الشجري أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور البغدادى الشجرى: قاض، من أهل بغداد. كان عالما بالأحكام والقرآن والأدب والتاريخ، وله عدة مصنفات. ولى قضاء الكوفة. وكان متساهلا في الحديث.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 199
أحمد بن كامل الشجري وأحمد بن كامل بن خلف القاضي الشجري.
قال السمعاني: كان عالما بالأحكام والقرآن وأيام الناس والأدب والتواريخ.
وله فيها مصنفات.
ولي قضاء الكوفة.
وحدث عن محمد بن الجهم وغيره.
وعنه الدارقطني وغيره.
ومات في المحرم سنة خمسين وثلاثمائة.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 121
الشجري أحمد بن كامل.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 359
القاضي ابن كامل أحمد بن كامل بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبو بكر القاضي. قال الخطيب: قال القاضي ابن كامل: ولدت سنة ستين ومائتين، قال: ومات في المحرم سنة خمسين وثلاث مائة، وهو أحد أصحاب محمد بن جرير الطبري وتقلد قضاء الكوفة من قبل أبي عمر محمد بن يوسف، وكان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر وأيام الناس والتواريخ وأصحاب الحديث وله مصنفات في أكثر ذلك. قال النديم: منها كتاب ’’غريب القرآن’’. كتاب ’’القراءات’’. كتاب ’’التقريب في كشف الغريب’’. ’’موجز التأويل عن محكم التنزيل’’. ’’الوقوف’’. ’’التاريخ’’. ’’المختصر في الفقه’’. كتاب ’’الشروط الكبير’’. ’’الشروط الصغير’’. ’’البحث والحث’’. ’’أمهات المؤمنين’’. كتاب ’’الشعراء’’. كتاب ’’الزمان’’. كتاب ’’أخبار القضاة’’. قال الخطيب: وحدث عن محمد بن سعد العوفي ومحمد بن الجهم السمري وأبي قلابة الرقاشي وأحمد بن أبي خيثمة وأبي إسماعيل الترمذي. روى عنه الدارقطني وأبو عبيد الله المرزباني. وحدثنا عنه ابن رزقويه وغيره. وقال ابن رزقويه: لم تر عيناي مثله. ولما بلغ الثمانين أنشدنا:
عقد الثمانين عقد ليس يبلغه | إلا المؤخر للأخبار والغير |
صرف الزمان تنقل الأيام | والمرء بين محلل وحرام |
وإذا تقشعت الأمور تكشفت | عن فضل أيام وقبح أثام |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0
ابن كامل القاضي اسمه أحمد بن كامل.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
أحمد بن كامل بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبو بكر القاضي قال الخطيب: قال القاضي ابن كامل ولدت في سنة ستين ومائتين، قال: ومات في المحرم سنة خمسين وثلاثمائة. قال الخطيب: وكان ينزل في شارع عبد الصمد، وهو أحد أصحاب محمد بن جرير الطبري، وتقلد قضاء الكوفة من قبل أبي عمر محمد بن يوسف، وكان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر وأيام الناس والتواريخ وأصحاب الحديث، وله مصنفات في أكثر ذلك.
قال النديم منها: كتاب غريب القرآن. كتاب القراءات. كتاب التقريب في كشف الغريب. كتاب موجز التأويل عن محكم التنزيل. كتاب التنزيل. كتاب الوقوف. كتاب التاريخ. كتاب المختصر في الفقه. كتاب الشروط الكبير. كتاب الشروط الصغير. كتاب البحث والحث. كتاب أمهات المؤمنين. كتاب الشعر.
كتاب الزمان. كتاب أخبار القضاة.
