ابن العميد محمد بن الحسين العميد بن محمد، أبو الفضل: وزير، من أئمة الكتاب. كان متوسعا في علوم الفلسفة والنجوم، ولقب بالجاحظ الثاني في أدبه وترسله. قال الثعالبي: بدئت الكتابة بعبد الحميد وختمت بابن العميد. ولى الوزارة لركن الدولة البويهي. وكان حسن السياسة خبيرا بتدبير الملك، كريما ممدوحا. قصده جماعة من الشعراء فأجازهم، ومدحه المتنبي فوهبه ثلاثة آلاف دينار. له ’’مجموع رسائل –خ’’ في مجلد ضخم، وشعر رقيق. قال ابن الأثير: كان أبو الفضل من محاسن الدنيا، اجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره من حسن التدبير وسياسة الملك والكتابة التي أتى فيها بكل بديع، مع حسن خلق ولين عشرة وشجاعة تامة ومعرفة بأمور الحرب والمحاصرات، وبه تخرج عضد الدولة البويهي ومنه تعلم سياسة الملك ومحبة العلم والعلماء. وكانت وزارته أربعا وعشرين سنة، وعاش نيفا وستين. ومات بهمذان. وللسيد خليل مردم ’’ابن العميد –ط’’ رسالة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 98
ابن العميد اسمه أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 269
أبو الفضل بن العميد اسمه محمد بن الحسين بن العميد الكاتب المشهور.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 399
أبو الفضل محمد بن الحسين ابن العميد الكاتب المشهور
كان وزير ركن الدولة البويهي ومن تلامذة أبي عبد الله أحمد بن خالد البرقي وممن تربى على يده
ومن أسر دائه وكتم ظمأه بعد عليه أن يبل من علله ويبل من غلله (وله): المرء أشبه بزمانه وصفة كل زمان منتسخة من سجايا سلطانه
وكتب إليه أبو سعيد الواذاري: أنا أيد الله الأستاذ الرئيس سلمان بيته وأبو هريرة مجلسه وأنس خدمته وبلال دعوته، وحسان مدحته
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 256
ابن العميد الكاتب محمد بن الحسين بن محمد أبو الفضل بن أبي عبد الله الكاتب المعروف بابن العميد لقب والده بذلك على عادة أهل خراسان في التعظيم وكان والده يلقب بكله بضم الكاف وفتح اللام مخففة وبعدها هاء وسيأتي ذكره في ترجمة علي بن محمد الإسكافي الكاتب، وكان ابن العميد وزير ركن الدولة أبي علي الحسن بن بويه والد عضد الدولة تولى وزارته عقيب موت وزيره أبي علي القمي سنة ثمان وعشرين وثلث ماية، وكان متوسعا في علوم الفلسفة والنجوم وأما الأدب والترسل فلم يقاربه في ذلك أحد في زمانه كان يسمى الحافظ الثاني، قال الثعالبي: كان يقال بدئت الكتابة بعبد الحميد وختمت بابن العميد، وكان كامل الرياسة جليل المقدار من بعض أتباعه الصاحب ابن عباد ولأجل صحبته له قيل له الصاحب وكان يقال له الأستاذ، توجه الصاحب إلى بغداذ وعاد فقال له كيف وجدتها فقال له بغداذي في البلاد كالأستاذ في العباد، وكان سايسا مدبرا للملك، قصده جماعة من الشعراء من البلاد الشاسعة منهم أبو الطيب المتنبي مدحه بقصيدته التي أولها:
باد هواك صبرت أم لم تصبرا=وبكاك إن لم يجر دمعك أو جرى فوصله بثلثة آلاف دينار، ومدحه ابن نباتة السعدي بقصيدة أولها: | تكون فيه البيضاء ضرتها توفي ابن العميد في صفر وقيل في المحرم بالري وقيل ببغداذ سنة ستين وثلث ماية، لما مات رتب مخدومه ركن الدولة ولده ذا الكفايتين أبا الفتح عليا مكانه وسيأتي ذكر أبي الفتح علي في مكانه إن شاء الله تعالى. |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
ابن العميد الوزير الكبير، أبو الفضل، محمد بن الحسين بن محمد الكاتب، وزير الملك، ركن الدولة الحسن بن بويه الديلمي.
كان عجبا في الترسل والإنشاء والبلاغة، يضرب به المثل، ويقال له: الجاحظ الثاني، وقيل: بدئت الكتابة بعبد الحميد، وختمت بابن العميد. وقد مدحه المتنبي فأجازه بثلاثة آلاف دينار.
وكان مع سمعة فنونه لا يدري ما الشرع، وكان متفلسفا متهما بمذهب الأوائل.
وكان إذا تكلم فيه بحضرته شق عليه ويسكت، ثم يأخذ في شيء آخر.
وكان ابن عباد يصحبه ويلزمه، ومن ثم لقب بالصاحب.
مات سنة ستين وثلاث مائة، فوزر بعده ابنه أبو الفتح علي، وعمره اثنتان وعشرون سنة، وكان ذكيا غزير الأدب، تياها، ولقب ذا الكفايتين، وله نظم رائق ثم عذب، وقتل في ربيع الآخر سنة ست وستين وثلاث مائة، بعد أن سمل عضد الدولة عينه الواحدة، وقطع أنفه، وله نظم جيد.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 213