ابن فورك محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني، أبو بكر: واعظ عالم بالأصول والكلام، من فقهاء الشافعية. سمع بالبصرة وبغداد. وحدث بنيسابور، وبنى فيها مدرسة. وتوفي على مقربة منها، فنقل اليها. وفي النجوم الزاهرة: قتله محمود بن سبكتكين بالسم، لقوله: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا في حياته فقط، وان روحه قد بطل وتلاشى. له كتب كثيرة، قال ابن عساكر: بلغت تصانيفه في أصول الدين وأصول الفقه ومعاني القرآن قريبا من المئة. منها ’’مشكل الحديث وغريبه –ط’’ و’’النظامي-خ’’ في أصول الدين، ألفه لنظام الملك، و’’الحدود –خ’’ في الأصول، و’’أسماء الرجال –خ’’.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 83
محمد بن الحسن، ابن فورك ومحمد بن الحسن، أبو بكر، المتكلم، الأصولي، الأديب، النحوي، الواعظ، الأصبهاني.
بلغت مصنفاته في أصول الدين، والفقه، ومعاني القرآن، قريبا من مائة مصنف. ذكره الخطيب، وغيره.
وكانت وفاته في سنة ست وأربعمائة.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 258
ابن فورك محمد بن الحسن بن فورك بالفاء المضمومة والواو الساكنة والراء المفتوحة والكاف أبو بكر الأصبهاني المتكلم، سمع مسند الطيالسي من عبد الله بن جعفر الأصبهاني وله تصانيف جمة في الكلام كان رجلا صالحا بلغت مصنفاته قريبا من ماية، ودعي إلى غزنة وجرت له مناظرات وكان شديد الرد على ابن كرام ثم عاد إلى نيسابور فسموه في الطريق ومشهده بالحيرة ظاهر يزار ويستجاب الدعاء عنده، قال أبو القسم القشيري: سمعت أبا علي الدقاق يقول دخلت على أبي بكر ابن فورك رحمه الله عايدا فلما رآني دمعت عيناه فقلت له إن الله تعالى يعافيك ويشفيك فقال لي أتراني خايفا من الموت إنما أخاف مما وراء الموت، ولما استوطن نيسابور بني بها له مدرسة ودار وأحيى الله تعالى به أنواعا من العلوم وظهرت بركاته على الفقهاء بها، وكانت وفاته سنة ست وأربع ماية.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
ابن فورك الإمام العلامة الصالح، شيخ المتكلمين، أبو بكر، محمد بن الحسن بن فورك الأصبهاني.
سمع مسند أبي داود الطيالسي من عبد الله بن جعفر بن فارس، وسمع من ابن خرزاذ الأهوازي.
حدث عنه: أبو بكر البيهقي، وأبو القاسم القشيري، وأبو بكر بن خلف، وآخرون.
وصنف التصانيف الكثيرة.
قال عبد الغافر في ’’سياق التاريخ’’: الأستاذ أبو بكر قبره بالحيرة يستسقى به.
وقال القاضي ابن خلكان فيه: أبو بكر الأصولي، الأديب النحوي الواعظ، درس بالعراق مدة، ثم توجه إلى الري، فسعت به المبتدعة يعني الكرامية فراسله أهل نيسابور، فورد عليهم، وبنوا له مدرسة ودارا، وظهرت بركته على المتفقهة، وبلغت مصنفاته قريبا من مائة مصنف، ودعي إلى مدينة غزنة، وجرت له بها مناظرات، وكان شديد الرد على ابن
كرام، ثم عاد إلى نيسابور، فسم في الطريق، فمات بقرب بست1، ونقل إلى نيسابور، ومشهده بالحيرة يزار، ويستجاب الدعاء عنده.
قلت: كان أشعريا، رأسا في فن الكلام، أخذ عن أبي الحسن الباهلي صاحب الأشعري.