وكان قد اختار لنفسه مذهبا. قال الخطيب: وحدث ابن كامل عن محمد بن سعد العوفي ومحمد بن الجهم السمري وأبي قلابة الرقاشي وأحمد بن أبي خيثمة وأبي إسماعيل الترمذي. روى عنه الدارقطني وأبو عبد الله المرزباني وحدثنا عنه ابن رزقويه وغيره، وقال ابن رزقويه: لم تر عيناي مثله. ولما بلغ الثمانين أنشدنا:
عقد الثمانين عقد ليس يبلغه | إلا المؤخر للأخبار والغير |
صرف الزمان تنقل الأيام | والمرء بين محلل وحرام |
وإذا تقشعت الأمور تكشفت | عن فضل أيام وقبح أنام |
بلغت الثمانين أو جزتها | فماذا أؤمل أو أنتظر |
أتاني ثمانون من مولدي | وبعد الثمانين ما ينتظر؟ |
عقد الثمانين عقد ليس يبلغه | إلا المؤخر للأخبار والغير |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 1- ص: 420
ابن كامل الشيخ الإمام العلامة الحافظ القاضي، أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة البغدادي، تلميذ محمد بن جرير الطبري.
ولد سنة ستين ومائتين.
حدث عن: محمد بن الجهم السمري، ومحمد بن سعد العوفي، وعبد الملك بن محمد الرقاشي، والحسن بن سلام السواق، ومحمد بن مسلمة الواسطي، وطبقتهم.
حدث عنه: الدارقطني، والحاكم، وابن رزقويه، وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق، ويحيى بن إبراهيم المزكي، وأبو الحسن الحمامي، وأبو علي بن شاذان، وآخرون.
قال أبو الحسن بن رزقويه: لم تر عيناي مثله، وسمعته يذكر مولده.
قال الخطيب: كان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن، والنحو والشعر والتواريخ، وله في ذلك مصنفات، ولي قضاء الكوفة.
وقال الدارقطني: كان متساهلا، ربما حدث من حفظه بما ليس في كتابه، وأهلكه العجب، كان يختار لنفسه ولا يقلد أحدا.
توفي ابن شجرة في المحرم سنة خمسين وثلاث مائة، وله تسعون سنة.
وقال الدارقطني أيضا: كان لا يعد لأحد من الفقهاء وزنا، أملى كتابا في السنن، وتكلم على الأخبار.
قال ابن الذهبي: وقع لي من عواليه، وكان من بحور العلم، فأخمله العجب.
وقد صنف كتابا في القراءات، وله مؤلف في غريب القرآن، وكتاب ’’موجز التأويل عن معجز التنزيل’’، وكتاب ’’التاريخ’’، وكتاب ’’الشروط’’.
وفيها مات محمد بن المؤمل الماسرجسي، وأحمد بن علي بن حسنويه المقرئ، وأبو عمر محمد بن يوسف الكندي، وأبو جعفر عبد الله بن إسماعيل بن بريه، وأبو سهل بن زياد، وإسماعيل بن علي الخطبي، ومحمد بن أحمد بن خنب.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 108
أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور القاضي، الشجري، البغدادي قال السمعاني: كان عالما بالأحكام، والقرآن، وأيام الناس، والأدب، والتواريخ، وله فيها مصنفات.
ولي قضاء الكوفة.
وحدث عن محمد بن الجهم السمري، وأبي قلابة الرقاشي، وغيرهما.
روى عنه الدارقطني، وأبو عبيد الله.
وكان متساهلا في الحدي.
كذا في ’’ الجواهر ’’.
وذكره الخطيب البغدادي، في ’’ تاريخه ’’، فقال: أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة ابن منصور بن كعب بن يزيد، أبو بكر، القاضي.
كان ينزل في شاعر عبد الصمد عند مربعة أبي عبيد الله، من الجانب الشرقي.
وهو أحد أصحاب محمد بن جرير الطبري.
وتقلد قضاء الكوفة من قبل أبي عمر محمد بن يوسف.
وكان من العلماء بالأكام، وعلوم القرآن، والنحو، والشعر، وأيام الناس، وتواريخ أصحاب الحديث، وله مصنفات في أكثر ذلك. انتهى.
