار الأئمة إلى ما فيه من الورع والصدق والديانة، وكان فقيها بالشامية وله حلقة أشغال بكرة بالجامع، وعرضت عليه مشيخة دار الحديث النورية فامتنع وكان بزي الصوفية، سمع عليه الشيخ شمس الدين واستفاد منه وله قصيدة غزلية في صفات الحديث سمعها منه وأولها:

وهي عشرون بيتا وسمعها منه الدمياطي واليونيني وسمع منه البرزالي والمقاتلي والنابلسي وأبو محمد بن الوليد. مات بالإسهال بتربة أم صالح وشيعه الخلق سنة تسع وتسعين وست مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0

ابن فرح الإمام الحافظ الزاهد العالم شيخ المحدثين شهاب الدين أبو العباس أحمد بن فرح بن أحمد اللخمي الإشبيلي الشافعي
نزيل دمشق ولد سنة أربع وعشرين وستمائة وحج وسمع من الشيخ عز الدين بن عبد السلام وعدة وعني بهذا الشأن وأقبل على تقييد الألفاظ وفهم المتون ومذاهب العلماء وكانت له حلقة إقراء للحديث وفنونه وتخرج به جماعة مات في جمادى الآخرة سنة تسع وتسعين وستمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 518

ابن فرح
الشيخ، الإمام، العالم، الحافظ، الزاهد، شيخ المحدثين، شهاب الدين، أبو العباس، أحمد بن فرح بن أحمد، اللخمي، الإشبيلي، الشافعي، نزيل دمشق.
ولد سنة أربع وعشرين وست مئة.
وأسرته الإفرنج، ثم نجاه الله، وحج، وسمع بمصر من شيخ الشيوخ عبد العزيز الأنصاري، والشيخ عز الدين بن عبد السلام وطبقتهما، وبدمشق من ابن عبد الدائم، وفراس العسقلاني، وابن أبي اليسر، وخلق.
وعني بهذا الشأن، ثم أقبل على تقييد الألفاظ، وفهم المتون، ومذاهب العلماء، وكانت له حلقة إقراء للحديث، وكان صدوقاً، متعففاً، كتب الكثير، وتخرج به جماعة.
وتوفي بمنزله في تربة أم الصالح مبطوناً في جمادى الآخرة سنة تسعٍ و [تسعين] وست مئة، وهي سنة قازان.
وفيها: توفي خلقٌ عظيم بدمشق، منهم: العلامة شمس الدين محمد بن عبد القوي المقدسي الحنبلي النحوي، وله سبعون سنة. ومفتي الحنابلة الشيخ تقي الدين عبد الله بن محمد بن جبارة المرداوي بالصالحية، وقاضي القضاة إمام الدين عمر بن عبد الرحمن القزويني الشافعي بمصر، وقد انجفل إليها. وعدم بعد الوقعة قاضي القضاة حسام الدين الحسن بن أحمد الرازي ثم الرومي الحنفي. ومات مسند الشام شرف الدين أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد بن عساكر، وله خمس وثمانون سنة. والمحدث مقدم الجيوش علم الدين سنجر التركي الدواداري بحصن الأكراد، وهو في عشر الثمانين. وعماد الدين إبراهيم بن القاضي نجم الدين أحمد بن محمد بن خلف الصالحي الماسح. والعلامة النجم أحمد بن ملي البعلي الشيعي. والبدر حسن بن علي بن يوسف بن هود الأندلسي الزاهد الاتحادي، وهو في عشر السبعين. والمفتي شمس الدين محمد بن الشيخ الفخر البعلبكي. والمفتي جمال الدين عبد الرحيم بن عمر بن عثمان الشيباني الباجربقي الشافعي؛ والد الشيخ الضال. وكبير العدول بهاء الدين محمد بن يوسف بن الحافظ البرزالي، وله ثلاث وستون سنة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1

ابن فرح أحمد.
سلف.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1