وقال عبد الغافر: دعا أبو علي الدقاق في مجلسه لطائفة، فقيل: إلا دعوت لابن فورك؟ قال: كيف أدعو له، وكنت البارحة أقسم على الله بإيمانه أن يشفيني ؟.
قلت: حمل مقيدا إلى شيراز للعقائد.
ونقل أبو الوليد الباجي أن السلطان محمودا سأله عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: كان رسول الله، وأما اليوم فلا. فأمر بقتله بالسم.
وقال ابن حزم: كان يقول: إن روح رسول الله قد بطلت، وتلاشت، وما هي في الجنة.
قلت: وقد روى عنه الحاكم حديثا، وتوفي قبله بسنة واحدة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 24
محمد بن الحسن بن فورك الأستاذ أبو بكر الأنصاري الأصبهاني
الإمام الجليل والحبر الذي لا يجارى فقها وأصولا وكلاما ووعظا ونحوا مع مهابة وجلالة وورع بالغ
رفض الدنيا وراء ظهره وعامل الله في سره وجهره وصمم على دينه
مصمم ليس تلويه عواذله | في الدين ثبت قوي بأسه عسر |
ولا يلين لغير الحق يتبعه | حتى يلين لضرس الماضغ الحجر |
بهمة في الثريا إثر أخمصها | وعزمة ليس من عاداتها السأم |
وعمر الدين عزم منه معتضد | بالله تشرق من أنواره الظلم |
والصبر أجمل إلا أنه صبر | وربما جنت الأعقاب من عسله |
لكنه مغرم بالحق يتبعه | لله في الله هذا منتهى أمله |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 4- ص: 127
محمد بن الحسن الأستاذ أبو بكر بن فورك- بضم الفاء وفتح الراء- الأصفهاني. قال ابن خلكان: هو المتكلم، الأصولي، الأديب، النحوي، الواعظ.
أقام بالعراق يدرس ثم توجه إلى الري، فسعت به المبتدعة، فراسله أهل نيسابور والتمسوا منه التوجه إليهم ففعل، وورد نيسابور فبنى له بها مدرسة ودارا، فأحيا الله تعالى به أنواعا من العلوم، وظهرت بركته على المتفقهة.
وبلغت مصنفاته في الأصلين، ومعاني القرآن، قريبا من مائة مصنف، ثم دعي إلى مدينة غزنة من الهند، وجرت له بها مناظرات عظيمة، فلما رجع إلى نيسابور، سم في الطريق، فمات سنة ست وأربعمائة، فنقل إلى نيسابور، فدفن بها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 132
ذكره الحاكم في “تاريخه“ فقال: الأديب، المتكلم، الأصولي، الواعظ، النحوي، أقام أولا بالعراق إلى أن درس بها على مذهب الأشعري، ثم لما ورد الري قصدته المبتدعة، فعقد عبد الله بن محمد الثقفي مجلسا، وجمع أهل السنة، وتقدمنا إلى الأمير ناصر الدولة أبي الحسن محمد بن الحسن، والتمسنا منه المراسلة في توجيهه إلى نيسابور، ففعل، وورد نيسابور، فبنى له الدار والمدرسة، فأحيى الله به في بلدنا أنواعا من العلوم، وظهرت بركته على جماعة من المتفقهة وتخرجوا به.
سمع عبد الله بن جعفر وأقرانه، وكثر سماعه بالبصرة وبغداد، وحدث بنيسابور.
روى عنه الحاكم، حكى عنه أنه قال: كان سبب اشتغالي بعلم الكلام، أني كنت بأصبهان أختلف إلى فقيه، فسمعت أن الحجر يمين الله في الأرض، فسألت ذلك الفقيه عن معناه، فكان لا يجيب بجواب شاف، ويقول: أيش تريد من هذا؟ لأنه كان لا يعرف حقيقة ذلك، فقيل لي: إن أردت أن تعرف هذا فمن حقك أن تخرج إلى فلان في البلد، وكان يحسن الكلام، فخرجت إليه وسألته، فأجاب بجواب شاف، فقلت: لا بد أن أعرف هذا العلم، فاشتغلت به.