قلت: فول الخطيب: ’’ وهو أحد أصحاب محمد بن جرير الطبري ’’، يدل على أن ابن كامل ليس بحنفي المذهب، كما ذكره صاحب ’’ الجواهر ’’، اللهم إلا أن يقال: إنه أحد أصحابه في غير الفقه، من علوم الحديث، وغيرها، ولم أقف على تصريح في ذلك إلى الآن، وإنما ذكرته تبعا لصاحب ’’ الجواهر ’’.
قال الحسن بن رزقويه، وقد ذكر أحمد بن كامل: لم تر عيناي مثله.
وحدث الحسن بن أبي بكر، قال: سمعت أحمد بن كامل القاضي، يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، وكأنه في المسجد الذي في أصحاب البارزي، في الجانب الشرقي في المحراب، فتقدمت، فقرأت عليه، واستعدت، وابتدأت بأم القرآن اقرأها، وأعد على عدد أهل الكوفة.
فلما قرأت: (مالك يوم الدين) قلت: يا رسول الله، كيف أقرأ هذا الحرف (مالك)، أو (ملك).
فقال لي: (ملك يوم الدين).
فقلت: بألف أو بغير ألف؟ فقال: بغير ألف.
وقرأت من سورة البقرة، فلما قرات، (ختم الله على قلبهم وعلى سمعهم)، فال: ختم الله على أفئدتهم، وهمزه.
فوقع في نفس في المنام أنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يعلمني أن القلب هو الفؤاد، فبلغت عليه إلى خمسين آية، من سورة البقرة، على عدد أهل الكوفة.
وسئل أبو الحسن الدارقطني، عن ابن كامل، فقال: كان متساهلا، وربما حدث من حفظه بما ليس عنده في كتاب، وأهلكه العجب، فكأنه كان يختار ولا يضع لأحد من العلماء الأئمة.
فقيل: كان جريري المذهب؟..
فقال أبو الحسن: بل خالف، واختار لنفسه. وهذا يؤيد ما تقدم من كونه ليس بحنفي، ولكن قوله (اختار لنفسه) يمكن حمله على أنه اختار لنفسه ما يوافق رأي الإمام الأعظم، بحيث صار لكثرة أخذه برأيه يعد من أتباعه. والله أعلم.
وأملى كتابا في ’’ السير ’’، وتكلم على الأخبار.
ومن شعره:
إن الثمانين عقد ليس يبلغه | إلا المؤخر للأخبار والعبر |
ليس لي عدة تشد فؤادي | غير ذي الطول عدتي وظهيري |
هو فخري لكل ما أرتجيه | وغيائي وراحمي ونصيري |
صرف الزمان تنقل الأيام | والمرء بيم محلل وحزام |
وإذا تعسفت الأمور تكشفت | عن فضل إنعام وقبح أثام |
دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 125
أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبو بكر البغدادي. القاضي الحافظ يعرف بوكيع، صاحب التصانيف، وأحد أصحاب ابن جرير، ولد بسرمن رأى سنة ستين ومائتين.
روى القراءة عرضا عن أبي بكر الأصبهاني، ومحمد بن يحيى الكسائي، وأحمد بن يعقوب بن أخي العرق، وعبد الله بن أحمد الفسطاطي، وأبي بكر ابن التمار.
وروى عن أبي قلابة الرقاشي وغيره، روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري، وقرأ عليه أبو بكر بن مهران، والحسن بن علي بن الزمن، وأحمد بن محمد بن عبدون، وإبراهيم بن أحمد المروزي، والدارقطني، وسئل عنه فقال: كان متساهلا وربما حدث من حفظه بما ليس في كتابه، وأهلكه العجب فاختار لنفسه مذهبا ومشاه غيره.
وقال ابن رزقويه: لم تر عيناي مثله.
قال الخطيب: كان عالما بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر والتاريخ وأصحاب الحديث، تقلد قضاء الكوفة، وكان أولا جريري المذهب، ثم اختار لنفسه مذهبا، وأملى «كتابا في السير»، وتكلم على الأخبار.
وحدث عن محمد بن سعد العوفي، وعبد الله بن روح المدائني، وابن أبي خيثمة، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وخلق كثير. وعنه الدارقطني، والمرزباني، وجماعة من القدماء، وابن رزقويه، وابن الفضل، وابن شاذان، وأبو الحسن بن الحمامي.
وقال الخطيب: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: سمعت أحمد بن كامل القاضي يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقرأت عليه الفاتحة وخمسين آية من سورة البقرة.
وصنف «غريب القرآن» «القراءات» «كتاب التقريب في كشف الغريب» «كتاب موجز التأويل عن معجز التنزيل» «كتاب الوقوف» «كتاب التاريخ» «كتاب المختصر في الفقه» «كتاب الشروط الكبير» و «الصغير» «كتاب أخبار القضاة» «أخبار الشعراء» وغير ذلك. مات يوم الأربعاء لثمان خلون من المحرم سنة خمسين وقيل خمس وثلاثمائة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 64
أحمد بن كامل بن شجرة القاضي البغدادي الحافظ. لينه الدارقطني.
وقال: كان متساهلا، ومشاه غيره، وكان من أوعية العلم، كان يعتمد على حفظه فيهم.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 129
أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي البغدادي.
حدث عن محمد بن سعد العوفي، والحارث بن أبي أسامة وجماعة.
وعنه الدارقطني، وأبو عبد الله المرزباني، وغيرهما.
قال الخطيب: كان من العلماء بالأحكام، وعلوم القرآن، والنحو، والشعر، وأيام الناس، وتواريخ أصحاب الحديث، وله مصنفات في أكثر ذلك.
وقال: سمعت ابن رزقويه يقول: لم تر عيناي مثله.
وقال الدارقطني: كان متساهلاً ربما حدث من حفظه بما ليس عنده في كتابه، وأهلكه العجب، فإنه كان يختار، ولا يخضع لأحدٍ من العلماء الأئمة أصلاً.
فقال له أبو سعد الإسماعيلي: كان جريري المذهب؟ قال الدارقطني: بل خالفه واختار لنفسه، وأملى كتاباً في السير وتكلم على الأخبار.
توفي سنة خمسين وثلاثمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1
أحمد بن كامل بن شجرة، أبو بكر القاضي.
ذكره الخطيب في تاريخه وقال: مولده في سنة ستين ومائتين، وكان من أصحاب محمد بن جرير الطّبري، وتقلّد قضاء الكوفة، وكان من العلماء بالأحكام، وعلوم القرآن، والنّحو، والشّعر، وأيام الناس، والتواريخ، وأصحاب الحديث، وله مصنّفات في أكثر ذلك.
قال محمد بن إسحاق النديم: منها: كتاب غريب القرآن، وكتاب القراءات، وكتاب الترغيب في كشف الغريب، وكتاب موجز التأويل عن محكم التنزيل، وكتاب الوقوف، وكتاب التاريخ، وكتاب المختصر في الفقه، وكتاب الشروط ومختصره، وكتاب البحث والحثّ، وكتاب أمّهات المؤمنين، وكتاب الشّعراء، وكتاب الزمان، وكتاب أخبار القضاة.
ولمّا بلغ الثمانين أنشد: [الكامل]
صرف الزّمان تنقّل الأيّام | والمرء بين محلّل وحرام |
وإذا تقشّفت الأمور تكشّفت | عن فضل أيّام وقبح أنام |
بلغت الثّمانين أو جزتها | فماذا أؤمّل أو أنتظر |
أتاني ثمانون من مولدي | وبعد الثّمانين ما ينتظر؟ |
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 277
أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد، أبو بكر، القاضي، الشجري، وكيع.
مترجم في ’’شيوخ الدارقطني’’.
قلت: [ثقة فقيه، فيه تساهل].
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1
أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة أبو بكر القاضي
قال الدارقطني كان يحدث من حفظه بما ليس في كتبه وكان متساهلا
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1