وذكر ابن حزم إمام ظاهرية المغرب في كتاب “النصائح“ له؛ أن السلطان محمود بن سبكتكين قتل أبا بكر ابن فورك لقوله: إن نبينا صلى الله عليه وسلم ليس هو رسول الله اليوم، لكنه كان رسول الله.
وزعم ابن حزم أن هذا قول جميع الأشعرية، وليس كما زعم، وإنما هو تشنيع عليهم أثارته الكرامية فيما حكاه القشيري قال: تناظر ابن فورك وأبو عثمان المغربي في الولي، هل يعرف أنه ولي؟ فكان ابن فورك ينكر أن يعرف ذلك لزوال الخوف، وأبو عثمان يحقق ذلك، وهذه مسألة خلاف بين الصوفية، فأنشد أبو عثمان:
يعرفه الباحث عن جنسه | وسائر الناس له منكر |
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 136
محمد بن الحسن بن فورك، المتكلّم الأصوليّ الواعظ النّحويّ الأصفهانيّ.
أقام في بغداد زمانا طويلا، وسافر إلى الرّيّ وأقام بها مدة، وطلبه أهل نيسابور، والتمسوا منه التوجّه إليهم ففعل، وبنوا له بنيسابور مدرسة وخانقاه، واستوطن هناك، وظهر تفوّقه على الفقهاء بها. وبلغت تصانيفه في علم الكلام والأصول ومعاني القرآن نحو خمسة وتسعين مصنّفا، ودعي إلى غزنة فتوجّه إليها، وجرت له مناظرات. وكثر عليه الكره، فخرج منها متوجّها إلى نيسابور، ويقال: إنه سمّ فمات، وحمل إلى نيسابور فدفن بها، وله بها مشهد يزار. ويقال عنه: إنّ عنده دعوة مستجابة.
وكانت وفاته سنة ستّ وأربع مائة.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 95
محمد بن الحسن بن فورك، أبو بكر الأنصاري، الأصبهانى، الفقيه الشافعي.
سمع ’’مسند أبي داود الطيالسي’’ من: عبد الله بن جعفر بن فارس، وسمع: أبا بكر أحمد بن محمد بن خرزاذ الأهوازي بها.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو بكر البيهقي ووصفه بالأستاذ، ومرة بالأستاذ الإمام، وأكثر عنه، وأبو القاسم القشيري، وأبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وآخرون.
قال الحاكم في ’’تاريخه’’: الأديب المتكلم الأصولي الواعظ النحوي، أقام أولاً بالعراق إلى أن درس بها مذهب الأشعري، ثم لما ورد الري قصدته المبتدعة، فعقد عبد الله بن محمد الثقفي مجلساً، وجمع أهل السنة، وتقدمنا إلى الأمير ناصر الدولة أبي الحسن محمد بن الحسن، والتمسنا منه المراسلة في توجهه إلى نيسابور، ففعل، وورد نيسابور، فبنا له الدار والمدرسة، فأحيى الله به في بلدنا أنواعاً من العلوم لما استوطنها وظهرت بركته على جماعة من المتفقهة وتخرجوا به، سمع عبد الله بن جعفر وأقرانه، وكثر سماعه بالبصرة وبغداد، وحدث بنيسابور، وحكى عنه أنه قال: كان سبب اشتغالي بعلم الكلام أني كنت بأصبهان أختلف إلى فقيه، ثم سمعت أن الحجر يمين الله في الأرض، فسالت ذلك الفقيه عن معناه، فكان لا يجيب بجواب شافٍ، ويقول: أيش تريد من هذا؟ لأنه كان لا يعرف حقيقة ذلك، فقيل لي: إن أردت أن تعرف هذا فمن حقك أن تخرج إلى فلان في البلد، وكان يحسن الكلام، فخرجت إليه وسألته، فأجاب بجواب شافٍ، فقلت: لا بد أن أعرف هذا العلم، فاشتغلت به. وقال عبد الغافر الفارسي في ’’السياق’’: بلغ تصانيفه في أصول الدين، وأصول الفقه، ومعاني القرآن قريباً من المائة، ودعي إلى غزنة، وجرت له بها مناظرة، وكان شديد الرد على أصحاب أبي عبد الله، ولما عاد من غزنة سم في الطريق، ومضى إلى رحمة الله، ونقل إلى نيسابور، ودفن بالحيرة، سمع ببغداد والبصرة، ومن الديبلي بمكة - حرسها الله -، وسمع ’’مسند أبي داود الطيالسي’’ من عبد الله بن جعفر الأصبهاني، وحدث به، وتصدر للإفادة بنيسابور، سمعت الأستاذ أبا صالح المؤذن يقول: كان الأستاذ أوحد وقته أبو علي الحسن بن علي الدقاق يعقد المجلس ويدعو للحاضرين والغائبين من أعيان البلد وأئمتهم، فقيل له: قد نسيت ابن فورك ولم تدع له، فقال أبو علي: كيف أدعو له وكنت أقسم على الله البارحة بإيمانه أن يشفي علتي، وكان به وجع البطن تلك الليلة. وقال عبد الغافر في ترجمته سبطه محمد بن أحمد من ’’السياق’’: أبو بكر بن فورك كان من انظر الفتيان على مذهب الأشعري، وأشدهم خاطراً وبياناً، وأجراهم لساناً. وقال ابن مكتوم: كان ابن فورك قد اختص بابن عباد بأصبهان قبل الستين والثلاثمائة، وصنف له كتباً، ثم بعضد الدولة بن بويه بشيراز، وصنف له كتباً، ثم دخل نيسابور، وحدث هناك ’’بمسند أبي داود الطيالسي’’ عن عبد الله بن جعفر بن فارس، وروى عنه الحاكم، وأبو القاسم القشيري وغيرهما. ولما حضرت الوفاة أبا عثمان المغربي - واحد عصره - أوصى بأن يصلي عليه ابن فورك، وذلك سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة. وقال أبو القاسم القشيري: سمعت الإمام ابن فورك يقول: حملت مقيداً إلى شيراز لفتنة في الدين، فوافينا باب البلد مصبحاً، وكنت مهموم القلب، فلما أسفر النهار وقع بصري على محراب باب في مسجد على باب البلد مكتوب عليه ’’أليس الله بكافٍ عبده’’ وحصل لي تعريف من باطني أني أكفى عن قريب، وكان كذلك، وصرفوني بالعز.
وقال الذهبي في ’’النبلاء’’: الإمام العلامة الصالح، شيخ المتكلمين، كان أشعرياً رأساً في فن الكلام، أخذ عن أبي الحسن الباهلي صاحب الأشعري، حمل مقيداً إلى شيراز للعقائد، روى عنه الحاكم حديثاً وتوفي قبله بسنة واحدة. وقال في ’’التاريخ’’: له تصانيف جمة، وكان رجلاً صالحاً، وكان مع دينه صاحب فلتةٍ وبدعة، قال أبو الوليد سليمان الباجي: لما طالب ابن فورك الكرامية أرسلوا إلى محمود بن سبكتكين صاحب خراسان يقولون له: إن هذا الذي يؤلب علينا أعظم بدعةٍ وكفراً عندك منك، فسله عن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، هل هو رسول الله اليوم أم لا؟ فعظم على محمود الأمر وقال: إن صح هذا عنه لأقتلنه، ثم طلبه وسأله، فقال: كان رسول الله، وأما اليوم فلا، فأمر بقتله، فشفع إليه، وقيل: هو رجل له سن، فأمر بقلته بالسم، وقد دعا ابن حزم للسلطان محمود إذ وفق لقتله ابن فورك، لكونه قال: إن رسول الله كان رسولاً في حياته فقط، وإن روحه قد بطل وتلاشى، وليس هو في الجنة عند الله تعالى؛ يعني روحه. قال الذهبي: وفي الجملة ابن فورك خير من ابن حزم وأجل وأحسن نحلة.
قال مقيده - عفا الله عنه -: وقد حكى ابن الصلاح ما ذكره ابن حزم، ثم قال: وزعم ابن حزم أن هذا قول جميع الأشعرية، وليس كما زعم، وإنما هو تشنيع عليهم أثارته الكرامية فيما حكاه القشيري. وقال السبكي في ’’طبقاته’’ بعد ذكره للحكاية الآنفة الذكر: والذي لاح لناس من كلام المحررين لما ينقلون، الواعين لما يحفظون، الذين يتقون الله فيما يحكون، أنه لما حضر بين يديه، وسأله عن ذلك كذب الناقل، وقال ما هو معتقد الأشاعرة على الإطلاق، وعند ذلك وضح للسلطان الأمر، وأمر بإعزازه، وإكرامه، ورجوعه إلى وطنه، فلما أيست الكرامية وعلمت أن ما وشت به لم يتم، وأن حيلتها ومكايدها قد وهت، عدلت إلى السعي في موته، والراحة من تعبه، فسلطوا عليه من سمه فمضى حميداً شهيداً، وأما أن السلطان أمر بقتله، فشفع إليه، إلى آخر الحكاية، فأكذوبة سمجة، ظاهره الكذب من جهات متعددة... وهذا من ابن حزم مجرد تحامل، وحكاية لأكذوبة سمجة، كان مقداره أجل من أن يحكيها. قلت: وما سبق نقله عن أبي القاسم القشيري عن ابن فورك يؤيد ما قرره السبكي، وقد أثنى السبكي على ابن فورك في بداية ترجمته له، وأطنب كعادته إذا ترجم لأشعري؛ فقال: الإمام الجليل، والحبر الذي لا يجارى فقهاً وأصولاً وكلاماً ووعظاً ونحواً مع مهابة، وجلالة، وورع بالغ، رفض الدنيا وراء ظهره، وعامل الله في سره وجهره، وصمم على دينه:
مصمم ليس تلويه عواذله | في الدين ثبتٌ قويٌ بأسه عسر |
ولا يلين لغير الحق يتبعه | حتى يلين لضرس الماضع الحجر |
بهمةٍ في الثريا إثر أخمصها | وعزمةٍ ليس من عاداتها السأم |
وعمر الدين عزم منه معتضدٌ | بالله تشرق من أنواره الظلم |
والصبر أجمل إلا أنه صبرٌ | وربما جنت الأعقاب من عسله |
لكنه مغرمٌ بالحق يتبعه | لله في الله هذا منتهى أمله |
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
أبو بكر بن فورك الأصبهاني
أبو بكر بن فورك الأصبهاني = محمد بن الحسن
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
محمد بن الحسين بن فورك الأستاذ أبو بكر الأصبهاني
الفقيه المتكلم النحوى الأصولى، ذكر أن سبب اشتغاله في علم الكلام حديث ’’الحجر الأسود يمين اللَّه في الأرض’’ . روى عنه الحاكم وترجم له ومات قبله والبيهقى بلغت تصانيفه قريباً من مائة مصنف، وكان شديداً على المعتزلة خصوصاً ابن كرَّام، سُمّ فمات بنيسابور سنة ست وأربعمائة. والدعاء مستجاب عنده، ونقل عن ابن حزم أنَّ السلطان محمود بن سبكتكين قتله لقوله: إنَّ نبينا -صلى اللَّه عليه وسلم- ليس هو رسول اللَّه اليوم ولكنه كان رسول اللَّه.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
ابن فورك محمد بن الحسن.
تقدم في السابعة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1